انتقل إلى المحتوى

مستخدم:عادل علي عبده علي يحيى أحمد الكردسي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نبذه تعريفيه عن الإمام الهادي إلى الحق القويم

الإمام الهادي إلى الحق القويم يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني الفاطمي العلوي الرسي، أبو الحسين: أحد أئمة الآل المجددين.

ولد بالمدينة. 

وكان يسكن جبل الرس بناحية الفرع من أرض الحجاز مع أبيه وأعمامه،

فنشأ فقيهاً عالماً ورعاً شجاعاً قوي البدن متواضعاً، بلغ من العلم مبلغاً يختار عنده ويصنف وله سبع عشرة، وفي أيامظهور محمد بن زيد بجرجان قدم آمل ومعه أبوه وبعض عمومته فشاع ذكره هناك وعظم، وخوطب بالإمام، 

خروجه إلى اليمن خرج إلىاليمن الخرجة الأولى عام 280هـ، فلم يجد من أنصاره الاستقامة على طريقة الرشد فرجع إلى الحجاز، ثم طلب منه اليمنيون سنة 283هـ النهوض إليهم باذلين له أنفسهم، فأزمع إلى إجابتهم أوائل سنة 284هـ، فأصلح أمورهم، وحارب المنحرفين، وبذل جهودا كبيرة في إقامة دولة العدل والرشد والحق، #حتى توفي بصعدة لعشر باقية من ذي الحجة آخر سنة 298هـ ودفن بجامعها الذي أسسه في مدينة صعدة التي اختطها في الشرق من المدينة القديمة تحت جبل تلمص. كان الإمام عليه السلام مثالاً حياً لصفات جده المصطفى، علوي السيرة شجاعاً مقداماً في المعارك والأهوال، صاحب دين ودولة، أفنى عمره في إصلاح أمة جده. وفي كتاب دعوته الذي أورده المؤرخون ما يشهد للقائل بذلك حيث قال مخاطباً اليمنيين: ) يا أهل اليمن لكم عليَّ ثلاث: أن أقدمكم عند العطاء، وأتقدمكم عند اللقاء، وأن أساويكم بنفسي في الفيء، ولي عليكم اثنتان: أن تطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم، وأن تنصحوا لي وتنصروني في السر والعلانية

  1. حكمه وسياسته

مبعث فخر المسلمين من جهاد واجتهاد، وبصيرة نافذة وسداد، وقدوة واتباع، وتجديد وإصلاح، وحكمة وعدالة لا تفرق بين القريب والبعيد، والعدو والولي، والمسلم والمعاهد، والرجل والمرأة. وفي سياسته الاجتماعية والاقتصادية معالم بارزة ونقاط مضيئة، وكذلك في تعامله مع رعاياه من الموالين والمعارضين والأقليات الدينية، وفي قبوله برحابة صدر للاعتراض على مفردات سيرته، والجواب عنها بالحجة الواضحة ما ينبي عن أن سياسته أقرب إلى روح الديمقراطية والشورى.

  1. وتتميز شخصيته السياسية والإدارية
بنظرات ورؤى موفقة، وكان المثال الرائع لسياسة الحاكم المسلم العادل الرشيد بما فيها من شدة على النفس والأقارب وسماحة على الرعايا والأتباع.

وهو صاحب مدرسة فقهية، وإمام من أئمة الفقه متبوع، فمدرسته الفقهية لها خصوصياتها ومعالمها وأئمتها ورجالها الذين أثروها استدلالاً وتخريجاً وتفريعاً، ويمتاز فقهه بأنه فقه الحاكم الذي حكم دولة، كما يمتاز حكمه بأنه حكم الفقيه المجتهد، ففقهه هو فقه الدولة الإسلامية بما فيها من اقتصاد ومعاملات، وهو فقه )المعارضة( أيضاً، وهو فقه)الثورة(، والانتفاضة ضد الظلم؛ ولذلك فإن فقه الإمام يتمتع بالحيوية، ويملك مقومات البقاء والديمومة؛ لأنه فقه المجتهد الحاكم بما فيه من فقه العلاقات ومن رؤى اقتصادية وسياسية وقضائية وعسكرية متوازنة.

بقلم :ابو سيف الإسلام الكردسي شاحط الجبين محافظة ريمه