مستخدم:اسلام احمد تامن/ملعب

فلسطين تعد دولة فلسطين من أهم الدول الإسلاميّة والمقدسة على مر العصور، فهي تتمتع بمكانة عظيمة جداً أجمع عليها العالم، فمكانتها الدينيّة والثقافيّة، والسياحيّة، والتاريخيّة تفتقر إليها الكثير من الدول العربيّة الكبرى الأخرى. وسوف نتحدث في هذا المقال عن بعض المعلومات العامة والمهمة عن دولة فلسطين. موقع ومناخ دولة فلسطين تقع دولة فلسطين بين خط طول 34-15غرباً، و35-40 شرقاً، وبين دائرتي عرض 30-29 جنوباً و15-33 شمالاً، وهي ملتقى قارتي آسيا وإفريقيا، وتُشكّل الجزء الجنوبي الغربي من بلاد الشام، وتحدها سوريا ولبنان من الجهة الشماليّة، والأردن من الجهة الشرقيّة، ويحدها من الجهة الغربيّة البحر الأبيض المتوسط، أما من الجهة الجنوبيّة فتحدها دولة مصر. تتميز دولة فلسطين بمناخها المعتدل والمميز، حيث يسود فيها إقليم البحر المتوسط البارد والمُمطر شتاءً، والحار والجاف صيفاً، وقد أتاح لها موقعها المميز والاستراتيجي أن تكون حلقة وصل بين قارات العالم، فهي منطقة يسهل السفر منها إلى كلّ الدول المجاورة، لذلك أصبحت منذ القدم جسر عبور الجماعات البشريّة المختلفة. تاريخ فلسطين تتمتع فلسطين بمكانة عظيمة ومرموقة، كونها تعتبر ملتقى الحضارات القديمة التي تعاقبت عليها، حيث توجد فيها أقدم مدينة مأهولة على الأرض، وهي مدينة أريحا، كما أنها من أخفض نقاط العالم، وشهدت ولادة إحدى عشرة حضارة من حضارات العالم القديمة، إضافةً إلى وجود العديد من الكتابات التاريخيّة والمعالم الأثريّة التي تُبين وجود تلك الحضارات. الآثار الدينيّة والتاريخيّة في فلسطين المسجد الأقصى: ويعتبر من أقدم المساجد الموجودة خارج مكة المكرمة، وهو ثالث مسجد خصّه الله بفضلٍ يختلف عن باقي المساجد الأخرى، وفيه قبة الصخرة التي عرج عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في رحلة الإسراء والمعراج، وتبلغ مساحته حوالي 400م2. الحرم الإبراهيمي: ويعدّ هذا المسجد ذا قدسيّة خاصة بعد المسجد الأقصى، فقد ذكر بعض الرواة أن جثمان النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام موجود في هذا المسجد. كنيسة المهد: وتعتبر من أكثر كنائس العالم قدسيّةً عند المسيحيين؛ فقد ولد فيها النبي عيسى عليه الصلاة والسلام، وتقع في مدينة بيت لحم. كنيسة القيامة: وتعد كنيسة القيامة من أهم المقدسات المسيحيّة، وأشرفت على بنائها الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين وكان ذلك في عام 325م. كنيسة البشارة: وتقع هذه الكنيسة في مدينة الناصرة، وتم بناؤها في العهد البيزنطي عام 427م، وسُميت بهذا الاسم لأن سيدنا جبريل بشر السيدة مريم بمولد النبي عيسى عليه الصلاة والسلام. مسجد هاشم: ويقع في مدينة غزة، وتم بناؤه من قِبل المماليك، ثمّ أعاد ترميمه السلطان عبد الحميد عام 1850م. قصر هشام: ويقع على بعد خمسة كيلومترات شمال مدينة أريحا، حيث شيده الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك، ويعتبر من أعظم القصور الإسلاميّة التي شيدها الأمويون.

إعد ذلك انقسمت دولة بني إسرائيل إلى مملكة يهوذا ومملكة إسرائيل، وفي عام 721 قبل الميلاد دخل الآشوريون إلى مملكة إسرائيل، ثم انتصر البابليون على مملكة يهوذا في عام 586 قبل الميلاد، وأخذوا أهلها أسرى إلى بابل وقاموا بهدم الهيكل، وفي عام 539 قبل الميلاد سيطر الفرس على بابل وسمحوا لليهود بالعودة وبني هيكل سليمان مرة أخرى، وبقي الوضع على حاله إلى أن جاء الإسكندر المقدوني وأخضع فلسطين إلى حكم اليونانيين في عام 333 قبل الميلاد، ثم حكمها البطالمة وبعدهم السلوقيون السوريون، وفي عام 63 قبل الميلاد ضُمَّت فلسطين إلى الإمبراطورية الرومانية، إلى أن جاء المسلمون في القرن السابع الميلادي وضموها إلى الدولة الإسلامية.

