مستخدم:ولاء المخايطة/ملعب

أضرار الأجهزة الألكترونية

لا يجب السماح باستخدام الهواتف المحمولة للأطفال ما دون الـ ١٢ عام ..

ذكرت كل من الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال والجمعية الكندية لطب الأطفال أنه يجب ألا يكون للرضع الذين تتراوح أعمارهم ما بين حديثي الولادة وعمر السنتين اي تعرض للتكنولوجيا, في حين يجب أن يقتصر تعرض الأطفال مابين سن الثالثة الى الخامسة إلى ساعة فقط في اليوم, والأطفال مابين السادسة الى الثانية عشرة إلى ساعتين في اليوم.

يستخدم كل من الأطفال والشباب عادة إلى أربع او خمس أضعاف الكمية الموصى بها مع كل ما يحمله ذلك من أضرار مترتبة وغالبا ما تهدد الحياة , كما أن الأجهزة المحمولة كالهواتف والألعاب الالكترونية قد زادت بشكل كبير من الوصول إلى التكنولوجيا واستخدامها وخاصة من قبل الأطفال بعمر صغير جدا , فيما يلي نعرض لكم خمسة جوانب هامة كنتيجة الأبحاث توضح ضرورة المنع

أولا : نمو الدماغ السريع

منذ الولادة و حتى الثانية من العمر, ينمو دماغ الرضيع ثلاثة أضعاف حجمه ويستمر في نموه هذا حتى عمر ٢١ سنة.

يتم تحديد نمو الدماغ المبكر هذا بوجود المحفزات البيئية أو عدم وجودها ، لقد تبين أن تحفيز الدماغ الناجم عن التعرض المفرط للتكنولوجيا قد يرتبط مع الأداء التنفيذي ونقص الانتباه ، التأخر المعرفي ، التعلم الضعيف ، زيادة النشاط و الاندفاع ونقص القدرة على النتظيم الذاتي وغيرها من الحالات المترافقة .

ثانيا : التطور المتأخر

ان استخدام التكنولوجيا يعيق الحركة والذي من شأنه أن يعيق عملية التطور ، اليوم ، واحد من أصل ٣ من الأطفال يدخل المدرسة وهو متأخر في تطوره مما يؤثر سلبيا على القراءة والكتابة والتحصيل الدراسي و ان استخدام الطفل دون ١٢ سنة للتكنولوجيا هو أمر ضار ومؤذي لكل من عمليتي التطور والتعليم .

ثالثا : مرض السمنة

يرتبط استخدام التلفاز وألعاب الفيديو مع زيادة في السمنةحيث أن الأطفال الذي يسمح بوحود جهاز ما في غرف نومهم لديهم نسبة ٣٠ % أعلى للسمنة

أثبتت دراسة أن واحد من ٣ كنديين و١ من أصل ٤ أمريكيين يعاني من السمنة المفرطة ,,, . ٣٠% من الأطفال المصابين بالسمنة لديهم قابلية لأن يصابوا بالسكري والجلطات الدماغية ولحدوث النوبات القلبية المبكرة وبالتالي انخفاض في متوسط العمر المتوقع , لحد كبير بسبب السمنة فإن أطفال القرن الحادي والعشرين قد يكونون الجيل الأول الذي لن يصل لعمر آبائه كما يقول البروفسور ” Andrew Prentice, BBC News 2002 ” .

رابعا: الإدمان

كلما ازداد تعلق الآباء بالتكنولوجيا أكثر وأكثر فهم يبتعدون عن أطفالهم أكثر ، في غياب وجود الأبوين يزداد تعلق الأطفال المهملين من قبل آبائهم بالأحهزة الالكترونية والتي بسبب الإدمان ، واحد من أصل ١١ من الذين تتراوح أعمارهم بين ٨-١٨ يمكن وصفه بأنه مدمن على التكنولوجيا.

خامسا : العدوانية

يؤثر محتوى وسائل الإعلام للعنف على الأطفال ويجعلهم عدوانيين ، حيث يتعرض الأطفال بشكل متزايد لارتفاع حالات العنف الجسدي والجنسي في وسائل الإعلام اليوم .

تصور لعبة Grand Theft Auto V بشكل صريح كلاً من القتل ، الجنس والاغتصاب ، إضافة للتعذيب والتشويه كالعديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية .

صنفت الولايات المتحدة العنف في وسائل الإعلام بأنه خطر على الصحة العامة لتأثيره على عدوانية الطفل .