مستخدم:حسن/أروى بنت عبد المطلب
نسبها[عدل]
- هي أروى بِنْت عَبْد الْمُطَّلِبِ بْن هَاشِمِ بْن عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
- أما عن أمها، فهُناك قولان:
- القول الأول أن أمها: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، فلو صَحّ هذا كانت شقيقة عبد الله والزّبير وأبي طالب وعبد الكعبة وأم حكيم وأميمة وعاتكة وبَرّة.
- القول الثاني أن أمها: صفية بنت جندب بن حجير؛ فلو صحَّ هذا كانت شقيقة الحارث بن عبد المطّلب، وأهلُ النّسب لا يعرفون لعبد المطّلب بنتًا إلا من المخزوميّة، إلا صفية وَحْدها فإنها من الزّهرية.
حياتها في الجاهلية[عدل]
ولادتها ونشأتها[عدل]
لم تُحدد المصادر تاريخ ولادتها، ومن المحتمل أنّها ولدت في مكّة، نشأت في بيت والدها عبد المطلب بن هاشم الذي كان من سادات قريش وكانت له الرئاسة في قومه، فهو زعيم بني هاشم وبني المطلب في حرب الفجار، وكان في قومه شريفًا وشاعرًا، ولم يدرك الإسلام.[1]
ولما حضرت عبد المطلب الوفاة، وعرف أنه ميت جمع بناته، وكن ست نسوة: صفية، وبرة، وعاتكة، وأم حكيم البيضاء، وأميمة، وأروى، فقال لهن: «ابْكِينَ عَلَيَّ حَتَّى أَسْمَعَ مَا تَقُلْنَ قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ». فَقَالَتْ أَرْوَى بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ تَبْكِي أَبَاهَا:[2]
بَكَتْ عَيْنَيَّ وَحُقَّ لَهَا الْبُكَاءُ | عَلَى سَمْحٍ سَجِيَّتُهُ الْحَيَاءُ | |
عَلَى سَهْلِ الْخَلِيقَةِ أبْطَحيٍّ | كَرِيمِ الْخِيمِ نِيَّتُهُ الْعَلَاءُ | |
عَلَى الْفَيَّاضِ شَيْبَةَ ذِي الْمَعَالِ | أَبِيكِ الْخَيْرِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ | |
طَوِيلِ الْبَاعِ أَمْلَسَ شَيْظميٌّ | أَغَرَّ كَأَنَّ غُرَّتَهُ ضِيَاءُ | |
أَقَبِّ الْكَشْحِ أَرُوعَ ذِي فُضُولٍ | لَهُ الْمَجْدُ الْمُقَدَّمُ وَالسَّنَاءُ | |
أَبِيِّ الضَّيْمِ أَبْلَجَ هِبْرَزِيٌّ | قَدِيمِ الْمَجْدِ لَيْسَ لَهُ خَفَا | |
وَمَعْقِلِ مَالِكٍ وَرَبِيعِ فِهْرٍ | وَفَاصِلِهَا إذَا اُلْتُمِسَ الْقَضَاءُ | |
وَكَانَ هُوَ الْفَتَى كَرَمًا وَجُودًا | وَبَأْسًا حَيْنَ تَنْسَكِبُ الدِّمَاءُ | |
إذَا هَابَ الْكُمَاةُ الْمَوْتَ حَتَّ | كَأَنَّ قُلُوبَ أَكْثَرِهِمْ هَوَاءُ | |
مَضَى قُدُمًا بِذِي رُبَدٍ خَشِيبٍ | عَلَيْهِ حَيْنَ تُبْصِرهُ الْبَهَاءُ |
زواجها وأولادها[عدل]
تزوّجت في الجاهليّة من عُمَيْر بن وهب بن عَبْد مَنَاف بن قصيّ فولدت له طُلَيْبًا. ثمّ خلف عليها أرطأة بن شرحبيل بن هشام بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصيّ فولدت له فاطمة، وفقًا لقول ابن سعد،[3] وذكر ابن عبد البر أن أروى كانت تحت عمير بْن وهب بْن أبي كبير بْن عبد بْن قصي، فولدت له طليبًا، ثم خلف عليها كلدة بن عبد مناف ابن عبد الدار بْن قصي فولدت له أروى.[4]
وجاء في كتاب نسب قريش: «كانت أروى بنت عبد المطلب عند عمير بن وهب بن عبد بن قصي؛ فولدت له طليب بن عمير...ثم خلف على أروى بنت عبد المطلب كلدة بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي، فولدت له فاطمة».[5]
وقيل إن أروى تزوجت أيضًا من عباد بن خالد أو عباد بن شيبان، فأنجبت له شَيْبَان بن عباد؛[6] فقد ذكر خليفة بن خياط: «وشيبان بن عباد بن خالد بن سالم بن مرة بن عبس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم.أمه أروى بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي»،[7] وقال ابن حجر العسقلاني «شَيْبَان بن عباد: بن شيبان بن خالد بن سالم بن مرّة بن عَبْس بن الحارث بن بُهْثَة بن سليم السّلمي. أمه أرْوَى بنت عبد المطَّلب عَمّة النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. ذكره خليفة في الصَّحابة: واستدركه ابن فتحون.».[8]
حياتها بعد البعثة[عدل]
الاختلاف حول إسلامها وهجرتها[عدل]
