انتقل إلى المحتوى

مستخدم:د. عبدالله الرشيد/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تنظيم نجد الفتاة

تنظيم نجد الفتاة ظهر في الخمسينات على يد نخبة من مثقفي منطقة نجد مثل جميل بن إبراهيم الحجيلان و عبد الله بن حمود الطريقي وكان يستهدف النخبة الاجتماعية والثقافية من المتعلمين في منطقة الرياض، وكانت أهدافه إصلاحية ذات طابع ليبرالي، حيث طالب في إحدى مراحله بالحكم اللامركزي للضغط على الدولة كي يحتل بعض أفراد هذا الحزب مناصب أعلى في الدولة.

يتضح من اسم التنظيم تأثر رجالاته بالأحزاب المزامنة في المنطقة كمصر الفتاة وتركيا الفتاة و إيطاليا الفتية حيث تقول أ.د مضاوي الرشيد: " وفي الحقيقة فإن هذا الاسم (نجد الفتاة) يثير الإستغراب الشديد؛ إنه يحمل شعوراً مناطقياً متعاظماً للغاية؛ فضلاً عن كونه يحمل صبغة (علمانية) وبالتالي من الصعب أن يلقى تفهّماً إذا كان حملته يمثلون المنطقة الحاكمة.

حيث يرد اسم ناصر المنقور في عدد من الكتب التي تناولت السعودية ضمن المنتمين أو المؤسسين لهذا التنظيم؛ من أوائل من أشار إلى هذا التنظيم روبرت ليسي في كتابه "المملكة من الداخل" الصادر عام 1981 ورد التنظيم عنده عند الحديث عن عبدالله الطريقي، مفيد الزيدي في كتابه "التيارات الفكرية في الخليج العربي" عرف التنظيم بعد أن اعتبره من التنظيمات الليبرالية في الخليج.

في حين يعتبر تنظيم نجد الفتاة قد انتهى بشكلٍ رسمي , غير أنه في الحقيقة قد اتخذ طابعاً مغايراً وغيّر فقط من جلدته الخارجية لكنه عاد بشكل أقوى ممثلاً في مايدعى : ( الليبراليون السعوديون الجدد) .الإختلاف هنا فقط هو ان اللوبي الليبرالي الجديد - وإن كان لايزال يحمل نفس التوجهات القبلية المناطقية - لكن تلك التحيزات لم تعد معلنة كما كانت بالشكل السابق, فقد تم إشراك بعض المثقفين من مناطق أخرى لكن بقيت القيادات الفاعلة وأصحاب المناصب ذات النفوذ حكراً على النجديين و أصبحت النخبة النجدية اكثر وقوفاً في صف الحكومة لكن وفي نفس الوقت , أكثر فاعلية في التأثير على القرارات السياسية الداخلية والخارجية وأكثر سلطة من جهة استلام مراكز قيادية فاعلة في الدولة.

ابرز قيادات هذا التنظيم عبدالله الطريقي وعبدالله بن معمر و فيصل الحجيلان وظهرت في بداية الستينات بعد حركة الامراء الاحرار و ايضاً لا ننسى إبراهيم العنفري (رحمه الله) ومن ضمنهم محمد أبالخيل (وزيرالمالية السابق) ومن ضمنهم الشيخ محمد النويصر ,والدبلوماسي ناصر المنقور , وكانت الفكرة الاهتمام بنجد وتطوير منطقة الرياض.

قد الهم من فكر بجماعة تركيا الفتاة التى قال عنها العقاد مانصه "

أن الثورة التركية أنها كانت تقتدي بجماعه إيطاليا الفتاة ,وأن أحمد رضا كان كثير الأطلاع على كتب ماتزيني

وفلسفة أوجست,وكانت مشهورأ بدقته في اختيار كل كلمه من كلماته ,لاسيما الكلمات التى ترتسم بها الخطط

وبرامج الإصلاح ,فلما أختارت هذه الجماعه شعارها للثورة التركيه لم تذكر كلمة الإخاء

(كان شعار الثورة الفرنسية الحرية ,الإخاء, والمساواة)