مستخدم:Adnan aljbory/ملعب

حطاب بن شلال بن نجم آل عبد الله الزبيدي أمير قبائل زبيد

تولى الرئاسه عقب والِده الأمير شلال بن نجم آل عبد الله الزبيدي دامت فتره تزعمه إماره زبيد مده عشرون عامآ  الى ان عزله الوزير العثماني علي باشا الكهيه بالقوة عام ١٨٠٥م لتحديه الدولة و عدم دفعه للضرائب التي كانت تجبى من العشائر قسرآ ، حاولت الحكومه العثمانيه خلال هذه الفتره تنصيب شيخ قبيله السعيد اميرآ على زبيد لكن سرعان ما ارسل حطاب الشلال اربعه من ابناءه و قتلوه في الحاميه العثمانيه دق ناقوس الخطر عند الحكومه و عادت للتفاوض مع عائله آل عبد الله و اصدر الوزير العثماني بعد ذلك امرآ بتعيين ابن عم حطاب الشلال ، الامير بندر بن حسن بن نجم آل عبد الله رئيسآ لقبائل زبيد .

• السكن

سكن الفرات الاوسط - الحلة

• حياته

•  ١٧٩٧م قامت الحكومه العثمانية بحملة عسكري على زبيد وذلك عندما دعت الحاجه الى ارسال قسم من الجيش اليهم بقيادة سليمان باشا الكبير جراء قطعهم الطرق البريه و النهريه و تاخرهم في دفع الضرائب .

• ١٨٠٢م شهدت هجوم الحركه الوهابيه على بعض مناطق العراق بقوه اشد من القوه الاعتياديه حيث تعدت هذه المره الفرات الاعلى الى الشاميه فبلاد الزبيد في الحله قامت حينها القبائل الزبيديه بالتجمع لصد هجماتهم و كان حطاب الشلال على رأسهم حتى هزموا الهجوم الوهابي في تلك الواقعه و كان هذا قبل عام واحد من مقتل عبد العزيز بن سعود الوهابي في ١٨٠٣م

• ١٨٠٥م دخل حطاب الشلال في تحديات مع الحكومه العثمانيه مما دفع الوزير علي باشا الكهيه و الكهيه (تركيه) تعني الوزير الاول في حكومه الولايه ، الى التوجه بقواته من بغداد قاصدآ الحله و بقى فيها مدة اربعه اشهر و اربعه و عشرين يومآ رأى تلك الفتره في حطاب الشلال ما يغاير المطلوب لتطلعات الحكومه العثمانيه حتى اغار عليه و لم يظفر به و اصدر امرآ بعزله و قام بتعيين ابن عمه بندر بن حسن بن نجم آل عبد الله الزبيدي بدلآ عنه رئيسآ لقبائل زبيد ثم عاد بعدها الوزير الى بغداد فدخلها في يوم ٢٤محرم من نفس السنه و كما يذكر ان الوزير العثماني علي باشا الكهيه والذي تولى بعد وفاة سليمان باشا الكبير في اب ١٨٠٢م دامت مدته خمس سنوات ١٨٠٢م - ١٨٠٧م و كانت فترته مليئه بالقلاقل و المخاوف و الصراعات و في ١٨٠٧م و بينما كان يقيم صلاة الصبح قام رجل يُدعى مدد بك وكان هذا الرجل من المقربين له غير انه كان يضمر له الشر و يحقد عليه فهجم عليه و قد كان يصلي بجانبه و اغمد خنجره في خاصرته و سقط علي باشا الكهيه صريعآ على الفور و توالت الرئاسه في عائله آل عبد الله - زبيد وصولا الى امير زبيد معد جاسم السمرمد آل عبد الله و الذي تسنم عرش الاماره منذ ٢٠٠٤م

• الاشقاء

شفلح بن شلال بن نجم آل عبد الله و الذي ترأس قبائل زبيد سنه ١٨١٤م عقب ابن عمه بندر حسن نجم آل عبد الله

