انتقل إلى المحتوى

مستخدم:فاطمة نهار يوسف حسن

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الاسم : فاطمة نهار يوسف                  

المؤهل العلمي

خريجة المعهد العلمي     قسم الدراسات الاسلامية

مدربة قيم مهارات التدريب على الحياة للأطفال

معلمة أطفال في  مدارس جزيرة العلوم

مدربة تصميم قصص و تقليد الشخصيات


الرؤية و الرسالة  ..

ان اكون ذات تأثير واضح في المكان الذي اعمل به من خلال التعامل الحسن و التعاون مع كافة العاملين و توجيه الارشاد و النصح في وقت الحاجة

السعي الى تطوير بيئة العمل و تحقيق الهدف العام


حصلت على العديد من الدورات التدريبية منها

1/ دورة فن الالقاء

2/ دورة كيفية التعامل مع الاخرين

3/ دورة خدمة العملاء

4/ دورة استراتيجيات التعليم الحديث

5/ دورة كيف تكون قدوة

6/ دورة كيف تكون معلما ناجحاً

7/الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي

8/ أمن وسلامة المنشئات المدرسية

٩/ الهندسة الصوتية و تصميم الفوتشوب الاحترافي

١٠/ one fly fish

١١/ دورة معلم القرن الواحد و العشرون

و العديد من الدورات الأخرى

الانشطة المشاركة بها  

1 – عضوة في جمعية رسل السلام سابقا    2 ـ قائدة في جمعية مرشدات المملكة العربية السعودية سابقاً       3 – عضوة في النادي الادبي الثقافي بمدينة جدة

المهارات :

القدرة على العمل تحت تأثير الضغط

التحمل و التصرف بنباهة مع العملاء

القدرة على تحويل المواقف السلبية الى ايجابيه و كسب الاخرين

الخبرات الحاصلة عليها :

خبرة في الكتابة في المقالات التربويه و الشعر الفصيح و النبطي و النثر و كتابة القصص  

و   مدربة مؤثرة في تقويم سلوك الاطفال

و مصممة قصص و مقدمة قصص و تقمص الشخصيات

مؤلفة كتاب لحظة و لكن  في الشعر و النثر العربي

مؤلفة كتاب ما ذنب الطفولة في قضايا الاطفال و طرق علاجها

كاتبة مقالات اجتماعية تطويرية في جريدة البلاد

ساعات التطوع على مدى خمس  سنوات ٩٠٠٠ ساعة

االأعمال الأدبية

كتاب لحظة ولكن

نبذة عن الكتاب

كتاب أدبي يحوي على نصوص نثرية أدبية

نشر في عام 2016

عن دارا مسارات للنشر و التوزيع

اهداء

أهدي إليك كل حرف كتبته بيدي

أهدي اليك كل كلمة جمعت أحرفي

أهدي اليك كل جملة كونتها كلماتي

أهدي اليك كل معنى جمعتها كلماتي

اهديك كل شيء و بعد كل شيء

اهديك حتى قلمي

فلتقبل مني

من أنا

،

أنا من أمراءه من براثين الخيال  و الوجه الاخر  للحقيقة انا  جانب القمر المظلم، و المتشبثة في تقاسيم الأوجه انا في تركيبات القهوة  شربة منها  مذاق و شربة أخرى سكرةٌ على شرف لونـي ، انا لغز محيرُ لا تفسير له ، وادور حول الاشياء كأنـي الهواء وكل ما حاولت لمسي اختفي كأني وميض ،  انا تواضع المسنين و كبرياء الجبابرة ،، انا كنت كل هذا قبل أن احب،، و بعد الحب انا لا شيء

.

المقهى

أجلسُ و حدي

أمامي مقعد فارغ

أنظُر إليه دون انتباه !

أخشى أن يباغتني سائلاً

لم انا وحدي ؟!

و لا رد لدي

أو لربما تمنى ليّ ان اكون مع

أحدهم ،

هنا كٌل شيء مغري

القهوة..  الكعك اللذيذ ..  الهواء .. الحنين .. و الوجد

ايها المقعد لا يهمُ لمَ أنا وحديّ

و لا تكترث ..

