مستخدم:ياسين حفصي/ملعب

حروب التوحيد
معلومات عامة
التاريخ	15 ما قبل التوحيد - 1 ما بعد التوحيد
البلد	قارة ايبرن
من أسبابها	اغتيال الاركيون جوفاني سوفاي مما تسبب بأستقلال سوفالينيا و تكفير الامبراطور اتيتاوس الرهيب مما تسبب بأجتياح سوفالينيا و تدمير المعبد الاكبر بعد هرب كل سكانها الى الكروكوديلين; مقتل الامبراطور اتيتاوس الرهيب بعد محاولته اقتحام كاستنغروم و اعلان مملكة اوفاريا عدوة للامبراطورية; اعدام كل مجلس الوزراء بقيادة الداماتور سيبيليو اوفيس فيغل الثاني و وزير المالية فرنسيس فلوار و قائد الجيش شارل بيكرون و وزير السفراء جوفري روفرن; الترفيع في الضرائب على العامة و الممالك التي مازالت تحت وطئة سيطرة الامبراطورية مع اعلان بعض الدول المستقلة الوقوف مع سوفالينيا و اوفاريا مثل مملكة الالبا; اجتياح المملكة الريغونية السنسكريتية للجنوب ريجينيا مما تسبب في انتشار الوباء الذي قضى على عدد كبير من سكان القارة و اخر الحرب التي كانت ستقوم;
سبب مباشر	مقتل الداماتور سيبيليو اوفيس فيغل الثاني و اوامر الامبراطور اونوريو الرابع بقتل كل وزراء مجلسه و تعيين هاندريكوس دي روبربرتس سايمون
النتيجة	التوحيد لكل ممالك القارة
المتحاربون
القادة
الوحدات
القوة
	تعديل مصدري - تعديل

حروب التوحيد

1-الاسباب البعيدة

يعد انهيار الامبراطورية البيغانتية الشرقية من اهم الاسباب البعيدة حيث كان الامبراطورية البيغانتية لها جذور و قواعد في كامل اجزاء القارة حيث وصل توسع الامبراطورية البيغانتية الى منتصف قارة سنسكريت حيث ضلت منذ تأسيسها سنة 1563 ما قبل الوحدة دولة متماسكة عارفت بخبايا كل اعداءها و كل المتأمرين عليها فأن الاسر العديدة التي توالت على حكمها لم تجعل منها ضعيفة حتى اتى وباء الطعون لسنة 414 ما قبل الوحدة و الذي اضعف قدرات الامبراطورية و جعلها تخسر اراضيها حيث خسر كلن من جنوب غربي غولدنفاير لصالح الفاريوس المتأمرين و كل الاراضي المتواجدة في سنسكريت على يد الامبراطورية الليماركية و الامارة البيرونية الشابة .

ولادة الامبراطورية البيغانتية الغربية او ما تسمى الامبراطورية الروفاينية البيغانتية الشرقية وهو الاسم الكامل للأمبراطورية و التي كانت ضعيفة و مشتتة منذ تأسيسها في سنة 589 ما قبل الوحدة على يد الاميرة الثائرة الملكة مارتا تالديان بيغانتيين و التي اسست مع زوجها و ابن خالها مارسيلو كوفيليو فيثاغوريون العرش البيغانتي بعد اخذ الولاء من العائلة البيغانتية المشهورة عائلة الفيغالوس عبر كلن من الريكس لوسيليوس نونياروس فيغالوس الثاني و الريكس اوكتافيان نونياروس فيغالوس المتنبي و الذين ساعدوا في تأسيس هذه الامارة الصغيرة و التي بنيت حول مدينة روفيوس القديمة و التي تطورت عبر العصور لنصل الى مدينة روفيا .

الغزو الليمركي الذي كانا اثره على بيغانتية كبيرة فقد عرف الليماركيون بذكاءهم و شدتهم حيث خربوا عديد المدن في الجنوب الاوفاري مثل مدينة "ايل" و التي دمرت بالكامل بعد قتل واليها حيث استطاع الليمارك ان يستوطنوا في الجنوب الغربي و لولا كفاح القبائل الفاريوسية الغازية هيا نفسها لأستطاعى الليمارك السيطرة الكاملة على القارة و التوجه نحو بيغانتية نفسها .

