مستخدم:3ala 2addy/بجماليون (مسرحية)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مستخدم : 3ala 2addy/بجماليون (مسرحية)

This is a clone of an article with the same title and will be further edited

بجماليون (أو "سيدتي الجميلة") (1913) مسرحية من تأليف جورج برنارد شو وهي مستوحاة من الأسطورة اليونانية التي تحمل الاسم نفسه. تحكي المسرحية قصة هنري هيغينز الأستاذ في علم الأصوات الذي يعقد رهاناً مع صديقه العقيد بيكرينغ على قدرة هيغينز على النجاح في تقديم إليزا دوليتل بائعة الزهور التي تنتمي لطبقة الـ Cockney (الطبقة الدنيا في مجتمع لندن) كسيدة مجتمع مثقفة بتعليمها كيفية التحدث بلهجة المنتمين للطبقة العليا وتدريبها على فنون الإيتيكيت. في هذه العملية يقترب كل من إليزا وهيغنز من بعضهما البعض، لكنها ترفض في النهاية أساليبه المتسلطة وتعلن أنها سوف تتزوج فريدي أينسفوردهيل الشاب الفقير المهذب.


كتب برنارد شو دور البطلة إليزا دوليتل للسيدة باتريك كامبل (على الرغم من أنها كانت تبلغ التاسعة والأربعين وكان البعض يعتبرونها كبيرة جداً في السن بالنسبة للدور). وبسبب التأخير في إنتاج المسرحية في لندن وتعرض السيدة كامبل للإصابة في حادث سيارة لم يتم عرض المسرحية لأول مرة بالإنجليزية إلا بعد مرور بعض الوقت على عرض مسرحية بجماليون لأول مرة مترجمة إلى الألمانية من قبل برنارد شو على مسرح هوفبورج بفيينا وذلك في 16 أكتوبر عام 1913. وافتتح أخيراً أول إنتاج للمسرحية باللغة الإنجليزية في مسرح جلالة الملك بلندن يوم 11 أبريل من عام 1914 ولعبت السيدة كامبل دور البطولة (دور اليزا) كما لعب السير هربرت بيربوم تري دور هنري هيغنز، وأخرج برنارد شو العرض بنفسه.


كانت أسطورة بجماليون موضوعاً شعبياً لدى الكتاب المسرحيين في العصر الفيكتوري الإنجليزي، بمن فيهم دبليو إس جيلبرت الذي كان أحد الكتاب المؤثرين في شو والذي كتب مسرحية ناجحة مقتبسة من الأسطورة في عام 1871 بعنوان Pygmalion and Galatea. وقد يكون شو قد اطلع أيضاً على النسخة الهزلية للأسطورة بعنوان Galatea أو Pygmalion Reversed.


الحبكة الروائية للمسرحية


كان شو يعي الصعوبات المرتبطة بتنظيم تمثيل كامل للمسرحية. وقد اعترف شو في "مذكرة للفنيين" بأن مثل هذا الأمر لن يكون ممكناً إلا "على شاشة السينما أو على المسارح المجهزة بآلات غاية في الدقة"، وقال إنه رشح بعض المشاهد ليلغيها إذا لزم الأمر. ومن هذه المشاهد مشهد قصير في نهاية الفصل الأول تذهب فيه إليزا إلى المنزل، ومشهد في الفصل الثاني ترفض فيه إليزا أن تخلع ملابسها لتستحم، ولن نتحدث عن هذين المشهدين هنا. أما المشاهد الأخرى فهي مشهد حفل السفارة في الفصل الثالث والمشهد الذي يجمع بين اليزا وفريدي في الفصل الرابع. ولا تحتوي طبعة جوتنبرج الموجودة في قائمة المراجع في هذه الصفحة ولا النص التابع لـ Wikisource ورابطه أدناه هذه المشاهد من المسرحية.


