انتقل إلى المحتوى

مستخدم:محمد ادريس محمد/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الغال (بالفرنسية : Gaule، بالاتينية :Gallia) هو الاسم الذي أطلقه الرومان على المنطقة التي يسكنها الغاليون وهم شعوبسلتية .

و الكلت أو القلط أو السلت (باللاتينية : Celtae، من اليونانية: Κέλται Keltai) (بالإنكليزية : Celts، تلفظ kelts) (بالفرنسية : Celtes، تلفظ selt) هم أي مجموعة أوروبيةتستخدم اللغة الكلتية التي تعتبر فرعاً من اللغات الهندية الأوروبية .

و بالرغم من أن الكلت اليوم منحصرون في الحافة الكلتية المزعومة في ساحلالأطلسي من جهة غرب أوروبا ، فإن اللغة الكلتية كانت اللغة المهيمنة على أوروبا ، من إيرلندا حتىالبرتغال وشمال إيطالياوسلوفاكيا. 

تشير المصادر الأثرية و التاريخية إلى أن أقصى امتداد للكلت كان في القرون السابقة للميلاد ، وأنهم وُجدوا أيضاً في شرق أوروبا وآسيا على شكل أقليات .

استخدم مصطلح كلت كعلامة على الهوية الفردية للعديد من الشعوب في أوقات مختلفة . 

تشير الكلتية إلى المفهوم الذي يربط هذه الشعوب . 

تاريخياً تطورت نظريات تفترض أن لغة مشابهة ، مصنوعات مادية ، وعوامل ميثولوجية كانت دلائل على أصل عرقي مشترك ، غير أن النظريات اللاحقة عن الانتشار الثقافي لشعوب مقيمة مختلفة قلل من قيمة النظريات السابقة . 

ومؤخراً دعمت بعض الدراسات الجينية التي كشفت الأصول المتخددة للشعوب المفهوم الحالي المتعلق بالميراث الثقافي العام .

استخدم المصطلح كلتية أيضاً للإشارة إلى العديد من الثقافات الأثرية . الرابط بين اللغة والمصنوعات افتراض ما لم يكن النص حاضراً، ولذا فإن المصطلح كلتية محفوظ بواسطة اللغويين للعائلة اللغوية ، لكنه مستخدم بشكل عام على نطاق أوسع .

كان للكلت دين متعدد مقيم ، وثقافة مميزة .

في العصر الحديدي ، كانوا منتشرين من شبه الجزيرة الأيبيرية حتى تركيا ، لكن موطن لغتهم الأصلي موضع خلاف .

توسع الإمبراطورية الرومانية من الجنوب ، والقبائل الجرمانية من الشرق سطر نهاية الثقافة الكلتية في الأراضي الأروبية ، بينما احتفظت بريتاني وحدها بلغتها الكلتية وهويتها ، وقد يكون ذلك بسبب المهاجرين من بريطانيا العظمى . 

وصف يوليوس قيصر مصطلح كلت بأنه الكلمة المستخدمة بواسطة شعب وسط فرنسا (فقط) للإشارة إلى أنفسهم ، بينما كان الاسم الروماني المعطى لهم هو الغال .

أما بلاد الغال فكانت تضم المناطق التي تشمل الآن فرنسا وبلجيكا، والجزء الألماني الواقع غرب نهر الراين . 

تَحَدّث قاطنو هذا الإقليم ، والمسمون الغاليين ، أشكالاً من السلتية ، وهي مجموعة لغوية منها اللغتان الأيرلندية والولزية المعاصرتان .

كان زعماؤهم الدينيون قساوسة يدعون درويديين . وكان لهم تأثير كبير في السياسة . 

أطلق الرومانيون على بعض الغاليين لقب ذوي الشعر الطويل لأنهم لم يكونوا يحلقون رؤوسهم أو لحاهم .

في عام 390 ق.م ، عبرت قبائل الغال جبال الألب و إكتسحتها إلى إيطاليا ، حيث نهبت روما وأحرقتها . وانسحب الغاليّون من روما ، ولكنهم بقوا في الجزء الشمالي من شبه جزيرة إيطاليا . 

أصبح الإقليم الواقع جنوب جبال الألب معروفاً عند الرومانيين بغال سيسالبين أو جانب جبال الألب الغالي و أطلقوا على إقليم شمال جبال الألب جبال ألب ترانسالبين أو ما وراء جبال الألب الغالي . 

في القرن الثالث ق.م ، اجتاحت القبائل الغاليّة ثريس أو طريشة (تراقيا) ومقدونيا ، وأخيرًا آسيا الصغرى .

كان الغاليّون رجال حرب ، لكنهم لم يكونوا أندادًا للرومان المتدربين تدريباً عالياً . فهزم الرومان الغاليين في إيطاليا في القرن الثالث قبل الميلاد ، وأدخلوهم ضمن رعايا روما . 

ثم بدأت الغارات الرومانية تتوالى على غال سيسالبين . و نجح الرومان خلال القرن الثاني قبل الميلاد في السيطرة على الشريط الغالي المطل على البحر الأبيض المتوسط ، والآن يُسمى هذا الإقليم بروفِنس . 

لم يسيطر الرومان على جميع دولة الغال إلا في عصر يوليوس قيصر ، بين عامي 58، 51 ق.م .

قسّم الإمبراطور أوغسطس بلاد الغال إلى أَربع مناطق بهدف سهولة إدارتها . واستمر هذا التقسيم 400 سنة .

وقد عانت بلاد الغال فيما بعد من الحروب الأهلية والغارات الهمجية . 

كان الفرنكيون أو الأحرار فى اللغات الجرمانية (الفرنجة) على رأس المغيرين ، الذين قدموا في نهاية القرن الخامس الميلادي . 

و منذ ذلك التاريخ سُمِّيت معظم بلاد الغال فرنسا على اسم الفرنكيين (الفرنجة) .

الميثولوجيا الكلتية (بالإنكليزية : Celtic mythology) هيميثولوجيا الآلهة المتعددة الذي يظهر أنه دين العصر الحديديالكلتي . 

مثل الأوروبيين الآخرين في العصر الحديدي ، كان للكلت ميثولوجيا متعددة الآلهة ، و بنية دينية . 

لم تنج ميثولوجيا الشعوب الكلتية المتصلة بالإمبراطورية الرومانية مثل الغال والكلتبريانيين (الإسبان) ، ثم جاء تحولهم إلى المسيحية وخسارتهم للغتهم الكلتية . 

و في مفارقة ساخرة ، فإن المعارف الحالية عن اعتقادات الشعوب الكلتية جاءت عبر مصادر رومانية و مسيحية . 

على أي حال ، فإن الشعوب الكلتية التي احتفظت إما بهويتها السياسية أو اللغوية (مثل القبائل الغيلية أو البريتونية في الجزر البريطانية) نقلت على الأقل بقايا ميثولوجيا أسلافهم فيالعصر الحديدي ، وسجلت هذه الميثولوجيا في صيغة مكتوبة خلال القرون الوسطى . 

و من الشعوب السلتية أيضا بالإضافة إلى قبائل الغال ، و على سبيل المثال و ليس الحصر :

قبائل البيكيت  قبائل البريتون  قبائل الولش أو الويلز قبائل الأشتور أو الأستور قبائل البلج قبائل القرنوط أو الأرناؤوط

[1]

  1. ^ http://www.alnssabon.com/t18295.html