مستخدم:AAFD1419/ملعب
الشيخ مصطفى العدوي
[عدل]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | ١٣٧٤ هـ منية سمنود ، محافظة الدقهلية ، مصر . |
|||
الجنسية | مصري | |||
العقيدة | مسلم ، سلفي | |||
الحياة العملية | ||||
التعلّم | تخرج من كلية الهندسة ، قسم الهندسة الميكانيكية | |||
تعلم لدى | الإمام مقبل بن هادي الوادعي | |||
المهنة | محدث | |||
الاهتمامات | علوم الحديث ، التفسير | |||
المواقع | ||||
الموقع | الموقع الرسمي | |||
تعديل مصدري - تعديل |
الشيخ المحدِّث مصطفى بن العدوي من مواليد في قرية منية سمنود التابعة لمحافظة الدقهلية ، أتم حفظ كتاب الله تعالى وهو فى المرحلة الثانوية على يد مشايخ قريته ، وكان قد بدأ فى كتَابها ، ومن ثمَّ تدرج فى مراحل التعليم النظامية كأقرانه من أبناء بلدته فى مدارس المحافظة حتى الثانوية ، والتحق بكلية الهندسة ، وبالتحديد قسم الهندسة الميانيكية في الفترة ( 1397هـ - 1398 هـ ) ، وبعد ذلك رحل إلى الإمام مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله تعالى - في اليمن ، وحضر دروسه بين عامي (1400 هـ - 1404هـ). ثم رجع إلى مصر، وأنشأ مسجداً صغيراً في قريته التي ولد فيها ، وبدأ التدريس فيه حيث درّس صحيحي البخاري ، ومسلم ، ودروس في التفسير والفقه .ومع الزمن ذاع صيته فازداد عدد طلابه فأنشأ مسجداً أكبر به مكتبة كبيرة، كما أن له مؤلفات في الفقه ، والحديث ، ومصطلح الحديث ، والتفسير[1]، وللشيخ مشروع كبير في التفسير على صورة سؤال ، وجواب ، واسم هذا المشروع هو " التسهيل لتأويل التنزيل" [2] . وفي الفقه عنده كتاب " الجامع لأحكام النساء " في خمس مجلدات يشمل أربعة مجلدات للشرح ، والمجلد الخامس أسئلة تطبيقية على الأربع مجلدات في المسائل المحتواة ، وله كتاب آخر في الفقه بصفة عامة ، وهو كتاب اسمه " الجامع العام قي الفقه والأحكام " ، وغيرها[3] .
مصنّفاته
[عدل]ومن كتبه :
- البيان فى معاني كلمات القرآن .
- النور الساري في شرح صحيح البخاري .
- روضة المحبين فى فضائل صحابة النبى الأمين صلى الله عليه وسلم .
- فقه التعامل مع الوالدين .
- المنتخب من مسند عبد بن حميد
- خطب العامة من الكتاب والسنة
- الصحيح المسند من أذكار اليوم والليلة.
- الصحيح المسند من فضائل الصحابة .
- الصحيح المسند من الأحاديث القدسية .
- روضة المحبين فى فضائل صحابة النبى الأمين - صلى الله عليه وسلم - .
- ردود على شبهات حول الإسلام .
- تفسير الربانيين لعموم المؤمنين .
- قبس مختار من صحيح الاذكار.
- الجليس الصالح وجليس السوء .
- البيان فى معاني كلمات القرآن .
- تهذيب شرح العقيدة الطحاوية.
وله أيضاً كتب غيرها في الفقه ، والعلل ، والمصطلح .[4]
تحقيقاته
[عدل]وللشيخ عدة من التحقيقات لعددة كتب منها :
- المنتخب لعبد ابن حميد .
- الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ، لشيخ الإسلام ابن تيمية .
- الوابل الصيب من الكلم الطيب ، لابن القيم الجوزية .
- شرح العقيدة الطحاوية ، لابن أبي العز الحنفي .
- تفسيرالقرآن العظيم ، للحافظ ابن كثير .