الفصل الأول 'كوفنت جاردن' الساعة 11:15 مساءً: مجموعة من الناس يحتمون من المطر، بينهم عائلة أينسفوردهيل السطحية المتسلقة الاجتماعية والتي تعيش بالكاد في "فقر أنيق" وتتكون هذه العائلة في الأساس من السيدة أينسفوردهيل وابنتها كلارا. يدخل فريدي شقيق كلارا حيث كان قد أرسل في وقت سابق لإحضار سيارة أجرة لهم (والتي تبلغ تكلفتها ما فوق طاقتهم) ولكنه فشل في القيام بذلك بسبب طبيعته الخجولة والمترددة. تسخر شقيقته منه وتستمتع برؤيته وهو يبدو سخيفاً. وعندما يذهب فريدي مرة أخرى للعثور على سيارة أجرة يصطدم ببائعة زهور تدعى إليزا. تقع الزهور في وحل كوفنت غاردن، وقد كانت تلك الزهور وسيلة إليزا للبقاء في عالمها مدقع الفقر. وبعد فترة قصيرة ينضم إليهما رجل مهذب اسمه العقيد بيكرينغ. وبينما تحاول اليزا بيع الزهور للكولونيل بيكرينج يخبرها أحد المارة أن هناك رجلاً يدون كل ما تقوله. هذا الرجل هو هنري هيغينز وهو أستاذ في علم الأصوات. تخشى إليزا من أن يكون هيغنز ضابط شرطة ولن تهدأ حتى يقدم هيغنز نفسه لها. وسرعان ما يتضح أن لدى هيغنز والعقيد بيكرينغ اهتماماً مشتركاً بعلم الأصوات، ففي الحقيقة أتى بيكرينغ من الهند لمقابلة هيغنز وقد كان هيغنز يخطط للذهاب إلى الهند لمقابلة بيكرينغ. يقول هيغنز لبيكرينغ إنه يستطيع تقديم بائعة الزهور إلى العالم الأرستقراطي بوصفها دوقة بمجرد تعليمها الكلام بشكل سليم. تشعل هذه الكلمات المتبجحة شرارة اهتمام إليزا التي ترحب بتغيير حياتها لتصبح أكثر رقياً حتى ولو لم يعني الرقي عندها ما يتعدى العمل في محل لبيع الزهور.في نهاية هذا الفصل يعود فريدي بعد العثور على سيارة أجرة ليجد أن والدته وشقيقته قد ذهبتا وتركتاه مع سيارة الأجرة. تأتي إليزا فتاة الشارع وتستقل سيارة الأجرة بدلاً منه وذلك باستخدام الأموال التي ألقاها لها هيغنز بدافع الشفقة، تاركة فريدي وحده.


الفصل الثاني هيغينز في منزله -- اليوم التالي. بينما يعرض هيغنز ما عنده من علم في الصوتيات على بيكرينغ تخبره مدبرة المنزل السيدة بيرس بأن ثمة فتاة تريد مقابلته. تظهر اليزا وتقول لهيغنز إنها ستدفع ثمن الدروس التي سيعطيها لها. لا يظهر هيغينز أي اهتمام بها ولكنها تذكره بتباهيه في اليوم السابق وتقول إنها تستطيع أن تتحدث مثل سيدة من الطبقة الراقية في محل لبيع الزهور. يدعى هيغنز أنه يستطيع تقديمها كدوقة. يعقد بيكرينغ رهاناً مع هيغنز بشأن دعواه، ويقول إنه سوف يدفع لإليزا ثمن الدروس إذا نجحت. يُذهب بإليزا إلى الحمام كي تستحم. تخبر السيدة بيرس هيغنز إنه يجب أن يتصرف باحترام في وجود الفتاة، فيجب أن يتوقف عن السباب وأن يلتزم بآداب المائدة. لا يستطيع هيغنز أن يستوعب كيف تجد السيدة بيرس خطأً فيه. ثم يدخل ألفريد دوليتل -والد اليزا- لغرض وحيد هو الحصول على المال من هيغنز، فهو لا يهتم بابنته بطريقة أبوية، ويرى نفسه من الفقراء الذين لا يستحقون ويريد أن يظل ممن لا يستحقون. ولدى هذا الرجل نظرة غريبة الأطوار للحياة ناتجة عن نقص في التعليم والذكاء، وهو أيضاً رجل عدواني فعندما تخرج إليزا عند عودتها لسانها له يذهب لضربها ولكن بيكرينغ يمنعه. ينتهي المشهد وهيغنز يقول لبيكرينغ إن بين أيديهم مهمة صعبة حقاً.


الفصل الثالث السيدة هيغينز غرفة الرسم. يقتحم هيغنز الغرفة على والدته ويخبرها أنه التقط "بائعة زهور فقيرة" وأنه يعطيها دروساً. لا تتجاوب السيدة هيغينز بشكل كبير مع ابنها في محاولاته لكسب موافقتها لأن هذا اليوم هو 'يوم جلوسها في المنزل' والذي تستقبل فيه الزوار. الزوار هم عائلة أينسفوردهيل الذين يعاملهم هيغنز بوقاحة عند وصولهم. تدخل إليزا وسرعان ما تندمج في الحديث عن الطقس وعائلتها. بينما هي الآن قادرة على التحدث بشكل جميل منغم ومرنم، لم يتغير جوهر حديثها من الحضيض بعد. فتقول إليزا إنها إنها تثق في شكوكها أن والدها قتل عمتها التي كان الجين "حليب الأم" بالنسبة لها، وأن والدها نفسه كان دائماً أكثر تفاؤلاً بعد تناول كمية لا بأس بها من الجين. والغريب أن عائلة أينسفوردهيل لا تنزعج من هذا السلوك الذي يعزوه هيغنز إلى احتمال أن يكون هذا هو "الأسلوب الجديد لتجاذب أطراف الحديث" -- كل ذلك وفريدي مبتهج. وعندما تهم إليزا بالخروج يسألها فريدي اذا كانت ستمشي قليلاً في الحديقة فتجيبه "أمشي؟ لا أرجح أن أفعل هذا الشيء اللعين! " ("Walk? Not bloody likely!")(وهذه هي أشهر جملة في المسرحية، ولسنوات عديدة بعد صدور المسرحية لأول مرة كان استخدام كلمة 'bloody' يعرف بأنه مصطلح من مسرحية بجماليون ؛ وقد اعتُبرت السيدة كامبل وقتها مخاطرة بحياتها المهنية عندما قالت هذه الجملة على خشبة المسرح . [0]) وبعد مغادرة إليزا وعائلة أينسفورد يسأل هنري والدته عن رأيها. تقول الأم إن الفتاة لا يمكن تقديمها للطبقة الراقية بالإضافة إلى أنها قلقة للغاية إزاء ما سيحدث لها، ولكن لا هيغنز ولا بيكرينغ يفهم هذا النقد من الأم ويخرجان وهما يشعران بالثقة والحماس بشأن كيفية تطور إليزا فيما بعد، مما يجعل السيدة هيغنز تشعر بالسخط وتصرخ "رجال! رجال!!رجال!!!"


ومع ذلك لا تكفي الأشهر الست إليزا التي لا تتعلم التصرف والحديث بشكل لائق إلا عند حلول ميعاد حفل السفارة بالضبط. ومع ذلك تزيد درجة التحدي التي تواجه إليزا بسبب وجود نيبوماك في الحفل، وهو تلميذ سابق لهيغينز يتكلم 32 لغة ويعمل مترجماً "لدبلوماسي يوناني" كان في الواقع ابناً لساعاتي من كليركينويل و"يتحدث الإنجليزية بشكل حقير لدرجة أنه لا يجرؤ على لفظ كلمة واحدة منها لئلا يفشي سر أصله المتواضع،" وكانت مهمة نيبوماك أن يصبح ساعده الأيمن في الحفاظ على هذا التظاهر. يخاف بيكرينغ من أن يكتشف نيبوماك تنكر إليزا، ومع ذلك يتم تقديم إليزا لضيوف الحفل الذين يعجبون بها ولا يعرفون شيئاً عنها فيرسلون نيبوماك ليعرف أصلها. وفي الوقت نفسه عندما يرى هيغنز أن الجزء الجدير بالاهتمام في رأيه من العمل قد تم بسرعة يفقد الاهتمام بباقي الإجراءات حيث يرى أن لا أحد سيكتشف إليزا. وبالفعل يعود نيبوماك إلى مضيفيه ليبلغهم بأنه اكتشف أن إليزا ليست إنجليزية حيث إنها تتحدث الإنجليزية بشكل سليم جداً ( "لا يتكلم الإنجليزية بشكل جيد إلا أولئك الذين تعلموا كيف يتكلمونها") وأنها في الواقع مجرية يجري في عروقها الدم الملكي. وعندما يُسأل هيغنز عنها يقول الحقيقة فلا يصدقه أحد.


