انتقل إلى المحتوى

مستخدم:AdelAtelas/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

" الأولاد أغبياء، قوموا باإلقاء الحجارة عليهم" كان الشّعار الذي أستخدمته شركة الملابس التي تدعى "دافيد وجولاياث" على اَحدى القمصان قصيرة الأكمام الخاصة بهم، و الذي في عام 2003 أصبح الموضوع الأساسي بداخل الحملة التي شّنها المذيع الأذّاعي جلين ساكس وحركة ناشطين حقوق الأباء، بحّجة أنها قائمة على التحريض على الكراهية والحّض على العنف ضد الأطفال. قامت الحّملة بجذب الإنتباه على المستوى القومي وأدت في النهاية الى سَحب القُمصان من ألاف الموزعين.[1] الحملة تعرضت للنقد بحُجة أنها تُناقش قضية هامشية وبدون أهمية.

الأنتباه الإعلامي الذي تعرضت له الحملة أدى في الواقع الى زيادة نِسب المبيعات الخاصةُ بالقميص، والذي يَظهَر على مقدمته الشعار مطبوعاً وبجانبه صورة صبي صغير يقوم بالفر من قِطع الحجارة المُلقاة بإتجاهه، وهي نفس الصورة التي تم إستخدامها لاحقًا كغلاف لكتاب يحمل نفس الأسم. قامت مجلة التايمز بعرض القضية في أحدى أعدادها.[2]

القميص" تي شيرت"[عدل]

قام بتصميم القميص مؤسس الشركة تود جولدمان والذي قام بأنشاء دافيد وجولياث في عام 1999 بادئًا بقمصان سماها: "الأولاد كريهي الرائحة". في الوقت الحالي تقوم الشركة بعرض مجّموعة كبيرة من القمصان تحّمل عدة شعارات مثل: "الأولاد يقومون بالكذب،قم بوخزهم في أعينهم!" أو "مَصنع الغباء، حيث يُصنع الأولاد". جملة "الأولاد أغبياء،...." تحولت الى سلعة لتسويق البضاعة الخاصة بالِشركة والتي تتضمن جميع أنواع الملابس، أكواب سيراميكية، سلاسل مفاتيح، صور حائط وغيرها من السلع. في عام 2005، قام جولدمان بِنشر كتاب يَحمل نفس العُنوان الخاص بالقميص محل الجدل.[3]

رد الفعل[عدل]

قام مذيع الراديو والناشط بحركة حقوق الأباء جلين ساكس بِشن حملة إعلانية ضد القميص في عام 2003. إدعى ساكس أن القُمصان التي تحمل الشعار تندرِج تحت حركة وجّدانية إجّتماعية تقوم بوَصم الأولاد و ووضعهم بمحل الضحية.[4]ردت الشركة بأن القمصان ليس الهدف منها التحريض على العنف.[5] بحسب ما قال جولدمان، فأن الحملة قد أدت الى زيادة مبيعات القميص.[6]المديرة التنفيذية للجمعية الوطنية للنساء قامت بالتصّريح بأنها لا تجد القمصان مسلية أو ظريفة بأي شكل من الأشكال، ولكنها تقوم يوميًا في حياتها الشخصية بالتعامل مع أمور تتعلق بالحياة أة الموت، لذا فلا يوجد وقت لديها للحملات الموجهة ضد القمصان، و اضافت أنها مقتنعة بأن الولايات المتحدة بحاجة الى حركات تنادي بحقوق الرجال، ولكن جلين ساكس لن يكون هو الشخص الذي يجب أن يقوم بهذا، حيث وصفته قائلة بأنه"مذيع راديو مُعنف للنِساء ويعتمد على ردود الفعل التشويهية ".[7] اَشخاص أخرون مثل الكاتبة بجريدة سان فرانسيسكو كرونيكل جان جاناهل قامت بتهميش أفعال ساكس في مقالة لها قائلة:"أُصمت وأبحث عن حياة لنفسك".[8] قام جلين ساكس بالرد على الإنتقادات التي وجهت للحملة مؤكدَا أن هذه الإنتقادات تقوم بتجاهل المشاعر الخاصة بالأولاد حيث أن فكرة أن يقوم الأولاد بالضحِك على دُعابة تتناولهم، تقوم بخلق توجهات مربكة بتفكيرهم.[9] في كندا، قام المجلس الكندي لحقوق الأطفال بتقديم عدة شكاوى، على أثرها قامت عِدة محلات تجارية كبيرة بوقف بيع السلع الخاصة بالشركة، الموزعين الذين أمتنعو عن بيع البضاعة هم بون ماسي، تيلليس و كليرس.[10]

أنظر ايضًا[عدل]

جدل قميص أبيركرومبي وفيتش

العنف ضد الرجال

  1. ^ Crary, D (2004-01-30). "'Stores pull "Boys Are Stupid" merchandise'"The Seattle Times. Archived from the original on 2009-01-25. Retrieved 2009-05-17
  2. ^ "Guy Trouble: Boys Are Stupid gear has some folks teed off, but creator Todd Goldman is cashing in". People. 2005-06-06
  3. ^ Goldman, Todd (2005). Boys Are Stupid, Throw Rocks at Them!. Workman Publishing Company. ISBN 0-7611-3593-6.
  4. ^ Sacks, G (2004-03-04). "Final Update - Glenn Sacks campaign blog against "Boys are stupid..."". Archived from the original on 2009-07-27. Retriev"Bashing boys is, like, not OK".ref>Cangelosi, P (2004-03-31). "Bashing boys is, like, not OK". The Christian Science Monitor. Retrieved 2009-05-19.
  5. ^ Binks, G (2004-05-29). "The mean T-shirt: From the Stupid Factory". The National Post.
  6. ^ "Anti-Boy T-Shirts Get Boost from Boycott". Reuters, via The Washington Post. February 29, 2004. Retrieved 2014-04-10
  7. ^ Cangelosi, P (2004-03-31). "Bashing boys is, like, not OK". The Christian Science Monitor. Retrieved 2009-05-19.
  8. ^ Ganahl, J (2004-02-22). "Will you please shut up and get a life, already? Critics targeting anti-boy T-shirts must have something better to do than take political correctness to new depths of inanity". San Francisco Chronicle. Retrieved 2009-05-19.
  9. ^ Sacks, G (2004-02-04). "Why I Launched the Campaign Against "Boys are Stupid" Products". Los Angeles Daily News. Archived from the original on 13 February 2004.
  10. ^ "Retailers pull 'Boys are Stupid' products". NBC News reprint of Associated Press article. 2004-01-29. Retrieved 2014-04-10.