انتقل إلى المحتوى

مستخدم:حماده رشدى عبد العاطى/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الضمير المهنى للمعلم[عدل]

في إطار رؤية مصر 2014/2030؛ تطلع وزارة التربية والتعليم كغيرها من الوزارات

إلي تنفيذ إصلاحات شاملة في المكونات المادية والبشرية للمنظومة التعليمية التي تتمحور

حول  الطالب، ومما لاشك فيه أن المعلم يلعب دوراً  رئيس في أي تطوير أو تحديث  يتم التخطيط له في مختلف

الأنظمة التعليمية؛ بالرغم من ذلك نجد أن هناك بعض القصور يتضح في محاولات التطوير السابقة حيث لم يتم

التركيز على مكون غاية في الأهمية وهو "الضمير المهني للمعلم" حيث لم توجه آليات محددة ومقصودة لإيقاظه

ليقوم بوظيفته كبصيرة داخلية للمعلم تجعله يفرق بين ماهو مقبول ومرفوض والصحيح والخطأ. وتستقي هذه

البصيرة وتنمو من روافد متعددة تتمثل في الوعي بالأخلاق والدين، والأعراف المجتمعية، والمعايير القومية للتعليم،

وأخلاقيات المهنة.  

ويتضح جلياً مظاهر غياب الضمير المهني للمعلم في بعض التعديات والإنحرافات علي سبيل المثال لا

الحصر العنف اللفظي والجسدي ضد الطلاب، تسهيل عمليات الغش في الإمتحانات، التحيز لأفكار دينية أوسياسية

متطرفة ومحاولة قولبة عقول التلاميذ في حيزها وغرسها بداخلهم، والدروس الخصوصية وما  نتج عنها من إهدار

أموال من ناحية ومن ناحية أخرى اهمال التعليم داخل أسوار المدرسة؛ لذا لابد من إعادة النظر في كيفية أن يكون

للمعلم ضمير مهني يقظ يساهم في عمليات الإصلاح التعليمي. ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنه يوجد أيضاً معلمون

شرفاء يؤدون عملهم وواجبهم الوطني علي أكمل وجه بدون تقصير قدر الإمكان وحيث كان ذلك ممكناً.