انتقل إلى المحتوى

مستخدم:طارق عبدالله علي عبدالرحمن/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ليس دفاعا عن حمدوك

حينما سطا البشير علي السلطة كان سعر الدولار 1ج بالقديم يعني.0.1ج وحينما غادرها عنوة كان سعر الدولار 600ج بالقديم ، مما يعني بزيادة 6000% ، وحينا قلد حمدوك كان سعر الدولار 60ج بالجديد وبعد مضي عام علي حكمه صار سعر الدولار 150ج مما يعني زيادته بنسبة 150% . وهذا يعني ان نسبة زيادة الدولار في عهد المخلوع سنويا بنسبة 200% ، ونسبة زيادة الدولار في عهد حمدوك سنويا بنسبة 150% ، وهذه العملية المحاسبية البسيطة هي لتكميم أفواه من يقولون ان البشير ترك سعر الدولار 60ج والآن في عهد حمدوك قفز في عام واحد الي 150ج

إن حمدوك داهيه اقتصادي وخبير دولي محنك بشهادة 6 دول افريقيه. كان له الفضل في نهضة يوغندا، و ليبيريا، وجنوب افريقيا، واثيوبيا، وغيرها وكانت هذه الدول مثل السودان الان، وبحنكته اصبحت من الدول المتقدمه .

لقد شاهد حمدتي في زيارته الأخيرة، لإثيوبيا ، نهضة اثيوبيا عند زيارته مدن صناعيه تضاهي اوربا، فاالمواصلات عندهم متقدمه بالمدن، كلها مترو انفاق. وشوارع بمواصفات عالمية، ومصانع لصناعات وسيطة، ونهائية.

هذه الدول تنظر لحمدوك بانه اسد افريقيا الاوحد .وقد منحوه انواط الجدارة.

إن البيئة المحاطه بحمدوك، تقف حجر عثرة أمام تنفيذ خططه. وتقدمه لرفعة الوطن. فيكيلون له الكيل بكل الخبث والفساد، والحفر.

إن حمدوك كان يتقاضي راتبا خرافيا بالخارج ويحمل جواز سفر اجنبي، وكان وضعه مميزا بكل المقاييس، و لكن وطنيته املت عليه ان يقبل هذا التكليف ليلحق بلده بهذ الدول.

ان المحبطين الحواجز، والمكابرين، والمنتفعين، والفاسدين، والحاقدين، والحاسدين، هم من يقفون وراء تأخير التقدم الممكن لهذا الوطن الحبيب.

ويكفي ان د. البدوي و د. اكرم، تلك الكفاءات الوطنية الفذة، والخبراء الدوليين، فقدناها بسبب غباء تلك الفئات

كاتب / أزهري عبدالرحيم المنصوري

منقول بقلم

طارق عبدالله علي