انتقل إلى المحتوى

مستخدم:الاسنان/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

لأسنان ومفردها سن هي تركيب صلب شبه عظمي يحتوي على جذور مغمورة في جيوب داخل الفكين في جنس الفقاريات، يتكون السن من تجويف يدعى لب السن (يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية) ومحاط بالعاج المغلف بالميناء عند التاج (الجزء البارز من السن) وبالملاط السني (في الجذر).

وظائف الأسنان.[عدل]

  1. قطع وسحق الطعام.
  2. تساعد على النطق (وبالأخص الأسنان الأمامية).
  3. تعطي منظرا جميلاً للإنسان.
  4. تستعمل للدفاع عن النفس (عند الحيوانات)

مكونات السن.[عدل]

مقطع لضرس إنسان

  • يتكون السن من جزء بارز يدعى بالتاج وجزء مغمور داخل عظم الفك يدعى بالجذر.
  • تسمى الطبقة الخارجية لتيجان الأسنان بالميناء والطبقة الخارجية المغطية للجذور تدعى بالملاط السني.
  • الطبقة الوسطى تسمى بالعاج .
  • أما الطبقة الداخلية: فهي اللب السني .
  • الميناء السنية أصلب مادة في جسم الإنسان، إذ تشكل المركبات المعدنية حوالي 96% من تركيبها والباقي هو عبارة عن بعض المواد العضوية والماء ويعتبر هيدروكسي الاباتيت المكون الأساسي للميناء السنية وله الصيغة الكيميائية.
  • يشكل العاج كتلة السن الأساسية، ويمتاز العاج بلونه البني المصفر، وهو حساس، بمعنى أن انكشافه على الوسط الفموي قد يسبب أعراضاً مؤلمة تتفاوت في شدتها حسب طبيعة المنبة وشدته.
  • اللب السني، أو الشبكة الوعائية: يوجد اللب السني داخل ما يسمى بالحجرة اللبية وتدخل الأوعية الدموية والألياف العصبية من فتحة ذروة الجذر وتصل إلى هذه الحجرة عبر أقنية جذور الأسنان وتسمى بالأقنية الجذرية .
  • يُسمّى خط التقاء الميناء مع الملاط السني بخط الالتقاء الملاطي المينائي.
  • توجد على أطراف الحجرة اللبية خلايا تسمى الخلايا المولدة للعاج ، هذه الخلايا تمتلك استطالات خلوية تدعى قنوات توصل الإحساس بالحرارة وبالبرودة وغيرها من المثيرات الحسية إلى النهايات العصبية، تمتد القنوات المذكورة قرب خط الالتقاء المينائي العاجي .
  • يشكل الملاط السني غلافاً حول جذر السن يربط السن بالعظم السنخي المحيط به، إذ تغمد فيه ألياف ضامة تدعى بألياف شاربي قادمة من العظم المحيط. يسند للرباط حول السني مهمة ربط السن بالعظم المحيط ارتباطاً مرنا يمكنه من تخميد الجهود الإطباقية الناجمة عن الفعالية المضغية للسن.

أنواع الأسنان.[عدل]

أسنان الفك السفلي وأنواعها من الأمام إلى الخلف: قاطعتان، ناب، ضاحكتان، ثلاثة ضروس (الأخير منها هو ضرس العقل)

تأخذ الأسنان عند الإنسان (كما باقي الثدييات) الأشكال الآتية:

  1. القواطع.
  2. الأنياب.
  3. الضواحك .
  4. الأضراس.

سن العقل.[عدل]

ضرس العقل يبرز من الخارج اللثة في الجزء الخلفي من الأسنان السفلية أشعة بانورامية تظهر أربعة أسنان عقل مطمورة

ضرس العقل هو الضرس الثالث الدائم الذي يبزغ في سن متأخرة ويتزامن بزوغه مع فترة بلوغ الإنسان سن الرشد، ولذلك سمي بضرس العقل وفي الحقيقة انه ليس له أي علاقة بالعقل أو الرشد غير العلاقة الآنفة الذكر. وهو في عصرنا الحاضر أكثر الأسنان عرضة للانطمار وعدم البزوغ، وأحياناً لا يتكون أصلاً. وهذا الذي دعى كثيرا من الناس لاعتباره ضرسا زائدا ليس له وظيفة. ويمكن تفسير ذلك بنظرية التكيف البيئي، ففي العصور القديمة كان الناس يأكلون أصناف جامدة وغير مطبوخة والتي كانت تؤدي إلى تآكل الأسنان نتيجة لاحتكاكها القوي ببعضها البعض. هذا بالإضافة إلى كبر الفكين في ذلك العصر مما يسمح بتكون ضروس العقل وبزوغها سليمة بلا متاعب. وقد تغير ذلك اليوم بتغير طرق ونوعية الأكل إلى طرق أكثر رقة وأكل أكثر ليونة مما قلل من تآكل الأسنان وصغر المسافة المخصصة لبزوغ ضرس العقل مما يتسبب في انطماره. ولا ننسى أن نشير إلى العامل الوراثي أيضاً والذي نتج بسبب التزاوج بين الأعراق المختلفة في عصرنا الحاضر، مما أدى إلى تزايد تشوهات الأسنان والفكين ومن ضمنها تزاحم الأسنان وخاصة ضروس العقل. تختلف المشاكل باختلاف وضع ضرس العقل. فعندما يكون في وضعه الطبيعي قد يصعب الوصول إليه لتنظيفه مما يؤدي إلى تراكم الجير والكلس وهما المسببان الرئيسيان للتسوس والتهاب اللثة المحيطة. وأحياناً أخرى يكون بزوغه غير كامل مما يجعله مغطى باللثة جزئياً. وأهم المشاكل المصاحبة في هذه الحالة التهاب اللثة المغطية للضرس وتكون جيب لثوي قد يمتلئ بالجير وبقايا الطعام، التي يصعب إزالتها مما يؤدي إلى مزيد من الالتهاب ويعرض الضرس إلى التسوس. كما أن الأطباق قد يتسبب في التهاب اللثة المغطية للضرس أثناء المضغ، مسبباً التهاب بكتيريا مؤلماً جداً يسمى بالتهاب حول التاج . وفي الحالات المتقدمة قد يتسبب مثل ذلك الالتهاب إلى خراج لثوي وأحيانا إلى عدم القدرة على فتح الفم. مما يدخل المريض في دوامة الألم المستمر. وفي الكثير من الأحيان تكون ضروس العقل منطمرة ومدفونة تماماً داخل عظم الفك، أو ببساطة يفشل بزوغها. وقد يؤدي ذلك إلى الضغط على بقية الأسنان أو تكون كيس مرضي. والضرس المطمور يأخذ أشكالاً مختلفة تتراوح بين الوضع الأفقي والمائل في اتجاهات مختلفة مما يكون سببا في عدم بزوغه أحياناً. وأهم مايجب أن نشير إليه ما أشارت إليه بعض الدراسات الأميركية إلى أن ضرس العقل قد يكون بؤرة التهابات بكتيرية قد تنتقل إلى مناطق بعيدة في الرقبة والرأس مما قد يسبب مضاعفات خطيرة.