مستخدم:بيشوي صبحي النجار/ملعب
بيشوي صبحي النجار
شاعر وكاتب مصري، من مواليد شهر سبتمبر عام ٢٠٠٢م، أحد أبناء محافظة البحيرة، مصري الجنسية، مسيحي الديانة.
ولد بيشوي لأبوين مصريين مسيحيين، عمل أبوه بمهنة النجارة، من هنا جاء لقب النجار نسبةً لمهنة والده.
في عام ٢٠١٥م وبينما كان في مدرسة سيناء الإعدادية في الصف الأول الإعدادي، قام بيشوي صبحي بالتأمل في النصوص الدراسية في منهج اللغة العربية، وبدأ يكتب معارضًا لها لكن دون أن يعلم إسم وعنوان لما يفعله، وكان يتلوا ما يكتبه على أصدقائه وزملائه في المدرسة؛ وبقي على هذه الحالة عدة أشهر، إلى أن سمعه أحد مدرسي الفصل، وأخبره بأن لديه موهبة كتابة وتأليف الشعر وأن عليه تنميتها أكثر وأكثر؛ وبالفعل بدأ بذلك عن طريق قراءة القصائد من مكتبة المدرسة؛ وقد مرت عدة سنوات على هذه الحالة، حتى تخرج من المدرسة الإعدادية وإلتحق بالمدرسة الثانوية وذلك عام ٢٠١٧م، وبها كالعادة كان يقضي بعض الوقت بمكتبة المدرسة هناك كما السابق، ويلقي بعض قصائده على الزملاء أيضًا، إلى أن وصل في عام ٢٠١٩م إلى الصف الثالث الثانوي، وهنا بدأت تلاحقة فكرة عمل ديوان شعر خاص به، إلى أن جاء معرض القاهرة الدولي للكتاب عام ٢٠٢٢م وتحقق حلم الشاعر بيشوي صبحي النجار في عمل وطباعة ونشر أول ديوان شعر له بعنوان ( تحت نور القمر ) وذلك لأن أغلب القصائد المدونة به كان يقوم بتأليفها ليلًا تحت ضوء القمر، ذلك الديوان الذي يحمل بداخله ٢٢ قصيدة، كل هذا وهو في الصف الثاني الجامعي.
أما هو فلم تقف أحلامه عن هذا الحد فقط، بل سعى أيضًا لعمل ديوان شعر جديد في العام التالي لمعرض القاهرة الدولى للكتاب؛ وبالفعل حقق هدفه الآخر فتم طباعة ونشر ثاني ديوان شعر له بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام ٢٠٢٣م والذي يحمل إسم ( قيثارة الروح ) ذلك نسبةً إلى مار إفرام السرياني الملقب بقيثارة الروح القدس.
ولم تنتهي مسيرة الشاعر بيشوي صبحي النجار عند هذا الحد فهو يكافح دومًا لتحقيق هدفه، فقام بعمل العديد من الدورات التدريبية المجانية الخاصة بتعلم الشعر العربي والتي كانت على مستوى جمهورية مصر العربية والوطن العربي.
وأيضًا لم يكتفي بيشوي بالتأليف والنشر والتعليم، لكنه سعى لدعم الكتاب والمواهب من استغلال الناشرين؛ فقام بتأسيس جريدة إلكترونية في السادس عشر من شهر مارس عام ألفين وثلاثة وعشرين ١٦ / ٣ / ٢٠٢٣م، أطلق عليها إسم ( جريدة أدباء مصر ) والتي كان شعارها ( معًا لدعم المواهب ) ليبدأ بذلك رحلة كفاح جديدة لا نهاية لها