انتقل إلى المحتوى

مستخدم:ناصح 1000/ خشوع

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

خشوع مصطلح يتردد كثيراً في القرآن والسنة ، فقد تكرر ذكره بجميع مشتقاته في القرآن الكريم أكثر من خمس عشرة مرة ؛ ومعناه تذلل القلب وخوفه من الله تعالى ، وإذا حصل التذلل والخوف للقلب خشعت الجوارح فهي تبع للقلب.ومحل الخشوع القلب وثمرته تظهر على الجوارح.

تعريف الخشوع[عدل]

لغة[عدل]

قال ابن فارس : (الخاء والشين والعين أصلٌ واحد، يدل على التطامن. يقال: خشع إذا تطامن وطأطأ رأسه، يخشع خشوعاً. وهو قريب المعنى من الخضوع، إلا أن الخضوع في البدن والخشوع في الصوت والبصر)[1].وقال الفيّومي :[خشع خشوعاً إذا خضع. وخشع في صلاته ودعائه: أقبل بقلبه على ذلك، وهو مأخوذ من خشعت الأرض إذا سكنت واطمأنت][2].وقال الراغب :(الخشوع: الضراعة. وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح، والضراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب. ولذلك قيل فيما رُوي: «إذا ضرع القلب خشعت الجوارح)[3].

اصطلاحًا[عدل]

* قال ابن القيم : (الخشوع: قيام القلب بين يدي الرب بالخُضُوع والذُّلِّ )[4]
* قال ابن رجب: (أصل الخشوع لين القلب ورقته وسكونه وخضوعه وانكساره ، فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء، لأنها تابعة له )[5].
* قال القرطبي : الخاشعون جمع خاشع وهو المتواضع والخشوع هيئة في النفس يظهر منها في الجوارح سكون وتواضع. وقال قتادة الخشوع في القلب وهو الخوف وغض البصر في الصلاة.[6]
* وقيل :الخشوع: لين القلب، وخضوعه، ورقته، وسكونه، وحضوره وقت تَلبُّسه بطاعة الله، فتتبعه جميع الجوارح والأعضاء ظاهراً وباطناً؛ لأنها تابعة للقلب، وهو أميرها، وهي جنوده.[7] 

أهمية الخشوع[عدل]

للخشوع أهمية كبيرة في العبادات ،ولقد جاءات أدلة كثيرة تؤكد هذه الفضل والأهمية ومنها:

  • سبب الفلاح ودخول الجنة : قال الله تعالى :

مواضيع ذات صلة[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ معجم المقاييس اللغة ،ابن فارس: ج 2 / 183
  2. ^ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير ،أحمد بن محمد بن علي الفيومي المقرئ ، ص :65
  3. ^ مفردات ألفاظ القرآن ، الراغب الاصفهاني ، 283
  4. ^ مدارج السالكين ، ابن القيم ، ج 1/ 521.
  5. ^ الخشوع في الصلاة ،ابن رجب الحنبلي ، 6
  6. ^ الجامع لأحكام القرآن ،القرطبي، ج 1 / 152
  7. ^ الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة ، د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني ، ص 13

تصنيف:أخلاق إسلامية تصنيف:مصطلحات إسلامية