انتقل إلى المحتوى

مستخدم:شريف محمد عبد القادر/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هوَ العَصَبُ القِحفي الثاني عشر، حيثُ يُعَصِّب جَميع عَضلات اللسان الداخلية مِنها والخارِجية باستثناء العَضلة الحَنكية اللسانية التي تُعصب بواسطة العصب المُبهَم، كما أنَّ العَصب تحت اللسان يُعتبر عَصب ذو وظيفة حركية فَقط. يَنشأ العصب تحتَ اللسان على شكل مجموعة من الجذور الصَغيرة الناشئة مِن نواة العَصب تحت اللسان الموجودة في جذع الدماغ، ثُم يَمر العصب عبرَ النفق تحت اللسان وفي أسفل الرَقبة، وفي النِهاية يَمر مرة أُخرى فوقَ عضلات اللسان. يُوجد في الجسم عَصبان تحت لسانيين؛ عصب أيمن وآخر أيسر. يُشارك العصب تحت اللسان في التَحكم في حَركات اللسان الضَرورية للتَكلم وَالبَلع، كما يُشارك في إخراج اللسان وتحريكه من جنبٍ إلى آخر. حدوث الضَرر في العَصب نفسه أو في مساره قد يؤثر على مظهر اللسان وَالقُدرة على تحريكه، وتُعتبر الصَدمات وَالعمليات الجراحية في مناطق تواجد العَصب وَاعتلال العُصبون الحركيّ من أكثر مصادر الضَرر بالعصب شيوعاً. تم وَصف العصب تحت اللسان للمرة الأولى على يد هيروفيلوس في القرن الثالث قبل الميلاد. يُفحص العصب تحت اللّسان عن طريق فحص اللّسان وحركاته. في الوقت الطبيعي، إذا أُصيب العصب تحت اللسان فإن اللّسان سيظهر على شكل «كيس من الديدان» (ارتجافات حزمية أو يحدث ضُمور فيه، ويفحص اللسان عندها بمدّه للخارج، فإذا كان هناك ضرر في العصب أو مَساراته فإنَّ اللسان سينحرف -عادةً وليس دائمًا- إلى جهةٍ واحدة. عند تضرر العصب سيُشعَر أنّ اللّسان «ثَخين» أو «ثَقيل» أو «غير عَمليّ»، ويؤدّي ضعف عضلات اللّسان إلى حدوث تداخل في الكَلاَم (إدغام)، مؤثّرًا على الأصوات التي تخرج من اللسان (خصوصاً تلك التي تخرج من قمة اللسان؛ وهيَ السين والصاد والزاي)، ويُمكن فحص قوّة اللّسان بوكز اللّسان بجوف الخدّ، حيثُ يقوم المُعايِن بإحساس الضّغط النّاتجي عواصف هوائية دوارة حلزونية عنيفة، وتتشكل من مجموعة من العواصف الرعدية، وتمثل أكبر أنواع العواصف المدارية أو الاستوائية، وتسمى العاصفة إعصارا عندما تزيد سرعة الرياح عن 119 كم/الساعة. وتنشأ الأعاصير فوق المياه الدافئة لمحيطات المناطق المدارية (الأطلسي والهادي والهندي) التي تقع بين خطي عرض 5 و20 شمال خط الاستواء وجنوبه، خاصة في فصلي الصيف والخريف، وتعرف باسم الأعاصير الاستوائية أو المدارية أو الأعاصير الحلزونية لأن الهواء البارد ذا الضغط المرتفع، يدور فيها حول مركز ساكن من الهواء الدافئ ذي الضغط المنخفض. وتدور الأعاصير في نصف الكرة الشمالي عكس اتجاه عقارب الساعة، وتدور في نصفها الجنوبي مع عقارب الساعة.