انتقل إلى المحتوى

مستخدم:فيصل البشري/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الصداقة : هي علاقة اجتماعية بين شخصين أو أكثر , على أساس المودة والتعاون بينهم.

يقول افلاطون عندما سئل عن معنى الصديق : هو أنت إلا أنه غيرك .


صديقي من يقاسمني همومي ويرمي بالعداوة من رماني


ويحفظني إذا ما غبت عنه وأرجوه لنائبة الزمان




(قالوا عن الصداقة) : ١. ما أعطي بعد الاسلام نعمة خير من أخ صالح , فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به. (عمر ابن الخطاب رضي الله عنه )

٢. إذا كان لك صديق يعينك على الطاعة , فشد يديك به , فإن اتخاذ الصديق صعب ومفارقته سهل. (الامام الشافعي رحمه الله )

٣. إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا ؛ لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا وإخواننا يذكروننا بالأخرة , ومن صفاتهم الإيثار ، ويقول أيضاً : تواصلوا مع أصحابكم فالصاحب الوفي مصباح مضيء قد لا تدرك نوره إلا إذا أظلمت بك الحياة. ( الحسن البصري رحمه الله)

٤. يا بني ليكن أول شيء تكسبه بعد الايمان بالله أخاً صادقاً , فإنما مثله كمثل شجرة إن جلست في ظلها أظلتك , وإن أخذت منها أطعمتك , وإن لم تنفعك فلن تضرك. (لقمان الحكيم رضي الله عنه)

٥. متى أحب الناس بعضهم البعض لم تعد حاجة إلى العدل , غير أنهم مهما عدلوا فإنهم لا غنى لهم عن الصداقة.(أرسطو)




ولاختيار الصديق الصالح هناك معايير لابد منها:

أن يكون صالحاً، أن يكون أميناً، أن يكون وافياً، أن يكون ناصحاً، أن يكون على خلق حسن، أن يكون خير عون لك في الشدة وفي الرخاء، أن يكون الجسر الذي يصلك إلى طريق الخير والصلاح، الامتحان وهو أختيار الصديق بامتحانه فالمواقف هي التي تحدد نوعية الصديق، الغضب وهو أختيار الصديق بعد معرفة تصرفه في حالة الغضب فبعض الأشخاص يفقدون السيطرة على أنفسهم في حالة الغضب وهم من أسوأ الأشخاص الذي يمكنك اختياره كصديق .


إن اختيار الصديق يجب أن يكون بطريقة حذرة للغاية؛ لأن الصديق يحل محل العائلة والأسرة في الكثير من الأحيان، ويأخذ دور الطبيب النفسي لبعض الناس في الكثير من الأحيان , فقدرة هذا الصديق على معالجة مشكلات صديقة يجب أن تتسم بالحكمة والرصانة والعقل , وإلا ستصبح هذه الصداقة لا قدر الله عبئاً كبيراً.


وأخيرا :

أحذر مصاحبة اللئيم فإنه يعدي كما يعدي الصحيح الأجرب ودع الكذوب فلا يكن لك صاحب إن الكذوب يشين حراً يصحب يلقاك يقسم إنه بك واثق وإذا توارى عنك فهو العقرب يسقيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب