انتقل إلى المحتوى

مستخدم:722001 DIAB/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

العناصر السامة المحتملة[عدل]

الزرنيخ As[عدل]

وجوده[عدل]

يتواجد الزرنيخ[1] من خلال الأنشطة البشرية والأنشطة البركانية وتآكل الصخور وحرائق الغابات، كما يوجد في الأدوية والمعادن والدهانات والأصباغ وشبه الموصلات والصابون ويمكن أن يتواجد في أنواعا معينة من الأسمدة، وبالإضافة إلى مبيدات الآفات التي يمكن أن تطلق كميات كبيرة من الزرنيخ. وبالإضافة إلى ذلك، غالبا ما ترتبط الممارسات الصناعية مثل صهر الرصاص وحرق الفحم والتعدين وتشكيل النحاس بإطلاق كميات هائلة من الزرنيخ.

  1. ^ "Arsenic (As) - Chemical properties, Health and Environmental effects". www.lenntech.com. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-19.

الآثار الصحية[عدل]

الزرنيخ لا طعم ولا رائحة له ولديه العديد من الآثار الصحية وخاصة مادة الزرنيخ غير العضوية التي تسمى المسرطنة. وهذه الآثار قد تؤدي إلى سرطان الرئتين والكبد والمثانة والجلد. وعلاوة على ذلك، فإن التعرض لمستويات منخفضة من الزرنيخ يمكن أن يسبب التقيؤ والغثيان والتلف في الأوعية الدموية وإيقاع القلب غير الطبيعي وانخفاض إنتاج الخلايا الحمراء والبيضاء والحساسية تجاه "الدبابيس والإبر" في اليدين والقدمين. كما أن التعرض إلى مستويات منخفضة لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى اسوداد الجلد. كما أن تناول مستويات عالية جدا يمكن أن يؤدي إلى الموت .

الحدود التنظيمية[عدل]

وضعت وكالة حماية البيئة (EPA[1]) حدود لبقايا الزرنيخ في مياه الشرب بحد أدنى 0.01 جزء من  أجزاء في المليون (ppm) بينما منظمة السلامة المهنية وإدارة الصحة  (OSHA[2]) وضعت حد 10 ميكروغرام لكل متر من الهواء في مكان العمل لمدة 8 ساعات يوميا  و 40  ساعة عمل في الأسبوع. 

الكادميوم Cd[عدل]

وجوده[عدل]

 يصنف الكادميوم[3] على أنه معدن شديد السمية موجود بكثرة في جميع أنواع التربة والصخور، ومن الجدير بالذكر أن الفحم والأسمدة المعدنية تحتوي على الكادميوم. ويستخدم هذا المعدن في العديد من المنتجات الصناعية مثل البطاريات والأصباغ والبلاستيك، والطلاء بالكهرباء، والطلاء المعدني. 

الآثار الصحية[عدل]

وتعتبر مركبات الكادميوم والكادميوم مسرطنة للإنسان، حيث يتعرض المدخنين لمستويات أعلى من الكادميوم من غير المدخنين وعلاوة على ذلك قد يسبب التنفس دخول مستويات عالية من الكادميوم إلى الجسم مما يؤدي إلى الضرر في الرئتين ويمكن أن يسبب القيء والإسهال. كما تناول كميات عالية جدا يؤدي بشدة إلى تهيج المعدة في حين أن التعرض على المدى الطويل إلى كميات منخفضة يمكن أن تتراكم في الكلى وتؤدي مع مرور الزمن إلى تلف الرئة وهشاشة العظام .

الحدود التنظيمية[عدل]

وضعت وكالة الحماية للبيئة (EPA[4]) حدود ينبغي عدم تجاوزها في مياه الشرب بمقدار5 أجزاء في المليار من الكادميوم, بينما وضعت (FDA[5])- إدارة الأغذية والعقاقير – أن متوسط تركيز الكادميوم في مياه الشرب يجب ألا يتجاوز 0.5 جزء لكل مليون (ppm) .أما في الهواء فقد حددت OSHA)) التركيز المسموح به في الهواء او مكان العمل على النحو التالي: - بمعدل 5 ميكروجرام لكل متر مكعب من الهواء في مكان العمل لمدة 8 ساعات عمل يوميا، وكذلك 40 ساعة عمل أسبوعيا.

الإنديوم In[عدل]

وجوده[عدل]

 تم اكتشاف الإنديوم[6] من 1863 أثناء دراسة خام الزنك،  ويقع الإنديوم  في المجموعة 13 و الدورة 5 من الجدول الدوري .وقد تم العثور على الإنديوم في كمية ضئيلة في العديد من المعادن، كما أن الإنديوم يتواجد في القشرة الأرضية بمعدل0.05ppm  جزء في المليون للقشرة القارية، و 0.075 جزء في المليون القشرة المحيطية, ومن الصفات الظاهرية للإنديوم بأنه معدن ناعم و لامع وذو لون  أبيض وفضي ذات خواص بلاستيكية عالية. ومن خصائصه الكيميائية بأن معدن الإنديوم لا يتأكسد عن طريق الجو في درجة حرارة عادية  لكنه يحرق في ثالث أكسيد تحت درجة حرارة عالية، ويتفاعل الإنديوم مباشرة مع المعادن مثل (الزرنيخ، أنتينومي، السيلينيوم، التيلوريوم)، ومع الهالوجين والكبريت والفوسفور. 