سيأتيك الزائرون من بعدي !!

اصاله

الـى الآن ،،

الليلٌ هو الصديق الذي لم يخلفُ وعده في موعد قدومه أبداً،،

متفانـي جداً، و مهيب في حضوره ، لا يأتي وحده أبداً،

كريم إلى حد أنه يجلب كل كلام الحزن

واليوم ، أتاني مع الحزن ذاته .. يا للألم

عيناك

هما عيناكّ حُلمٌ أبدي

، هما أملـيْ و

قلبك الذي خلق من

حنانً حٌلم ،و  أملـي

،،

لقد اقتلعت رياح شوقك

غصون غاباتـي و هزت

صمود جبلـي ،،

و أوقدت بـ عيناي شموع فرحِ،،

و كتبتنـي على الكثبانِ و الشطآن انتِ

عشقٌ أزلـي

فإما حياة معك و إما أجلـي

عودة

بعد عٌمرٍ من فراقٍ مديد

مر بـي صباحُ العيد ، حول كفيه

باقةُ من عيشٍ و رغيد ،

،،،

رأيته مُبتهجاً بـي ،فـ  تاهت بربيع الصبا ورود الخدود

و تألمتٌ حين ذاك ووقع الدمع على الأرض و عرجت بي ذكرياتي من جديد

ما الذي أتيت تصنعُ قُل لي بعدما جئت سلفاً من جحود،

، إن كنت طالباً للودِ فأعلم لم يكن لك بين ضلوعي مكانك المعهود

قال ، صدقاً أتيتٌ طائراً من زمن بعيد

مررت بك لا وجهتي إليك ، باحثا عن الحب المفقود ،

وحادثني أنه أبرم عهداً و كيف لا يفي بالوعود

و أكمل طريقه ناسياً انه من ذبل الورود

و سرق احلام الصبا و مهجة العيد

و أفقر الفيافي بعده من جديد

وهذا الجرح عظيم و ليس بمعهود

اخلاص

قلبـي يرجفٌ كـ أنما  أحدهم تسلل الأسوار و صوب بندقيته عليّ ،،

و عينايّ تنتفضان راجفةً ،،و لا تريد سماعْ صوت الرصاص

وجسديّ يدمعٌ خوفاً ، و أطرافي ذبلتْ قهراً

آواه منّ هذا الظلم و الغير مستباح

كيف لك أن تقسو و أنا عشتُ نزاعات  ذاتية في سبيل و صلك و شعرت أنها تقتلع جذوري

و عشتُ لياليْ ظلماء لم يأتيها النور

و لم يظهر لها في الافق صباح

و أنا من أجل حرية كلمةِ ناضلتٌ لأجلها

وصرخت ، بـدوي قنبلة تهمس في

إذنك انت وحدك   ، المعنيٌ بـهذا الاختصاص

إن  جنود الهوى استعمروا حدود قلبي بل سكنوها  و انت المهند الذي ستحررها بـ سيفك  انا

أحبك، فلم تعلن عليّ قوة  ٌ الحرب  و الجيوش استسلمت لـ طوعك و أعلم انك تحبني

فـ علام تريد قتلي بتهمة الإخلاص

وفاء

الوفاء صفة النبلاء ، الشخص الوفي نادر الوجود ،، هناك مقولة لـي في احدى كتاباتـي قلت فيها ،، انا على أتم الاستعداد ان احصي ذهب ايام عمري و أوزنها و أبيعها لشخص وفي ،،

العتاب البارد الصامت أشد الماً ، كأنما يلقي احدهم بقطعة فلفل خضراء في حنجرتك ، وماهي الا ثواني و تشتعل نارا في صدرك ، لا تعاتب من تحب حتى يعود اليك ،،

استحالة

من المستحيل ان نصبح اصدقاء بعد الحب ،، أتساءل كيف ينظر المحبين الى بعضهم نظرة صداقة و بركان الحب يحرق داخلهما ،

اعتراف

أ تعلم ،

أنت اعجوبة كـ الحب تماماً ، لا تفسير لهذه المشاعر سوى انـي أحبك و كأنك الدنيا و ناسها و ملذاتها ، و نعيم انت و

جنتي في الارض أنت

ألم من نوع اخر

#  و مع أنـيّ

زرعتُ الأحرفُ

في أرض قاحلة ،

و سقيتها حُباً من دم الوجع

حتى أيعنت و كبرتْ

ثم  أصبحت غابات

ضخمة يختبئ في أنحائها..

