مستخدم:فارس بن محمود الزوبعي/ملعب
فارس بن محمود الزوبعي ( 1812م الو 1868 م.) من عشيرة الزميل وشيخ زوبع إحدى بطون شمر وأحد المساهمين في طرد الاحتلال الفارسي القاجاري على بغداد والعراق
[عدل]فك حصار بغداد على يد فارس المحمود وصفوق الجربا وطرد الغزو القاجاري الفارسي عن العراق
[عدل]كانـــت العشــائر العربية في العراق على اتصال بأصولها في شبه الجزيرة العربية، وكانت هجرة هذه العشائر تقع في فترات متباعدة لتملأالفراغ الذي كان يحدث في العراق بسبب الحروب المدمرة أو الأوبئة التي كانت تفتك بأعداد كبيرة من سكانه، وكانت بعض عشائر «شمر» من بين تلك العشائر العديدة التي هاجرت إلى العراق منذ القرن السابع عشر الميلادي، حيث تحدثنا المصادر عن مصادمات عنيفة بين شمروولاة بغداد من العثمانيين في 1695م - 1706م.
ولا شك أن الزعامات تلعب دوراً رئيساً في توجيه تاريخ المجتمعات العشائرية، ومن المألوف أن يكون هناك «بيت» معين يخرج منه شيوخالعشيرة، وهو ما يعرف باسم «بيت الرئاسة»، وكان «آل محمود » هم بيت الرئاسة في زوبع، ومن هذا البيت انحدر فارس عربي وجههينطق بالشهامة العربية، وقلبه ينبض دماً عربياً أصيلاً، صاحب نفس عالية تأبى الخضوع.
وهو فارس بن محمود
الذي تزعم قبيلة زوبع بين 1812 إلى 1848م. بعد وفاة والده .
وتعد هذه الفترة من أدق فترات تاريخ المشرق العربي، حيث عاصر فارس مجموعة من أهم الشخصيات التاريخية التي لعبت دوراً خطيراً فيالمنطقة، فقد تولى حكم العراق ابتداءً من 1817م الوالي داوود باشا، الذي سعى إلى توحيد العراق تحت حكمه، وكان على عرش السلطةالعثمانية حينذاك «محمود الثاني» (1808م - 1836م)، وكان مصمماً على استعادة قبضة الآستانة على مختلف الولايات، في الوقتالذي ظهر فيه إلى جانب داوود باشا، «محمد علي باشا» في القاهرة و»يوسف القره منلي» في طرابلس الغرب، وكل منهم يريد الانفرادبولايته.
وعاصر فارس أيضاً «فتح علي شاه » شاه فارس الذي كان يسعى إلى تجديد قوة بلاده، لعله يتمكن من انتزاع العراق من السلطنةالعثمانية، وضم العتبات الشيعية (النجف وكربلاء).
وبالفعل تزايد النشاط الفارسي المعادي لكل ما هو عربي، على الحدود العراقية، إلى أن أصدر الشاه «فتح علي» أوامره لابنه بقيادةالجيش الفارسي المتجه لاحتلال العراق، وبالفعل تحرك الجيش وبدأ هجومه الشامل، فاحتل محافظة «ديالي» واستباح حرماتها وسطاستغاثات أهلها طلباً للنجدة، وواصل الجيش الفارسي هجومه فاستباح مناطق عديدة في شرق بغداد، وعسكر في منطقة «تيل تاون قربالخالص في ديالى » ، بهدف تجميع قواته، واستحضار عزائمه قبل الدخول إلى بغداد، تمهيداً لاحتلال العراق كله.
في هذه الأثناء تقاعس السلطان العثماني عن نجدة بغداد، لانشغال قواته في حروب ممتدة مع القوات الفارسية أيضاً في جبهة أرضروم،وهكذا أصبح على العراق أن يدافع عن نفسه معتمداً على قدراته الخاصة، وما زاد الطين بلة هلاك معظم قوات الحامية العثمانية في العراقبقيادة داوود باشا عند محاولة صد هجوم الفرس على مشارف بغداد.
استغاث أهل ديالى وبغداد بالله عز وجل أن يحفظهم من هول ما يلاقونه من الفرس، ولم يجدوا أمامهم إلا شيخ مشايخ شمر صفوق بنفارس الجربا، كما استغاث به والي بغداد داوود باشا بعد هلاك معظم قواته.
عام ( 1820 م) تحرك الشيخ صفوق على رأس قبائل شمر من منطقة الفرحاتية في التابعة لمحافظة صلاح الدين والتقى بالشيخ فارسالمحمود غرب بغداد واجتمعوا مع بعض شيوخ قبائل الدليم وبني تميم هناك ثم توجهو الى منطقة ( تيل تاوه ) حيث كان يستقر الجيشالفارسي استعدادا للهجوم على بغداد فدارت معارك رهيبة تم فيها تدمير الجيش الفارسي، ومطاردة فلوله المذعورة، وكانت أخبار هذا النصركالمعجزة، على اعتبار أن قبيلة وحدها تقهر هذا الجيش الضخم. ثم تجبره على وقف الحروب القاجارية التي امدت لسنوات وكانت تهدفللسيطرة العراق
وكان الشيخ العلامة «عثمان بن سند الوائلي البصري» معاصراً لهذا الحدث الكبير، فدونه في مخطوطته الشهيرة (مطالع السعود فيأخبار الوالي داوود)،
[عدل]علاقتة مع داود باشا ( والي بغداد )
[عدل]كانت تربط الشيخ فارس المحمود صداقة قوية والي بغداد داوود باشا لذلك كان من اوائل اللذين استنجد بهم من اجل طرد الاحتلال الفارسي وكذلك قام بأهداه مجموعة اراضي في غرب بغداد والتي تعرف باسم ( المحمودي ) حاليا نسبة الى والد فارس الشيخ محمودالزوبعي .
==علاقتة مع الشيخ صفوق الجربا
شارك الشيخ فارس المحمود مع الشيخ صفوق الجربا في عدة معارك لقبيلة شمر مع عدة عشائر في غرب العراق وشمال شرقة ولعل اشهرهامع قبيلة البياتين حيث كانت قبيلة البياتين تساند الدولة القاجارية لذلك كانت قتال البياتين من اولويات قبيلة شمر وكذلك سبب تسمية الشيخصفوق الجربا بلقب ( المحزم ) كان يرجع لمشورة فارس المحمود بان ينطلقوا لقتال القبائل المتحالفة مع الفرس قبل قتال الفارس كبعض عشائر عنزة والبيات لذلك لقب ( المحزم ) اي انه تحزم بهذا الراي واخذه .