انتقل إلى المحتوى

مستخدم:AlnoktaBOT/مقالات مشكوك في كونها خرق لحقوق النسخ/مقالات مشكوك في كونها خرق لحقوق النسخ/خرق رقم 24

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


عبد السلام عارف[عدل]

    • فترة الحكم 1963-1966 . لعب دورا هاماً في السياسة العراقية والعربية في ظروف دولية معقدة إبان الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي وشغل منصب أول رئيس للجمهورية العراقية من 8
    • ولد الرئيس عارف في 21 مايو 1921 في بغداد من عائلة مرموقة تعمل في تجارة الاقمشة متحدرة من منطقة خان ضاري احدى ضواحي الفلوجة وكان جده شيخ عشيرة الجُميللات وخاله الشيخ
    • ضاري أحد قادة ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى. نشأ في بغداد وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية عام 1934.
    • التحق بالكلية العسكرية التي تخرج فيها عام 1941 برتبة ملازم ثان . من ثوار ثورة مايو/ مايس 1941 ضد الحكومه الخاضعة للاحتلال البريطاني ابان الحرب العالمية الثانية بقيادة رشيد عالي الكيلاني
    • حتى عام 1944. نقل إلى الناصرية عام 1944 . اختير عام 1946 مدربا في الكلية العسكرية التي لم يكن يقبل فيها إلا الأوائل ومن المعروفين بروح القيادة والمهنية العالية . نقل إلى كركوك عام 1948 ومنها سافر إلى فلسطين . اشترك في حرب فلسطين الأولى عام 1948. عند عودته من حرب فلسطين أصبح عضواً في القيادة العامة للقوات المسلحة عندما أصبح
    • إلى اللواء التاسع عشر عام 1956. بُلّغ بالسفر إلى المفرق ليكون على اهبة الاستعداد لإسناد القطعات الاردنيه إمام التهديدات الإسرائيلية التي كانت سبباً في الاطاحة بالنظام الملكي عام 1958. انظم إلى
    • كان يفضل صفة الثائر على صفة الرئيس. فهو يتسم بشخصية كاريزمية مؤثرة في الاحداث وذو عاطفة وانفعال اثرتا على الكثير من مواقفه الوطنية والقومية وقد اسيء بسبب ذلك فهم مقاصده. تطورت
    • المرحلة الأولى بعد حركة 1958 حيث عرفت سياسته بالعفوية والبساطة والثورية شبيه إلى حد كبير بشخصية القائد الليبي معمر القذافي في بداية ثورة الفاتح وكثيرا ما كان يحي صديق قديم أو
    • انتمى للتيار العربي المستقل منذ بداياته في الجيش مثأثرا بالشعارات العربية لثورة ايار/ مايس 1941 وامن بالوحدة العربية التي تستند على الوحدة الوطنية. كماعرف بالتدين وبالنزاهة والتقشف على الرغم من تحدره
    • وقد عرف الرئيس عارف بمهنيته العسكرية العالية وعرف أيضا اعجابه بالملك غازي والعقيد صلاح الدين الصباغ أحد قادة ثورة ايار/ مايس 1941.