الكثير من المجروحين و المهمومين ،

المغدورين

هلّ يعقل يا هذا ؟!

مع كل مالدي

من محرضات زراعة المشاعر

، وينابيع الدموع الكافية جدا

الا اننـي لم أستطيع في يوم أن أزرع

بكلماتـي المثبتة الجذور

احساس

الالم الذي غرسه أحدهم في قلبي

نظرية

اذا اهداك احدهم وردة بدافع الحب ثم رحل فلا تتسلقها  حتى لا تقع مثل تفاحة نيوتن و لكن بدافع الخيبة طبعاً

جمهور من خيال

عندما اكتب اشعر و كآنه هناك الكثير من الجمهور يجلس امامي يترقبون الحرف مني ، يستمعون الى صخب الكلمات بكل هدوء حتى انهم يحبسون انفاسهم كي يستنشقوا حزني و يزفرونه و ينسونه حالما انتهي من الكتابة!                 :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

٢

عيد الحب

في الصباح الذي يليّ مساء عيد الحب تحديداً منتصف شباط ، فـ الساعة تشير الى نصف السابعة ، الشوارع المكتظة بـ مشاهير الحياة  هدأت ، النوافذ مغلقة من شدة البرد نعم نحن في نهايات الشتاء كل شيء مقفل الا متاجر الورد و لا أحد يبتاعها،، رغم جمالها و احمرارها ربما تلك قيمتها شاءت الاقدار ان لا احد يشتريها ثم من  ابتعاها لمن سيهديها،

تباً للعاشقين ، المتكبدين آني حزينٍ  جداً عليهم الذين لم يعرفوا مرارة الحب ولا لذته ، الا في يوم عيدهم ،

احبائي سيأتـي العام المقبل يحمل بين طياته يوماً للحب عيد وسترون الشوارع المكتظة تهدأ و الشبابيك مثل السابق مقفلة الشتاء قارس و متاجر الورد شرعت أبوابها ولا احد يشتري ،، كماضي الايام التي قرنت بالعيد الا أنتم سيستغنون عنكم بالبديل الجديد من الان، وانتم عائديـن من العيدّ بعد ان بزغ الفجر و الشبابيك المغلقة من شدة البرد فتحت،، هه ابكوا على أنفسكم لاحقا ً من الان ايها العاشقين،، المتكبدين المتجرعين مرارة الفقد في عيد الحُب الجديد،، ،،،

٣

قريب انت

في الحقيقة بيننا مسافاتُ ، و قاراتّ البحار التـي تفصلنا ، و الكثبان التي حالت بيننا  ، لقد رأيتها بعيدة حتى في خارطة الرسومات الجبالُ و الأودية و الصحاري و السهول والحدود ، رغم ذلك ، رغم كل هذه التضاريس اني اشعر انك تتنفس من رئتيّ الاحاسيس ،،

عنصرية

[ ذات مساء ، رن الهاتف أجبتُ مرحباً من المتصل !!؟ صوتُ ضخمٌ جهورُ يهاتف إنه أنا.. لا لم  تكن صدفة .   و هذا ماحصل .، سألني ، يافتاتي: لِم أرى على عاتقيكِ هذا الكمُ الهائلُ منّ الحُزن ؟! وجدولانِ من المطر الاسودِ  يتدفقان قد احرقوا نظارة وجهكٍ و الوجن !؟

و أني حلمتُ يوماً بقصرٍ من قشٍ يملأه الدفءٌ  و أنه وجدتُ اني  صُدمت بطقوسه و واقعه ُ تركتٌ الامنيات فراشاتي و أقلامي و رفقة العمر اخذني الى مدينة بعيدة الحلم الجميل قادني الى ذاك في مقبل العمر اصبحتٌ خادمته هناك في بيت و من ضيقة العيش معه حبسني في جحر ... ما اقول ، تأبى الاحرفُ ان تجتمع هل من مفر !!

