مستخدم:Abrarmannn/موخيوس
موخلوس وهي جزيرة حديثة ومأهولة بالسكان تقع في خليج ميرابيلو شرق جزيرة كريت وهي الموقع الاثري لمستوطنة قديمة تسمى مينوية أو الحضارة المينوسية، ايضاً يوجد بعض الأدلة على ان موخلوس لم تكن جزيرة في العصر المينوي وكانت ميناء شرقي ومتصلة باليابسة
واسم موخلوس يطلق ايضاً في المنتجعات وقرى الصيد الموجودات في جزيرة كريت والتى تقع مقابل جزيرة موخلوس ويفصل بينهما مسافة 150 متراً فقط، وتتم ادارة جزيرة موخلوس عن طريق تورلوتي (موجودة في اليونان)التى تبعد 9كم فقط
علم الآثار
[عدل]اكتُشِفت موخلوس لأول مرة بواسطة ريتشارد سيجر في عام 1908 في نهاية الطرف الغربي للجزيرة، حيث عثر ريتشارد على مقبرة مقابلة لقصر، واكتشف عدة مدافن ومقابر واضرحة بالاضافة لمقبرتين كبيرتين في طرف الجزيرة الغربي
في سبعينيات القرن العشرين وثّق جيفري سولز المقابر والاضرحة التى اكتشفها سيجر وكانت المقابر قيد الاستخدام والدفن في العصر المينوي الاول الى العصر المينوي الاوسط
ووفقاً لكيث برانيجان
"وفقاً للأدلة الحالية، كانت موخلوس واحدة من اكبر المستوطنات المينوية المبكرة في كريت، واصغر من كنسوس او ماليا، ولكنها قابلة للمقارنة بفيستوس وربما باليكاسترو، وبالتأكيد اكبر من ميرتوس و فاسيليكي"
بدأت أعمال التنقيب الحديثة في المنطقة في عام 1989, وتم تنظيمها كحفريات يونانية أمريكية تحت رعاية المدرسة الأمريكية للدراسات الكلاسيكية في أثينا، وهي واحدة من أطول التعاونات اليونانية الأمريكية في تاريخ المدرسة، الأستاذ جيفري إس سولز من جامعة نورث كارولينا في جرينسبورو وكوستيس دافارس من جامعة أثينا هما المديران المشاركان وقد تم الكشف عن بقايا يرجع تاريخها إلى الفترة من 3100 قبل الميلاد إلى القرن العاشر الميلادي، بما في ذلك مدينة مينوية من فترة النيوبالاتيا حوالي( 1700-1430 قبل الميلاد) قرية ميسينية ومقبرتها حوالي( 1400-1250 قبل الميلاد) ومستوطنة هلنستية المتأخرة تعود الى القرنين الثاني والاول قبل الميلاد. يمكن العثور على التفاصيل على موقع المشروع .
بالإضافة إلى المدينة المينوية على الجزيرة، اكتشفو مبنيين خلف قرية موخلوس الحديثة. كلاهما عبارة عن أحياء للحرفيين تابعة للمدينة المينوية. كان أحدهما يستخدم لصنع البرونز والعاج والحجر. وكان الآخر يستخدم لصنع الفخار. وتنقبو المقبرة الميسينية فوق حي الحرفيين على التلال، واكتشفو مزرعة مينوية في شالينوموري في أقصى الطرف الشرقي من سهل موخلوس و تستمر بعض الحفريات، لكن العمل الأساسي في المشروع كان هو دراسة ونشر البيانات.