    • واعجبه كثيرا التكتيك السياسي لاول انقلاب عسكري في الوطن العربي والذي قام به الفريق بكر صدقي باشا ضد رئاسة الوزراء العراقية عام 1936 مع الابقاء على الولاء للملك غازي . وكثيرا ما كان مع صديقه الرئيس المصري جمال عبد الناصر يدخل في نقاشات عسكريه وسياسيه حول انقلاب بكرصدقي وثورة ايار / مايس 1941ابان الحرب العالمية الثانية ومدى تاثر الضباط المصريين الاحرار بتكتيك
    • أطاحت حركة 14 يوليو/ تموز 1958 بالحكم الملكي الذي اختلف في تقييمه النقاد والمؤرخون كما اختلفوا بتسميتها ما بين الإنقلاب والثورة. ولكن الشيء الاكيد بان الحكم الملكي كان يحمل بين جنباته النقيضين: النزعة الوطنية من جهة وممالاة النفوذ البريطاني والمستعمر السابق ذو اليد الطولى في العراق والمنطقة من جهة ثانية . ويتجاذب هاذان النقيضان استناداً لاهواء هذا الملك أو ذاك أو انتماءات وبرامج هذه الوزارة أو تلك. ويمكن ان نقسم فترة حكم النظام الملكي إلى حقبتين متعارضتين في التوجهات السياسة والعقائدية والبنى الاستراتيجية فتمثلت " الحقبة الاولى- او المملكة العراقية الاولى " بزعامة الملكين فيصل الاول و غازي الاول بكونها فترة تأسيس الدولة العراقية وبناها التحتية وتميزت بالنزعة الوطنية والطموح لبناء دولة تستظيف عاصمة الخلافة بعد سقوطها في تركيا متنافسة مع الاسرة العلوية في مصر و الاسرة السعودية في الحجاز ومن اهداف هذه الدولة اعادة الوحدة مع الولايات العربية المنحلة عن الدولة العثمانية والتي تشكلت منها دولا حديثة ناقصة الاستقلال وقد
    • عرف الملك فيصل الاول برجاحة عقلة ودبلوماسيتة وابتعاده عن المواقف الحادة في سياسته الداخلية والخارجية خصوصا مع الإنجليز الا ان توجهات الملك غازي الاول 1933 – 1939 الوطنية والاكثر صرامة ومن
    • ثم وزارة رشيد عالي الكيلاني باشا 1941 المناهضة للمد البريطاني كان لها الأثر والصدى لدى الشارع العراقي الذي أصيب بإحباط كبير عند دخول الجيش البريطاني وإسقاط الحكومة بغية تنفيذ استراتيجيات
    • صاحب الجلالة " البريطاني ، عاقدا العزم على تأسيس حلف يظم الوصي على العرش سمو الأمير عبد الإله الهاشمي وبعض مراكز القوى من الوزراء والشخصيات التي تمثل الطوائف والأعراق المختلفة.
    • تسلسلت الوزارات التي غلب عليها طابع الصراعات وممالاة القوى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية وتنفيذ مصالحها . كما اتسمت حركة بناء البلد بوتيرة منخفضة عما كانت عليه في " الحقبة الاولى- او المملكة العراقية الاولى " . كما انعكست هذه السياسات والصراعات على المواقف العربية التي كانت تلعب دورا كبيرا في السياسة المحلية للأقطار العربية بسبب نشأتها الحديثة التي تأتت من
    • انسلاخ هذه الأقطار عن وطن عربي واحد كان تحت الحكم العثماني على شكل ولايات وإمارات مرتبطة بالدولة المركزية في الأستانة ( اسطنبول). فبدأ الحكم الملكي يتخذ مواقف هدفها تنفيذ المصالح البريطانية
    • في المنطقة على حساب مصالح بعض الدول العربية كعدم الجدية بالوقوف ضد تأسيس "إسرائيل " على ارض فلسطين وخسارة الحرب في 1948 ، ثم تشكيل حلف السنتو والوقوف ضد مصر في
