مستخدم:هدى جابر/ملعب

ماريا دا بينها ولدت ماريا دا بينها مايا فرنانديز في فورتاليزا,سيارا عام 1945، وهي ناشطة في علم الأحياء البيولوجية البرازيلية وناشطة في مجال حقوق المرأة،وهي ضحية للعنف المنزلي من زوجها، وحاربت من أجل إدانته. في 7 أغسطس عام 2007، وضع رئيس البرازيل لويز إيناسيو لولا دا سيلفا القانون البرازيلي الاتحادي 11340 موضع التنفيذ، وهو ما يعرف الآن بقانون ماريا دا بينها، الذي ذادت فيه شدة العقوبة على العنف المنزلي ضد المرأة، أينما حدث في بيئة منزلية أو عائلية. التاريخ في عام 1983، حاول زوجها المعلم الكولومبي ماركو أنطونيو هيريديا فيفيروس، قتلها مرتين، في المرة الأولى أطلق النار عليها أثناء نومها، لكنها نجت، وفي المرة الثانية، حاول قتلها بصدمة كهربائية أثناء الإستحمام، وقد تركت بها هذه الهجمات شلل نصفي. في السنة التالية بدأت ماريا دا بينها إجراءات قانونية ضد فيفيروس. وبعد سبع سنوات، حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما. قام الدفاع بإستأناف الحكم وألغي الإدانة. وقد أجريت محاكمة جديدة في عام 1996، وتم تطبيق عقوبة مدتها عشر سنوات. في عام 2001 حكم على فيفيروس بالسجن لمدة ثماني سنوات. ومن خلال المصادر القانونية، حكم عليه بالسجن لمدة عامين. وتم الإعفاء عن فيفيروس في عام 2002. في عام 2001، جاءت الحادثة إلى لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة الدول الأمريكية، ولأول مرة في التاريخ أعتبرت جريمة من جرائم العنف العائلي. ونشرت اللجنة تقريراً يلوم الحكومة البرازيلية على الإهمال والإغفال فيما يتعلق بالعنف العائلي.وفي 7 أغسطس عام 2001، أقرت الحكومة البرازيلية قانون مكافحة العنف المنزلي اتجاه المرأة، ودخل القانون حيز التنفيذ في 22 سبتمبر من ذلك العام.

واليوم، تعمل بنها منسقة لدراسات جمعية حقوق الإنسان في ولاية سيارا البرازيلية، وحضرت مراسم توقيع القانون البرازيلي الذي يحمل اسمها، إلى جانب وزراء وممثلين آخرين للحركة النسائية البرازيلية.