الفصل الرابع منزل هيغينز -- وقت منتصف الليل، وهيغنز وبيكرينغ وإليزا قد عادوا من الحفل. تجلس إليزا المتعبة دون أن يلاحظها أحد وتفكر في صمت، بينما يهنئ بيكرينغ هيغنز على كسبه الرهان. يسخر هيغنز من الأمسية ويعلن أنها كانت "سخافة سخيفة" شاكراً الله على أنها انتهت ويقول إنه كان يحسب حساب الأمر برمته طوال الشهرين الماضيين. ويطلب الإثنان من إليزا وهما لا يزالان بالكاد ملاحظين وجودها أن تترك مذكرة للسيدة بيرس بشأن القهوة ثم يذهبان إلى النوم. يتساءل هيغنز أين نعليه وعند عودته إلى الغرفة تلقي إليزا بالنعلين في وجهه. يفاجأ هيغنز بما حدث، ويصبح في البداية غير قادر تماماً على فهم سبب انشغال إليزا الذي -بغض النظر عن تجاهلها بعد فوزها- يتلخص في السؤال عما عليها القيام به الآن. وعندما يفهم هيغنز يقول لها باستخفاف إن بإمكانها أن تتزوج، ولكن إليزا تفسر هذا بأنها تبيع نفسها مثل عاهرة إن فعلت ذلك. وتضيف "لقد كنا أكبر من ذلك في ركن من أركان توتنهام كورت رود". وفي النهاية تعيد إليزا مجوهراتها لهيغنز، بما في ذلك خاتم أعطاها إياه يلقيه في المدفأة بعنف يخيف إليزا. ولغضبه من نفسه بسبب فقدانه أعصابه يلعن هيغنز السيدة بيرس والقهوة ثم يلعن إليزا وأخيراً نفسه لأنه "بدد" علمه و"رعايته ولطفه" على "فتاة عديمة الرحمة أتت من الشارع" ويذهب في امتعاض كبير.


تستعيد إليزا الخاتم ولكنها تلقي به على طاولة وتذهب لتحزم أمتعتها. تتسلل إليزا خارجةً في الليل فترى فريدي الذي اعتاد السير ذهاباً وإياباً في شارع ويمبول ليلاً لمجرد أن يكون قريباً من إليزا. يعلن فريدي حبه لإليزا إلا أن شرطي مرور يكتشف وجودهما معاً، فيستمران في السير إلا أنهما يُكتشفا مرة أخرى؛ فيقرران أن يقوما بجولة في سيارة أجرة طوال الليل ثم يتصلا السيدة هيغنز في الصباح لأنها سوف تعرف ما ينبغي على إليزا أن تفعله.


الفصل الخامس غرفة الرسم الخاصة بالسيدة هيغنز، في صباح اليوم التالي. يطلب هيغنز وبيكرينغ من السيدة هيغنز -وهما منزعجين من اكتشاف أن إليزا قد انشقت عليهما وتركت المنزل- أن تتصل بالشرطة. ويرجع قلق هيغنز بشكل خاص إلى أن إليزا كانت قد تولت مسؤولية الحفاظ على دفتر يومياته وتتبُّع ممتلكاته مما يجعل السيدة هيغنز تندد باستدعاء الشرطة كما لو كانت إليزا "مظلة مفقودة". يصل دوليتل مرتدياً زي زفاف رائع وغاضباً من هيغنز، وقد كان هيغنز بعد اللقاء السابق بينهما قد أثرت فيه أخلاق دوليتل غير المتحفظة لدرجة أنه قدمه لثري أمريكي يؤسس جمعيات للإصلاح الأخلاقي على أنه "أغرب الفاضلين في إنجلترا"، وبالتالي ترك الأمريكي لدوليتل معاشاً قيمته ثلاثة آلاف جنيه في السنة هول على دوليتل الانضمام إلى الطبقة المتوسطة والزواج من عشيقته. تلاحظ السيدة هيغنز أن هذا على الأقل يسوي مشكلة من الذي سيعول إليزا ولكن هيغنز يعترض على هذه الفكرة-- فهو بعد كل شيء كان قد اشترى إليزا من دوليتل بخمسة جنيهات. تخبر السيدة هيغنز ابنها أن إليزا في الطابق العلوي من المنزل وتشرح ظروف وصولها مشيرةً إلى مدى التهميش والتجاهل الذين جعل هيغنز إليزا تشعر بهما في الليلة السابقة. لا يستطيع هيغنز تقدير ذلك ويمتعض عندما تقول له والدته إن عليه أن يتصرف بطريقة مهذبة إذا انضمت إليزا إليهم. يُطلب من دوليتل أن ينتظر في الخارج.


تدخل إليزا بهدوء ورباطة جأش. يتصرف هيغنز بوقاحة لكن إليزا تظل صامدة وتختص بيكرينغ بحديثها. ترد إليزا شتائم هيغينز السابقة له فتقول ( "أوه، أنا لست إلا ورقة كرنب متكرمشة") وبذلك تصرح إليزا أنها لم تتعلم كيف تتصرف كفرد من الطبقة الراقية إلا عن طريق احتذاء مثال بيكرينغ الأمر الذي يجعل هيغنز غير قادر على الكلام. وتستطرد إليزا قائلةً إنها قد خلفت وراءها كليةً شخصيتها كبائعة زهور وإنها إذا حاولت أن تتفوه بأي من الأصوات القديمة التي اعتادتها في الماضي فإنها لن تستطيع ذلك -- وعندئذٍ يظهر دوليتل من الشرفة مما يؤدى إلى عودة إليزا تماماً إلى خطاب فتيات الشوارع. يبتهج هيغنز ويقفز للأعلى شماتةً فيها. يفسر دوليتل مأزقه ويتساءل عما إذا كانت إليزا ستحضر حفل زفافه. يوافق بيكرينغ والسيدة هيغينز أيضاً على الذهاب إلى الحفل ويذهبان برفقة دوليتل على أن تتبعهما إليزا.


ينتهي المشهد بمواجهة أخرى بين هيغنز وإليزا. يسأل هيغنز إليزا عما إذا كانت راضية عن انتقامها الآن وإذا كانت سوف تعود الآن لكنها ترفض. يدافع هيغنز عن نفسه أمام اتهام إليزا السابق له فيقول إنه يعامل الجميع بطريقة واحدة فلا يجب أن تشعر أنه اختصها بمعاملته القاسية تلك. ترد إليزا بأنها لا تريد إلا المعاملة الحنونة وأنها نظراً لأنه لن ينحدر بمستواه ليعاملها بلطف لن تعود إليه، بل ستتزوج فريدي. يسخر هيغنز من طموحاتها ذات المستوى المتدني فهو يرى إنه جعلها "تليق بملك". وعندما تهدده إليزا بأنها ستدرس علم الصوتيات وستعرض على نيبوماك أن تكون مساعدته يفقد هيغنز أعصابه مرة أخرى ويقول لإليزا إنه سيدق عنقها إذا فعلت ذلك. تدرك إليزا أن هذا التهديد الأخير ضربة لهيغنز في الصميم وأن ذلك يجعلها أقوى منه، أما هيغينز فيُسر لرؤية شرارة العراك في أسلوب إليزا بدلاً من الغيظ والقلق الذين اعترياها في السابق. تعود السيدة هيغنز وتغادر برفقة إليزا لحضور حفل الزفاف، وعند مغادرتهما يعطي هيغنز إليزا عنداً عدداً من المهام لتنجزها كما لو أن محادثتهما الأخيرة لم تكن. تفسر إليزا بازدراء سبب عدم أهمية تلك الأوامر وتتساءل عما سيفعله هيغنز بدونها. يضحك هيغنز في نفسه من فكرة زواج إليزا من فريدي وتنتهي المسرحية.


النهاية بعد عرض المسرحية انزعج برنارد شو من نزوع الجماهير والممثلين وحتى المخرجين نحو إعادة تفسير النهاية بطريقة 'رومانسية' فكتب مقالاً [1] ليدرجه في الطبعات اللاحقة من المسرحية أوضح فيه بالضبط السبب الذي يجعل من المستحيل أن تنتهي المسرحية بزواج هيغنز وإليزا.


وقد غيرت بعض التعديلات اللاحقة هذه النهاية. وعلى الرغم من إصرار شو على أن تظل النهاية الأصلية كما هي قدم المنتج جابرييل باسكال نهاية أكثر غموضاً في فيلم Pygmalion الذي عرض عام 1938 حيث بدلاً من أن تتزوج إليزا من فريدي يبدو أن إليزا تتصالح مع هيغنز في المشهد الأخير مما يوحي باحتمال زواجهما. عدل شو نهاية المسرحية بعد فيلم عام 1938 وهذه النسخة الأحدث هي المشروحة أعلاه، أما في النهاية الأصلية لا ترد إليزا على قائمة الطلبات التي يأمرها هيغنز بإحضارها إلا بجملة "اشترها لنفسك". في النهاية الحديثة يظل هيغنز رابط الجأش وتنتهي المسرحية به وحده في غرفة الرسم الخاصة بالسيدة هيغنز وكله ثقة في أن إليزا في الواقع سوف تفعل ما طلبه منها.


وينتهي كل من الإصدار الموسيقي سيدتي الجميلة والفيلم الذي يحمل نفس العنوان في عام 1964 نهايات مشابهة لفيلم عام 1938.


مصادر الإلهام في المسرحية في مقدمة المسرحية يقول شو إن شخصية هيغنز مقتبسة من شخصية هنري سويت. ويطيل شو في الكتابة عن هنري سويت ويشير إلى أن هيغينز ليس صورة مرسومة وإنما به لمحات عديدة من شخصية سويت، ويقول إن سويت "إذا امتلك جسم هيغنز وطبعه أصبحت له القدرة على إشعال النيران في نهر التيمز." هذا الرأي مقبول عموماً لدى دارسي الأدب. وعلى الرغم من أن شو كان يعرف دانيال جونز عالم الصوتيات الرائد في ذلك الوقت وأن بعض المواد في المسرحية مأخوذ من أعمال جونز فإنه لم يقتبس شخصية هيغينز منه بأي شكل من الأشكال. [2]


أعمال فنية مأخوذة عن المسرحية أدت المسرحية إلى ظهور سلسلة من الأعمال المقتبسة منها:

فيلم Hoi Polloi (1935) لـ The Three Stooges فيلم بجماليون (1938) لشو بطولة ليزلي هوارد في دور "هيغنز" وويندي هيلر في دور "إليزا". مسرحية سيدتي الجميلة (1956) الغنائية التي عرضت في برودواي لـ ليرنر ولوي (استناداً إلى فيلم 1938)، وبطولة ريكس هاريسون في دور "هيغنز" وجولي أندروز في دور "إليزا". الفيلم التلفزيوني بجماليون (1963) بطولة جولي هاريس في دور "إليزا" وجيمس دونالد في دور "هيغنز"، وتم بثه من خلال برنامج Hallmark Hall of Fame. فيلم سيدتي الجميلة (1964) وهو نسخة من المسرحية الغنائية من بطولة أودري هيبورن في دور "إليزا" وريكس هاريسون في دور "هيغنز". فيلم The Opening of Misty Beethoven (1976) وهو اقتباس أكثر حداثة للمسرحية من جانب صناعة الأفلام الإباحية. فيلم She's All That (1999) وهو مأخوذ عن مسرحية بجماليون ولكنه يعبر عن مراهقي العصر الحديث. مسرحية بجماليون (2007) وهي إحياء للمسرحية عرض في برودواي من بطولة جيفرسون ميس وكلير دينز. مسرحية Ti Fulrani (ملكة الزهور) التي اقتبسها بو لا ديشباند وكتبها باللغة الماراثية Santu Rangeeli ومقتبسها برافين جوشي باللغة الغوجاراتية مسرحية بجماليون (2007) التي اقتبسها الكاتبان الجورجيان Aka Morchiladze و Levan Tsuladze باللغة الجورجية وعرضت على مسرح Marjanishvili في تبليسي الفيلم التشيكي سيدتي غير الجميلة (2007) وهو محاكاة ساخرة من قبل S&M السينمائية وLupus Pictures. الفيلم الهندي Man Pasand من إخراج باسو تشاترجي 1980 والمقتبس من مسرحية برنارد شو. المسرحية الكوميدية Educating Rita لويلي راسل 1980 والفيلم التالي لها المقتبس منها لهما حبكة روائية متشابهة مع مسرحية بجماليون. [3] مسرحية أول ليلة من بجماليون التي تسخر من التوترات وراء الكواليس خلال مراحل الإنتاج البريطانية الأولى.