    • قامت نخبة من طلائع الضباط المستنيرين بتشكيل "تنظيم الضباط الوطنيين" الذي اسماه الاعلاميون لاحقا بتنظيم الضباط الاحرار اسوةً بتنظيم الضباط الاحرار في مصر. وقد انضم لهذا التنظيم العقيد عبد السلام عارف الذي طلب انضمام زميله العميد عبد الكريم قاسم الذي تردد التنظيم بضمه للتنظيم باديء الامر لاسباب تتعلق بمزاجيته وتطلعاته الفردية التي كان يعرفه بها زملائه من الضباط. وبسبب تأجيل تنظيم الضباط
    • الوطنيين بالقيام بالحركة لاكثر من مرة اتفق عبد السلام عارف مع عبد الكريم قاسم وبالاتفاق مع بعض الضباط من اعضاء التنظيم وهم الفريق نجيب الربيعي والعميد ناظم الطبقجلي والعميد رفعت الحاج
    • سري والعميد عبد الرحمن عارف والعقيد عبد الوهاب الشواف بالمبادرة للشروع بالتحرك للإطاحة بالحكم الملكي دون الرجوع للتنظيم ، مستغلين فرصة قيام الاتحاد الهاشمي وتحرك القطعات العراقية لاسناد الأردن ضد تهديدات
    • عند مرور القطعات ببغداد بقيادة اللواء أحمد حقي الذي تجاوز بغداد مارا بالفلوجة القريبة نجح الضباط بالاطاحة بالنظام الملكي وقد تولى عبد السلام عارف بفاعلية وشجاعة قيادة القطعات الموكلة له منفذا
    • تأمين السيطرة عليه توجه إلى استوديوهات "دار الاذاعة العراقية" وبعد السيطرة عليها اذاع بنفسه بيان الثورة. وكتب رسالته الشهيره لوالده عند الشروع بالحركة طالباً رضاه والدعاء له بتحقيق النصر أو الدعاء
    • أصبح بعد نجاح الثورة الرجل الثاني في الدولة بعد العميد عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء وشريكة في الثورة فتولى منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية وهو برتبة عقيد اركان حرب. يعتقد بعض المؤرخون انه ومنذ الأيام الأولى للحركة التي اطاحت بالنظام الملكي بدأ يظهر التناقض الفكري بين عارف وقاسم حيث كان هوى عارف مع التيار العربي المتدين في حين كان هوى
    • حيث ما لبث ان حصل الخلاف بين عارف وقاسم بسبب تناقض انتماءات الطرفين وبسبب ما اعتبرة عبد السلام عارف تفرد العميد عبد الكريم قاسم بالحكم وعزل العراق عن محيطه العربي
    • والإسلامي وكذلك بسبب بعض الاحداث المؤسفة في الموصل و كركوك التي كان مسؤولا عنها قاسم أو المليشيات الشيوعية الملتفة حوله بسبب حركة العقيد عبد الوهاب الشواف الانقلابية وسلوكيات محكمة الثورة التي استهانت بالمتهمين واسغلت الحركة كذريعة لمحاكمة وتصفية خصوم قاسم من الاحرار والوطنيين مثل رشيد عالي الكيلاني باشا والعميد ناظم الطبقجلي وغيرهم و من جهة أخرى تعمق الخلاف بين الطرفين بسبب خطابات عارف العفوية والارتجالية في بداياته الأولى في العمل السياسي و التي يرى بعض المؤرخين وكذلك خصوم عارف بإنها كانت "خطابات لامسؤولة" أدت حسب تعبيرهم إلى "بلبلة كبرى في
    • إلى انتصار رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم في الجولة الأولى ضد خصمه العنيد بابعاده عن مسرح السياسة قابعاً تارةً في السجن ينتظر يوم اعدامه ، ورازحاً تحت الاقامة الجبرية في
    • قاسم كانت صورة عبد السلام عارف المحتجز تحت الاقامة الجبرية لم تغب عن ناظريهم فتم الاتصال به والاتفاق معه للقيام بالحركة بعد ان اتفق قادة الحركة من السياسيين والعسكريين بالإجماع على تولية عبد السلام عارف رئيساً للجمهورية وبعد نجاح الحركة أصبح أول سياسي يتبوء منصب رئيس الجمهورية العراقية وذلك في 9 / 2 / 1963 ."للمزيد من المعلومات راجع مقال ثورة 8