اثر الغزو الليماركي للغرب الايبرني قرر الداماتور البيغانتي ارنايوس كارما ارسال عدد كبير من القبائل المستوطنة في الجنوب الغربي لقارة بيغانتية و ارسالهم للكفاح في ايبرن و هذا ما حدث حيث ارسلت عديد من القبائل من الارايبنز و الاريين و الثورلاين و الكوجالي و التي قدمت بأعداد ماهولة و قد فاتت حسب بعض المؤرخين مليون شخص في اقصى النسب و نصف مليون في اقلهم حيث مثلت هذه الهجرة الجماعية انقاذا للبولبوبيسيين الشماليين و البيغانتيين و الايبرنين الاصليين

حيث برز جوناثان بروك روتاين و هو احد زعماء قبيلة روتاين الفاريوسية و الذي استطاع مع قبيلته ان يوقف الزحف اللايمارك لفترة من الزمن اذ اشتهرت قصته الكفاحية حيث قصت عنه عديد القصص و الاشعار في شجاعته و قوته الى ان نهايته كانت القتل هو و قبيلته و تهجير الفاريوس و هروبهم الى الشمال الشرقي اذ تمكن اللايمارك من احراز تقدم حتى سيطرو على جنوب و الجنوب الغربي لقارة ايبيرن لكنهم توقفوا عن هذا الزحف بعد عقدهم لاتفاقية مع الامبراطورية البيغانتية و امبراطورتها جوليا ليسفلوكروس فيثاغوريون العذراء و التي قدمت نفسها للملك اللايماركي للانقاذ شعبها و كامل القارة اذ تخلت على الحكم و اصبحت جارية عند الملك فرنسيس الثاني لكنها انتحرت عندما حاول اغتصابها كما يشاع او انها قتلت هذا ما لم يعرف .

و قد توالى على حكم اللايمارك في ايبيرن العديد من الملوك

الملوك اللايماركيين على ايبيرن عائلة بوخ
الملك	الفترة	حياته	خليفته
الملك ابلستون بوخ الاول	470 ما قبل الوحدة -462 ما قبل الوحدة	503 ق.ح-462 ق.ح	اخيه
الملك فرنسيس بوخ الثاني	462 ما قبل الوحدة-438 ما قبل الوحدة	499 ق.ح-438 ق.ح	ابنه
الملك اخيل بوخ المحارب	438 ما قبل الوحدة-431 ما قبل الوحدة	460ق.ح-427 ق.ح	اخيه
الملك ابلستون بوخ الثاني	431 ما قبل الوحدة-429 ما قبل الوحدة	460 ق.ح-429 ق.ج	اخيه
الملك اخيل بوخ المحارب	429 ما قبل الوحدة -427 ما قبل الوحدة	460ق.ح-427 ق.ح	احد جنرالاته

كان الفيغل وهم اقوى عائلة في القارة و اسياد جنود الامبراطورية مسالميين مع اللايمارك اذ انهم اتفقوا مع فرنسيس بوخ على التحالف مع بعضهم البعض و قد تسبب هذا في شرخ بين عائلة الفيغل بين فرع حليف بقيادة الامير لوسيليوس نونياروس الثالث و الذين سكنوا في مدينة ميليورا محاطيين بالقوات اللايماركية و بين فرع عدو يسكن في اقصى الغرب بقيادة الامير كريستن فيغالوس الاول المؤسس و الذي كان العدو الاوحد لليمارك في القارة

