مستخدم:ارم المعمرية/ملعب
أحوال عمان قبيل قيام دولة البوسعيد: شهدت عمان في نهاية دولة اليعاربه وضعا سياسيا مضطربا،فبعد وفاة الإمام سلطان بن سيف الثاني عام 1711م.تنافس سيف بن سلطان الثاني ومهنا بن سلطان على تولي الإمامة،وقد أدى هذا التنافس إلى اختلاف آراء أهل الحل والعقد حول من يتولى الإمامة،وقد حسم الأمر لصالح سيف بن سلطان ولكنه لم يحسن إدارة الدولة،وهو ما دفع العلماء إلى عزله،ومبايعة سلطان بن مرشد إماما على عمان.
لم يرض هذا القرار سيف بن سلطان فقرر استردادالإمامة بالقوة،فاستنجد بالفرس الذين رأوا في ذلك فرصة سانحة للتدخل في الشؤون الداخلية لعمان والسيطرة عليها،فسارع نادر شاة بإرسال جيوشه للسيطة على عمان،ونجح في الاستيلاء على أجزاء واسعة منها،وفرض حصارا بحريا على صحار التي تركزت بها المقاومة العمانية بقيادة الإمام سلطان بن مرشد الذي توفي في إحدى المعارك،فقاد المقاومة بعده أحمد بن سعيد والي صحار الذي نجح في إخراج الفرس من صحار وتحرير بقية عمان منهم.