انتقل إلى المحتوى

مستخدم:ثائر احمد 55/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ما حكم الشرع في التدخين؟ حَـَّرم الإسلامُ على الإنسانِ كُلَّ ما يَضُرُّ بالبَدَنِ حِسِّيًّا أو مَعنَوِيًّا قال تعالى: ﴿ويُحِلُّ لَهُم الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِم الْخَبَائِثَ﴾ [الأعراف: 157] وقال تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بَأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195] فالطيبات : كل ما عاد على الأنسان بالنفع الحسي أو المعنوي. والخبائث : كل ما عاد على الانسان بالضرر الحسي او المعنوي. وقد ثَبَت عِلميًّا أن التدخين بكُلِّ أنواعه؛ مِن سَجائر وشِيشَةٍ وغيرِهما مُضِرٌّ بصِحَّةِ وبَدَنِ الإنسان. وثَبَت كذلك أنه يُسبِّب الأذى بالطريق المُباشِر؛ وهو التدخين، وبالطريق غيرِ المُباشِر؛ وهو التدخين السَّلْبِيّ وتلويث البيئة. فيكونُ مُحَرَّمًا، والمُساعَدةُ على الحرامِ حرام؛ لأنَّ للوسائلِ حُكْمَ المَقاصِد. --ثائر احمد 55 (نقاش) 14:12، 9 فبراير 2014 (ت ع م) ثائر أحمد