انتقل إلى المحتوى

مستخدم:تامر محمد عادل

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تامر أفندي الدريدي (11 يناير 1977) شاعر مصري، ولد في قرية كوم الأطرون إحدى قرى محافظة القليوبية، لأسرة ميسورة تعرضت لمنحنيات كثيرة في الحياة أصقلته موهبة وخبرة، والده «عادل» كان الابن الأوسط لمحمد أفندي رئيس مكتب البريد، ووالدته كانت قاهرية المنشأ، تخرج من كلية التجارة عام 1998 وكان حينها يعمل بجانب دراسته على سيارة أجرة، فقد كان حينها العائل الوحيد للأسرة بعدما عزف والده عن الخروج نتيجة لأزمة مالية وصحية ألمت به، ساندته والدته بكل ما أوتيت من قوة، وسانده أشقائه الثلاث حيث كان له بنتين وشقيق مهندس، تجند لثلاث سنوات ضابط احتياط، قبل أن يخرج ليعمل في إحدى الشركات متدرجا من أمين مخزن إلى مراجع حسابات براتب ضعيف لمدة ست سنوات، انتقل بعدها إلى العمل في قسم التوثيق بإحدى القنوات الفضائية، حتى فقد وظيفته بسبب رفضه الاعتذار دون أن يكون قد أخطأ لرئيسته في العمل، الأمر الذي جعله يترك وظيفته براتب كبير ليعود ويعمل أمين مخزن في إحدى دور الأيتام، ويضطر للعمل سائق مرة أخرى لمجابهة نفقاته، حتى تهل روائح ثورة 25 يناير فيشارك فيها بكل ما أوتي من قوة، ويتلاقى مع أحد أقاربه الذي لم يراه منذ طفولته، ومن هنا تبدأ علاقته بصاحبة الجلالة، حيث عمل محررا للثقافة في جريدة الراي الكويتية، وصحيفة إشراقات الكردية، كما عمل في صحيفة المصري اليوم، وجريدة الكرامة والبوابة وغيرها من الصحف، كانت بداية أعماله وهو في الخامسة عشر من عمره بديوان« كراكيب»، ثم مالبث أن نفذ وصديق له يدعى «حسن شلش» كان من مبدعي الكاريكاتير الذين لم يحالفهم الحظ واكتفوا بأن يرسموا لأنفسهم ومن يثقوا في ذائقتهم، عددين لمجلة أطلقا عليها «البداية»،ثم أصدر في مرحلته الجامعية ديوان «الموت حبا»، وأخيرا نصوص أدبية حملت عنوان «عمود المقابر».. كتب شعر العامية والفصحى .. فاز بعدة جوائز من الجامعة ومن بعض المراكز الإعلامية، كان دائما ما يردد الله وهبني القلم وجعل الكلمة طوعا لي أفعل بها ما أشاء فلا تصنفوني بمسمى،اشتهر بين أقرانه بنزار المصري، واشتهر في الوسط الصحفي بـ«تامر أفندي».


أعماله كراكيب ..الموت حبا.. عمود المقابر آدم أنا