انتقل إلى المحتوى

مستخدم:قهواجي امينة/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


مقدمة[عدل]

حقيقة اثبتها التاريخ

الأمة الإسلامية كباقي الامم تسير عليها سنن الله في الارض من حيث القوة والضعف،والقيام والسقوط،و لكنها تختلف عن غيرها من الاممأمة لن تموت - وتلك الأيام د. راغب السرجاني و لكن اذا كف الماضي على ان يكون قيما على الحاضر،لا يصلح اخر الامة الا بما صلح اولها،أول الأمة مشروع فهم وليس مشروع إصلاح عبدالعزيز الخاطرو لكن يحفظها الله والقران من الانقراض و الموت و لكن ليس من النوم و التغييب، و ان يتحول أول هذه الامة إلى مشروع للفهم لا يمكن اعادته ،و لكن يمكن استعابه هو الحل الوحيد والممكن ،الوعي الايماني بذلك يجب ان ينتقل من استحالة اعادة الماضي و التركيز عليه دعويا و خطابيا إلى الدعوة إلى فهمه و دراسة شروطه المعرفية و كسر نمطية الاقوال المبسترة التي تعبر الزمن و الجغرافيا و العصور دون ادراك لخطورتها و ما تركزه من افكار طوبائية تعيش الامة في تصورها و تخيلها دون قدرتها على تحقيقها ،فتبدو الامة و كانها حالمة في وقت اليقظة ،بل و يطول بها الحلم ،و لكن دون ان تستلذ بحلو منام.أول الأمة مشروع فهم وليس مشروع إصلاح عبدالعزيز الخاطر.و هذا يعني ان حال المسلمين بشكل عام في الحضيض و لا تزال الكثير من الدول تهوي إلى الاسفل بسبب السياسات المتبعة و التصرفات غير المسئولة و لا ننسى قوله تعالى وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم امنا .

ان الصراع بين الحق والباطل والخير والشر صراع ازلي قديم لذلك من يعتقد ان الباطل سيصل به إلى بر الامان والنجاة فقد جهل -وكم في الجهل من ضرر- فالمؤمن يؤمن ايمانا لايشوبه شك بان العاقبة لاهل الحق والخير والصلاح في الدنيا والاخرة والخسران المبين لاهل الباطل والشر والفساد قد يقول قائل باننا نرى الباطل يصول ويجول في شتى مجالات الحياة وربما سيطر وتحكم في زمام الامور حتى يكاد المؤمن العاقل يفقد الامل في ظهور الحق وعلو رايته غير ان المؤمن الموقن بان وعد الله عز وجل حق- والله لا يخلف الميعاد - مطمئن صابرعلى قضاء الله ومنتظر لفرجه ولو كان يحمل في قلبه حسرة والما على ما يحدث لامة الاسلام من فرقة وتشرذم وتناحر وصراعات انه حال لا يسر عدوا فضلا عن صديق لا الشعوب اتقت الله ومشت في طريق ربها ولا الحكام اتقوا الله واصلحوا حال شعوبهم واوطانهم فالله عز وجل قد اجرى سننا لا تتغير ولا تتبدل لاتحابي احدا ولا تداريه ومن سننه الازلية انه من عمل من ذكر وانثى صالحا وهو مؤمن فسيحييه الله حياة طيبة فالجزاء حتما سيكون من جنس العمل فلن يصلح الله حالنا حتى نعود إلى صراط الله المستقيم وصدق الله العظيم اذ يقول في محكم تنزيله :ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم.فاقتضاء الصراط المستقيم حتما هو مخالفة اهل الجحيم وقد يعاقبنا الله عز وجل بالذل والمهانة والمسكنة اذا خالفنا اوامره ونواهيه وطلبنا العزة في غير دينه قال الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز: ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون .قولوا بربكم اليس ما تعيشه امة الاسلام اليوم هو تحصيل حاصل ونحن نجني ما قدمت ايدينا انه ليس بعاقل من يطلب النجاة ولم يسلك مسالكها لان السفينة لا تمشي على اليبس .سبل النجاة والعزة والكرامة موجودة بوجود هذا الدين وستبقى مابقيت السماوات والارض فهلا طلبناها واجتهدنا في تحقيقها كي نعود إلى سابق عهدنا عهد العز والمجد والقوة و النصر هذه هي امنية كل مسلم صادق محب لهذه الامة المحمدية. اعلم كما يعلم غيري يقينا بانه لا تنال المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا فهلا عملنا بصدق واخلاص وراعينا قول الحق تبارك وتعالى : وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.كلنا يختلق الاعذار والاسباب الواهية ليخفي ضعفه وتقصيره وربما حتى فساده ومساهمته في تدهور اوضاع الامة ويلقي باللوم على غيره هروبا من المسؤولية و عجزا عن تأديتها ويكيل بعضنا التهم لبعض وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ قال في الحديث الصحيح :يرى الرجل القذاة في عين اخيه ولا يرى الجذع- او العود - في عينه.اوكما قال صلى الله عليه وسلم وكلنا يعيب هذا الزمان ولكن في الحقيقة نعيب زماننا والعيب فينا ليت ذلك يجدي وكلنا يعرف حقيقة نفسه التي بين جنبيه كما قال تعالى : بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره .والحقيقة التى لا مناص منها والمآل الذي لا مفر منه هو ذلك اليوم الذي لن يتخلف عنه أحد وسنخرج كلنا من هذه الدنيا برمتها ولن نجد عندها الا ما قد قدمت ايدينا ثمة ندرك انه من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها وسنقف بين يدي الله رب العالمين عند اله عظيم لا يظلم احدا مثقال ذرة عندها يتذكر من تذكر قول الله عز وجل : يوم ينظر المرء ماقدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا هذا لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد.