اختلف في إسلام أروى وعاتكة،[9][10] فذكر ابن إسحاق ومن قال بقوله أنه لم يُسلم من عمات رسول الله إلا صفيّة. وغيره يقول: إنّ أروى وصفية أسلمتا جميعًا من عمات رسول الله. وذكرها أبو جعفر العقيلي في الصّحابة. وذكر أيضًا عاتكة بنت عبد المطّلب.[11]
ذكر ابن سعد: «أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَسْلَمَ طُلَيْبُ بْنُ عُمَيْرٍ فِي دَارِ الأَرْقَمِ بْنِ أَبِي الأَرْقَمِ الْمَخْزُومِيِّ ثُمَّ خَرَجَ فَدَخَلَ عَلَى أُمِّهِ أَرْوَى بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ: تَبِعْتُ مُحَمَّدًا وَأَسْلَمْتُ لِلَّهِ.فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: إِنَّ أَحَقُّ مَنْ وَازَرْتَ وَعَضَدْتَ خَالِكَ. وَاللَّهِ لَوْ كُنَّا نَقْدِرُ عَلَى مَا يقدر عليه الرجال لتبعناه وذببنا عَنْهُ. فَقَالَ طُلَيْبٌ: فَمَا يَمْنَعُكِ يَا أُمِّي مِنْ أَنْ تُسْلِمِي وَتَتْبَعِيهِ؟ فَقَدْ أَسْلَمَ أَخُوكِ حَمْزَةُ. ثُمَّ قَالَتْ: أَنْظُرُ مَا يَصْنَعُ أَخَوَاتِي ثُمَّ أَكُونُ إِحْدَاهُنَّ. فَقَالَ طُلَيْبٌ:فَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ إِلا أَتَيْتِهِ فَسَلَّمْتِ عَلَيْهِ وصدقته وَشَهِدْتِ أَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ. ثُمَّ كَانَتْ تَعْضُدُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِلِسَانِهَا وَتَحُضُّ ابْنَهَا عَلَى نُصْرَتِهِ وَالْقِيَامِ بِأَمْرِهِ.».[3]
وذكر ابن سعد أيضًا: «أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ بُخْتٍ عَنْ عَمِيرَةَ بِنْتِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أُمِّ دُرَّةَ عَنْ بَرَّةَ بِنْتِ أَبِي تِجْرَاةَ قَالَتْ: عَرَضَ أَبُو جَهْلٍ وَعِدَّةٌ مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَآذَوْهُ فَعَمِدَ طُلَيْبُ بْنُ عُمَيْرٍ إِلَى أَبِي جَهْلٍ فَضَرَبَهُ ضَرْبَةً شَجَّهُ فَأَخَذُوهُ وَأَوْثَقُوهُ. فَقَامَ دُونَهُ أَبُو لَهَبٍ حَتَّى خَلاهُ. فَقِيلَ لأَرْوَى: أَلا تَرَيْنَ ابْنَكِ طُلَيْبًا قَدْ صَيَّرَ نَفْسَهُ غَرَضًا دُونَ مُحَمَّدٍ؟ فَقَالَتْ: خَيْرُ أَيَّامِهِ يَوْمَ يَذُبُّ عَنِ ابْنِ خَالِهِ وَقَدْ جَاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. فقالوا: وقد تَبِعْتِ مُحَمَّدًا؟ قَالَتْ: نَعَمْ. فَخَرَجَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَبِي لَهَبٍ فَأَخْبَرَهُ فَأَقْبَلَ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ: عَجَبًا لَكِ وَلاتِّبَاعِكِ مُحَمَّدًا وَتَرْكِكِ دِينَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. فَقَالَتْ: قَدْ كَانَ ذَلِكَ فَقُمْ دُونَ ابْنِ أَخِيكَ وَاعْضُدْهُ وَامْنَعْهُ فَإِنْ يَظْهَرْ أمره فأنت بالخيار أن تدخل مَعَهُ أَوْ تَكُونَ عَلَى دِينِكَ. فَإِنْ يُصِبْ كُنْتَ قَدْ أُعْذِرْتَ فِي ابْنِ أَخِيكَ. فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: وَلَنَا طَاقَةٌ بِالْعَرَبِ قَاطِبَةً؟ جَاءَ بِدِينٍ مُحْدَثٍ. قَالَ ثُمَّ انْصَرَفَ أَبُو لَهَبٍ. قَالَ مُحَمَّدٌ: وَسَمِعْتُ غَيْرَ مَحُمَّدَ بْنَ عُمَرَ يَذْكُرُ أَنَّ أَرْوَى قَالَتْ يَوْمَئِذٍ إِنَّ طُلَيْبًا نَصَرَ ابْنَ خَالِهِ. آسَاهُ فِي ذِي ذِمَّةٍ وَمَالِهِ.».[12]
بعد وفاة النبي محمد[عدل]
وفاتها[عدل]
مراجع[عدل]
فهرس المراجع[عدل]
- ^ "عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم". إسلام ويب. 12/03/2006.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ النشر=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: url-status (link) - ^ عبد الملك بن هشام؛ تحقيقُ: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي (1375هـ - 1955 م). سيرة ابن هشام (ط. الثانية). شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر. ج. الجُزء الأول. ص. 173.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ النشر=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: url-status (link) - ^ ا ب الطبقات الكبرى لابن سعد، ج8، ص35.
