انتقل إلى المحتوى

مستخدم:سلطنه عمان (مجان)/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مجان

معلومات عامة
البداية 3 ألفية "ق.م"
النهاية 550 "ق.م"
المنطقة سلطنة عمانالإمارات العربية المتحدة
وصفها المصدر

اسم مجان[عدل][عدل]

تتكون كلمة “مجان” من الكلمة السومرية "Ma" بمعنى ميناء أو أرض السفن، وذلك بسبب شهرة أهلها في صناعة وركوب السفن، وهناك نصّ يرجع إلى أحد ملوك أوروبا اسمه “دونجي “حوالي عام (2450 ق.م) يتحدث عن صناعة السفن في “مجان” بإعتبارها حضارة ذات امتداد جغرافي كبير مما يؤكد حتمية السمة الساحلية في جانب من هذه الحضارة العريقة، كما وصفت النصوص المسمارية “مجان” بجبل النحاس، والإشارة إلى مجان على أنها جبل النحاس تأسيساً على شهرة أهل مجان آنذاك (وعُمان اليوم) باستخراج وصناعة النحاس كواحدة ضمن الثروات القومية للبلاد.

كانت مجان “عُمان” تمتلك، خلال القرن الثالث قبل الميلاد ثاني أكبر أسطول بحري بعد قرطبة وطيرة، وكان أسطولها العربي هو الوسيلة الوحيدة لنقل حضارة مينا وبابل وسوسة إلى الهند، ولذلك شكلت البحرية العمانية منذ القدم العمود الفقري للحياة الاقتصادية في حضارة مجان التاريخية التي كانت متخصصة في صيد الأسماك والنقل والتجارة الداخلية والخارجية والصناعة.

جزء من سلسلة حول
تاريخ سلطنة عمان
بوابة سلطنة عمان

يظهر أن الملك "مانيوم" هو الملك "مندونو" الذي ورد في نص آخر، وقد كتبت على التمثال لفظة "بلو" بمعنى سيد أي سيد مجان وهو"مانيوم".

  • ذكر جواد علي في المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج1 ص437-438 أنه: "جاء في كتابة مدونة على تمثال "نرام سن" (2291-2255 ق.م) أنه أخضع موضع "مجان" وتغلب على ملكه "مانو" وأسره. ويظهر أن أهل "مجان" - وهم قوم لم يشر إلى اسمهم "منشتوسو" والد "نارام سن" وهم أهل عُمان - كانوا قد ثاروا على العراقيين الأكديين الذين أخضهم لحكمهم والد "نارام سن" وذلك في أيامه أو أواخر أيام والده فأرسل لذلك "نارام سن" حملة تأديبية قضت على ثورتهم وأعادتهم إلى حكم الأكديين وعاد بذلك ساحل الخليج العربي من عمان إلى أعلاها وصار جزء من مملكة أكد.
  • وقد ورد اسم "مجان" في نصوص سومرية وأكادية نشر بعضها العلماء منها نص للملك "تشيلجي" الملقب ب"ملك سومر وأكاد" مفاده وجود صناعة بناء السفن في هذا المكان، والواقع أن أهل الساحل الشرقي لجزيرة العرب عرفوا ببناء السفن منذ زمن قديم وقد ركبوا البحار وتاجروا، وتوسطوا في نقل التجارة من مختلف السواحل ولا تزال صناعة بناء السفن الشراعية معروفة حتى اليوم مع قلة ربحها وعدم تمكنها من منافسة البواخر إلا أنها على كل حال مورد رزق لأصحابها لاقتناعهم بالقوت القليل.
  • وقد دعيت "مجان" في نصوص أخرى "matu-ma-gan-na" أي "أرض مجان".
  • وفي أنباء "جوديا" وهو "باتيسي" أنه جلب الحجر من "مجان" وذلك لصنع التماثيل كما جلب الخشب منه ومن "دلمون"