قررت الامبراطورية البيغانتية الشرقية سنة 431 ما قبل الوحدة ارسال فيلق عسكري لدعم الغربيين بقيادة الجنرال اموكس ديرياني و الذي اتى مع 30000 جندي مسلحين بأقوى الاسلحة حيث اتجه نحو الشرق و تحالف مع كريستن فيغالوس و اتجه نحو مدينة اسكوروم و هي كاستنغروم الحالية و التي كان يسكنها الحاكم اللايماركي اخيل و الذي عند سماعه بقدوم البيغانت امر بتكوين جيش قوامه مائة الف جندي حيث التقى بهم في مرج ماونت على مقربة 30 كيلو متر من المدينة و قامت معركة مرج مونت و التي انتهت بهزيمة نكراء للايمارك و قتل قرابة نصف الجيش و سجن ابلتسون و التوجه به نحو بيغانتيا اذ غادر الفيلق البيغانتي الاسطوري و رجع الى بلاده بعدما هذا الفوز دون سبب معلن اذ اراد اللورد اموكس استغلال هذه المعركة في الوصول هو و عائلته الى سدة حكم بيغانتيا دون مراعات لايبين و الخطر اللايماركي اذ ان كريستن ظل وحيد هو وجنده اذ طلب المساعدة من الامبراطور الفيثاغوري الامبراطور توبايوس ايجوناوس فيثاغوريون المحرر و الذي رفض في البداية بسبب الاتفاق الذي لم يدم عشر سنين اذ تولى اخ الملك اخيل الملك ابلستون سدة الحكم و جمع جيش جديد من اللايمارك عدده 140 الف جندي هذا ما سبب لكرسيتن في الخوف و طلب المساعدة من احد النبلاء اللايماركيين المدعو انسيل فلوار و الذي كان يريد الحصول على الحكم اذ طلب منه كريستين المساعدة مع مساعدته للوصول الى حكم اللايماركيين و هذا ما تم فقد سحب الفلوار وهم احد كبار العائلات الللايماركية جنودهم و التي قوامها 29 الف جندي و جمعهوم الى 15 الف جندي الفيغالوسي مع مساعد فيثاغورية ب 10 الاف جندي و بها حصلت معركة النجوم الاولى و التي انتهت دون هزيمة احد الطرفيين مع قتل قرابة 30 الف جندي لايماركي و 10 الاف جندي من تحالف الاستقلال و تمت معركة اخرى و هي معركة النجوم الثانية و التي غيرت مجرى التاريخ الى الابد اذ استطاعت الحاق هزيمة شديدة باللايمارك و تم قتل ملكها ابلستون بوخ الثاني لكن اخيه اخيل تمكن من الهرب من بيغانتيا و قد عاد مع شدة اكبر لكنه بدل الحرب قرر توقيع اتفاقية مع كلن من الفيغل و الفلوار اذ سلم الفلوار و الفيغل كلا من الشمال الغربي كله و هي منطقة ريستلاند و سارس و بها انتهت الحرب اللايماركية الايبيرينية الثالثة (431-428)

في الفترة ما بين 428 ما قبل الوحدة و 400 ما قبل الوحدة عمل الفيغل فرع كريستن على توسيع الحلفاء و التي جعلت منهم يتحالفون مع رئيس قبيلة منهوتن الاريينية : اروت منهوتن دم و الذي وصل بخبرته السياسية الى منصب لورد في الامبراطورية البيغانتية الشرقية اذ وسع من قدراتها من خلال بناء المدن في الشمال الشرقي حيث تم بناء مدينة دمروت و التي اصبحت اغنى المدن في القارة و قد كان اروت يتبع في حكمه الى الامبراطور لكنه و في سنة 414 ما قبل الوحدة اراد الحصول على منصب الداماتور و الذي كان يشغله الداماتور فينسينز فيغالوس الثالث حيث حاصر مدينة روفيوس لمدة شهر الى ان تحرك كريستن فيغالوس الاول المؤسس هوا و جيش متشكل اغلبه من الفلوار مدمرينا لجيش اورت منهوتن مما جعل للفيغالوس الكريستيين حضوة لدى العائلة البيغانتية اكثر منها لدى النونياروس . و من اجل مكافئتهم اعلن الامبراطور تعيين كريستن سيد على مدينة ميليورا و هذا ما جعل النونياروس يستعدون للحرب .

في سنة 410 ما قبل الوحدة تقدم كريستن مع 9 الاف جندي فلواري لايماركي الى مدينة ميليورا المحاطة بالسلطة البوخية اللايماركية مما جعل الجينيراكتور جيفري كارليتيون و الذي تحرك مع فيلق عدده 15 الف جندي و التقى بكريستن على بعد 14 كيلو متر من مدينة ميليورا على مصب نهر ايبيرن و بدأت معركة سميت بمعركة الذبائح و قد انتهت بهزيمة ساحقة لكريستن و جيشه مما مما جعلهم يرجعون خائبين الى العاصمة روفيوس .