- ^ الاستيعاب لابن عبد البر، ج4، ص1781.
- ^ الزبيري، مصعب بن عبد الله؛ تحقيقُ: ليفي بروفنسال. نسب قريش (ط. الثالثة). القاهرة: دار المعارف. ص. 19–20.
{{استشهاد بكتاب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: url-status (link) - ^ ابن إبراهيم، أبي معاذ السيد بن أحمد (2007 م / 1428 هـ). الدرة اللطيفة في الأنساب الشريفة (PDF) (ط. الأولى). الكويت: مبرة الآل والأصحاب. ص. 78. ISBN:978-99906-654-2-0.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ النشر=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: url-status (link) - ^ خليفة بن خياط؛ رواية: أبي عمران موسى بن زكريا بن يحيى التستري، محمد بن أحمد بن محمد الأزدي؛ تحقيقُ: د سهيل زكار (1414 هـ = 1993 م). الطبقات. دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. ص. 100.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ النشر=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs:|1=
و|بواسطة=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: url-status (link) - ^ الإصابة لابن حجر، ج3، ص296.
- ^ "أعمام وعمات النبي صلى الله عليه وسلم". إسلام ويب. الأحد 15 ذو الحجة 1423 هـ - 16-2-2003 م.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ النشر=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: url-status (link) - ^ .، أ. صالح بن أحمد الشامي. "عمات النبي صلى الله عليه وسلم". شبكة الألوكة.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|الأخير=
يحوي أسماء رقمية (مساعدة)صيانة الاستشهاد: url-status (link) - ^ الاستيعاب، ج4، ص1779.
- ^ الطبقات الكبرى لابن سعد، ج8، ص35-36.
هوامش[عدل]
معلومات المراجع[عدل]
- البغدادي، محمد بن سعد؛ تحقيقُ: محمد عبد القادر عطا (1410 هـ - 1990 م). الطبقات الكبرى (ط. الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ النشر=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: url-status (link) - ابن حزم الأندلسي؛ تحقيقُ: لجنة من العلماء (1403/1983). جمهرة أنساب العرب (ط. الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ النشر=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: url-status (link) - جادر، مساعد سالم العبد (2004). معالي الرتب لمن جمع بين شرفي الصحبة والنسب. دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: url-status (link) - ابن الأثير، أبو الحسن؛ تحقيقُ: علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود (1415هـ - 1994 م). أسد الغابة في معرفة الصحابة (ط. الأولى). دار الكتب العلمية.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ النشر=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: url-status (link) - العسقلاني، ابن حجر؛ تحقيقُ: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض (1415 هـ). الإصابة في تمييز الصحابة (ط. الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ النشر=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: url-status (link) - الذهبي، شمس الدين؛ تحقيقُ: مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط (1405 هـ / 1985 م). سير أعلام النبلاء (ط. الثالثة). مؤسسة الرسالة.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ النشر=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: url-status (link) - ابن عبد البر؛ تحقيقُ: علي محمد البجاوي (1412 هـ - 1992 م). الاستيعاب في معرفة الأصحاب (ط. الأولى). بيروت: دار الجيل.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ النشر=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: url-status (link) - محمد بن حبيب البغدادي؛ تحقيقُ: إيلزة ليختن. المحبر. بيروت: دار الآفاق الجديدة.
{{استشهاد بكتاب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: url-status (link)