إصدارات مختلفة في النسخ المطبوعة المختلفة من المسرحية هناك جمل معينة محذوفة أو مضافة مثل الكثير من طبعات First Folio وFirst Quarto من مسرحيات شكسبير. فعلى سبيل المثال حذفت النسخة المنشورة على الإنترنت من مشروع جوتنبرج مقولة هيغنز الشهيرة لإليزا: "نعم يا ورقة كرنب متكرمشة .. يا عار على فن العمارة النبيلة في هذه الأعمدة .. يا تجسيد الإهانة للغة الإنجليزية! بمقدوري أن أصنع منك ملكة سبأ!" -- وهي مقولة شهيرة جداً باقية في ما يقرب من جميع تطبيقات المسرحية بما في ذلك نسخة الفيلم بجماليون عام 1938، وكذلك في المسرحية والفيلم الغنائيين بعنوان سيدتي الجميلة. [4]


ولسبب غير مفهوم لم يكن مشهد حفل السفارة مدرجاً في المسرحية الأصلية، ولكن شو أضافه في فيلم عام 1938. وقد استخدم هذا المشهد منذ ذلك الحين في تطبيقات المسرحية، وكذلك في المسرحية الغنائية المقتبسة سيدتي الجميلة. وعلى الرغم من التحدث عن نيبوماك في المسرحية لم يتغير اسمه حتى فيلم عام 1938 حيث أصبح أرستيد كارباثي. وفي سيدتي الجميلة أصبح اسمه زولتان كارباثي.


الحلقات التلفزيونية The Man from U.N.C.L.E. حلقة الموسم الثالث بعنوان "The Galatea Affair" عام 1966 وهي محاكاة ساخرة من سيدتي الجميلة. في هذه الحلقة يتم تعليم فتاة حانة من عامة الشعب (جوان كولينز) كيفية التصرف كفتاة من الطبقة الراقية. وكان ضيف هذه الحلقة نويل هاريسون ابن ريكس هاريسون نجم مسرحية وفيلم سيدتي الجميلة. في حلقة "Pygmalion and Elly" من مسلسل The Beverly Hillbillies يستأنف سوني طريقته الأرستقراطية كي يخطب ود إللي ماي عن طريق تمثيل مسرحيتيّ يوليوس قيصر وبجماليون. في حلقة "البروفسور جوناثان هيغنز" من الموسم الخامس من مسلسل Magnum P.I. يحاول جوناثان هيغنز أن يجعل من ابن عمه عازف الروك الفاسق إلى عضو بارز في المجتمع الراقي. و يذكر هيغنز في الحلقة مسرحية بجماليون كمرجع. وتنطوي حلقة One If By Clam, Two If By Sea من مسلسل Family Guy على حبكة فرعية حيث يحاول ستيوي الارتقاء بمستوى إليزا بنشلي جارته الجديدة ذات اللهجة الـ Cockney. يراهن ستيوي مع برايان على أن باستطاعته تحسين مفردات إليزا وجعلها تتحدث بلهجة غير لهجتها قبل حفل عيد ميلادها. اقتبست أحداث حلقة Someone To Watch Over Me من مسلسل Star Trek: Voyager من مسرحية بجماليون بشكل فضفاض. وتعد مسرحية بجماليون مصدر إلهام لحلقة مسلسل The Simpsons التي تحمل عنوان Pygmoelian وفيها يخضع مو (of Moe's Tavern fame) المشهور بقبح وجهه لعملية تجميل. وقد اقتبست المسرحية بشكل ساخر إلى حد أكبر بكثير في حلقة My Fair Laddy حيث يجري تغيير الطابع غير المألوف لويلي حارس الملاعب الاسكتلندي. كانت المسرحية الغنائية بالمدرسة الثانوية المؤداة في فيلم Confessions of a Teenage Drama Queen إصدار لمسرحية بجماليون ولكن بموسيقى الروك بعنوان "Eliza Rocks" وكان بطولة ليندسي لوهان.