[1]

تحديد تعريف أو مفهوم معين للأمّة أو القومية أمر شائك في ظل سيادة المفاهيم البرجوازية وثقافة الغالب والمغلوب، و ضعف حضور القوى الاشتراكية الماركسية في ميادين الكفاح الطبقي، وعدم تمكنها في نشر ثقافتها.[2]حين كنا أطفالاً ثم مراهقين ثم شباباً ورجالاً، لم تكن تعني لنا كلمة الأمة سوى الوطن الكبير الذي نؤمّه والذي ننتمي إليه... في نهابة سبعينيات وبداية ثمانينيات القرن الماضي، أطلت برأسها ظاهرات أدخلت تعديلات على مفهوم الأمة : قيام الثورة الإسلامية وبدأ التلاعب بكلمة الأمــــّـــة وإعطائها أوصافاً عديدة، غير دقيقة وغير مقبولة وغير مشروعة. بيد أنّ المواطن العربي البسيط، ثبت على مفهوم أن الأمـّــة هي الوطن (الأم) و هناك مشتقات على تعريف الامة:[3]

تعريف الامة[عدل]

لغويا[عدل]

هو مصطلح ولد مع ولادةرسالة اسلامكاي مصطلح مثل الزكاة ,الصلاةو الصيام والايمان و الكفر و الصدقةو معناه لغويا جماعة من الناس تؤمن جهة معينة منتدى الوليد[4] و ايضا تعني الجيل و الجنس من كل حي وردت كلمة الأمة في القرآن والسنة للدلالة على جميع المسلمين في كل مكان أو زمان قال تعالى: { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا } البقرة:١٤٣.[5]

ولفظ الأمة قد يطلق ويراد به الجماعة، وقد يراد به الدين والملة كقوله تعالى: { إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ } الزخرف:٢٢ . وقد يطلق ويراد به الذي يُقتدى به في الخير٣، قال تعالى: { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّة } النحل:١٢٠.

وقد يطلق لفظ الأمة ويراد به جميع المسلمين في وقت معين٤، كما في قوله صلى الله عليه و سلم : {ستكون هنات، وهنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان}٥.www.elc.edu.sa/auto/.../index6e1e.html?...1.

اصطلاحا[عدل]

  • معاني عديدة اهمها

والرسالة:هي مثل اعلى يقدم النموذج الامثل للجوانب الخيرة وصورة شاملة لجوانب الشريرة ليجتنبها الناس ويشير القرءان لهذه الرسالة باسم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

  1. المعنى الاول :الانسان + الرسالة

واما عن الانسان قد يكون فردا واحدا كقوله تعالى (ان إبراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين) قد يكون الانسان جماعة من العلماء والدعاء يحملون رسالة اصلاحية كقوله تعالى:(ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون) وقد يكون الانسان طائفة او قبيلة لها معتقداتها ونهجها كقوله تعالى (وقطعناهم اثني عشرة اسباطا امما) وقد يكون الانسان جيلا واحد له فكر واحد ولون حضاري واحد كقوله تعالى (تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم) وقد يكون الانسان مجموعة متميزة بالتزامها مثل الرسالة ومبادئها مثل قوله تعالى (كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وبه تؤمنون).

