انتقل إلى المحتوى

مستخدم:سعيد الجزائري/ملعب4

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

محمد تامالت صحفي ولد في أوت 1975 في حي القصبة لاب من بني عمران وامه من برج بوعريريج عاش ثلثي عمره في حي باش جراح الشعبي درس علوم الصحافة والإتصال في جامعة الجزائرالعاصمة ومارس مهنة الصحافة منذ صيف 1993 وكان حوار أجراه كان مع محمدالأخضرالسائحي قبل تخرجه عام 1997 عمل محمد تامالت في القسمين الثقافي والسياسي في عدة جرائد عارضت إنقلاب جانفي 1992 كالحوار والوحدة التابعتان لجبهة التحريرالوطني والعالم السياسي ذوالتوجه الإسلامي تحول بعد تخرجه إلى كتابة العمود والمقال التحليلي في صحف بعضها مقرب من السلطة كالشعب الصباح والأحداث وصحف من تيار الإخوان المسلمين كالبلاد والمستقبل وكانت له مساهمات في جرائد الخبر والشروق والواحة. في أواخر سنة 1997 بدء محمد تامالت في جمع شهادات ذات التأثير في الشأن الجزائري إعدادا لكتابه الجزائر من فوق البركان الذي طبعه في مطبة مالكها أمي إضطر إلى إيهامه بأن موضوع الكتاب يتكلم عن الجغرافيا وهو مافعله كذالك مع دائرة الإيداع القانوني في المكتبة الوطنية. عقد محمد تامالت علاقات مع أصحاب القرار في النظام الجزائري ورموز المعارضة الحقيقية وممثلي الدول لكبرى في الجزائر محافضا على إخلاصه وحياده وإستطاعت الشبكة حمايته من إستهداف النظام له لوقت ما مع حدوث مناوشات بين الحين والآخر وصلت إلى الإعتقال والحكم بالسجن غير النافذ. وصل الضغط عليه إلى مرحلة كان لابد فيها أن يغادر الجزائر سنة 2001 ليمارس مهنته بحرية أكثر وقبل مغادرته إقترح عليه النظام منحة دراسية خوفا من طلبه اللجوء السياسي فوافق محمد تامالت على العرض الذي كان يعني له عدم قطع الصلة بينه وبين بلده وعائلته ومصادره، وظاعف من وتيرة الكتابة النقدية التي إعتاد عليها، وكان محمد تامالت من المثقفين الجزائريين القلائل الذين لم يغرهم مال النظام ولم تخفه عصاه، غير محمد تامالت موقفه رافظا تجديد المنحة التي أعطاها له النظام والتي يعتبرها من مال الشعب. قبل سفر محمد تامالت الى برطانيا لإعداد رسالة المجستير في الإعلام نشر كتابه الثاني العلاقات الجزائرية الإسرائيلية وقد تضمن شهادات من شخصيات في الدبلوماسية والمخابرات في الجزائر والعالم عن دعم الجزائر لحركات التحرر وعلاقاتها بشبكات العنف السياسي والإتصالات السرية بين بعض المسؤلين الجزائريين والمسؤلين الإسرائليين قد تضمن الكتاب شهادات لرجال لم تؤخذ لهم شهادة ن قبل مثل ظابط المخابرات الجزائري محمد الطاهر عبد السلام ووزير الخارجية السوري إبراهيم ماخوس وعبد الرحمان عيسى الذراع الأيمن لأبي نظال ونشر محمد تامالت في برطانيا عشرات المقالات في القدس العربي والشرق الأوسط والميدليست أون لاين والعرب تايمز والأهرام وإيلاف وغيرها، كما عمل مراسلا لقناة فرا نس 24 وله خبرة في الترجمة من الإنكليزية والفرنسية إلى العربية. زارمحمد تامالت مايقارب 20 دولة منها العراق واليابان وإسبانيا ودول إسكندنيفيا

في اليوم الخميس 22 يناير 2015 حوالي الساعة السادسة وأربعين دقيقة صباحا قامت فرقة من فرع مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية باعتقال الصحفي محمد تامالت وتم استجوابه في مركز شرطة ويمبلي ثم أطلق سراحه بكفالة بعد منتصف النهار بقليل، وقد تم التحفظ على جهاز الكمبيوتر وكذلك الهواتف التي يملكها وأعيد إليه جواز سفره الجزائري والبريطاني بعد حجزهما التهمتان اللتين اعتقل بسببهما هما: 1- التحرش بعائلة الوزير الأول عبد سلال 2- التطرف والتمييز الديني بسيب استنكاري لزواج المسلمة بغير المسلم الذي يحرمه ديننا الحنيف شروط الكفالة تقتضي عدم التعرض إلى عضو من أعضاء عائلة عبد المالك سلال هي وزوجها بنشر أية معلومات عنهما تأكد أن إقدامك أيها اللص عبد المالك سلال على استخدامك لنفوذك في دوائر حكومة اللص الآخر ديفيد كاميرون مجرم الحرب في ليبيا وأفغانستان لن يمر بدون عقاب وفي إطار القانون إنني سأبحث غدا مع مكتب المحامية الشهيرة غاريت بيرس طرق التظلم القانوني على هذه الشروط التي تخدم فساد النظام الجزائري بتواطئ الامبريالية البريطانية إنني ورغم كوني معرضا للاعتقال مرة ثانية في أي وقت فإنني لن أتوقف عن ممارسة حقي في التعبير الحر وفضح الفساد المالي والأخلاقي وفق القواعد القانونية حتى ولم كان ذلك يعني أن أقضي بقية عمري في سجن الإمبرياليين هنا أو سجن عملائهم هناك وإنني أدعو كل القوى السياسية والإجتماعية والحقوقية وكذلك الإعلام في الجزائر وفي بريطانيا وفي كل مكان في العالم إلى التضامن معي ضد هذه الحكومات الفاسدة ورموزها والمستفيدين من ريعها

وكان تامالت - الذي يحمل الجنسية الجزائرية والبريطانية - بدأ إضراباً عن الطعام ليلة القبض عليه بالقرب من منزل والديه في العاصمة الجزائرية في 27 يونيو/حزيران، وفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش.

وكان تامالت (42 عاما) مدوناً وصحفياً يدير موقعاً الكترونياً من العاصمة البريطانية، مقر إقامته، وقد أدين بـ "الإساءة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و"إهانة هيئة نظامية" في قصيدة نشرها على الفيسبوك. في يوم 28 يونيو/حزيران عرض محمد تامالت على المحكمة الابتدائية في سيدي امحمد في العاصمة، حيث أمر قاضي التحقيق باحتجازه بتهمتي "الإساءة إلى رئيس الجمهورية" و"إهانة هيئات عمومية" بموجب المادتين 144 مكرر و146 من قانون العقوبات.

في 11 يوليو /تموز حكمت عليه محكمة في الجزائر بالسجن لمدة عامين ، وغرامة بقيمة 200 ألف دينار ( 1800 جنيه استرليني) وتم تأكيد الحكم بعد الطعن في 9 آب/أغسطس في محكمة الاستئناف.

في 9 أغسطس/آب 2016 محكمة الاستئناف بالجزائر العاصمة أيدت حكما بالسجن عامين بحق الصحفي الذي نشر فيديو على "فيسبوك" لقصيدة اعتبرت


وكانت هيومان رايتس ووتش طالبت بإطلاق سراح تامالت في آب / أغسطس عندما أخذت صحته في التدهور.


وتساءلت ياسمينة كاشا، رئيسة المنظمة مراسلون بلا حدود في شمال إفريقيا عن "سبب الإدانة منذ البداية لمجرد كتابته قصيدة ونشرها على فيسبوك"، مضيفة أنها "كلمات لا تؤذي أحدا".

في 11 ديسمبر 2016 توفي المدون والصحفي الجزائري - البريطاني محمد تامالت الذي كان مضربا عن الطعام احتجاجاً على سجنه بسبب كتابته قصيدة هاجم فيها الرئيس الجزائري ونشرها على الانترنت، حسبما أعلن محاميه.

ونشر أمين سيدهم على صفحته على فيسبوك" نؤكد وفاة الصحفي محمد تامالت في مستشفى باب الواد بعد إضرابه عن الطعام لأكثر من ثلاثة أشهر ثم دخوله في غيبوبة دامت ثلاثة أشهر".

وجاء في بيان للمديرية العامة لإدارة السجون أن " تامالت توفي جراء التهاب في الرئتين كان يُعالج منه منذ اكتشاف إصابته به الأول /ديسمبر الجاري". وعبرت مراسلون بلا حدود عن "صدمتها" جراء وفاة تامالت واعتبرتها "ضربة لحرية التعبير في الجزائر". وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات الجزائرية الأحد بفتح تحقيق شفاف في الظروف التي أدت إلى "موت الصحفي".

في يوم الاثنين 12 ديسمبر 2016 تم تشيع محمد تامالت في مقبرة بوروبة في العاصمة بعد أن استلمت عائلته الجثة أمس الأول، مباشرة بعد انتهاء عملية التشريح، التي أمر بها وكيل الجمهورية لتحديد أسباب الوفاة. وقد حضر الآلاف من المشيعين جنازة الصحافي تامالت، بالإضافة إلى عائلته وزملائه الصحافيين. حيث انطلقت من بيت عائلته في حي باش جراح الشعبي، نحو مقبرة بوروبة ،وحضر الجنازة عدد كبير من الصحافيين والحقوقيين وبعض السياسيين،