أعمال تألقت كاقتباسات من المسرحية 1945 : ريموند ماسي وغيرترود لورنس على مسرح اثيل باريمور

1984 : بيتر أوتول وجاكي سميث وود على مسرح [شفتسبوري]

1997 : روي مارسدن وكارلي نوريس (التي حلت محل إميلي لويد في وقت مبكر من البروفات) ومايكل Elphick ومن إخراج راي كوني على مسرح آلبري [5]


تأثير المسرحية أصبحت "بجماليون" أكثر مسرحيات شو شعبية. حصل شو على جائزة أوسكار أفضل سيناريو فيلم مقتبس عن عمل أدبي في عام 1939 عن الفيلم. واليوم تعرف المسرحية جيداً لدى الجماهير من خلال الإصدار الغنائي منها بعنوان سيدتي الجميلة. [7]


وقد قام جوزيف فايزنباوم بإطلاق اسم إليزاELIZA على برنامج كمبيوتر الذكاء الاصطناعي على اسم إليزا دوليتل بطلة مسرحية بجماليون. [9]


المراجع [10]


الروابط الخارجية [11]

Pygmalion stories & art: "successive retellings of the Pygmalion story after Ovid's Metamorphoses" [12] Pygmalion study guide, themes, quotes, & teacher resources

[13]


الكتب التي تم تأليفها عام 1913


المسرحيات التي تم تأليفها عام 1914


West End plays


مسرحيات كتبها جورج برنارد شو











[1] ^ الصفحة 86 من طبعة مشروع غوتنبرغ. [2] ^ Collins,Beverley and Inger M. Mees. The Real Professor Higgins: The Life and Career of Daniel Jones. London: Walter de Gruyter, 1998. ISBN 978-3-11-015124-4. [3] ^ Willy Russell - Introduction [4] ^ http://www.gutenberg.org/files/3825/3825-h/3825-h.htm [5] ^ British Theatre Guide (1997) [7] ^ [6] [9] ^ [8] HIDDEN TEXT This section contains tooltips, titles and other text that are usually hidden in the body of the HTML page. This text should be translated to bring the entire page into your language. HTML ATTRIBUTES رسم توضيحي للسيدة كامبل في دور إليزا عمل مسرحي. جورج برنارد شو بجماليون Pygmalion (الأسطورة) أُسْتاذ الصَّوْتِيَّات Cockney الطبقة العليا الإتيكيت السيدة باتريك كامبل لندن. مسرح بورج فيينا مسرح جلالة الملكة هربرت بيربوم تري العصر الفيكتوري دبليو إس جيلبرت Pygmalion and Galatea هزلية (جنس أدبي) Galatea أو Pygmalion Reversed middleFirst American (serialized) publication, Everybody's Magazine, November 1912 كوفنت جاردن كليركينويل Tottenham Court Road بجماليون (فيلم عرض عام 1938) سيدتي الجميلة سيدتي الجميلة (فيلم) هنري سويت دانيال جونز (عالم الصوتيات) Hoi Polloi (1935 فيلم عرض عام) The Three Stooges بجماليون (فيلم عرض عام 1938) ليزلي هوارد ويندي هيلر ماي فير ليدي آلان جاي ليرنر فريدريك لوف ريكس هاريسون جولي أندروز جولي هاريس جيمس دونالد Hallmark Hall of Fame سيدتي الجميلة (فيلم) أودري هيبورن ريكس هاريسون The Opening of Misty Beethoven She's All That بجماليون (2007) جيفرسون مايز كلير دينز Ti Fulrani (ملكة الزهور) بو لا ديشباند الماراثية Santu Rangeeli برافين جوشي اللغة الغوجاراتية بجماليون (2007) Aka Morchiladze Levan Tsuladze اللغة الجورجية مسرح Marjanishvili تيبليسي Man Pasand ويلي راسل Educating Rita The First Night of Pygmalion First Folio First Quarto The Man from U.N.C.L.E. جوان كولينز نويل هاريسون ريكس هاريسون سيدتي الجميلة The Beverly Hillbillies Pygmalion and Elly Magnum P.I. جوناثان هيغنز Family Guy One If By Clam, Two If By Sea Star Trek: Voyager المسلسل الكوميدي عائلة سيمبسون Pygmoelian (إحدى حلقات مسلسل عائلة سيمبسون) My Fair Laddy ويلي حارس الملاعب Confessions of a Teenage Drama Queen ليندسي لوهان ريموند ماسي جيرترود لورانس مسرح اثيل باريمور بيتر أوتول مسرح [شفتسبوري] روي مارسدن كارلي نوريس إميلي لويد مايكل إلبيك راي كوني مسرح آلبري جائزة أوسكار أحسن سيناريو فيلم مقتبس عن عمل أدبي My_Fair_Lady جوزيف فايزنباوم ذَكاءٌ اِصْطِنَاعِيٌّ برنامج كمبيوتر ELIZA