انتقل إلى المحتوى

مستخدم:القناوي الصعيدي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إنسان بسيط ولدت في سبعينيات القرن العشرين أدركت مصباح غاز الكيروسين ( الجاز) في طفولتي لبضع سنوات ثم لحقت بركب التطور الكهربائي فأنار مصباح الكهرباء منزلنا في بداية الثمانينات فأنا ابن قرية بأقصى صعيد مصر في محافظة قنا حالها كحال مثيلاتها لم تدرك أسباب تطور الحياة إلا متأخرا لبعدها عن مركزية المطورين ولكن ما وهبه لنا الخالق من تضاريس مكانيه أدركنا قيمتها في مرحلة نضج عقولنا بأنها تتفوق بمراحل على هذا التطور البشري فقريتنا تقع بين نيل شرقها وهضبة غربها انحدرت منها بعض رمال صفراءذهبيه وسهول خضراء فكنا نستمد ضوءا ظاهرا من شمسها الشرقيه وضوءا باطنيا من رمالها وخضرتها فكان له أعظم التأثير في تمتع غالب أبناءها بالصفاء الداخلي الذي الذي ساعد على شيوع التأمل ونضوج الفكر والحكمة والقدرة على التغلب على المعوق الصعب فيها وهو الفقر وأنا أحدهم نشأت في أسرة فقيرة ترددت على الكتاب (بضم الكاف وتشديد التاء مع فتحها) وهو مايعرف بمكتب تحفيظ القرآن الآن ثم تدرجت في مراحل التعليم المختلفة حتى تخرجت من كلية الحقوق بجامعة أسيوط وعملت بالقانون داخل مصر وبأحد الدول العربيه وديدني في الحياة هو القراءة وحب المعرفة وصديقاي الكتاب والقلم ولكن الآن كان حتماً ولزاماً علي أو لأقل رغما عني ترك هذين الصديقين والإتجاه للحداثة واستخدام الأزرار ودخول عالم الإنترنت فهآنذا معكم أحييكم بتحية الإسلام التي هي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهيا بنا نستفتح بالصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين