انتقل إلى المحتوى

مستخدم:سليمه 1324

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

(الأمانة) هي أداء الحقوق والمحافظة عليها، وهي أحد أخلاق الإسلام وأساس من أسسه، وهي الفريضة العظيمة التي رفضت الجبال والسماوات والأرض حملها وحملها الإنسان، وأمرنا الله بأداء الأمانات عندما ذكرها في القرآن الكريم، كما جعل

الأمانة تجعل من صاحبها شخصاً محبوباً بين الناس، ولا يقتصر مفهوم الأمانة على حفظ المال أو السر، بل لها أشكال عديدة نوردها فيما يلي: إنّ أول أشكال الأمانة، هي حفظ الدين والتمسُّك فيه وبكل ما جاء فيه، كما أنّ الدعوة إلى الدين الإسلامي أمانة، لهذا فإن جميع الأنبياء كانوا يحملون فكرة واحدة وهي الدعوة إلى عبادة الله عز وجل دون سواه بأمانة وإخلاص. السر: فعندما تحفظ سر جارك أو صديقك أو أي من أهلك، فإنها أمانة تحفظ له السِتر من أمرٍ لا يُريد للآخرين معرفته. الجسد أيضاً أمانة ومن واجبك الحفاظ عليه من كُل ما يضُره، وليس هذا فحسب فالسمع أمانة والبصر أمانة وجميع حواسك، فلا تُوظفها في أي أمرٍ يُغضب الله عز وجل. إنفاقك للمال وحصولك عليه بالطرُق المشروعة أمانة، فيجب ألا تسرق أو تُنفق مالك على المُحرّمات. حفظُك لمال غيرِك أمانة، فقد يلجأ إليك صديق أو قريب ليأتمنكً على بيتِه أو ماله في حال كان يرغب بالسفر، فأمانتك ستُرغمك على إبقاء ماله كما هو لحين عودته مهما طال غيابه. الأولاد أمانة، فكُل أب أو أُم يمنحه الله نعمة الأبناء لتربيتهم تربية سليمة، وتوجيههم نحو كُل ما هو صحيح ومقبول في الدين. أن تحفظ عرضك وعرض أهلك هو أيضاً أحد أشكال الأمانة، فلا تُقدم على فعل الفواحش، وعليكً أن تدعو أهلك لهذا الأمر أيضاً. عملك أمانة، فلا تُحاول خداع مسؤوليك بالقيام بأعمال مُخالفة لسياسة الشركة مثلاً، أي أن تقوم بتسريب معلومات خاصة بعملك لأحد المنافسين، وهذا مُجرد مثال لأن كُل عمل أمانة. الصلاة يجب أن تُؤدى بالطريقة الصحيحة أي بأمانة، فقد وهبها الله لكَ لتتقرب بها إليه.
الأمانة في العبادة:

1- الأمانة في حفظ الجوارح 2- حفظ الودائع 3- الأمانة في العمل 4- الأمانة في الكلام 5- المسؤولية أمانة

اهــمـيه الامـانه : تعتبر الأمانة من مكارم الأخلاق ومن أهمّ الصفات التي دعا الإسلام للتحلي بها، لعظم مكانتها في الإسلام، وأهميتها بين أبناء المجتمع ككل، وفي المجتمع الإسلامي على وجه التحديد. وقد تمثَّلت الأمانة بأبهى صورها في شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان يُلقَّب بالصادق الأمين حتى قبل البعثة، وبعد البعثة ورغم الإيذاء الشديد الذي كان يتعرض له من أهل قريش إلا أنه كان يُحافظ على أماناتهم التي كانوا يأتمنونه عليها، وبقي أهل مكة رغم تكذيبهم له وإنكارهم لما جاء به من الحق يتركون حاجاتهم النفيسة وأموالهم لديه، في تصريحٍ ضمنيٍ منهم أنهم لن يجدوا أكثر أمانةً منه عليه أفضل الصلاة والسلام.