______________________________________________________________________________________________________
بلايا وفساد في عقيدته وتعصّبه | الكوثري
[عدل]فقد كان عنده تعصب ملحوظ لمذهب أبي حنيفة - رضي الله عنه - حتى أنَّه لقب بمجنون أبي حنيفة ، ووصل به إلى الطعن في الصحابة ، والتابعين ، فقال عن أنس بن مالكٍ - رضي الله عنه -على سبيل المثال : " أنس بن مالك خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - شاخ وكبر، فخرف ، وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما لم يقله ولم يعمله من قتل يهودي بلا يبينة ، ورضّ رأسه بالحجارة بدل قتله بالسيف الذي يراه أبو حنيفة، وهو الرأى الحسن الذي لا يكون الدين عنده إلا الرأي الحسن، خلافاً للوحي، وللكتاب، والسنة ، ورواية قتادة : أن القاتل اعترف، رواية مدلسة اخترعها قتادة ؛ لينقذ الموقف أمام صولة أصحاب الرأي الحسن، الذي لا يكون الدين عندهم إلا إياه "[1] ! ، وحتّى الإئمة الأربعة طعن فيهم ، فالإمام الشافعي - رضي الله عنه - المشهود له بالإمامة ، والذي ولد في يوم وفاة أبي حنفية والذي نقل عنه أنه قال : " النَّاس عيال على فقه أبي حنيفة "[2] يقول الكوثري عنه : " إن رغب راغب في اتباعه لقرشيته، ففي قرشيته خلاف، ولا تنس الحديث: "من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه " فَلَوَّح بابطاء عمل الشافعي به، فان صح نسب الشافعي، وهو ما فيه خلاف، فلن يجبر قصوره في عمله، فكيف ، والخلاف في نسب الشافعي قائم عند من ورث الجاهلية في الطعن في الأنساب "[3] ! ، الله أكبر! ونسب الشافعي لا خلاف فيه أصلاً كونه مطّلبي ، ولم يدَّع الشافعية إتباعه لقرشيته ، ومذهب الشافعية مذهب من مذاهب أهل السنة الفقهية المعتبرة ، وحتىّ أئمة الحديث من الحفَّاظ الكبار أيضاً طعن فيهم فقال : " أبو نعيم، والبيهقي، والخطيب، والخلال، وأبو الشيخ، والحاكم وغيرهم من الأئمة، متعصبون فهم غير ثقات، فلا يقبل توثيقهم " ويزيد الخطيب الذي روى ما سجله التاريخ من حال أبي حنيفة، ولم يزد على التاريخ حرفا واحداً، يزيده الكوثري بوسام يخصه به هو:" أنه سخيف من سخفاء الرواة " [4]! ، وتنّقص من مذهب الإمام أحمد ، فكلام أبي حنيفة - رضي الله عنه- عنده كأنَّه هو المصحف المنزل ، وهو الرأي السديد دائماً ، وأمّا قول غيره فهو باطل حتى لو كان من خير البرية بعد الأنبياء - رضوان الله عليهم - ، مع أنَّ أبا حنيفة نفسه قد روي عنه أنه قال : " إذا قلت قولاً يخالف كتاب الله ، وخبر الرسول صلى الله عليه وسلّم ؛ فأتركوا قولي "[5] ، وحرَّم تقليد رأيه دون معرفة الدليل فقال - رحمه الله - : " حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي في كلامي "[6] فيا بعد المنقول عن الصّواب ، وقد رد عليه العلّامة المحدث عبدالرحمن المعلمي - رحمه الله - في كتاب يسمى "التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل"[7] ، وقد تابع على كلامه بالموافقة المحدث عبدالفتاح أبو غدة ، ورد عليه الشيخ ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في تعليقه على العقيدة الطحاوبة .
- ^ أنظر "النتكيل"(1\124) للمحدث العلامّة عبدالرحمن بن يحيى المعلمي اليماني - رحمه الله - .
- ^ انظر "تاريخ بغداد"(13: 346) للخطيب .
- ^ انظر "التنكيل"(1\125) .
- ^ المرجع السابق .
- ^ أنظر "الإيقاظ"(ص:50) لصالحٍ بن محمد العمري المعروف بالفلاني - رحمه الله - .
- ^ راجع "الميزان"(1\55) للإمام الشعراني - رحمه الله - .
- ^ يمكن الإطلاع على الكتاب من نسخة المكتبة الشاملة .