انتقل إلى المحتوى

مستخدم:فاطمة12345/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

انت في نعمة فأشكر الله تعالى[عدل]

اذا كان لديك بيت يؤويك،و مكان تنام فيه، وطعام في بيتك،ولباس على جسمك اذا:[عدل]

فأنت اغنى من 75% من سكان العالم.[عدل]

اذا كان لديك مال في جيبك،و استطعت ان توفر شيئا منه لوقت الشدة،فأنت واحد ممن يشكلون 8% من اغنياء العالم.[عدل]

اذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة ،فهناك مليون انسان في العالم لن يستطيعوا ان يعيشوا لأكثر من اسبوع بسبب مرضهم.[عدل]

اذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لألم التعذيب، فأنت افضل من 500 مليون انسان على سطح الأرض.[عدل]

و اذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل او التعذيب او الاعتقال او الموت فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر.[عدل]

((من كان في نعمة ولم يشكر خرج منها ولم يشعر)).[عدل]

ساعة لربك وساعة لقلبك[عدل]

مر علينا في السابق الحديث الشهير،ودعوني اعيد جزءا منه حيث لي وقفة معه:[عدل]

جاء حنظلة رضي الله عنه الى الرسول الله فقال :((نافق حنظلة يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما ذاك؟[عدل]

قلت: يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار و الجنة، حتى كأنا رأي عين فأذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج و الأولاد والضيعات نسينا كثيرا.[عدل]

فقال رسول الله: والذي نفسي بيده ان لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة، ثلاث مرات))رواه مسلم[عدل]

هذا الحديث يشير بصراحة بأن المؤمن بشر،ومن شأنه ان يتغير بين ليلة وضحاها وساعة واخرى فلا يستطيع ان يعيش كامل حياته في روحانية عالية، بغيدا عن متع الدنيا المباحة.[عدل]

لكن بعض الناس فهموا فهما قاصرا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يا حنظلة ساعة وساعة)).حتى تناقلوا المثل السائر "ساعة لربك وساعة لقلبك".[عدل]

وأصبح هذا المثل يحكم الكثير من الناس، ومعناه عندهم "ساعة لربك" اي ساعة طاعة وذكر وناجاة،"وساعة لقلبك" لي ساعة معصية و انحلال من ضوابط الدين، و لكن الفهم الصائب لهذا المثل ان تكون "ساعة لربك"ساعة طاعة وذكر ومناجاة، "وساعة لقلبك" اي ساعة انبساط وفرح ولكن في امر مباح،احله الشرع واجازه.[عدل]

((اذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية والقلب الانساني...فأن الايمان بالله وبالدار الأخرة هومأؤها وغذاؤها وضياؤها)) القرضاوي.[عدل]

المصدر: كتاب مدرسة الحياة من تأليف د.طارق السويدان[عدل]