انتقل إلى المحتوى

مستخدم:AlnaqibAiban/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  • اضرار الجماعات والتنظيمات والاحزاب على المجتمع المسلم واهمية نشر العلم:*
  • اضرار الجماعات والتنظيمات على الاسلام والمسلمين
  • لا يعلم إلا الله وحده كم أضرت الجماعات التكفيرية التفجيرية بالإسلام والمسلمين وقدمت أعظم خدمة لأعداء هذا الدين الحنيف من يهود ونصارى وسائر ملل الإلحاد والكفر بالله، فمفاسدها لا تعد ولا تحصى؛ كرَّهوا الناس في دين الله وفي العلماء والصالحين إلا من رحم الله من العقلاء الذين يميزون بين الخبيث والطيب وبين الضلالي وصاحب الحق والعلم الشرعي الصافي النقي من الحزبيات والبدع والأهواء والخرافات والشركيات، فهذه الجماعات المفسدة سواء #داعش أو #القاعدة أو ما تفرع منها من الجماعات الإجرامية سرطان خبيث في جسد الأمة.*
  • وأول بوابة إلى هذه الجماعات المفسدة هي جماعات ما تسمى بجماعات الإسلام السياسي؛ لأن غايتها السياسة والحكم والسلطة لا العقيدة والتوحيد والسنة زعما منها أن قوة الإسلام لا يكون إلا بذلك، فعندما لا تعطاها يتحول كثير من أفرادها إلى قنابل موقوتة وتكفيريين ثم تفجيريين ويظنون أن كل من حارب جماعتهم وحزبهم حتى ولو بالكلمة والعلم والحُجة فإنه إنما يحارب الإسلام فيكفرونه ثم يستحلون دمه وهو مسلم.*
  • الخلاصة:*
  • أن هذه الجماعات فرقت الأمة ولم تجمعها، وأضرت بها كثيرا وبدون أي نفع، وأضعفت المسلمين وشتت شملهم، فمن أنشئ أو انظم في حزب ديني أو جماعة فهو يساعد وبقوة على تفريق وتمزيق صف المسلمين الواحد؛ لأن الإسلام واحد فقط لا غير وليس جماعات وأحزاب، وكل من يجيز إنشاء أحزاب وجماعات إسلامية فهو ورب الكعبة أجهل من حمار أهله وعلى ضلال مبين ومن أشد الناس ضررا على الإسلام والمسلمين.*
  • واعلم أن قوة الإسلام ليست بتولي الحكم والسلطة كما هي غاية هؤلاء بل قوة الإسلام والمسلمين بنشر العلم الشرعي على فهم السلف الصالح، فالعلم الشرعي أعظم سلاح وأعظم ما يُهزم به الأعداء ويُعز به الإسلام وأهله بإذن الله، تعليم الناس التوحيد والسنة ومنهج السلف الصالح رضي الله عنهم جميعا وجمع الناس جميعا على ذلك لا على حزب أو جماعة، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

✍عييان ناصر النقيب