وانها مازالت تبكي مني العينين وان القلبٌ به حسرة و خيبةٌ و أنين و انه لا أحد يمسحُ تلك الدمعات الحيارى سوى هاتين اليدين و ظللت أسردُ قصتي  متتاليه حتى ضعفي لا يبين

،

رن الهاتف ذاتِ مساء   مرحباً اجبتُ سألتُ منّ يُهاتُف

رد قائلاً هل لديك حلم !! قلتُ: نعم لديّ حلمٌ ان اغزوا العالمَ بأسرهِ بكتبي ٍ وتفاءلبالحياة و أمل كتبٌ فيها و فيها ... قال:  حسناً حسبكِ قد احققٌ لك حلمك و ستغزين العالم و تقيمين المأتم . ضحكتٌ وذهبتٌ اطير كفراشة دعاها الحقلٌ الى حفل في المساء جمعتٌ أوراقي بخطى ثابتة ذهبتٌ اليه وصوتِ ضميري يقول نعم ستكونين ستصلين الى العلياء وبكل سرور قلتُ تفضل هُنا كُل شيء من انا!! و ما هي علاقتي مع الحزن  وسببٌ دمعاتِ الوجن و رجفةٌ اليدين و الحيرةٌ   و الانين و سر إبداعي و وكيف يزورني الالهامُ مع البنفسجِ و ايضاً من تلق بقلبي كأنه   وتين تفضل هنا كل ما في العالم من حكايات الشقاء وكيف تكابد العشاقٌ و كيف صبروا وذاقوا من أجل الحب العناء تفضل بكل سرور ف أنا اجزم انها ستنالُ منك استحسانا و ثناء رفع عينيه نظر الى يديّ متجهماً  وقال لا لا لا لن تنالي شرف النشر او الالقاء لا لن يكون لك اسمٌ بين معشر الشعراء و لن تخطِ بيدك على نحو ما خطه  الأدباء قلت لماذا و انت لم تقرأني حتى . لم كل هذا الازدراء قال اعتذر منك أيا فتاة  ، انا عاجز عن كل شيء ء والسبب انك سمراء شكراً لك ياهذا على ما تحمله من ولاء عدت ادراجي لا ادري ما العمل !?  لكن انا موقنة مازال في رماد العمر بريق من امل وانه في الغد القريب ستسابق أمنياتي أيهم أولا  سيصل رنّ الهاتف ذات الوقت من يهاتف !! اجبت ، سألت لا أحد يجيب لا لم تكن صدفة وكل ذلك لم يكن لم تكن صدفة بل  هذا ما حصل :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

٤

توقع

اتوقع نهايات العلاقات ولكي ارفع سقف توقعاتي لا اثق بك بتلك المسماة بالعمياء لكن هذا لا يعني اني لا اثق ، لكن في الحياة سنفترق وان لم يكن هناك سببا او لنفترض اننا كنا معاً الى ان يموت احدنا ، سيذهب احدنا و الاخر يتألم ، القضية ليست هنا القضية حين ما يحين موعد الفراق من منا يترك الاثر الجميل ، يقال اذا كان و لا بد من الفراق لا تترك بابا الا و تطرقه ، ووقع الفراق في قلوبنا رغم اننا احياء ، الحقيقة انني لا أثق بك ولكني أثق بالحياة

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

٥

الأمل شيء ذو ريش يقبع ضمن الروح ويعزف اللحن بدون كلمات ولا يتوقف أبداً. تارة يشعرك بأنك ذو جناحين تطير فوقهما بعيدا عن كل شيء . يأخذك الى تلك المدن البعيدة المليئة بكل وقائع احلامك  ، ثم انه يأخذ ذات زمن تلك المدن البعيدة ويضعها بين كفيك تارة اخرى . ايها الشيء الذي مثل الريش اذا كنت لا املكك كيف كنت س اعيش

