سبايدرمان 3 (لعبة فيديو)

سبايدرمان 3 هي لعبة أكشن-مغامرات مبنية على شخصية قصص مارفل المصورة الرجل العنكبوت. صنعت للترويج لفيلم يحمل الاسم نفسه، أطلقت لمايكروسوفت ويندوز وإكس بوكس 360 وبلاي ستيشن 3 وبلاي ستيشن 2 و جهاز ويي وجيم بوي أدفانس في 4 مايو 2007 (للتزامن مع إطلاق الفيلم)، وأطلقت لبلاي ستيشن بورتبل في 16 أكتوبر 2007. نشرتها شركة أكتيفجن، طورت نسخة الإكس بوكس 360 وبلاي ستيشن 3 من قبل شركة تريارك، بينما استلمت شركة فكيريوس فينجنز تطوير باقي النسخ، والتي تختلف اختلافاً جذرياً. وقامت شركة بينوكس بتحويلها للويندوز.

اللعبة مشابهة للعبتي تريارك، سبايدرمان 2 ألتميت سبايدرمان، أدخل تصميم العالم المفتوح للعبة للسماح للاعبين باستكشاف العالم الخيالي لمانهاتن بحرية عند عدم إكمالهم للمهام لتعزيز السرد. زي الكائن المتعايش من الفيلم يعتبر ميكانيكية لعب رئيسية في هذا الجزء، يعزز قوة سبايدرمان ويعطيه مزايا أخرى. بينما تتكيف اللعبة بشكل مباشر مع حبكة الفيلم، التي تبنى عليها من خلال تضمين شخصيات وعناصر إضافية من الكتب المصورة للرجل العنكبوت وجوانب أخرى من عالم مارفل، أعاد معظم الممثلين من الفيلم أدوارهم، بما فيهم توبي مغواير وجيمس فرانكو وتوفر غريس وتوماس هادن تشورتش وجي كي سيمونز، وقد روى بروس كامبل المستوى التعليمي للعبة.

باستثناء نسخة نينتندو دي إس، التي تلقت آراء إيجابية كثيرة، لاقت سبايدرمان 3 استجابة ناقدة. وجهت معظم الانتقادات إلى رسومات اللعبة وقصر اللعبة والمشاكل التقنية، فضلًا عن كونها مشابهة جدًا لسابقاتها، وكانت الاختلافات الجذرية بين المنصات نقطة أخرى للنقد. أُتبعت اللعبة في سنة 2008 بلعبة سبايدرمان: ويب أوف شادو، والتي لا تتصل بسلسلة الأفلام. بعد انتهاء فترة ترخيص مارفل الأكتفيجن، حُذفت سبايدرمان 3 وأُزيلت من جميع المتاجر الرقمية في يناير2017 .

أسلوب اللعب

مثل للعبتي سبايدرمان 2 وألتميت سبايدرمان، سبايدرمان 3 هي لعبة أكشن-مغامرات من منظور الشخص الثالث، تدور أحداثها في عالم مفتوح في مانهاتن، يأخذ اللاعبون دور سبايدرمان ويكملون المهام -بسيناريوهات خطية مع أهداف محددة- للتقدم بالقصة، يتم تقديم المهام بطريقة غير خطية كما هو الحال في سلسلة جراند ثيفت أوتو، ما يعني أن اللعبة تتميز بقصص متعددة يمكن لعبها بأي ترتيب يرغب فيه اللاعب. بمجرد أن يكمل اللاعب عددًا من المهام من كل قصة، تُفتح مهمة في القصة الرئيسية، متعلقة بـ حبكة الفيلم، بالإضافة إلى مهام القصة، تتميز اللعبة بمهام جانبية، مثل السباقات وجولات القتال ونزع القنابل، فضلاً عن الهجمات العشوائية في الشوارع من قبل عصابات المدينة، التي يمكن للاعب أن يختار إيقافها. إذا تم إحباط عدد من هجمات العصابات في منطقة معينة، فستفقد العصابة السيطرة على تلك المنطقة ولن تحدث الهجمات هناك مرة أخرى، تتأثر ميكانيكية موجات الجرائم بالتقدم الحاصل بمهام القصة. يمكن للاعبين التأرجح بشبكة العنكبوت وتسلق الجدران وقتال الأعداء باستخدام مجموعة متنوعة من أساليب القتال. تقدم اللعبة أحداثًا سريعة الوقت ومقتنيات منتشرة في جميع أنحاء المدينة، بما في ذلك مترو الأنفاق (الذي يمكن الوصول إليه في أثناء التجوال المجاني). تتميز أيضًا ببدلة سيمبيوت السوداء، والتي تفتح تلقائيًا بعد عدد من مهام القصة وتقدم آلية "غضب"، يتم شحنها من خلال مهاجمة الأعداء وتسمح للاعب بإحداث ضرر إضافي. في هذا الإصدار، لا يمكن إزالة البدلة السوداء بعد فتحها، وتُزال تلقائيًا وبشكل دائم بعد الوصول إلى نقطة معينة في القصة.