فلسطين الحب والعطاء

ظلَّت فلسطين رغم كل ما مرت به من محن وحروب بلد الخير والحب والعطاء، حيث تتميز فلسطين بترابها الخصب ومناخها المتوسطي البديع، وجعل ذلك منها بلدًا متنوعًا زراعيًا، وتنمو فيها مختلف أنواع المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة، وقد اشتهرت مدنها بالعديد من الثمار مثل تفاح وبرتقال بافا وخضروات الأغوار، كما تعدُّ أصناف الخضروات والفواكه من أجود الأنواع عالميًا، وهذا بسبب جودة أرضها ومناخها، وتنتشر فيها كثير من الأنهار والينابيع المائية، وتضمُّ أيضًا كثير من الأشجار المعمرة والسهول الواسعة الخضراء المذهلة والتي تضفي عليها ثوبًا أخضر، إضافة إلى الجبال التي تنمو عليها أنواع كثيرة من الأشجار.

وتشتهر فلسطين أيضًا بإنتاج الزيتون وزيت الزيتون، والذي يعدُّ من أجواد أنواع الزيوت في العالم، كما تشتهر بالزعتر والسماق والحمضيات وغيرها، وقد استطاع أهل فلسطين أن ييدعوا في إنتاج الكثير من أنواع المنتجات الغذائية حسب تنوع المزروعات في بلادهم، فقد ذاعت شهرة البلاد بإنتاج المخللات المختلفة وخلطات الزعتر والعديد من أنواع الطهي مثل المقلوبة والمفتول والمنسف، كما تتميز بالعديد من أنواع المخبوزات والحلويات التقليدية التي اشتهرت بها العديد من المدن الفلسطينية وانتشرت في جميع أنحاء العالم لتقدم للعالم رسالة حب سامية عن شعب عريق وأصيل منذ آلاف السنين.

القضية الفلسطينية

تعدُّ فلسطين القضية الأكثر سخونة واستمرارًا منذ بدايات القرن العشرين وحتى الوقت الحالي، وفي أي حديث عن فلسطين لا بدَّ أن يذكر المرء هذه القضية التي تؤرق مضجع كل عربي، والتي تشغل العرب والمسلمين جميعًا في كل وقت وحين، فقد احتلت بريطانيا فلسطين بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى في عام 1917م، وبقيت فيها تسهل دخول اليهود إليها من جميع أنحاء العالم، وقد ازدادات التوترات بين العرب والمهاجرين اليهود في نهاية عشرينيات القرن العشرين، ووصلت لذروتها عام 1936م عندما قامت الثورة الفلسطينية الكبرى، وقد عملت الأمم المتحدة على حل الخلافات من الإعلان عن تقسيم فلسطين إلى دولتين، دولة يهودية ودولة عربية، ولكن القرار لم يلق قبولًا ولم يتخلَّ العرب عن حقهم في أرض فلسطين.

وبعد إعلان اليهود عن إقامة دولة إسرائيل في عام 1948م نشبت الحرب بين العرب واليهود، حيث قامت كل من مصر وسوريا والأردن ولبنان والعراق بالدخول إلى فلسطين من أجل منع إسرائيل من إقامة دولة عبرية لها في المنطقة، وهنا بدأ الصراع العربي الإسرائيلي، وتم تهجير أكثر من 700 ألف فلسطيني نزحوا إلى الضفة الغربية وقطاع غزة وبقية دول الجوار، وقد استطاعت مصر دخول قطاع غزة، والأردن دخلت إلى الضفة الغربية، واستطاعت إسرائيل السيطرة على المناطق التي منحتها إياها الأمم المتحدة، ولكن في عام 1967م اندلعت حرب بين كل من سوريا والأردن ومصر ومساعدة العديد من الدول العربية وبين إسرائيل، انتصرت فيها إسرائيل وسيطرت على كامل فلسطين بالإضافة إلى سيناء والجولان، وما تزال فلسطين ترزح تحت هذا الاحتلال وتعاني من وحشية الاحتلال الإسرائيلي.