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

حقيقة

يا معشر الحيارىْ ، قُلوبكمْ المُشتعلة ، كرامتكمْ،، الجريحة ، هواتفكمْ المهجُورة   ، و أصواتكمْ المكتومةٌ ، أحاسيسُكم المكبوتة ،  و منظرٌ الدموعٌ في أعينكمْ ، أعوادٌ ثِقابكمْ المٌشتعلة،  لا تكترثوا لمنظرها و إن اصبحتْ محروقةٌ ، مْدخنتكمْ المليئة برذاذ الرمادٓ ، أحلامكم المؤجلة ، ملامِحكم البائسة . نظارةْ وجوهكم المنطفئة و مُهجتكم الغائبة ،  ليلُكمْ المْتعاقد معّ السّهر ، و دمعاتٌكم التّيْ تشربتْ قُطنّ مخدعكم ،   سيأتي يوماً و ستقاضونّ منْ تسبب لكمْ بكل هذا الالم صدقوني إن لم تكونوا أنتم فالأيام ستفعل و ستنتقم لكم ، تلك هيّ نبوتي . تذكروها وكأنها امام  نصب أعينكم ،، والايام كفيلة بمسح كل ما مضى منْ ذاكرتكمّ

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

محال انك لي

و دائماً ، حين ما أتحدثٌ عنك ، عنّ عينـاكّ التيْ يحتارٌ فيهما الناظر إليهما،، عنّ تسابقنسمات الهواء وتدافعهما لـ حملِ عبقْ عطرك في الاجواء ،، عنّ الاحرف التي تتحول الى ترانيم موسيقية حين تتحدثّ عنّ الحنانّ الذي تبثه الضحكة حينّ تضحك و أسرحُ فيّ تفاصيلٍ أغشى عليك من العيونّ الغائرة الحاسدة... أصمتٌ بعد زفراتٍ مِنْ التناهيد ،، صديقاتي أجدهنْ  يسخّرن مني . يضحكن و يقولن بالتوالي ،  سـ يكون بردكِ في فصولِ حُبكِ لـ هذا الشخصُ   قاسياً ،، و سـ يكون صيفك أشدٌ حرارةٌ مِن المٌعتاد،، أما خريفكِ و ربيعكِ لنْ تمري بهما ، لأنه لنْ يتركَ لكِ مساحة لـ نفسك حتى ! إنهٌ شخصٌ أعتاد أن يتحكم بـ فصولِ السنةِ حسب عنهجيته ، و لن يكترث،  سيمضي تارككِ خلفهٌ سواءً قد تجمدتِ ام إنحرقتي،، وحينْ ما يعجزوا عنْ ردعي ، يصمتنْ عنيّ حتىّ اِستغرقتُ أزمنة لـ محاولةِ نسيانكّ ،، لا شيء أستعينُ به سوى أنا،، وذلك لأنـي آمنتٌ بالمثلِ الذي قرأته ذات يومْ ،، أكثرٌ مصائب الأحباء ناتجة عنْ مشاورة الأصدقاء ،، ليتني استمعت ،، ليتني ما قرأت و الندم الاكبر ليتني مآ أحببتْ

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ،،

صدفة

لمعتّ ذاتْ صدفة كـ برقّ كأنك الضبابٌ ، تواريت مسرعً الخطى نحو الغيابّ نظرتكّ تلكْ كانت آشبهُ بـ النعيم الأبدي شعرتٌ بذلكْ بعد أن اعتلت القسوة ملامحي بنظرة كانت منك جوى الفؤادِ قد ذابْ هل أراك بعد إلا ، في حياة اخرى في وقتْ آخر ،، في زمنٍ بعيد جداً لا يهم  حتى إذا فات الأوان، لا آدري إلى أين غادرت، و آنت تجهلني ولم تذكر حتى مكاني آنت الذي أحببت . و آنت متيقُن من هذا...