• حياته الشخصيه

تزوج من إبنة شيخ قبيلة السعيد الزبيديه و له ثمانيه من الابناء (سلمان ، ثويني ، شلال ، دوخي ، مطلك ، فرمان ، براك ، مبارك) و كُل منهم يحمل لقب امير

• وفاته

يُذكر انه عندما تم عزله كان شيخا كبيرا و لم يدم طويلا حتى توفى بعدها و ترجح وفاته عام ١٨٠٦م

رسالة من شيخ عشيرة الجشعم عبد العزيز الحبيب إلى شيخ زبيد حطاب الشلال النجم العبدالله سنه 1803م و في خضم حروب الحركة الوهابية بقياداتها من آل سعود شهدت تلك الفترة حركة مراسلات كثيرة بين شيوخ العشائر أنفسهم، بينهم وبين الولاة والقادة وهذه الرسائل لها قيمة تاريخية كبيرة من حيث ترسم ملامح الحركة السياسية وطبيعة الحياة الاجتماعية كذلك الاطلاع على الموارد الاقتصادية والمالية. والرساله هذه مرسلة من شيخ عشيرة الجشعم عبد العزيز الحبيب إلى امير زبيد حطاب الشلال، والذي يذكر فيها أحداث المعارك الدائرة بين سعود الكبير بن عبد العزيز وبين شريف مكة غالب بن مساعد ومن معه من العساكر العثمانية وأن الدائرة في تلك الموقعة كانت على سعود حيث انكفأ إلى عاصمته الدرعية  بعد أن قتل من رجاله الكثير . ثم يسأل شيخ الجشعم في نهاية الرسالة عن أباعر للشيخ حطاب الشلال كانت موجودة عند شخص يدعى شبيب بهدف شرائها.  نص الرساله: ( السلام التام بمزيد المودة والإكرام إلى جناب عالي جناب الأجل الأكرم حاوي خصائل الجود والشيم حضرة الأحشم الأفخم الشيخ حطاب الشلال المحترم أدامه الله تعالى وأبقاه بجاه محمد آمين .  بعد الدعاء أول السؤال عن سلامتكم وطيبت خواطركم وثانياً إن كان تسألون عنا ، لله الحمد والمنة ، بأتم حال وأرخى بال أحال الله عنا وعنكم كل مكروه . وبعده نخبر جنابك ، خير ، لا خبرت مكروه ، لفانا [جاءنا] غزو يوم الأربعاء يوم ثاني بالشهر كانون ثاني من أهل العارض1 ويذكرون أن سعود 2 جسر 3 هو وجمعاته ، كسره الشريف4 ولي معاه [ومن معه] ولفا للدرعية مكسور بجمعاته بحكي " غزو الجربان" أنه خش الدرعية من برحة جمعاته ذبحت شينة والغزو حاضرين جيته للدرعية 5   وهذولي علومهم . إن جمعات سعود ذبح منهن شيء كثير . ونخابرك ودينا [أرسلنا] لابن حماد البعيجي على حال بعارين[ أباعر] شبيب الحبيب الذي هن عنده مودعات نسومهن[نشتريهن] منه ، قال هل بعارين لعزيز السلطان ومودعهن عندي وشارط عليهن لي شريطة ، والطارش [المرسال] الذي جا منه خادمك خليف البرغش ورد عليه وانشده [طلب منه] يحكي لك بالصحيح اثنين منهن لعزيز عند ابن حماد وهذا حكي ابن حماد . وبلغ سلامنا على أخينا شفلح الشلال .. والسلام ) أهل العارض : عارض نجد , سعود: سعود بن عبد العزيز بن محمد , جسر: ( انجسر):  خسر وتكسرت قوته , الشريف: هو الشريف غالب بن مساعد شريف مكة. , شفلح: شفلح الشلال شقيق حطاب الشلال , نقلاً عن المقاتلين من عشيرة الجربا وأن هزيمة سعود كانت مذلة ومهينه