فلسطين رمز العروبة وأرض الشهادة

لكن يكفي فلسطين أنَّ كل العرب دون استثناء يجتمعون على حبها وعلى قدسيتها وعلى مكانتها العزيزة، فهي رغم عشرات السنوات التي ما تزال تعيشها تحت وطأة الاحتلال الصهيوني، ورغم أنها ما تزال تعاني من وحشية العدوان الإسرائيلي عليها، تدافع عن هويتها الإسلامية والعربية بكل ما أوتيت من قوة وعزم، ويحاول أبناؤها أن يقاوموا بالكلمة قبل الحجر لتبقى القدس إسلامية وعربية، وليحافظوا على هوية هذه الأرض العريقة، ولذلك فهي حلم كل عربي والقضية التي تجمع حولها أكثر من 400 مليون عربي وأكثر من مليار مسلم رغم اختلاف طوائفهم وأعراقهم وثقافاتهم ولغاتهم من بلاد الصين شرقًا وحتى المحيط الأطلسي غربًا.

خاتمة موضوع تعبير عن فلسطين

وتبقى فلسطين رمز العروبة مهما طال عليها الاحتلال، وسوف تبقى أرض الملاحم والبطولات والتضحيات، وأرض الديانات السماوية، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسوف يبقى أهلها صامدون لا يضرهم من خذلهم، ولن تكسرهم جيوش العالم كله، فمن امتلك الأرض والعقيدة لن يتخلى عن أرضه مهما واجه من مصاعب ومحن، وسوف يهزم المحتل الغاشم بإذن الله تعالى، وتعلو رايات النصر فوق كل رابية وفوق كل بيت من بيوت الشعب الفلسطيني، وأما الشهداء الذين سقوا بدمائهم أرضها الطاهرة فهم مصابيح تعلم الأجيال اللاحقة معنى البطولات والتضحيات والإباء، وسوف تعود فلسطين حرة مرة أخرى كما كانت على مدار آلاف السنين.

موضوع تعبير عن فلسطين PDF

إنَّ الملفات التي تكون عادة بصيغة pdf هي من أفضل الملفات للاستخدام على الأجهزة الذكية وخصوصًا على الهواتف المحمولة، حيث أنها آمنة في الاستخدام والتخزين، كما يمكن الاستفادة منها في مختلف الأغراض الأخرى، ويمكن الحصول على ملف موضوع تعبير عن فلسطين بصيغة doc من خلال الضغط على الرابط

عد ذلك انقسمت دولة بني إسرائيل إلى مملكة يهوذا ومملكة إسرائيل، وفي عام 721 قبل الميلاد دخل الآشوريون إلى مملكة إسرائيل، ثم انتصر البابليون على مملكة يهوذا في عام 586 قبل الميلاد، وأخذوا أهلها أسرى إلى بابل وقاموا بهدم الهيكل، وفي عام 539 قبل الميلاد سيطر الفرس على بابل وسمحوا لليهود بالعودة وبني هيكل سليمان مرة أخرى، وبقي الوضع على حاله إلى أن جاء الإسكندر المقدوني وأخضع فلسطين إلى حكم اليونانيين في عام 333 قبل الميلاد، ثم حكمها البطالمة وبعدهم السلوقيون السوريون، وفي عام 63 قبل الميلاد ضُمَّت فلسطين إلى الإمبراطورية الرومانية، إلى أن جاء المسلمون في القرن السابع الميلادي وضموها إلى الدولة الإسلامية.

فلسطين الحب والعطاء

ظلَّت فلسطين رغم كل ما مرت به من محن وحروب بلد الخير والحب والعطاء، حيث تتميز فلسطين بترابها الخصب ومناخها المتوسطي البديع، وجعل ذلك منها بلدًا متنوعًا زراعيًا، وتنمو فيها مختلف أنواع المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة، وقد اشتهرت مدنها بالعديد من الثمار مثل تفاح وبرتقال بافا وخضروات الأغوار، كما تعدُّ أصناف الخضروات والفواكه من أجود الأنواع عالميًا، وهذا بسبب جودة أرضها ومناخها، وتنتشر فيها كثير من الأنهار والينابيع المائية، وتضمُّ أيضًا كثير من الأشجار المعمرة والسهول الواسعة الخضراء المذهلة والتي تضفي عليها ثوبًا أخضر، إضافة إلى الجبال التي تنمو عليها أنواع كثيرة من الأشجار.

وتشتهر فلسطين أيضًا بإنتاج الزيتون وزيت الزيتون، والذي يعدُّ من أجواد أنواع الزيوت في العالم، كما تشتهر بالزعتر والسماق والحمضيات وغيرها، وقد استطاع أهل فلسطين أن ييدعوا في إنتاج الكثير من أنواع المنتجات الغذائية حسب تنوع المزروعات في بلادهم، فقد ذاعت شهرة البلاد بإنتاج المخللات المختلفة وخلطات الزعتر والعديد من أنواع الطهي مثل المقلوبة والمفتول والمنسف، كما تتميز بالعديد من أنواع المخبوزات والحلويات التقليدية التي اشتهرت بها العديد من المدن الفلسطينية وانتشرت في جميع أنحاء العالم لتقدم للعالم رسالة حب سامية عن شعب عريق وأصيل منذ آلاف السنين.