  1. المعنى الثاني: ورد مصطلح امة ليعني منهاج الحياة كقوله تعالى

(انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مهتدون).

  1. المعنى الثالث: ورد مصطلح امة ليعني فترة زمنية كقوله تعالى

(وقال الذي نجا وادكر بعد امة).

  1. المعنى الرابع:ورد مصطلح امة ليعني مجموعة من الناس لها مهنة واحدة كقوله تعالى (ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون ).
  2. المعنى الخامس : ورد مصطلح امة ليشير إلى المخلوقات الاخرى من الحيوانات والطيور والحشرات كقوله تعالى:

(وما من دابة في الارض ولاطائر يطيربجناحيه الا أمم مثلكم).[6] كلمة (الأم) مُؤنث لا يُؤنـّث... تمّ تأنيثها بزيادة تاء المربوطة، لتصبح أمــّـة ولتعني الوطن الأم، تمييزاً عن وطن الهوية أو القطر. الأمـّــــة هي الأرض التي يقطنها (قـــوم أصــلـي) يشكل أغــلــبــيــة سكانها، وُلد وعمل وحُمي وضُمنت حقوقه داخل الأمـّـة، و(أقــوام أخــرى أصــلــيــة أيضاً) تشكّل أقـلـيـّة، تقتات كالأغلبية من ثروات نفس الأرض، و(أقــــوام نــــازحــــة) طلبت اللجوء أو هُجّرت، فاختارت نفس هذه الأرض طامعة بحياة كريمة مع السكان الأصليين، وجميعهم يشكلون مكونات الأمــّــة.[7] و هي المصطلح القانوني والسياسي والديني هي عبارة عن جماعة من الناس يرتبط افرادها بروابط معينة كالدين و اللغة و التاريخ اوالجنس

[8]

الامة الاسلامية[عدل]

اسباب تدهور الامة[عدل]

  1. هجر الكتاب و السنة .
  2. جهل سر الوجود .
  3. جهل اسس الاسلام.
  4. غياب عمارة الارض و الاصلاح والبناء.
  5. غياب زكات النفس.
  6. اتباع الاهواء فالسقوط في المحذورات.
  7. تقاليد واعراف.
  8. استعمار.
  9. فتن.
  10. استقرار الافكار الجاهلة.
  11. التغني بالقومية العربية دون الوحدة الاسلامية.
  12. التخلي عن عزة الاسلام المجيد .
  13. اسرى انفسنا.
  14. اسرى التقاليد.
  15. اسرى الغرب.
  16. غياب الأسس الاقتصادية الإسلامية الصحيحة المعتدلة.
  17. اسرى الفتن والبدع و الضياع بين خيوط العنكبوت .

[9]

و لكن أكبر عامل في تراجع الامة يمكن ان يكون :[عدل]

أظن أن أول سبب لتراجع الأمة الإسلامية هو التخلي عن مبادئ الإسلام .. وممكن يكون السكوت وعدم الدفاع عن الاسلام وهدوء الاعصاب .. وممكن يكون الرضا بلنسجام مع الغرب والتطبيع مع اليهود .. وممكن يكون عدم وجود ضمير صاحى وبعد عن ربنا ... كما قال الله تعالى<<وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً>> [10] و لكن الأمة العربية للأسف كالجثة الهامدة التي لايؤثر بها شيء كما شبه الشاعر الإنسان الذي يحب الهوان وارتضاه لنفسه فهو كالميت لو ضربته بآلة حادة أو أي شيء آخر فإنه لايشعر ولا يحس جسد بلا روح . [11]

مراجع[عدل]

  1. ^ المصدر : منتديات ا س ا الجزائر: http://www.dzosb.com/t6497-topic#ixzz2SSCy8eca
  2. ^ www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=283329
  3. ^ www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm
  4. ^ forum.al-wlid.com › ... › القسم العام
  5. ^ forum.al-wlid.com ›
  6. ^ forum.al-wlid.com ›
  7. ^ www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm
  8. ^ arbirshadonline.wordpress.com/
  9. ^ www.sunnaah.com › ... › ღ زخّات مطر ღ
  10. ^ www.as7apcool.com › ... › المـنـتــدي الـــعـــام
  11. ^ ejabat.google.com ›