انتقل إلى المحتوى

مستخدم:سوسن البلوشي/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الاكل الصحي[عدل]

يُعرّف الغذاء الصحي على أنّه النظام الغذائي المُتوازن الذي يضمن للإنسان السّلامة في بدنه والتّوازن في جسده، ووقاية نفسه من الأمراض التي يُسبّبها الغذاء غير الصحي، والمقصود بالغذاء غير الصحي، أي غير المُنظّم وغير المتوازن، إضافة إلى أنّ الغذاء الصحي هو الطّعام الذي يكون مخزنًا وفق شروط صحية سليمة، تجعله خاليًا من الجراثيم والميكروبات والتعرض للملوثات الخارجية. ممّا لا شك فيه أنّ الوجبات الغذائية الصحية هي تلك التي تشتمل على عناصر غذائية مُتعدّدة ومُتنوّعة ما بين البروتينات والنشويات والسكريات والحبوب والدهون والفواكه والخضروات، وذلك وفق نسب معينة ومدروسة تُناسب جسم الإنسان، فعندما يتبع كلّ إنسان هذا النظام الصحي في تناول طعامه يكون قد حقّق توازنًا في جسمه وأُشبع بكل العناصر الغذائية التي يحتاجها دون إفراط أو تخمة. ممّا يتّصل أيضًا بالغذاء الصحي ويكاد لا ينفصل عنه هو: تنظيم وجبات الطعام خلال النهار، وتنظيم كميات الطعام المناسبة لكل وجبة، فوجبة الإفطار ينبغي أن تكون هي الأساسية، وفيها نصف كمية الطعام المخصص للإنسان في يومه، ولا بد أن تكون عند الاستيقاظ، لا أن تُؤخر إلى فترة الظهيرة، وذلك لأنّها تمد الجسم بالطاقة والحيوية للقيام بالأعمال خلال النهار. النصف الثاني من كمية الطعام المُخصّص للإنسان خلال النهار يوزّعها بين الغداء والعشاء، شريطة ألّا يؤخّر العشاء لوقت متأخر من الليل، حتى لا يُصاب بالقلق، وعدم القدرة على النّوم بشكلٍ مُريح، إضافة إلى ما يُسبّبه العشاء من أضرار للبدن، وتصلّب للشرايين، والإصابة بالسمنة التي لا يُفضّلها الكثيرون، ولا سيما السيدات، فيُنصح بأن تكون وجبة العشاء خفيفة فيها الكثير من الخضروات والقليل من النشويات والسكريات والدهون. إذًا، الغذاء الصحي المتوازن هو الذي يُساعد كلّ إنسان على قضاء يوم كامل بنشاط وهمة وحيوية، ويأكل من أصناف متعددة ولا يحرم نفسه شيئًا، ولكن كل شيء بقدر، ولا يُشترط أن يكون هذا الغذاء الصحي للأشخاص المرضى، أو الذين يريدون اتباع حمية غذائية، بل هو مطلوب لكلّ إنسان، حتى يقي نفسه من الأمراض والسُمنة وغيرها من الأمور التي تترتب على الغذاء غير الصحي.

لنِظام الغِذائي الصِحي[عدل]

والذي يُساعد في المُحافظة على الصِحة العَامة وتَنْميتها ويقصد به النظام الغذائي الذي يؤدي إلى تحسين صحة الفرد، وهَذا النِظام يَقوم على إمداد الجِسم بالموادِ الغِذائية الأسَاسية مِن مثل: السَوائل و«المُغذيات الكُبرى»، وهي عَناصِر يحتاجها الجِسم بكمياتٍ كبيرة للبقاءِ والنمو مع «المُغذيات الصُغرى» التي يَحتاجها الجِسم  بكمياتٍ صغيرة لتعزيزِ نموه، وتحْسينه، بالإضافةِ إلى السعراتِ الحراريةِ الكافية للجسمِ.

هُناك العَديد مِن الأنظمِة الغِذائية المُبتدعة، التي تُعد أَصحابها بنتائِج متنوعة؛ إلا أنها لاتَقوم على أساس علمي. هذه الأنظمة تَخلق ارتباكا حَول ماهية الغِذاء الصِحي، وتُعطي انطباعات خاطئة غير ضرورية حول ما يُمكن أَن يَكون غير صحي.وهذه الأنظِمة يتم التَرويج لها بشراسة.

للناس الذِين يتَبنون إسلوبًا صحيًا، فالنِظام الغذائي الصِحي ليس مُعقدًا كما يَظن البعض، فهويحتوي في أغلبه على الفواكه والخُضروات، مَع التَقليل أوالمَنع التام للأغذية المُعالجة، والمشروبات المحلاة؛ ومتطلبات هذا النِظام يمكن الحُصول عليها مِن عدة مَصادر نباتية كانت أو حيوانية، إلا أن الذين يَتبعون نِظامًا غذائيًا نباتيًا يحتاجون الحصول على فيتامين ب 12 من مَصدرغير حَيواني.هُناك العَديد مِن التَوجيهات المَنشورة مِن قِبل مُنظمات طِبية، وغِذائية حُكومية؛ لتوعية الأفراد إلى ما هم في حاجة إلى تناوله؛ من أجل أن يكونوا أصحاء. هذا بالإضافة إلى أن المُلصقات المُوضِحة للمعلومات الغذائية على المنتجاتِ هي إجبارية في عدة دول، وذلك لإتاحة الفُرصة للمستهلك، لاختيار مايناسبه منها؛ بُناءًا على أيهم يحتوي على مكونات أكثر صحية.

النِظام الغذائي الصِحي، يتضمن إلى جانبِالتَغذية الصِحية، مُمارسة الرِياضة بشكلٍ يومي، وهذا الأسلوب يُمكنه أن يُقلص مِن مَخاطر الإصابة بالأمراض مثل السِمنة، وأمراض القلب، ومرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، والسرطان.

وهنالك نظم غذائية مخصصة تدعى «أنظمة غذائية علاجية»؛ وهي أنظمة مخصصة للذين يعانون من أمراض وأعراض مختلفة. فهُناك أفكار مُتعلقة بهذه الأنظمة وجدت قبل التَطورالعِلمي الحَالي، كما هو الحال في العلاج الغذائي في الطب الصيني التقليدي.[1]

  1. ^ "نظام غذائي صحي". ويكيبيديا. 15 يونيو 2022.