تسببت هذه المعركة من جعل جيفري كارليتيون يرتقي في المناصب العسكرية الى ان وصل الى منصب نائب القائد العام للامبراطورية و حتى قام بانقلاب على الحكم سنة 405 ما قبل الوحدة وعين نفسه امبراطور على الامبراطورية اللايماركية الايبيرنية حيث اعلن استقلاله على السلطة الحاكمة في قارة سنسكريت .


القائد	الفترة	العائلة	حياته	خليفته
الجينراكتور كورلوس بيبون	427 ما قبل الوحدة-423 ما قبل الوحدة	بيبون	479 ما قبل الوحدة-423 ما قبل الوحدة	الجينراكتور هنري دوريدا
الجينراكتور هنري دوريدا	423 ما قبل الوحدة-420 ما قبل الوحدة	دوريدا	456 ما قبل الوحدة-400 ما قبل الوحدة	الجينيراكتور ماركوس دوريدا
الجينيراكتور ماركوس دوريدا	420 ما قبل الوحدة-410 ما قبل الوحدة	دوريدا	460 ما قبل الوحدة-410 ما قبل الوحدة	الجينيراكتور خورخوا ماني
الجينيراكتور كريستوفور فلورياس	410 ما قبل الوحدة-409 ما قبل الوحدة	فلورياس	439 ما قبل الوحدة-409 ما قبل الوحدة	الجينيراكتور رفاييل بوكا
الجينيراكتور رفاييل بوكا	409 ما قبل الوحدة-405 ما قبل الوحدة	بوكا	448 ما قبل الوحدة-404 ما قبل الوحدة	الجينيراكتور جيفري كارليتيون
الجينيراكتور جيفيري كارليتيون	405 ما قبل الوحدة-404 ما قبل الوحدة	كارليتيون	444 ما قبل الوحدة-388 ما قبل الوحدة	لا أحد

بعد تولي جيفيري كارليتون الحكم قرر اصدار مراسيم و قوانين تنظيمية جديدية تجعل من سيطرته مستقلة على العاصمة فرنكولاك حيث قرر طرد قرابة 250 الف من اللايمارك المواليين الى الامبراطورية اللايماركية مما تسبب في موت اغلبهم على طريق الرجوع و قرر تأسيس نظام مبني على جيش العبيد يكون ضباطهم من اللايمارك .

ومن اجل القيام بذلك اسس نظام عسكري معقد يجعل من منصبه كمنصب الاله يتكون كالأتي :

نظام اداري : تقسيم الامبراطورية الى اربع اقسام يسمى القسم بالأكسارتية و يقودها ايكسرتيون و كل اكسارتية تقسم الى اربع اقسام تسمى بالبروكينية يقودها بروك و هم الحكام الاداريين لهذه التقسيمات فدورهم تنظيم منطقتهم اداريا و تنفيذ القوانين و الحكم بين الناس في القضايا العامة كممثليين للامبراطور .

نظام عسكري : تقسيم الامبراطورية الى عشر كنتونات كل كنتونة تحتوي على 5000 جندي يقودهم جينيراكتور و يراقبه مستشار

و بذلك اسس كارليتون امبراطورية واسعة المساحة و نظام متكامل كانت فيه الشعوب المحلية مشاركة في نظام العسكري اذ ان كارليتون قد عيين على اكسارتية ريست الامير رافل لانكورد و الذي اصبح مع الوقت اول كبير وزراء و المسمى بالباوندر في عهد هذه الامبراطورية حيث قام كارليتون في سنة 389 بإشتياح منطقة ايبيران و قام هناك بتأسيس عاصمة جديدة لحكمه سميت بمليانتوس و التي تقع حليا في لوكريزيا و قد كان ابنه الامير ريني كاريتيون يطمح لوراثة والده و بسبب ذلك تحالف مع زعيم قبيلة ارينالون اعظم القبائل الاريينية ألبا ارينالون و الذي اشتاح مع 20 الف من اتباعه مدينة فونوفل في هي اهم مدينة في شرقي الامبراطورية و اعلن فيه ريني ملك على مملكة كارليتيون اللايماركية و هذا ما جل الغضب لوالده و الذي جمع جنده و اتجه الى هذه المدينة و حاصرها لمدة سبع شهور لكنه فشل في ذلك و توفي