انتقل إلى المحتوى

مستخدم:مرام و فاطمه/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مفهوم التنمر[عدل]

يعرف التنمر المدرسي على انه حالة يتعرض لها الطفل او الطالب لمحاولات متكررة من الضرب أو الهجوم الجسدي واللفضي من قبل طفل او طالب اخر وعادة ما تحدث هذه الظاهرة بين شخص قوي يهاجم أضعف منه من الناحية البدنية او النفسية او كليهما وهذا الهجوم يترك الكثير من العواقب النفسية السلبية بعيدة المدى.

انواع التنمر المدرسي[عدل]

هناك أنواع مختلفة من التنمر منها المباشر كالتنمر الجسدي واللفظي والتنمر غير المباشر كالتنمر الإلكتروني والاجتماعي، دعونا نلقي نظرة على كل منه: [2]

التنمر الجسدي: يعتبر التنمر الجسدي أسهل ما يمكن اكتشافه لأنه أكثر أشكال التنمر وضوحاً، وهذا النوع من التنمر يدور حول استخدام الأفعال الجسدية، كالدفع، التعثر، الركل، الضرب، البصق. أو تدمير ممتلكات الطفل. التنمر اللفظي: يصعب اكتشاف التنمر اللفظي لأن المتنمرين يمارسونه عادة عندما يكونون بعيدين عن الأشخاص البالغين، حيث يسخر المتنمرون من ضحاياهم، ويستفزونهم، ويسمونهم بأسماء مزعجة، وحتى يرمونهم بالشتائم، ويقومون بتهديدهم وارهبهم لفظياً. التنمر العلائقي" الاجتماعي": في حين أن التنمر الجسدي واللفظي هي أحد الأشكال المباشرة للتنمر، فإن التنمر الاجتماعي هو شكل غير مباشر للتنمر، وليس من السهل اكتشافه لأنه يحدث غالباً في غياب الطفل الذي يتعرض للتنمر، حيث يحاول المتنمرون زيادة مكانتهم الاجتماعية عن طريق التقليل من مكانة الطفل آخر، ومن أشكال التنمر الاجتماعي (الإضرار بسمعة الطفل، إذلاله، نشر الشائعات أو الأكاذيب، التقليد، تشجيع أو حتى مكافأة الآخرين على استبعاد الطفل اجتماعياً). التنمر العنصري والعرقي: يستهدف المتنمر أولئك الأطفال الذين يختلفون عنهم في العرق أو الدين أو الوضع الاجتماعي، وفي الغالب يكون هذا شيئاً تعلموه من الوالدين أو الآخرين المقربين منهم. التنمر الإلكتروني: هذا النوع من التنمر أكثر شيوعاً بين الفتيات وأكثر خفية، ويشمل النميمة، ونشر الشائعات، والإقصاء الاجتماعي، ويعتبر التنمر عبر الإنترنت ضرراً متكرراً يحدث من خلال استخدام التقنيات، فيوسع المتنمرون نطاق ترهيبهم وسيطرتهم إلى ما وراء المساحة "المعتادة" حيث يحدث التنمر غالباً في المدرسة، ويشمل هذا النوع من التنمر الرسائل الفاحشة أو المهينة المرسلة عبر الهاتف أو أجهزة الكمبيوتر، والشائعات المنتشرة على الإنترنت أو حتى مواقع التواصل الاجتماعي بهدف إذلال الطالب الآخر واستخدام أو نشر صور أو مقاطع فيديو مسيئة له، ونتيجة لإمكانية إخفاء الهوية الذي تروج له التقنيات، يتمتع هؤلاء المتنمرون ببعض القوة.

المرجع:[عدل]