    • تعتمد على المبدئية والتسامح واتاحة المجال امام الطوائف والقوميات والاعراق للتعبير عن نفسها . كما تميز منهجه في الحكم بأعطاء مساحة من الحرية والصلاحيات لرئيس الوزراء ومجلس الوزراء بالعمل على اختلاف
    • فترة من الزمن أو بعد مصالحة وتوبة. فبعد احداث الحرس القومي وحركة 18 تشرين 1963 اعفى اللواء أحمد حسن البكر من منصب رئاسة الوزراء ووضعه تحت الاقامة الجبرية الا انه ما لبث ان اعاده بصفة نائب رئيس الجمهورية . وتسجل له عدم قيامه باعدام اي من الخصوم السياسيين الا ان نظامه كان يعتقل الانقلابيين ويحقق معهم بقسوة الا انه لم يعدم اياً
    • مرموقة مثل رئيس اركان الجيش الفريق نور الدين محمود الذي أصبح عام 1955 رئيسا للوزراء والذي كان يكن له محبة خاصة والذي رشحه عضوا في القيادة العامة للقوات المسلحة وكذلك له علاقات خاصة مع الشخصية العسكرية الكردية المعروفة اللواء فؤاد عارف الذي عمل ياوراً للملك غازي الاول ثم أصبح لاحقا رئيسا لاركان الجيش . بادر عبد السلام عارف بحل شامل للقضية الكردية سلميا وعقد سلسلة من الاجتماعات مع القادة الاكراد وبتاريخ 10 ابريل / شباط 1964 اصدر بيانا لوقف جميع العمليات العسكرية والشروع باجراءات لمنح الاكراد حقوقهم الثقافية. حيث اتفق عارف مع عدد من القادة الاكراد سياسيين وعسكريين وبضمنهم القائد الكردي الملا مصطفى البارزاني على حل شامل للقضية الكردية فتمخضت المفاوضات عن اعلان اتفاق ابريل / شباط عام 1964 والذي تضمن منح الاكراد الحقوق
    • الثقافية والاسهام في الحكم وانجازات أخرى الا ان التيار الانفصالي في الحركة الكردية حال دون اتمام كل الانجازات فاستمرت الدولة باجراءاتها بمنح الحقوق للاكراد بمعزل عن البارزاني للحد الذي وصل للاقتتال
    • إلى البصرة عام 1941 أثناء خدمته العسكرية فيها ثم انتقاله إلى عدد من المناطق في جنوب العراق خيث كان يتمتع بعلاقات ودية مع الكثير من الشخصيات الدينية الشيعية لما للجيش العراقي
    • فقد رأت الشخصيات والمراجع الدينية الشيعية في عارف الرجل الحاج المتدين الملتزم بمباديء الإسلام والعروبة والذي يكن حب واحترام لرجال الدين الشيعة فارسلت له بيانات التأييد وأخرى للتنسيق والمناشدة لتحقيق تطلعات
    • كاشف الغطاء رئيس جمعية منتدى النجف الاشرف لال البيت والذي عمد إلى تقديمه إلى الرئيس المصري جمال عبد الناصر في احدى زياراته للقاهرة في حفل استقبال خاص اعد لكاشف الغطاء في
    • الحكيم في امور الدولة كما كان يبتعث رئيس الوزراء لاستقبال المرجع الديني عند عودته من السفر خارج العراق .كما انه وافق على استقبال المرجع الديني الشيعي الإيراني الخميني والذي في عهده
    • أو فئة عراقية ولكني ضد السلوك الطائفي" . كما اتصل بالمرجعيات الدينية الشيعية إضافة للسنية بغية تحديث القانون العراقي من خلال اقتباسات من الشريعة الإسلامية. وهو أول من اقر رسميا احتفالات
    • كما كانت لديه علاقات مع شخصيات وساسة ورجال دين مسيحيين فكان يتردد عليه بانتظام نيافة المطران رئيس طائفة الأرثوذكس . وكان دائم المزاح معهم فعلى اثر حملة التعريب التي اشرف
    • عليها العلامة المعروف مصطفى جواد صرح مازحاً ، لايوجد بعد اليوم جون وججو ويقصد بضرورة نبذ الأسماء الاجنبية والوافدة والتوجه نحو الوحدة الوطنية التي دعا لها.
