انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Aljoory8/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اهمية التراث
التراث

التراث العماني و أهمية الحفاظ عليه[عدل]

التراث العماني ارث تاريخي عميق فالقلاع والحصون المنتشرة في كل بلد من أرض عمان هي كنز من كنوز الطبيعة فهناك بعض الأبراج على قمم الجبال الشاهقة وحين النظر إليها يتخيل المرء ويتساءل كيف بنيت هذه القلاع والحصون في عصر لم تكن هناك معدات ورافعات.

ان التراث الشعبي والفنون العمانية المغناة لها طابعها الخاص فهي ليست بالتميعة ولكنها تظهر قيمة الرجل في ميدان الفن فمثلاً فن العازي و فن التغرود وفن الرزحة والعيالة والفن البحري كلها فنون تراثية عريقة ضاربه جذورها في عمق التاريخ العماني الأصيل.  تتميز السلطنة بسواحل طويلة جدا وقد عمل الكثير من العمانيين في الصيد وارتياد البحار فصناعة السفن في بعض المدن مثل صور وصحار وغيرها كلها من التراث والموروث الشعبي. لذلك يجب تدوين جميع هذه الفنون والتراث الملموس والمحافظة عليها وتسجيلها لدى المنظمات الدولية واستخراج شهادات ملكية فكرية او شهادات حصرية حتى لا يتم تقليدها.. لقد تعرض الزي العماني النادر الذي هو أيضاً يشكل من التراث الخصب للتقليد فمثلا الدشداشة العمانية تخيط ويلبسها البنغالية على شكل قميص اما الكمة العمانية فتخاط في الفلبين واصبحت تصدر منها الى عمان وبعض الدول الاخرى وخصوصاً بعض دول القرن الأفريقي. فلنحافظ على تراثنا من العبث والتقليد بشي من الحزم وتوثيقها توثيق معتمد.

وأيضا :[عدل]

استطاعت السلطنة أن تصنع حضارة إنسانية منذ حقب تاريخية مضت، حيث ساهم الإنسان العماني ببناء القلاع والحصون والأسوار والبيوت الأثرية، التي تعد إرثا تاريخيا وإحدى أهم الكنوز التي تمتلكها السلطنة، وقد تم إدراج عدد من هذه القلاع والحصون ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونيسكو لأهميتها على المستوى العالمي.

وتعد القلاع والحصون إحدى المعالم السياحية المهمة المساعدة على جذب السياح والتعريف بتاريخ السلطنة، ونجدها تقع على مواقع تضاريسية مختلفة فمنها ما يقع في الجبال ومنها ما يقع على السهل، كما أن الهندسة المعمارية والفترات الزمنية متباينة بين المعلم والآخر.

ويفتخر أبناء السلطنة بهذه الموروثات التراثية وذلك من خلال تعريف الزوار بها، وأيضا تشجيع الناس من الدول الأخرى على زيارة السلطنة، وذلك من خلال زيارتهم لتلك الدول أو استعراضها بمواقع التواصل الاجتماعي والترويج لها، ولا ننسى ريشة كل فنان تشكيلي عماني قام برسم هذه الموروثات والمشاركة بها في معارض دولية، كما أن هناك العديد من المصورين العمانيين يميلون لتصوير القلاع والحصون وتوثيقها.

وصفحة اليوم تستعرض صورا لمصورة عمانية تميل لتصوير القلاع والحصون، كرست وقتها للتجول بين هذه المواقع الأثرية التاريخية وتوثيقها بصور فنية، ونشرها بمواقع التواصل الاجتماعي ساعية من خلالها الترويج للمواقع السياحية بالسلطنة، والتشجيع على السياحة.

وتأتي الصفحة تزامنا مع يوم التراث العالمي، وهو يوم تحتفل به العديد من دول العالم في 18 من أبريل كل عام، وهو يوم حدده المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية الـ (ICOMOS)، وذلك للاحتفاء به كل عام، ويتم برعاية منظمة اليونيسكو ومنظمة التراث العالمي من أجل اليوم العالمي لحماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس في عام 1972.


اهميه التراث العماني و المحافظه علية
التراث العماني