سيد الخواتم: عودة الملك

سيد الخواتم: عودة الملك؛ هي لعبة أكشن وتقطيع وذبح، طوِّرت من قبل أستوديو ريدود شورس التابع لشركة إي أيه للبليي ستيشن 2 والوندوز، حولت للجيم كيوب والإكسبوكس بوساطة هيبونس الترفيهية، وللجيم بوي أدفانس بوساطة جريبتونيت جيمز، وللهاتف المحمول من طريق خامدات (إي ايه موبايل)، و لألو اس أكس بوساطة بينوكس.

نشرت شركة إلكترونك ارتس (إي أيه) اللعبة، وهي اللعبة التكملة للعبة سيد الخواتم: البرجين.

اللعبة هي تحوير لفيلمي بيتر روبرت جاكسن، فيلم سيد الخواتم: البرجين سنة 2002، وفيلم سيد الخواتم: عودة الملك سنة 2003، الذي أطلق بعد فترة قريبة من إصدار اللعبة، وهو يعتمد على رواية جي آر آر تولكين (عودة الملك) الصادرة عام 1954، المجلد الثالث في سيد الخواتم، ويمكن في اللعبة تمثيل أي شيء من الرواية لم يذكر أو تصويره تحديدًا في الفيلم، وكان هذا لأن شركة فيفيندي يونيفرسل جيمز -في هذا الوقت- قامت بعمل شراكة مع شركات تولكين، التي امتلكت حقوق التعديلات للعبة الفيديو (تولكين الأدبية)، بينما تمتلك إلكترونك أرتس حقوق تعديل ألعاب الفيديو.

سينما:

تشبه اللعبة سابقتها في طريقة اللعب الأساسية، ولكنها تختلف من طريق إضافة قصص متعددة، والمزيد من الشخصيات القابلة للعب وزيادة التفاعل مع البيئات. يتوفر أيضًا وضع تعاوني ثنائي اللاعبين لبعض المهام. وهو حال جزء البرجين أيضًا، إذ طوِّر جزء عودة الملك بالتعاون مع صانعي الفيلم، باستخدام العديد من الصور المرجعية الفعلية والرسومات والنماذج والدعائم والأصول الأخرى من الفيلم. قوبلت اللعبة باستقبال نقدي إيجابي لرسوماتها وصوتها ولعبها، على الرغم من انتقاد موقع الكاميرا وطولها القصير.

أسلوب اللعب:

وصفه المطورون بأنه نسخة حديثة، وتعد لعبة عودة الملك لعبة أكشن وتقطيع وذبح، وتلعب من منظور الشخص الثالث، إنها تشبه إلى حد كبير سابقتها في طريقة اللعب الأساسية. كل شخصية لها هجوم سريع يؤدي إلى الحد الأدنى من الضرر ويمكن صده بسهولة، وهجوم شرس يؤدي إلى مزيد من الضرر، ولكنه أبطأ ويترك اللاعب عرضة للهجوم. فقط الهجمات الشرسة يمكنها تحطيم دروع العدو. تحتوي كل شخصية أيضًا على هجوم بعيد المدى، و«حركة قتل» يمكن استخدامها لقتل الأعداء الذين سقطوا على الفور.

وباري يمكن أن يصد هجمات العدو وصدمة تدفع الأعداء القريبين بعيدًا (قفزة للخلف)، إذ تقفز شخصية اللاعب بعيدًا عن العدو هجوم شرس مشحون (هجوم مدمر)، وقدرة خاصة. الشخصيات القابلة للعب في أجهزة اللعب المنزلي وجهاز الحاسب الشخصي هم كاندالف، وأراكون، وليكوالس، وكيملي، وفرودو، وسام، مع فارامير، وبيبن، وميري بوصفهم شخصيات قابلة للفتح. الشخصيات القابلة للعب في إصدار الجي بي إي، هم: ليكوالس، وكيملي، وفرودو، وكاندالف، وإيوين.

كل شخصية قابلة للعب لها مجموعتها الخاصة من الهجمات والسمات. بعد نهاية كل مستوى، يمكن للاعب ترقية قدرات شخصياتهم ومجموعاتهم باستخدام نقاط الخبرة. يعتمد عدد النقاط المتاحة اللاعب على كفاءة عمليات القتل التي يقوم بها. خلال كل مستوى، سيصنف اللاعب باستمرار على المهارة التي يستخدمها في إعدام الأعداء (مقبول وجيد وممتاز وممتاز جدًا). كلما زادت المهارة التي يقتل بها اللاعب، زادت الخبرة المكتسبة قاست مهارة اللاعب بمقياس على الشاشة يزداد كلما أعدم اللاعب أعداء. لتجنب سقوط العداد إلى الأسفل، يجب على اللاعب تجنب التعرض للضرب وقتل الأعداء باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب المختلفة. عندما يصل اللاعب إلى المستوى المثالي، تزداد قوة كل هجماته، وتتضاعف الخبرة مع كل عملية قتل.