    • نظم الرئيس عبد السلام عارف عددا من الاتفاقيات مع دول عديدة لبناء العراق فاعاد تفعيل خطط حملة اعمار العراق التي بدا بها الحكم الملكي بما سمي بمجلس الاعمار بالتعاون مع الاتحاد
    • السوفيتي وألمانيا والتي لم تكتمل بسبب وفاته ومنها بناء بعض المصانع الضخمة وشبكة من الطرق والجسور وخطة تحديث بغداد باستحداث إحياء سكنية جديدة والتي بدأت بها حكومة عبد الكريم قاسم. كان يؤمن بضرورة تنوع مصادر السلاح حيث وقع عددا من الاتفاقيات المهمة لاعادة تسليح الجيش العراقي مع الاتحاد السوفيتي وعددا من دول المنظومة الاشتراكية والمانية الغربية حيث له الفضل باقناع الاتحاد السوفيتي
    • بتزويد سلاح الجو العراقي بالقاصفة انتونوف ومنظومات الدفاع الجوي وبمقاتلات ميغ 21 المتطورة والتي اختطف واحدة منها الجاسوس منير روفا بعد اقل من عام على وفاة عبد السلام عارف في ادناه
    • بتاريخ 10 ابريل / نيسان 1964 بادر لحل شامل للقضية الكردية فاصدر بيانا لوقف جميع العمليات العسكرية والشروع باجراءات لمنح الاكراد حقوقهم الثقافية الا ان التيارات الانفصالية داخل الحركة الكردية حالت
    • نظم حملة لاعمار العراق فانشأ سلسلة من المصانع الضخمة مثل مصانع الالبان والزيوت النباتية والمشروبات الغازية في الزعفرانية في بغداد والدواجن والابقار في المرادية ومصانع التعليب الغذائية في كربلاء ومصانع الجلود
    • شكل لجنة لاصلاح وتحديث الاقتصاد العراقي وفي ضوء مخرجات اللجنة قام بتأميم عدد من الصناعات والشركات الاجنبية والمحلية الضخمة منها شركة باتا الايطالية لصناعة الجلود .
    • بادر بالاعلان عن حملة التعريب في المؤسسات والجامعات حيث شكل لجنة علمية اشرف عليها العلامة المعروف مصطفى جواد ومن خلال المجمع العلمي العراقي للحفاظ على اللغة العربية من الكلمات الاعجمية المترسبة
    • حدث الصناعة النفطية من خلال تاسيس منشأة عراقية في وزارة النفط للوقوف بوجه الشركات الاجنبية العاملة في العراق وناقش في مجلس الوزراء موضوع تأميم القطاع النفطي الا ان الظروف الدولية لم
    • عام 1964 اصدر مرسوما جمهوريا بتأسيس مركز الحاسب الالي (المركز القومي للحاسبات الالكترونية حالياً) حيث تم أستيراد أول حاسوب الكتروني في العراق من بريطانية وهو من الحواسيب الضخمة الخاصة بالابحاث والحق
    • بوزارة المواصلات التي الحقته بدورها بمديرية السكك الحديد وتم إرسال كوادر متخصصة للتدريب عليه في مدينة لافبرا البريطانية المتخصصه بالحاسبات . ويعد هذا الكمبيوتر الاول الذي يدخل البلدان العربية والثاني في
    • حدّث الجيش بمعدات وتسليح معاصرين ومن مناشيئ شرقية وغربية مختلفة بضمنها الصفقة الشهيرة باستيراد الطائرة المقاتلة ميغ 21 والقاصفة انتونوف ومنظومات الدفاع الجوي.
    • عام 1965 اوعز لوضع الخطط والدراسات لتأسيس جهاز المخابرات العراقي وكخطوة أولى تم تهيئة احدى المديريات التابعة للاستخبارات العسكرية بالقيام بمهام مكافحة التجسس لحين توسيعها وتدريب منتسيبيها لتصبح مستقبلا جهاز مخابرات وطني حيث زار العراق لهذا الغرض وفد عسكري مصري ضمن اطار الاتحاد الثلاثي متضمناً عناصر من المخابرات المصرية كان من بينهم الشخصية الاستخبارية المعروفة رفعت الجمال المعروف برأفت الهجان.
    • اكمل انجاز القصر الجمهوري في كرادة مريم ودشنه عام 1965 والذي أصبح مقراً لرئاسة الجمهورية حتى عام 2003 حيث احتلته القوات الاميركية والمنطقة الرئاسية المحيطة به والتي غيرت اسمها إلى المنطقة
    • من نتاج ذلك انطلاق البرنامجين الشهيرين الرياضة في اسبوع للاستاذ مؤيد البدري و العلم للجميع للاستاذ كامل الدباغ.
    • اهتم بالفن والفنانين ودعم فرق التمثيل العراقية المسرحية والتلفزيونية وكان نتاج ذلك إنتاج عددا من الافلام العراقية المهمة والمسلسلات التي لازالت تلقى شعبية لحد الآن مثل سلسلة تحت موس الحلاق للفنانين
    • افتتح عام 1966 جامع ام الطبول أو ام القرى ويعد أكبر مسجد في العراق في حينها وهو نسخة طبق الاصل للجامع الازهر في القاهرة من حيث الزخارف وفن العمارة وحجم البناء.
