انتقل إلى المحتوى

مستخدم:لمى محمد سالم العلوية/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

محافظة ممحافظة مسقط هي عاصمة الحكم والمال والأعمال بسلطنة عمان، وتعتبر المنطقة المركزية للدولة سواء على المستوى السياسي والاقتصادي والإداري، ففيها تقع مدينة مسقط "العامرة"، كما يطلق عليها عاصمة السلطنة ومقر الحكم ومركز الجهاز الإداري للدولة، كما تلعب محافظة مسقط دوراً حيويا للنشاط التجاري والاقتصادي سواء على المستوى المحلي أو الخارجي. تقع محافظة مسقط على بحر عمان . وتنحصر بين خليج عمان وجبال الحجر الشرقي، وتعتبر محافظة مسقط أكثر مناطق السلطنة كثافة بالسكان ومركز المال والأعمال ومحور الاهتمام.

سقط مسقط مدينة قديمة في تاريخها، معاصرة في حاضرها، لعبت دورا هاما كمحطة تجارية منذ بداية العصور الإسلامية، وتعتبر من أهم المراكز التجارية نظراً لموقعها الإستراتيجي المميز الهام، وتقع فيها قلعتي الجلالي والميراني التاريخيتين اللتين تشتهر بهما والتين كانتا أهم ما تركه البرتغاليون في عمان. ونشاهد في العاصمة مسقط وولاياتها التمازج الرائع بين التراث الحضاري القديم والطابع العصري الحديث المعاصر، فترى فيها المنازل والبوابات والأسواق القديمة التي تفوح بالعبق التاريخي الأصيل والدكاكين الصغيرة والطرق الضيقة الملتوية بجانب المنازل العصرية البيضاء والأسواق الحديثة والمحلات والشوارع الواسعة ذات التخطيط العمراني الحديث مما يحفظ لعمان شخصيتها التاريخية والحضارية ويضفي عليها في روح العصر والحداثة. كما كان يطلق عليها قديما باسم مسكد. اشتهرت مسقط كأحد انظف العواصم العربية، وقد نالت بذلك شرف الفوز في مسابقة انظف مدينة عربية عدة مرات على التوالي، وتتويجاً لذلك فقد قام الكثير من رؤساء الدول وصناع القرار بحجز مساحات واسعة في مسقط لتكون مصايف ومناطق استجمام لهميوجد بها حصن يسمى حصن السيفة وهو يطل على البحر من جانب، وعلى الوادي من الجانب الآخر. وكانت أسوار مدينة مسقط في جميع العصور السابقة تعتبر الخط الدفاعي الأول لتحصين وحماية المدينة من المهاجمين والاعداء، نظرا لأن المدينة تحيطها الصخور الطبيعية التي تقوم مقام الأسوار الطبيعية، فقد أطلق العمانيون على هذا السور منذ القدم اسم (الحصن) وهو اسم على مسمى، فضلا عن وجود أسوار أخرى تحيط بالمدينة من الجانبين الغربي والجنوبي، وهي التي بنيت في عام 1625م وأقيمت عليها العديد من الأبراج الدائرية. أما الجانب الشمالي والشرقي فيحميها خليج مسقط والجبال الشرقية من جانب.

.وفي شاطئ الخيران تتداخل الخيران بين جبال منصوبة في ماء البحر الأزرق، وهو شاطئ يضم شجيرات بحرية تسمى (أشجار القرم). أما الشاطئ الثالث في قرية السيفة إلى الجنوب الشرقي من مدينة مسقط والمتصلة بولاية قريات فهو شاطئ هادئ ورائع الجمال، مما جعله مركزا لجذب الكثير من المواطنين والمقيمين ليقيموا مخيماتهم عليه في عطلات نهاية الأسبوع والاعياد.يوجد في مسقط خمسة بيوت أثرية هي: جريزة السيد نادر والسيد عباس بن فيصل وتعد قرى الجصة والخيران والسيفة من المواقع السياحية الشاطئية بمياهها الزرقاء الصافية وطبيعتها الخلابة، حيث تتعانق الأمواج والصخور مع بعضها البعض في جمال ساحر خلاب.محافظة مسقط تعد بمثابة المنطقة المركزية للبلاد سياسيا واقتصاديا وإداريا, حيث تقع ولاية مسقط عاصمة السلطنة ومقر الحكم ومركز الجهاز الإداري للدولة, كما تمثل محافظة مسقط مركزا رئيسيا حيويا للنشاط الاقتصادي والسياحي والتجاري سواء على المستوى المحلي او في علاقات السلطنة مع الدول الاخرىوتعتبر محافظة مسقط الأعلى كثافة سكانية في السلطنة من بين المحافظات, ويبلغ عددسكانها (775,878) نسمة, وفقا لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2010م, و(1,385,493) نسمة, وفقا لإحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات لشهر يوليو 2016م .وقد حظيت محافظة مسقط بالعديد من الإنجازات التي شملت كافة مجالات الحياة العصرية, وشهدت حركة تنموية نشطة في كل المجالات والأصعدة, كتنفيذ شبكة من الطرق الحيوية المزودة بكافة الأنظمةوالتقنيات والخدمات التي تربط ولايات المحافظة, وتحسين الواجهات العامة ومجالات التشجير والحدائق وإنشاء الأسواق والمرافق العامة وترقية الاحياء السكنية والتجارية وتخطيط بعض المناطق, مما جعلها في مصاف المدن المتقدمة, ومن أبرز العواصم حيث التطور والتخطيط الذي يتعانق فيه الماضي التليد من الحاضر المشرق والمستقبل الواعد.وتضم محافظة مسقط ضمن حدودها الادارية ست ولايات وهي ولايات: مسقط , ومطرح, والسيب, وبوشر, والعامرات,وقريات, ومركز المحافظة ولاية مسقط.

.