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

فراغ

ممتلئ في الأرجاء، يتسربُ مروراً بـ أوردة الأوراق ممتداً الى اسطر الدماغ، و رغم ذلكّ زينتٌ الوقتَ بكل الحليّ، أوقدت الشموع في فتيلة الحرف حتى طارت حولي مذكراتٌ العزف فلو اني ما أوقدتُ النار فيْ الأسطر لنزف دميْ من قلبي جليداً وكل الكائنات ِ ستعجبْ من ذلك ولربما ستقامٌ معاركاً من تضاربِ الأفكار في عقليّ،، فراغ،، مكونْ من شمع  ، و جليد مشتعل ، حبر من دمع و أسطر متباعدة و أحرف متنافرة، و حتماً في غير عقلي كل ما مضى غيرُ مُستساغ، [

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

برعم نورسه

الليلة ، متأهبةٌ انا لأحلق في الاجواء اطير بعيداً بروية ذاهبةٌ الى هناك حيث الاحلام تناديني ، حيث الأرصفة العشبية والطيور  التي من بني حدسي اللامرئية،،

حيثٌ نظرةِ من مقلة  مُسنٍ تسري بين  جوانحي بتسلل و  تدفئني كان يقتاتٌ الوقتَ لفرط جوعه ولا خُبزٌ يكترث ،

كان باسماً فاهُ رغم تجاعيد الزمن تٌرى بماذا يتمتمٌ هذا المسنُ !! الهزيل الرث

الليلة ذاهبة الى حقول الياسمين الوردية   وقفتُ على ظهر نورسه وتنفستُ من  بُرعِمِ صغيرِ  الحياة

آآه كم هو البحرُ جميل من هنا . الجمالُ يكمنُ في احلامي  اللامتناهية

البردُ قارسُ و الرياحُ الآتيةٌ لا ترحمُ ريش جناحيّ الصغيرين والقمرٌ قريب جداً و أكادُ اختبئ خلفه حتى يرحل الصقيع من تلك المدن البعيدة

الليلة كنتُ متأهبة ، ذاهبة الى تلك المدن البعيدة حيثُ الارصفة و مقاهي المسنين حيثُ السلامٌ بين النوارس في حقول الياسمين حيثُ سمرةٍ اقامها البحرُ على شرفِ حضوري مع القمر كم كان سيكون ممتناً ليّ إذا راقصتهُ فوق غيمته تحت المطر حيث يرحل الشتاء و تهدأ الرياح ويسكن الشجر وقفتُ مذهولا حائر العينين و صامدُ هنا صامتُ مطبقُ الشفتين وألاف من الاسئلة تغزو  ذاكرتي آآآ ه كم انت حزين !! حيث ان كل ما حولي يقول يالغبائك منذ متى و الطيور تطير بلا جناحين ّ

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

عدني ...

صباح الخير

فـ أنت

سهريّ،،

اراقب تفاصيل النوم فيك.

و يحدثْ ان أعد الرموش

التي سكنت عينيك

وأظل حائراً

أفكر هل يمكنني

ذات غفوةِ أن أسبح في عروق يديك

صباح الخير

اقولها و أنا احرصُ ان

أكون  اول ما تفتح

مقلتيك

قبل بزوغ الفجر و زقزقة الطيور

قبل صياح الديك

صباح الخير ،،

، وخذ هذا الزهر منـي

و عدني

لا تنم قبل ان انام في عينيك

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الحزن الكبير

جداً حزينة هذا المساء وذلك لأنني لا املك من الطقوس الا الحزن امارسه وتلك الاخرى لن تحتملني الحزن الكبير يجعل الشخص منا اكثر رقةً و أكثر تأملاً و اكثر عذوبة يجعلك تحلق بنظرك تجد الاشياء ذاتها من حولك ولكنها اصبحت اكثر وضوحاً و شفافية رغم انك كنت تراها حين انشغالك و لم تكن  تعيرك اي  انتباه. الحزن الكبير يحبسك في زمن التساؤلات انا؟ ولم ؟و حتى متى ؟و لا اجابة افضل من صوت الصمت انا لا أدعوكم الى اقتناء البؤس في محتويات جيوبكم و لا احرضكم على حمل بخاخات مسيلة للدموع فوق اذانيكم انا فقط اخبركم بالسر الاكبر حتى انه اكبر من الحزن ذاته انظروا حولكم و ابحثوا عنهم انهم  لم ليكونوا مبدعين ابدا اذا ما تذوقوا مرارة المعناة و الحزن انني اقصدهم  معشر الشعراء اما انا لستٌ شاعرة و لستٌ منهم