    • اصلح النظام القضائي بادخال اقتباسات من الشريعة الإسلامية من خلال لجنة شرعية اشرك فيها علماء من الطائفتين الشيعية والسنية.
    • تزامن حكم الرئيس عبد السلام عارف هيمنة سياسة الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي على السياسة الدولية وبروز كتلة عدم الانحياز التي حضر مؤتمراتها وامن بمقرراتها الخاصة بعدم الانحياز والحياد الايجابي والتي انعكست على سياسة العراق الخارجية فبادر إلى تحسين علاقاته مع الغرب مع الاحتفاظ بعلاقاته الدافئة مع المنظومة الاشتراكية. دعا إلى تاسيس تجمع للدول المصدرة للنفط للوقوف بوجه الاحتكارات
    • وعربياً جائت فترة حكمه في حقبة ما بعد العدوان الثلاثي على مصر و تجربة الوحدة للجمهورية العربية المتحدة وقيام الثورات العربية في اليمن والجزائر والعراق وانطلاقة الثورة الفلسطينية. فكان له دورا فاعلا في مؤتمرات القمة العربية وفي مقرراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية ودعم منظمة التحرير الفلسطينية في انطلاقتها الأولى عام 1965 كما حظر العديد من مؤتمرات القمة العربية كما انه أول من اقترح قيام اتحاد الجمهوريات العربية بين مصر عبد الناصر و سوريا و العراق وهو مايسمى اتفاقية 16 أكتوبر/ تشرين1 وتم طرح اسمه نائبا لرئيس جمهورية الوحدة وتم على اثر ذلك اقرار العلم
    • العراقي الحالي ذو الالوان الثلاثة رمز قادة الإسلام وشعار الجمهورية العقاب الذي كان رفعة الرسول "ص" و القائد صلاح الدين الايوبي في معارك الإسلام. وفي اواخر ايامه اعتبر التقارب الاستراتيجي بين
    • العراق و سوريا أو العراق ومصر اوالدول الثلاث سيغير الكثير من الموازنات في المنطقة وخطوة على حل المشكلة الفلسطينة. بذل جهودا من اجل توحيد المؤسسات خصوصا العسكرية منها في دول
    • الوحدة وتوحيد المصطلحات والرتب العسكرية.وفي عام 1964 اطلق مبادرة توحيد القوات العسكرية العربية الرابضة في جبهات القتال مع إسرائيل تحت قيادة واحدة والتي تمخضت لاحقا بمعاهدة الدفاع العربي المشترك .
    • على الرغم من علاقاته الوطيدة مع الرئيس جمال عبد الناصر الا انه لم ينسجم مع توجهات المشير عبد الحكيم عامر وانور السادات خصوصا بعد سماعة لتصرفاتهما في حرب اليمن من الرئيس اليمني عبد الله السلال ويحملهما من طرف خفي مسؤولية تأخير الوحدة الثلاثية. حاول الاستقلال برئيه امام التيار الناصري المتعاظم داخل وزارته حيث واجه عددا من محاولات قلب نظام الحكم من قبل شخصيات عسكرية ناصرية أهمها كانت محاولة رئيس الوزراء عارف عبد الرزاق والوزير عبد الكريم الفرحان حيث كان يتهمهم بالتبعية للحكومة المصرية.
