انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Ahmedsaeed95/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


تعد الدعوة السلفية من أهم الجماعات الإسلامية المصرية؛ تدعو إلى التمسك بنصوص الكتاب والسنة؛ وتعد من أهم مكونات التيار السلفي في مصر؛ وقد ظهرت أنشطتها بوضوح بعد ثورة يناير، ومشهرة باسم جمعية الدعاة الخيرية؛ ويعبر حزب النور عن نظرتها السياسية.

نشأتها[عدل]

نشأت الدعوة في أعقاب الصحوة الإسلامية على يد مجموعة من شباب الجامعة في السبعينات؛ وكان من أبرزهم الدكتور ياسر برهامي، والدكتور محمد إسماعيل المقدم، والدكتور سعيد عبد العظيم، والدكتور أحمد فريد، والدكتور أحمد حطيبة، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والدكتور عصام العريان..... وغيرهم.
جدير بالذكر أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين كانوا في ذلك الوقت في المعتقل؛ ولما أُفرِج عنهم تبنوا تلك الحركة الطلابية.
ثم أخذت الدعوة في الانفصال والاستقلال بنفسها شيئًا فشيئًا عام 1979 ؛ إلا أنها لم تكن في بدايتها بالشكل الحالي، فأخذت في التوسع لتشمل جميع محافظات الجمهورية إلى أن اصبحت كيانًا كبيرًا كما هو الحال الآن، ليصبح العمل أكثر مؤسسية.
يقول المهندس محمد عبد الفتاح أبو إدريس - رئيس مجلس إدارة الدعوة - : " البداية حينما تعرفت على الشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم، كنا زملاء فى الثانوية العامة ثم دخل هو كلية الطب، وأنا التحقت بكلية الهندسة، وبدأنا العمل فى الدعوة فى حدود عام 1972، ثم عملنا تحت مسمى «جماعة الدراسات الإسلامية فى الجامعة» فى صيف دراسة عام 1973-1974، وبعد ذلك تحت مسمى «الجماعة الدينية»، ولما تعرفنا على بعض الإخوة فى القاهرة مثل الدكتورعصام العريان عملنا تحت مسمى «الجماعة الإسلامية»، وتحت هذا المسمى دخلنا انتخابات الاتحادات الطلابية واكتسحنا، وظهر الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح كرئيس لاتحاد كلية الطب بجامعة القاهرة.
والتقيت بالدكتور سعيد عبدالعظيم مع أحداث «الفنية العسكرية» حيث حدث تضييق أمنى شديد عام 1974 ثم توالى التعارف مع الدكتور أحمد فريد وكذلك الدكتور ياسر برهامى.
استمر البعض فى العمل تحت مسمى «الجماعة الإسلامية»، ولما اختلفنا أنشأنا «المدرسة السلفية» وعملنا تحت هذاالمسمى واستمر الباقون تحت المسمى الآخر حتى 1981، ثم بدأ الإخوان يعملون تحت مسمى التيار الإسلامى، حتى غيرنا المسمى إلى الدعوة السلفية 1982، واتفق الأخوة على أن يكون المسمى لرئيس المدرسة السلفية «قيم المدرسة السلفية»؛ أى ناظرها، وفى تلك الفترة كان مركز الدعوة فى الإسكندرية. بعد ثورة 25 يناير بدأنا ننطلق رسميا وتمت إعادة هيكلة الدعوة خصوصا أننا انتشرنا فى المحافظات وعملنا الهيكلة فى فترة 3 شهور (من مارس إلى مايو 2011)، ووضعنا لائحة منظمة للدعوة السلفية وعملنا مجلس شورى تم فيه انتخاب الرئيس العام والنائبين وأيضا مجلس الإدارة. ".[1]

المنهج[عدل]

يعرف السلفيون في أوساط العامة بـ"السُنيين"؛ وذلك لشدة التزامهم بنصوص السنة النبوية الشريفة.فهم يعتقدون وجوب أدلة السنة؛ حيث نشأت الدعوة متأثرة بالمنهج السلفى والذي يدعو إلى التمسك بنصوص القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية والإجماع .

تأثراتها[عدل]

تأثرت الدعوة بالسلف الصالح كشيخ الإسلام ابن تيمية، وتلمذه ابن القيم، والشيخ محمد عبد الوهاب، والأئمة أحمد بن حنبل، والشافعي، وأبي حنيفة النعمان، ومالك بن أنس، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، والذهبي، والشيوخ الألباني، وابن باز، وابن العثيمين.

