انتقل إلى المحتوى

مستخدم:سمرعبد الحكيم/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


لوريس البطيء

[عدل]

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اللوريسيات البطيئة هي مجموعة من عدة فصائل رئيسيات الستريبسيرهاين، التي تشكل جنس النيكتثيبس. وجدت في الجنوب وجنوب شرق آسيا، ويتراوح وجودها فيما بين بنغلاديش وشمال شرق الهند في الغرب إلى الفلبين في الشرق، وبين مقاطعة اليونان في الصين في الشمال إلى جزيرة جاوة في الجنوب. و بالرغم من أن العديد من التصنيفات السابقة مُتعارف على عدد قليل من أنواعها الشاملة، هناك الآن ما لا يقل عن ثمانية تعتبر صحيحة: اللورس البطيء صّندا "نيكتثيبيوس كوكانجو"، لورس بينغال البطيء "نيكتثيبيوس بيغالينسيس"، لورس بايجيم البطيء "نيكتثيبيوس بيجيميوس"، لورس جوان البطيء "نيكتثيبيوس جافانوس"، لورس جزيرة بورنيو "نيكتثيبيوس مينجنسس"، وفصائل المجموعة الأقرب تعتبر لورسايديات أخرى مثل: اللوريسيات الرفيعة، وبوتوس، وبوتوس الخادعة، والأنجونتيبو. كما أنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا باللورسايديات المتبقية (الأنواع المختلفة من الجالاجو)، فضلًا عن الليمور في مدغشقر. فتاريخها التطوري غير مؤكد حيث إن سِجلها الأحفوري غير مكتمل بعد، والنتائج التي قدمتها الساعة الجزيئية لا تزال غير متناسقة.

لدى اللوريسيات البطيئة رأس مستدير، وخطم ضيق، وعيون كبيرة، ومجموعة متنوعة من أنماط التلون المميزة التي تعتمد على الأنواع. فأذرعهم وأرجلهم متساوية تقريبًا في الطول، وجذعهم طويل مما يسمح لهم بالدوران والإمتداد لفروع الأشجار القريبة. أما عن اليدين والقدمين، فلديهم العديد من المميزات الخاصة التي تمنحهم قبضة مثل الكماشة، وتمكنهم من التشبث في الفروع لفترات طويلة من الزمن. وللّوريسيات البطيئة لدغة سامة، وهىّ سمة نادرة بين الثدييات، وفريدة عند رئيسيات اللورسيدا. ويتم إنتاج هذا السُم عن طريق لعق غدة على ذراعهم، واختلاط إفرازاتها باللعاب لتنشيطه. فلدغتهم السامة تعتبر رادعًا للضواري؛ حيث تعرض فراءهم لهذا السُم خلال التنظيف الشخصي، كشكل من أشكال الحماية لأطفالهن الرضع.