انتقل إلى المحتوى

مستخدم:عبدالمجيد محمد - أوندي/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

[1]قالب:Http://umdoban.ibda3.org/t417-topic

التقابة

هي كلمة سودانية بحتة وبلغة عربية فصيحة كما سيتم ذكره لاحقا ومعناها النار التي يتم ايقادها بعد الغروب لكي يستضيء بها قارئوا القرآن الكريم في خلاوي السودان (الخلوة هي المكان الذي يتم فيه تعلم القرآن في السودان) لكي يتمكنوا من قراءة وتعلم القرآن الكريم ويتوقف حجمها (أي التقابة) على عدد المتحلقين حولها للاستضاءة بنورها.
وتعريف التقابة نقلا عن بروفسير عمر السيد الطيب العباس بدر :-
التقابة هي النار التي يتحلق حولها طلبة الخلاوي ليلاً ويتلون القرآن على ضوئها ويتذاكرون علومه. والأصل اللغوي للتقابة هو من ثقبت النار تنثقب ثقوباً، وثقابة اتقدت وثقبها وتثقبها والثقوب ما أثقبها به وأشعلها به من رقاق العيدان ويقال: هب لي ثقوباً أي حُراقاً، وهو ما أثقبت به النار أي أوقدتها به. ويقولون عود الثقاب. وثقب الكوكب ثقوباً اضاء وفي القرآن الكريم (والنجم الثاقب) قال الطبري في تفسيره: الثاقب المضي، وقيل النجم الثاقب زحل ، والثاقب ما ارتفع من النجوم والعرب تقول : أثقب نارك، أي أضيئها للموقد. وفي الأثر يقول سيدنا أبوبكر الصديق رضي الله عنه : (نحن أثقب الناس أنساباً) أي أوضحهم وأنورهم . والثاقب المضئ، والجسم الثاقب هو النير المتوقد. والثقيب والتثقيبة نار شديدة الحمرة والمصدر ثقابة . يقول صاحب الخصائص: إن إبدال الثاء تاء لغة فصيحة. والسودانيون يقلبون الثاء تاءً ويقولون : (تمانية) في ثمانية و(تلاته) في ثلاثة و(أم كلتوم) في أم كلثوم. وهكذا ...... ولهذا يقولون للثقابة، تقابة فهي فصيحة لغة ونطقاً والله أعلم.

مصادر[عدل]

  1. ^ بروفسيرعمر السيد الطيب العباس بدر