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

ربما

أتعلم.. سأجعل من شعرك خيوطاً من كـ خيوط الشمس، واذا ما اتى الظلام مدتني بالدفء ،،و عيناك ارسمهما على الوقت حتى اذا ناظرت الساعة تغازلني رموشك ، وربما اشكلك وفق هوائي ، انت يا ملاذي و انتمائي، اشتهي ذات مرة لو انني اسكن عقلك و احتل الجزيئات ، الى النخاع ، وربما ذات مرة اشتد الشوق اليك فيها تملئ صوتك في الاكواب لا اشربها لا تتشابه الاوجه لكنها حتما لعنة الشوق ، تجعل في افكارنا تخيلاً يجعلنا نبحث عن بعضنا في وجيه العابرين ، فلربما نلتقي صدفة دون ميعاد ،،،،

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

اضحكهمْ

و أنثرُ حولهم باقاتِ البهجة

ملفوفة بـ اوارق الآمل

و أسعى جاهدة لـ أعلمهم

أنْ الحياة جميلة

نصحيه لهم منْ عنديّ

و أبكي متواريةُ

وحديّ ،

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

أكثرمايحزننـي أنني لاأبكي

رغم أني مثل مسن احدودب ظهره

يجر إزاره ومن فرط شيخوخته لا يتكئ

#اكثر ما يحزننـي أنني لا أبكي

مُثل طيرٍ جريح يئن تغريداً

يتراقص تحت زخاتِ المطر

يغرد شجناً و ألماً يشكي ،

مثلُ أمٍ أوقدت تحت قدرها

الحطب ، لصغارها تعدٌ طعاماً

و ترجفُ شفتاها حيرةً حين

يسألونها ، إين الطعام !؟

تصمت عنهم لأنه لا طعامٌ

يكفي

مثلٌ، عاشقِ غادرته حبيبتهٌ

فـ أصابته لعنة صمتـ

وطول خيبةٍ لا يدريّ أي حلول

الغفران يسلكهاً. إيها اسرع

إلتئاماً

تهندمْ سريعاً ،لبس لها ألف عذراً

و تعطر بالتفانـي . حمل في صدره

كل كلمات الحب وحينْ رأها بحضن

غيره ،،

شٌلّ لسانه و لم يحكي

أكثرٌ ما يحزننـي إنـي في حضرة

البكاء و الحزن

إنـي لا أبكي

انتظار

الطيور التي حطت على ساعة

الإنتظار ذات أربعة و عشرين زمناً

طارت و لم يتبقى سوى بعض

ريشٌ يقتاته العقارب

لم يحدثْ، في تاريخي

ألماً كـ هذا الألم

ولم يصدفُ أن نتشارك لحظة

عميقة الاثر بها هذا الكم من

الحيرة

لاندريّ ماذا نفعل معاً

ترى ما العمل ،،،

#

كُن شجاعاً

واخرج وجهك المتخفي

خلف القناع

كنْ إنساناً قدر

المستطاع

#

إيها ....!؟ الذي عجزت الاسماء ان تسمى بك .. نعم انت اقصدك

،

انظر الى عيناي ، و السواد الذي سكن

خلف دمعتايّ،، إنظر جيدا ، تمعن في مٌقلتايّ، وحين تنتهي ، اذهب

موعدنا الليل ، ستنام عيناي قريرة بعد هذا

الفيض

وتنام عيناك ضريرة بعد ما تذوق سوط الضمير

والغيض ،، #

ايا بنفسج

قولي بربك كيف تسرحيني

وتأخذيني كقطر الندى و على خدك تسقطيني

قولي بربك

كيف تجعليني رقيقة ، و بين عروقك

تحمليني

بين عنهجيتك كيف تُسكنيني

أيا بنفسج

كيف انتِ تعشقيني

قولي بربك

تأخذينـي وبين أوردتك تزرعيني

أحبكِ

لا اعلم كيف انتِ علميني

#

سهر

و أظلٌ أداعبِ الليل حتى نور

الفجر ارى نور الفجرِ قد لاحا

و أبتهجٌ و في عينيّ كل أحلام

