انتقل إلى المحتوى

مستخدم:زكريا علي حزام العسالي/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

قبيل أذان المغرب ها هي الشمس تسحب خيوطها بهدوء لتعلن استسلامها في هذه الجولة لتستغل تلك السحب هذه اللحظات وتتبختر بسيطرتها على هذه المنطقة أطفأت مكبرات الصوت خفت تلك التمتمات ظننت انها عاصفة رحمة كما ظن الجميع لكنني لم أكن أعرف انها عاصفة ستبعثر اوراقي التي قد تعبت في جمعها وطيها عم الهدوووء قليلاً الا تلك الغصون التي تتراقص على لحن ذلك النسيم لم يدم هذا الهدوء طويلا سيوفٌ لامعةٌ تكاد تشق السماء ويبدأ ذلك الرعد بقصف اصواتهِ المرعبة وتسرع تلك اللآلئ الذائبة بالسقوط فتحضنها الارض العطشة بلهفة وشوق وانتظار طال أمده كان من حولي كلهم سعداء وكنت سعيدا ايضا


لحظة...... ما الذي اتى بك الم أخبرك انك لم تعد حلمي لماذا تحاول نبشي لماذا تهدم سعادتي لماذا تطارد سعادتي المصطنعة احلفت انك ستجعلني ابيع دموعي في مزاد نيرانِ ذكرياتك الا يكفيك ما قد كسبتهُ من الدموع


غادرت المكان ولكن تلك القطراتُ الجميلة حملت معها عاصفة من الذكرياتِ المؤلمة وها انا ذا يرافقني هذا الظلام وطيفك يعبث باحلامي ويقلبني رأسا على عقب احاول تقديم استقالتي من فيزيائية الإنسان الصابر أحاول ايجاد حل لمعادلتك كي انصرفَ لعيشِ معادلةٍ اخرى احاول التخلص من جاذبيةِ خيالك المؤلم احاول الموت الى اجل مسمى احاول ان اعيش حياة الموت المؤقت ولكن لا جدوى....



حقوق النشر والملكية الفكرية /زكريا علي حزام العسالي