    • ارتبط بصداقات خاصة مع الرئيس المصري جمال عبد الناصر والرئيس الجزائري أحمد بن بلة والرئيس اليمني عبد الله السلال والرئيس السوفيتي نيكيتا خوروشوف ورئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو والرئيس اليوكوسلافي جوزيف بروز تيتو وله علاقات احترم وهدايا متبادلة مع الرئيس الاميركي جون كينيدي والرئيس الفرنسي شارل ديغول. كانت علاقته مع الملك الحسين بن طلال غير ودية في بداية الامر بسبب ثورة العراق على الحكم الملكي الا ان تدخل عبد الناصر ادى إلى الكثير من التقارب بينهما وكذلك لم تكن له علاقات ودية مع شاه إيران الذي كان يعتبره أحد اطراف التامر بالمنطقه من خلال حلف بغداد - حلف السنتو الموجه لترسخ الهيمنة البريطانية في المنطقة ومن ثم ضد ثورة العراق وكثيرا ما كان يتهم الشاه بتشجيع تسلل العوائل الإيرانية والاهوازية إلى مناطق
    • دعي لحفل تدشين السد العالي وكان له شرف افتتاح السد مع الرئيسين عبد الناصر و كروشوف . اطلق مبادرة توحيد القوات العسكرية العربية الرابضة في جبهات القتال مع إسرائيل تحت قيادة
    • واحدة والتي تمخضت لاحقا بمعاهدة الدفاع العربي المشترك . أول مسؤول عراقي رفيع يزور الكويت ويحدد اسس للعلاقة مبنية على السيادة والاحترام المتبادل.
    • لم يعرف للرئيس عبد السلام محمد عارف انتمائه إلى اى تنظيم سياسي الا ان ميوله السياسية كانت مع التيار العروبي الوحدوي ومع الفكر الإسلامي المتفتح. الا انه قد انتمى إلى التنظيمات السياسية العسكرية المناهضة للحكم الملكي مثل انضمامه لتنظيم ثورة ايار/ مايس 1941 ثم انضمامه لتنظيم الضباط الوطنيين الذي قاد الحركة ضد الحكم الملكي في 14 يوليو / تموز 1958 . مع
    • عرف الرئيس عارف بالتدين والانتماء العربي المتحدر من انتمائه للقبيلة على الرغم من ولادته ونشأته في بغداد ، وقد اثر ذلك على معتقداته الفكرية فيما بعد . فبعد سفره للدراسة إلى ألمانيا ولفترة طويلة نسبياً ولاحقا بريطانيا وفرنسا تأثر بالثقافة الغربية وباجواءالحي الاتيني الثقافية حيث انعكس ذلك على اعجابة بالفلسفة المثالية الألمانية ، وعندما كانت الاجواء السياسية الوطنية مشحونة بالمد القومي والاشتراكي وحركات التحرر السائدة في مرحلة الخمسينيات والستينيات ، عمد إلى احداث موازنة بين الفكر الإسلامي والعربي الذي نشاء عليه والفكر الاشتراكي الذي تأثربه والتي انعكست بمجملها على افاقه الفكرية التي
    • نادى الرئيس عارف بالاشتراكية الإسلامية منطلقا من أن خصوصية المجتمع العراقي والمجتمعات العربية عامةً تتطلب نمطا خاصا من الاشتراكية تنطلق من الحلول الإسلامية في مجال المجتمع والاقتصاد وقد اتفق مع عدد من المفكرين بالكتابة في هذا المجال كما كلف المفكر العراقي الوحدوي المعروف خير الدين حسيب رئيس تحرير مركز دراسات الوحدة العربية للكتابة عن الاشتراكية الإسلامية والتي عرفت لاحقاً ( مجازاً )
    • وبسبب قراءته المتعمقة للواقع العراقي والتعقيدات الاجتماعيةالمتحدرة من عقود الهيمنة الاجنبية للامبراطوريات التركية والفارسية ثم البريطانية فقد تميز فكر عبد السلام عارف بمناداته بضرورة الوحدة الوطنية قبل الوحدة القومية.وان الوحدة العربية
    • اذا ما اريد لها النجاح ان ترعى حقوق الاقليات وان تستند إلى دراسة متانية تراعي خصوصية كل قطر وان تبتعد عن الوحدة الاندماجية المبنية على العاطفة والتسرع .وقد لاقت دعوته هذه صدى لدى بعض الدول والقادة فبعد نجاح ثورة اليمن 1962 على النظام الملكي الذي كان يقوده الامام أحمد حميد الدين المعروف بتخلفه وتسلطه، تمتنت العلاقات الاخوية بين الجمهورية اليمنية والجمهورية العراقية
