مستخدم:اليامي 2017/ملعب
Borman1
على حسين برمان اليامي رجل اعمال سعودي[عدل]
بطموح الشباب وحنكة الكبار وعقلهم الراجح استطاع رجل الأعمال علي حسين برمان اليامي أن يقدم نموذجه في إدارة الاستثمار والعمل الاقتصادي الناضج والناجح، ويبصم عليه ببصمة التميز والتطور، فهو وإن كان من مواليد العام 1959م إلا أن ما أنجزه وحققه يفوق ذلك العمر الذي يختزن العراقة وأصالة الفكر الإداري والاقتصادي، فهو أثبت أن بإمكان الفرد أن يحقق الكثير حين يحسن التخطيط ويرسم المسار ويحدد الأهداف، وتلك هي وصفة النجاح التي اعتمدها ومضى بها في عالم المال والأعمال والإدارة.
تزوّد اليامي بحصيلة علمية مقدّرة وأضاف اليها من كسبه في الحياة الشيء الكثير، فقد نال
بكالريوس في إدارة الأعمال، ودبلوم في العلاقات العامة، ودبلوم أيضا في الإدارة، إضافة الى دبلوم في المحاسبة مسك الدفتر، بجانب عدة دورات في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة، وذلك كان كفيلا بأن تتكامل عنده التجربة بحسب ما يحتاجه، فالتأسيس المعرفي والعلمي يهيئه لمزيد من الانفتاح والتعرف على تطورات الواقعين الإداري والمالي الاقتصادي.
استطاع اليامي أن ينطلق في عدة نشاطات تجارية حقق من خلالها التنوع الضروري والمطلوب للنجاح والتميز الاستثماري، فهو وكيل لمجموعة شركات عالمية في مجال الأثاث المكتبي وتقنية المياه والصرف الصحي والبيئة، وأنظمة الأمن والحريق، وتقنية المعلومات، بالإضافة لنشاط المقاولات الإنشائية والتشغيل والصيانة والمشاريع الحكومية، ويشمل تمثيل شركات كندية وأمريكية وفرنسية وأسبانية وصينية وماليزية وغيرها.
خلال مسيرة حافلة بالعطاء تبوأ اليامي الكثير من المناصب والمواقع القيادية والعضويات في مختلف المؤسسات والجهات بما يفيض جهدا وفكرا على الوطن والمجتمع، ويسهم في تحقيق إضافة نوعية وكمية كبيرة للنشاط الذي يعمل به، حيث يترأس مجلس إدارة شركة علي حسين اليامي وشريكه، والى جانب ذلك فهو رئيس مجلس إدارة شركة برمان وكانو للتعدين «سابقا»، رئيس مجلس إدارة مجموعة مؤسسات البرمان، عضو اللجنة التأسيسية لشركة نجران القابضة للتنمية والاستثمار «سابقا»، عضو مجلس الاستثمار بإمارة منطقة نجران، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية السعودية لتطوير واستثمار المشروعات، وكيل (WGM) الكندية لإعداد استراتيجية التعدين للمملكة العربية السعودية «سابقا»، مؤسس عدة شركات، مدير أعمال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز من ديسمبر 1994م وحتى مارس 1999م، وامتد بجهده ومشاركاته الإدارية الى المجال الرياضي
حيث تولى منصب نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي نجران، نائب رئيس المجلس التنفيذي بنادي نجران، ونائب رئيس نادي النهضة «سابقا».
ولم يتوقف نشاطه وجهد العملي المباشر في العمل المؤسساتي الاقتصادي وحسب وإنما تواصل في عدد من لجان الغرف وفي مجال المسؤولية الاجتماعية، وتولى كثيرا من المناصب الفخرية ويشمل ذلك نائب رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية، وشارك بلجنة مناقشة مشروع نظام الاستثمار بلجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الغرف السعودية «سابقا»، وشارك بلجنة مناقشة مشروع نظام العمل بالمحلات التجارية بلجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشورى «سابقا»، وشارك بلجنة مناقشة مشروع نظام التعدين بلجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشورى «سابقا»، نائب رئيس اللجنة الوطنية بمجلس الشورى سابقاً عضو اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف السعودية، عضو لجنة المقاولين بغرفة الشرقية «سابقا» عضو جمعية البيئة السعودية «سابقا» عضو لجنة أصدقاء المرضى بنجران، عضو لجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية، عضو جمعية الأطفال المعاقين، عضو المنظمة العربية لحقوق الطفل، عضو اللجنة الوطنية للإعلام بمجلس الغرف السعودية «سابقا»، عضو الاتحاد العربي للأسمدة بالقاهرة «سابقا»، عضو لجنة المشاريع المتعثرة بإمارة منطقة نجران، عضو هيئة أعضاء الشرف بنادي الأخدود بنجران، عضو هيئة أعضاء الشرف بنادي النهضة بالشرقية.
وتتكامل التجربة الاقتصادية لليامي من خلال العديد من الأعمال التي تسهم في الارتقاء بالحصيلة الوطنية والاجتماعية، وتعتبر إضافة مهمة لتجربته الاقتصادية، وذلك من خلال عدد من المشاركات الخارجية المميزة، حيث تولى منصب نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الكندي، نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي «سابقا»، عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي الفرنسي، عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي الروسي، عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي الأردني، عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي اليمني، عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي المصري، عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي الأيرلندي، عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي الياباني، عضو تنفيذي رجال الأعمال السعودي المغربي، عضو وفد رجال الأعمال السعودي الى ألمانيا، عضو وفد رجال الأعمال السعودي لجنوب أفريقيا.
وامتدادا لهذه المسيرة التي تتدفق عطاء يواصل اليامي أدواره ومشاركاته الفاعلة والمؤثرة في المشهد الاقتصادي، إذ ظل يشارك في جميع مؤتمرات رجال الأعمال السعوديين منذ عام 1981م وحتى المؤتمر السادس في 2001م، كما شارك ويشارك في معظم المعارض الدولية، ونظير هذا الحضور القوي والمتواصل حصل على عدة شهادات تقدير وإنجاز في معظم أعماله من كثير من الجهات الحكومية والأهلية، وهو بما يمتلكه من فكر ورؤى ثاقبة كان ضيفا في العديد من المقابلات الصحفية والتلفزيونية في المجالات الاقتصادية والرياضية والاجتماعية، التي قدّم فيها أراءه وأفكاره وطرح معالجاته ومقترحاته لتضيف للمتلقين أبعادا جديدة ومتجددة.
واليامي وفي إطار الدور التنموي الذي يلعبه لا ينفصل عن المجتمع، فهو رجل أعمال له تواجده الاجتماعي، حيث يؤمن بقيمة وأهمية المسؤولية الاجتماعية، ويخصص بعضا من وقته للفعاليات والمشاركات الاجتماعية، كما أنه يمارس هواياته الخاصة وفي مقدمتها السباحة والقراءة حتى يجدد طاقته ونشاطه، ويحقق التوازن في نفسه بما يمنحه القدرة على التجديد واستشراف الواقع والنظر الى المستقبل بعقل حيوي يبتكر ويستلهم الحلول والمعالجات للمصاعب والتحديات التي تواجهه.