الصبا و الحب و الامل و الإنشراحا

و أتراقصُ إذا ما غرد الديكُ ،، لحناً وسمعت

صوت عصفورِ

قد صاحا

وأظلُ ساعاتٍ طوالا دون نومِ

و لا غفوةِ و لا إرتياحا

حتى اذا ما أتـى المساء ارتشفُ

رجفة قهوةِ بعد ذاك يؤذن في

كوني الصباحاً

#

أنا بكيتٌ الليل كله من قلبي ،،، ربما  مع تساقط النجمات من فضاء

القلب عن عينـي تُزاح ،،، و يأتـي النور و انا  خاويٌ و قلبـي

فارغُ من كل شي ويدايّ تكفُ عن

الصياح ،،، و أغفو قرير عيـنٍ ، دونما قلق او فزع

على نغمة تهويدة هادئه إرتاح،،، وأصحو مفزوعاً أرجفُ وكل السر

الذي اخفيته عنك يباح

بعد البكاء غفوت فـ إذا بي حلمتك

وانت تقول نلتقي في أول

الصبااح

#

نام يا جرحي نام

نام يا... جرح  فلربما شفيت  من  الاحلام ... وبلا دمع و قهر و لا كثرة وجع او سهر

او كلام..... نام ... يا.. جرحي نااام

و في الصباااح سنعود من القمر

لنعيش بين الأنام .. تأخذنا غمامة من تلك الطبقات

مرورا بالاشعاعات البنفسجية الطبع

المليئة بصراخات الهيام .... و الحمراء المنذرة المبصرة المزيلة عن

اعيننا  كل الأوهام .. مخترقين حاجز الصمت فلا صوت... فلقد غاب الحبيب .. .. صوت الغرام

نام يا ج ر ح نام

حتى نصل لجناح الحمام ... لنعود الى الأنام لنعيش بسلام

لا تنظر إلي يا ج ر ح كأنما ازيدك الما

لا تبكي لا تقطر دمعا ... سننى مع الايام

ان حبيبا اسكننا بالقمر ..... و عاش هانئا

و حقا لا يلام ..... نام يا جرح نام و لتتركني ارقد في حضنك

بدمع و وئام

نحن الان تؤامان .... وحيدان .. منفيان

دعنا لا نخبر احدا ف الناس نيام

و لنصحوا باكرا ... و لنخبئ خيبتنا

و لنعيش بين الأنام

كانت اجمل فتيات الحي

من عيناها ينبلج النور

ويشع منهما  الضي ...

وكانت نسوة المدينة يغارون

منها ليست النسوة فحسب

حتى بدر الدجى و حتى الفي

والكون كله يحسدها بل كل المجرات

كانت تشبه في حضورها اللوان الفراشات

كانت احلى من اشعاري ومن كل العبارات

شعرها الليل المسدول على القارات

واريجهاا حتما ليست ككل الوردات

واباها يمشي مفاخرا بها حق له ذلك

فصغيرته جميلة الجميلات

وذات مرض اغتال اباها ..

و الكهولة زارت

عجوزا بلا اقدام فسكنت امها...

والوحدة غزوت جزيئات  الهواء حولها

و فقر قلبها بعد ان كانت مليئة بالحكايات

ستائر النافذة تتحرك بهدوء و روية

ففتحت النافذة تنظر في الارجاء و العلية

فوجدت رسالة مضمونها انتي يا جميلة

كم انتي  بريئة

ابتسمت ونامت نومة هنيئة

و الرسالة التي بين احضانها بالغدر مليئة

رغم قصر العبارات

في الصباح كان ينتظرها و  يبتسم

قد علم انها فرصة لينالها فأغتنم

ياليتها لم تفتح النافذة ياليت انه حلم

في احدى الغفوات

الفتاة الجميلة البريئة الحمقاء

نسيت ماقاله لها احد الشعراء

خدعوها بقولهم حسناء

والغواني يغويهن الثناء

فاطمة نهار يوسف