مستخدم:Ali jaffal physics/ملعب
ابراهيم جفال
عنوان العمود | عنوان العمود |
---|---|
الاسم | ابراهيم احمد خليل جفال |
تاريخ الولادة | مارس/1949 ميلادية |
مكان الولادة | اريحا |
القرية الام | زكريا محافظة الخليل |
الوفاة | الرابع من كانون الثاني للعام2020 |
المهنة | معلم و ناشط اجتماعي |
التخصص | اللغة العربية |
الجنسية | الاردن |
العمل التطوعي | لجان مخيم حطين و ادارة المكتبات في مدارس وكالة الغوث و مؤسس لنادي شباب مخيم حطين و مصلح اجتماعي و مثقف فكري |
الاولاد | اربعة |
البنات | اثنتان |
'ولادته'
'ولد الاستاذ ابراهيم جفال في مدينة أريحا في الثامن و العشرين من آذار من العام الف و تسعمائة و اربعون ميلادية (1949) لأب و أم من نفس القرية ( قرية زكريا – قضاء الخليل) ، والده السيد أحمد خليل محمد جفال من عشيرة الشمارخة أكبر عشيرة في قريته ، و امه السيدة مريم ابراهيم عدوي '
''نشأته''
لم تمكث عائلة الاستاذ في مدينة اريحا طويلا، و استمرت بالتنقل الذي بدأته منذ عام 1948 ميلادية ( النكبة ) عندما استولت القوات الاسرائلية على الداخل الفلسيطيني ( فلسطين 48 ) مهجرة بذلك مئات الالاف الى مخيمات للشتات الفلسطسني في الاردن و سوريا و لبنان، استقرت عائلة الاستاذ في مخيم الدهيشة التابع لمحافظة بيت لحم.
'''دراسته و تعليمه
التحق الاستاذ بمدارس وكالة الغوث شأنه بذلك شأن جميع الاطفال المهجرين ابان النكبة، مكثت عائلة الاستاذ ابراهيم جفال (الاخ الاصغر لاخويه جميل و موسى و الاكبر من اختيه سعاد و نهى) في مخيم الدهيشة حتى بلغ السابعة عشر من عمره تلقى خلالها تعليمه في مدارس وكالة الغوث من الصف الاول الى الثالث الاعدادي ( التاسع) ، و اكمل الصفين الاول الثانوي و الثاني الثانوي في مدارس وزارة التربية و التعليم الاردنية في بيت لحم. انتقلت عائلة الاستاذ ابراهيم جفال الى الاردن في عام 1967 ميلادية لجوءا من فلسطين بسبب ما يعرف بالنكسة ( الاحتلال الاسرائيلي لبقية أراضي فلسطين التاريخية)، سكنت عائلة الاستاذ في منطقة ماركا في العاصمة الاردنية عمان لمدة سنتين التحق فيها الاستاذ بمدرسة رغدان الثانوية في منطقة جبل الحسين في عمان اذ انهى دراسته الثانوية عام 1969 ميلادية في الفرع الادبي ليكمل دراسته في كلية وادي السير التابعة لوكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين في عمان وكانت دراسته للغة العربية فيها.
وفاته
توفي الاستاذ ابراهيم جفال في الرابع من كانون الثاني لعام الفين و عشرون ميلادية في منزله في منطقة الامير هاشم في محافظة الزرقاء -الاردن
قيل في رثائه ...
مهما كتبنا من كلمات رثاء، وسطرنا من حروف حزينة باكية، لن نوفيك حقك لما قدمته من علم ووقت وجهد وتفانٍ في سبيل شباب ورجال المستقبل والغد. عرفناك معلماً هادئاً، متسامحاً، راضياً، قنوعاً، ملتزماً بانسانيتك كما ملتزما بدينك وواجباتك الدينية. حملت الامانة باخلاص، واعطيت للحياة والناس جهدك وخبرتك وتجربتك وأحبك للجميع. تمتعت استاذنا الفاضل بخصال ومزايا حميدة، جلّها الايمان ودماثة الخلق وحسن المعشر وطيبة القلب، متميزاً بالدماثة، والتواضع الذي زادك احتراماً وتقديراً ومحبة في قلوب الناس والطلاب وكل من عرفك والتقى بك.
وهل هناك ثروة يبقيها الانسان بعد موته أكثر من محبة الناس..؟! فكنت رسول علم ومعرفة، وجدول عطاء وتضحية، ونعم المعلم والمربي والأب الحنون والأخ الودود والصديق الصدوق. فكنت قدوة ونموذجاً ومثلاً يحتذى في البساطة والوداعة والرقة والعطف والحنان وعملت الخير وسمو الاخلاق وطهارة النفس والروح ونقاء القلب والعفوية والتسامح.
واعطيت كل ما لديك بلا حدود، ودون كلل أو ملل، ان مهنتك ورسالتك هي من أصعب المهن وأهم الرسالات، رسالة العلم والتربية، بكل ما تحمله في طياتها من المعاني، التي في صلبها بناء الانسان، وبناء الوطن وبناء المجتمع . لقد غيبك الموت استاذنا ومعلمنا الحبيب الغالي، ومربينا الوفي "جسداً، لكنه ستبقى في قلوبنا ما بقينا على قيد هذه الحياة. ولن ننساك، وستظل بأعمالك ومآثرك وسيرتك نبراساً وقدوة لنا ، أدعوا الله أن يتغمد روحك الطاهره بالرحمه والمغفره وأن يكون لقائنا في جنات الخلد .