الدعوة السلفية والسياسة[عدل]

ترى الدعوة السلفية وجوب التحاكم بالشريعة الإسلامية؛ وأن وظيفة الرئيس تسييس الدنيا بالدين.

قبل ثورة يناير[عدل]

لم تكن الدعوة السلفية ترى بمشروعية الدخول في العمل السياسي لقلة الجدوى منه؛ ولما يحتويه من مخالفات شرعية. فلم تكن تشارك في الانتخابات النيابية؛ وكانت تدعم طلاب الإخوان في انتخابات الاتحاد الطلابية.
يقول المهندس عبد المنعم الشحات - المتحدث الرسمي - حول سبب عدم المشاركة السياسية: "لأننا نرى إخضاع السياسة للدين، لا العكس".[2]

ثورة يناير[عدل]

آثرت الدعوة عدم المشاركة الرسمية في الثورة لعدم وضوح معالمها؛ ولم تزد على وصفها بأنها "حركة مباركة" على حد وصف الدكتور المقدم.إلا أن ذلك لم يمنع بعض أبنائها بالمشاركة الفردية في الثورة.
وكان للدعوة إبان الثورة دور اجتماعي كعمل اللجان الشعبية والأسواق الخيرية نتيجة للإنفلات الأمني وقتها.

بعد الثورة[عدل]

بعد الثورة بدأت الدعوة أولى خطواتها السياسية؛ حيث كان أول مشاركة لها في استفتاء مارس عندما دعت أبناءها للمشاركة فيه.
بعد ذلك فررت تبني حزب النور ليكون ذراعًا سياسية لها.

الهيكلة[عدل]

يقول المهندس محمد عبد الفتاح: " بعد ثورة 25 يناير بدأنا ننطلق رسميا وتمت إعادة هيكلة الدعوة خصوصا أننا انتشرنا فى المحافظات وعملنا الهيكلة فى فترة 3 شهور (من مارس إلى مايو 2011)، ووضعنا لائحة منظمة للدعوة السلفية وعملنا مجلس شورى تم فيه انتخاب الرئيس العام والنائبين وأيضا مجلس الإدارة.
توجد هيكلة كاملة داخل جميع إدارات الدعوة السلفية سياسيا ودعويا، كلها هياكل منظمة فى صورة مؤسسة كبرى، هناك تواصل كامل مع جميع الإدارات، وتوجد مقرات للدعوة السلفية وللحزب فى كل مكان فى أنحاء الجمهورية، من أول أصغر وحدة -وهى المسجد- حتى مجلس الإدارة ومجلس الشورى ومجلس الأمناء.
منذ اللحظة الأولى اعتقدنا فى ضرورة العمل الجماعى، ولكننا اختلفنا مع الإخوان فى مسألة البيعة.".
تتكون إدارة الدعوة السلفية من مجلس الإدارة؛ والذي يرأسه رئيس مجلس الإدارة ونائباه؛ ومجلس الشورى العام الذي يتكون مما يقرب من 300 عضوًا؛ ومجلس الأمناء الذي يضم شوامخ الدعوة.
وتتكون الدعوة من عدة لجان كاللجنة الطبية ولجنة الجامعة؛ ويمثل قطاع " طلائع الدعوة السلفية " أهم القطاعات النشطة حيث أنه يهتم بتربية النشأ دون سن الجامعة.

الهيكلة الحالية[عدل]

رئيس مجلس الإدارة المهندس محمد عبد الفتاح
النائب الدكتور ياسر برهامي
المتحدث الرسمي باسم الدعوة المهندس عبد المنعم الشحات
المتحدث الرسمي باسم مجلس الإدارة المهندس علي حاتم

ويتكون مجلس الأمناء من الدكتور أحمد حطيبة، والدكتور أحمد فريد، والدكتور سعيد عبد العظيم، والدكتور محمد إسماعيل المقدم، والدكتور ياسر برهامي؛ كلهم من الإسكندرية
ويتكون مجلس الإدارة من أعضاء مجلس الأمناء والأستاذ مصطفى دياب، والدكتور يونس مخيون، والشيخ شريف الهواري، والشيخ محمود عبد الحميد، والمهندس جلال مرة، والمهندس سعيد حماد....... وغيرهم.

  1. ^ حوار المهندس مع جريدة الوطن
  2. ^ مقالة " نصائح بعد الانتخابات "لا تحزن - لا تشمت - لا تتعجل - لا تتوقف" "