انتقل إلى المحتوى

مستخدم:شريفه السلمي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يشهد العالم في هذا العصر تطور تقني في جميع مجالات الحياة مما فتح المجال إلى توظيف التقنية في العملية التعليمية وتطوير أساليب التعلم والتعليم بما يتوافق مع متطلبات العصر لأنه يُساعد المعلمة في إيصال المعلومات والمهارات للمتعلمات . فالتقنية الحديثة تُساهم في تطوير وتحسين العملية التعليمية وتزويد المتعلمات بالمعارف والمعلومات بسرعة أكبر وتزيد من الثقافة الإلكترونية وترفع من مستوى المتعلمات التحصيلي . فلو نظرنا إلى مدى استخدام معلمة العلوم الدينية لاستراتيجيات التدريس الحديثة بتوظيف السبورة التفاعلية كتقنية رائدة في موادها لساهم ذلك في مواكبة التقدم التقني مما يجعل مواد العلوم الدينية أكثر تشويقاً إلى نفسية المتعلمات لمعلمة العلوم الدينية دور بارز لمواكبة التطور سواء في استخدامها لاستراتيجيات التدريس الحديثة أو توظيفها للتقنية في دروسها العلمية نستعرضها على النحو التالي : ينبغي على المعلمة في الدرجة الأولى الإلمام بأساليب واستراتيجيات التدريس الحديثة وأهمية توظيف التقنية وفق احتياجات المتعلمات ومدى مناسبتها لأهداف الدرس. معرفة مواضيع المنهج الخاص بها ومدى ملائمة استخدام الإستراتيجية والتقنية المناسبة لكل درس . القدرة على استخدام التقنيات الحديثة في موادها بما يحقق الأهداف المنشودة. حضور الدورات التدريبية التي تعني بكيفية استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة و توظيف التقنية في العملية التعليمية . الاهتمام بالزيارات المتبادلة بين المعلمات سواءً على مستوى المدرسة أو على مستوى الإدارة لتتمكن من معرفة مايستجد من أساليب واستراتيجيات وتقنيات في العملية التعليمية . تدريب الطالبات على كيفية الاستفادة من هذه التقنية وفتح المجال لهن في إعداد الدروس وفق متطلبات العصر. ساهمي في أن تكون حصتك مكان اهتمام وشد انتباه الطالبات وأن تكون جذابة وشيقة ولايكون ذلك إلا بالتنويع والتجديد في عرض الأفكار والمعلومات بعدة طرق. --شريفه السلمي (نقاش) 19:01، 11 ديسمبر 2013 (ت ع م)الأربعاء 8/2/1435هـ