انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Abu belal zedan/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مستخدم:Abu belal zedan/ملعبالعنوان:تسامح النبي صلى الله عليه وسلم مع الانصا ر عرض كامل الحديث[عدل]

- : لَمَّا كانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ أَقْبَلَتْ هَوَازِنُ وَغَطَفَانُ، وَغَيْرُهُمْ بذَرَارِيِّهِمْ وَنَعَمِهِمْ، وَمع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَومَئذٍ عَشَرَةُ آلَافٍ، وَمعهُ الطُّلَقَاءُ، فأدْبَرُوا عنْه، حتَّى بَقِيَ وَحْدَهُ، قالَ: فَنَادَى يَومَئذٍ نِدَاءَيْنِ، لَمْ يَخْلِطْ بيْنَهُما شيئًا، قالَ: فَالْتَفَتَ عن يَمِينِهِ، فَقالَ: يا مَعْشَرَ الأنْصَارِ فَقالوا: لَبَّيْكَ، يا رَسولَ اللهِ، أَبْشِرْ نَحْنُ معكَ، قالَ: ثُمَّ التَفَتَ عن يَسَارِهِ فَقالَ: يا مَعْشَرَ الأنْصَارِ قالوا: لَبَّيْكَ، يا رَسولَ اللهِ، أَبْشِرْ نَحْنُ معكَ، قالَ: وَهو علَى بَغْلَةٍ بَيْضَاءَ، فَنَزَلَ فَقالَ: أَنَا عبدُ اللهِ وَرَسولُهُ، فَانْهَزَمَ المُشْرِكُونَ، وَأَصَابَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غَنَائِمَ كَثِيرَةً، فَقَسَمَ في المُهَاجِرِينَ وَالطُّلَقَاءِ، وَلَمْ يُعْطِ الأنْصَارَ شيئًا، فَقالتِ الأنْصَارُ: إذَا كَانَتِ الشِّدَّةُ فَنَحْنُ نُدْعَى، وَتُعْطَى الغَنَائِمُ غَيْرَنَا، فَبَلَغَهُ ذلكَ، فَجَمعهُمْ في قُبَّةٍ، فَقالَ: يا مَعْشَرَ الأنْصَارِ، ما حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكُمْ؟ فَسَكَتُوا، فَقالَ: يا مَعْشَرَ الأنْصَارِ، أَما تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بالدُّنْيَا وَتَذْهَبُونَ بمُحَمَّدٍ تَحُوزُونَهُ إلى بُيُوتِكُمْ؟ قالوا: بَلَى، يا رَسولَ اللهِ، رَضِينَا، قالَ: فَقالَ: لو سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا، وَسَلَكَتِ الأنْصَارُ شِعْبًا، لأَخَذْتُ شِعْبَ الأنْصَارِ.[عدل]

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 1059 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |  انظر شرح الحديث رقم 24498

التخريج : أخرجه البخاري (4337)، ومسلم (1059 الملخص:توزيع غنائم غزوة حنين ولم تاخذالانصار شيئا فوجدوا في انفسهمعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهت غزوةحنين بنصر الله للمؤمنين وغنموا الغنائم الكثيرة، ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم بنوزيع الغنائم واعطى الاقرع بن حابس غنما بين جبلين فذهب الى قومه يدعوهم الى الاسلام وهويقول ان محمدا يعطي عطاء من لايخشى الفقر، واعطى ابا سفيان بن حرب مائة من الابل واعطى الناس حتى انتهى من توزيع الغنائم ولم يعط الانصار شيئا فوجدت الانصار في انفسهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا اعطى قريشا وتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم، فلما علم انبي صلى الله عليه وسلم دعا سعد بن عبادة زعيم الانصار وقال له : ما مقالة بلغتني عن الانصار فقال سعد : نعم يارسول الله مؤكا ما قالت الانصار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم وما تقول انت يا سعد ؟ فقال سعد يارسول الله انما انا رجل من قومي، فقال له النبي : اجمع لي الانصار ولا احد غيرهم،فلما اجتمعوا في الخيمة حدثهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال أوجدتم علي يامعشر الانصار في لعاعة من الدنيا ألفت بها قلوب الناس وتركتكم لايمانكم ، ثم قال ماله وما عليه اما ترضون يامعشر الاتصار ان يرجع الناس بالشاء والبعير وترجعون برسول الله الى رحالكم: عند ذلك بكت الانصار حتى اخضلوا لحاهم وقالوا رضينا برسول الله قسما ونصيبا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم ارحم الانصار وأبناء الانصار وابناء ابناء الانصار ، ولو سلك الناس واديا وسلكت الانصار شعبا لسلكت شعب الانصار : فطيب خواطرهم واثلج صدورهم بهذه الكلمات الطيبة كما جاء في الحديث السابق :- المصدر : كتاب هذا الحبيب يامحب للشيخ ابوبكر الجزائري