الاستخدامات [عدل]

وتستخدم مركبات الإنديوم في صناعة أشباه الموصلات من أجل الترانزستورات الجرمانيوم، والمقاومات والخلايا الضوئية، وكذلك إنتاج سبائك ذات درجات انصهار منخفضة وعادة مع الغاليوم.

الرصاص Pb[عدل]

وجوده[عدل]

 تتواجد مركبات الرصاص والرصاص[7] بكثرة في بيئتنا بسبب الأنشطة البشرية مثل صناعة التعدين وحرق الوقود الأحفوري وعمليات التصنيع. ويستخدم الرصاص في العديد من المواد المصنعة مثل الذخائر والبطاريات واللحام والأنابيب وأجهزة التدريع فيما يتعلق بالأشعة السينية. ويوجد الرصاص أيضا في مشتقات النفط والدهانات وأنابيب اللحام، ولكن في السنوات الأخيرة قد انخفض استخدامه بشكل كبير بسبب السمية الشديدة له. ومن أكثر المصادر شيوعا لتعرض الرصاص في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم هي أنابيب المياه والغبار المنزلي ومياه الشرب والبلورات ومستحضرات التجميل واللعب والفخار. 

الآثار الصحية [عدل]

تم تحديد الرصاص من قبل وكالة حماية البيئة بأنه مادة مسرطنة الإنسان. وكذلك يمكن أن يؤثر على كل أجهزة الجسم. وعند التعرض الطويل لها وخاصة للأشخاص البالغين يمكن أن يؤدي يقلل من الأداء في بعض الاختبارات وخاصة تلك التي تقيس وظائف الجهاز العصبي وتشمل هذه الأعراض ضعف في الأصابع، والرسغين أو الكاحلين، والزيادات الصغيرة في ضغط الدم، وفقر الدم. وأيضا التعرض لمستويات عالية من الرصاص يمكن أن يضر بشدة الدماغ والكلى، ويمكن أن يؤدي احيانا إلى الموت. وعند تعرض الأشخاص إلى مستويات عالية من الرصاص يمكن أن تضر أجهزة إنتاج الحيوانات المنوية وهذا بدوره قد يسبب الإجهاض.

.الحدود التنظيمية[عدل]

وفقا ((EPA فأن الحد المسموح به هو 15 جزء في المليار (ppb) بالنسبة لمياه الشرب؛ و0.15 ميكرو غرام لكل متر مكعب في الهواء.

الثاليوم Tl[عدل]

وجوده[عدل]

 اكتشف العالم الإنجليزي السير ويليام كروكس الثاليوم[8] في عام 1861 هو معدن ناعم وذات لون مزرق و رمادي، مثل الرصاص. وقد تم الحصول على معظم الثاليوم من بيريت الحديد وكذلك وجد آثار من هذا العنصر في أشكال غير مأمونة كما أنها مدرجة في بعض المعادن مثل كروكسيت و لورانديت. 

السمية[عدل]

 يعد الثاليوم المعدني شديد السمية للإنسان, كما أن ميزته هو تأثيره التراكمي الذي  يزداد مع مرور الوقت, في حين عند التعرض للكثير من هذا العنصر قد يسبب بعض الأمراض. والثاليوم ومركباته لهم العديد من الاستخدامات ولكن هذه الاستخدامات محدودة بسبب طبيعتها الكيميائية السامة جدا. 

التطبيقات[عدل]

يستخدم مركب الثاليوم في الخلايا الكهروضوئية وكمبيد للحشرات والقوارض المنزلية. يستخدم كبريتات الثاليوم بكثرة في تسمم النمل والجرذان. .

المراجع[عدل]

  1. ^ "United States Environmental Protection Agency". Wikipedia (بالإنجليزية). 5 Nov 2017.
  2. ^ "Occupational Safety and Health Administration". Wikipedia (بالإنجليزية). 24 Oct 2017.
  3. ^ "Cadmium (Cd) - Chemical properties, Health and Environmental effects". www.lenntech.com. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-19.
  4. ^ "United States Environmental Protection Agency". Wikipedia (بالإنجليزية). 5 Nov 2017.
  5. ^ "Food and Drug Administration". Wikipedia (بالإنجليزية). 26 Oct 2017.
  6. ^ "Indium (In) - Chemical properties, Health and Environmental effects". www.lenntech.com. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-19.
  7. ^ "Lead (Pb) - Chemical properties, Health and Environmental effects". www.lenntech.com. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-19.
  8. ^ "Thallium (Tl) - Chemical properties, Health and Environmental effects". www.lenntech.com. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-19.