القضية الفلسطينية

تعدُّ فلسطين القضية الأكثر سخونة واستمرارًا منذ بدايات القرن العشرين وحتى الوقت الحالي، وفي أي حديث عن فلسطين لا بدَّ أن يذكر المرء هذه القضية التي تؤرق مضجع كل عربي، والتي تشغل العرب والمسلمين جميعًا في كل وقت وحين، فقد احتلت بريطانيا فلسطين بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى في عام 1917م، وبقيت فيها تسهل دخول اليهود إليها من جميع أنحاء العالم، وقد ازدادات التوترات بين العرب والمهاجرين اليهود في نهاية عشرينيات القرن العشرين، ووصلت لذروتها عام 1936م عندما قامت الثورة الفلسطينية الكبرى، وقد عملت الأمم المتحدة على حل الخلافات من الإعلان عن تقسيم فلسطين إلى دولتين، دولة يهودية ودولة عربية، ولكن القرار لم يلق قبولًا ولم يتخلَّ العرب عن حقهم في أرض فلسطين.

وبعد إعلان اليهود عن إقامة دولة إسرائيل في عام 1948م نشبت الحرب بين العرب واليهود، حيث قامت كل من مصر وسوريا والأردن ولبنان والعراق بالدخول إلى فلسطين من أجل منع إسرائيل من إقامة دولة عبرية لها في المنطقة، وهنا بدأ الصراع العربي الإسرائيلي، وتم تهجير أكثر من 700 ألف فلسطيني نزحوا إلى الضفة الغربية وقطاع غزة وبقية دول الجوار، وقد استطاعت مصر دخول قطاع غزة، والأردن دخلت إلى الضفة الغربية، واستطاعت إسرائيل السيطرة على المناطق التي منحتها إياها الأمم المتحدة، ولكن في عام 1967م اندلعت حرب بين كل من سوريا والأردن ومصر ومساعدة العديد من الدول العربية وبين إسرائيل، انتصرت فيها إسرائيل وسيطرت على كامل فلسطين بالإضافة إلى سيناء والجولان، وما تزال فلسطين ترزح تحت هذا الاحتلال وتعاني من وحشية الاحتلال الإسرائيلي.

فلسطين رمز العروبة وأرض الشهادة

لكن يكفي فلسطين أنَّ كل العرب دون استثناء يجتمعون على حبها وعلى قدسيتها وعلى مكانتها العزيزة، فهي رغم عشرات السنوات التي ما تزال تعيشها تحت وطأة الاحتلال الصهيوني، ورغم أنها ما تزال تعاني من وحشية العدوان الإسرائيلي عليها، تدافع عن هويتها الإسلامية والعربية بكل ما أوتيت من قوة وعزم، ويحاول أبناؤها أن يقاوموا بالكلمة قبل الحجر لتبقى القدس إسلامية وعربية، وليحافظوا على هوية هذه الأرض العريقة، ولذلك فهي حلم كل عربي والقضية التي تجمع حولها أكثر من 400 مليون عربي وأكثر من مليار مسلم رغم اختلاف طوائفهم وأعراقهم وثقافاتهم ولغاتهم من بلاد الصين شرقًا وحتى المحيط الأطلسي غربًا.

خاتمة موضوع تعبير عن فلسطين

وتبقى فلسطين رمز العروبة مهما طال عليها الاحتلال، وسوف تبقى أرض الملاحم والبطولات والتضحيات، وأرض الديانات السماوية، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسوف يبقى أهلها صامدون لا يضرهم من خذلهم، ولن تكسرهم جيوش العالم كله، فمن امتلك الأرض والعقيدة لن يتخلى عن أرضه مهما واجه من مصاعب ومحن، وسوف يهزم المحتل الغاشم بإذن الله تعالى، وتعلو رايات النصر فوق كل رابية وفوق كل بيت من بيوت الشعب الفلسطيني، وأما الشهداء الذين سقوا بدمائهم أرضها الطاهرة فهم مصابيح تعلم الأجيال اللاحقة معنى البطولات والتضحيات والإباء، وسوف تعود فلسطين حرة مرة أخرى كما كانت على مدار آلاف السنين.

موضوع تعبير عن فلسطين PDF

إنَّ الملفات التي تكون عادة بصيغة pdf هي من أفضل الملفات للاستخدام على الأجهزة الذكية وخصوصًا على الهواتف المحمولة، حيث أنها آمنة في الاستخدام والتخزين، كما يمكن الاستفادة منها في مختلف الأغراض الأخرى، ويمكن الحصول على ملف موضوع تعبير عن فلسطين بصيغة doc من خلال الضغط على الرابط