انتقل إلى المحتوى

مستخدم:يقين محمد 1/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الإسعافات الأولية


يتعرض الكثير منّا في أوقات كثيرة إلى جروح أو حوادث سواء معنا أو مع أشخاص حولنا، ومعظمنا لا يعرف كيف يتعامل مع مثل هذه الحالات وتحديداً إذا لم يمتلك ثقافة صحيّة أو معلومات عن الإسعافات الأولية؛ لذلك سوف نتناول هنا مفهوم الإسعافات الأولية وكذلك القواعد الأساسية له والتي تمكنّا من التعامل مع الحالات المرضية التي تحتاج إلى إسعافات بسيطة.

تُعرف الإسعافات الأولية

عبارة عن رعاية فورية وبشكل مؤقت للحوادث البسيطة والمفاجئة التي يتعرض لها الإنسان، وتحديداً تلك التي ينتج عنها رضوض أو جروح معينة،

أبرز الحالات التي يتم اللجوء فيها إلى الإسعافات الأولية ما يلي.

#عدم وجود طبيب في المنطقة الموجود فيها المصاب.

#الإصابة أو الحادث بسيط ولا يحتاج إلى طبيب أو مستشفى.

الهدف من هذه الإسعافات الأولية

فهي تجنب تطور أو تضاعف الحالة الصحيّة نحو الأسوء، فمثلاً إذا كانت جرحاً أو نزيفاً، فتساعد هذه الإسعافاتُ على إيقافها ومنع تلوثها وإصابتها بالالتهاب.

أساسيات الإسعافات الأولية

حتى تستطيع أن تكون مسعفاً يجب أن تمتلك مجموعة من الأساسيات والقواعد ومن أهمها ما يلي:

# يجب الإلمام بقواعد الإسعافات الأولية وأساسياتها والمسؤولية التي تترتب عليها.

# فهم كيفية عمل التنفس الاصطناعي.

# ضرورة تقييم المكان الذي وقع فيه الحادث وتأمينه.

# وضع المريض في وضعية مريحة وملائمة بحيث لا تزيد من خطورة حالته.

# محاولة الإلمام بالأعراض والعلامات التي تصاحب الحوادث البسيطة؛ بهدف تجنب تضاعفها والتعامل معها. في حال وجود نزيف دموي يجب السيطرة عليه ومحاولة إيقافه، ومعرفة إذا ما كان هناك نزيفاً داخلياً أم لا.

# إدراك الطريقة الصحيحة التي يكون فيها تحريك جسم المصاب وتحديداً فيما يتعلق بالعمود الفقري.

# محاولة جمع معلومات عن حالة المريض الصحيّة لمعرفة إذا ما كان مصاباً بأمراض أم لا.

#تعلم الطريقة الصحيحة في تدليك منطقة القلب والصدر.

# كيفية تضميد الجراح ومنع إصابتها بالالتهاب والتلوث في حال وجودها