    • عبد السلام عارف حيث ضمن مباديء الثورة اليمنية الستة مبدأ عارف بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية قبل الوحدة القومية أو كشرط لها.وبقي اليمن لحد الآن محافظا على هذه المباديء بضمنها هذا المبدأ الذي عكف على تحقيقة من خلال الوحدة اليمنية بين الشطرين الشمالي والجنوبي عام 1990 وضمنه في الميثاق الوطني التاسيسي لحزب المؤتمر الشعبي العام عام 1978 الذي اسسه الرئيس اليمني علي عبد
    • لعبد السلام عارف بعض المعارضين والخصوم فمنهم من تقاطع معه لاختلاف وجهات نظر عقائدية ومنهم من اختلف معه على مواقفه واختلف معه البعض الاخر لاسلوبه الانفعالي وخطبه الارتجالية غير الملتزمه في بداية عمله السياسي، فالكثير من معارضيه بتحججون باسلوبه الانفعالي والحماسي الثوري هذا بعد حركة 1958 ولم يلفتوا الانتباه لتطور اسلوبه وسياسته بعد توليه الرئاسة عام 1963 كما تم تحوير مقاصده عند
    • مزاحه حول موقف ما أو من جهة ما ، فكما معروف هو من محبي الطرفة والممازحة ، فذات مرة بعد حركة 1958 مباشرة ذكر بانه يتمنى ان يزوّج على يده كل العراقيين ، وكذلك على اثر حملة التعريب التي اشرف عليها العلامة المعروف مصطفى جواد صرح مازحاً ، لايوجد بعد اليوم جون وججو ويقصد بضرورة نبذ الأسماء الاجنبية والوافدة والتوجه نحو
    • فالشيوعيون أول من اختلف معه في مستهل حركة 1958 بسبب التناقض العقائدي بينهم وبينه.كما عارضته بعض قيادات التنظيم القومي وحاولت قلب نظام الحكم أكثر من مرة لاختلافهم معه في الية تطبيق الوحدة العربية حيث هم يؤمنون بالوحدة الاندماجية مع مصر وهو كان يؤمن بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية قبل الوحدة القومية في بلد مثل العراق.
    • البعث الأخرى المنشقة عنه والتي سقط فيها الكثير من الابرياء وانتهكت العديد من المحرمات. وعند تولي حزب البعث مقاليد السلطة في 17 يوليو / تموز 1968 تعرض عبد السلام عارف لحملة
    • واسعه من التشويه طالت شخصيته ومواقفه منها التشكيك بوطنيته وانتقاد شخصيته الافعالية في بداية عمله السياسي واتهامه بالطائفية دون تقديم وثائق محايدة تثبت صحة هذه الادعاءات.
    • ومؤخرا وبعد غزو العراق 2003 تولدت لدى بعض الفصائل السياسية مواقف معادية لعارف بسبب معاداتها للخط القومي أو لاسباب طائفية أخرى حيث لفقت لعبد السلام عارف الكثير من التهم وتشويه الحقائق
    • فأثناء الحكم الملكي كثيراً ما كانا يترددان على منتدى/ مقهى العروبه في منطقة الاعظمية ش/20 ويدخلان في نقاشات حاميه حول الاحداث المؤثرة يومذاك مع بقية رفاقهم من العسكريين والمدنيين عن سياسات الحكم الملكي الداخليه والخارجية وعن تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر والاتحاد الهاشمي مع الأردن وثورة مايس 1941 وتداعياتها على العراق.وعن العروبه والإسلام في الحكم وعند تشكيل منظمة الضباط الوطنيين
    • الثورة بالانقلابيين واصدقائهم بضمنها اعدام مجموعة الطبقجلي ورفاقة واتهام الابرياء والوطنيين كمحاكمة قائد ثورة مايس 1941ضد الإنكليز رئيس الوزراء الاسبق رشيد عالي الكيلاني باشا ومحاولة اعدامه وابتعاد عبد الكريم قاسم عن
    • تشير جميع الوثائق من محاضر جلسات ولقاءات صحفية ومقابلات مسؤولين محايدين بان حادث اعدام رئيس الوزراء الاسبق عبد الكريم قاسم ابان حركة 8 فبراير / شباط 1963 كانت بقرار من قيادة حزب البعث الذي كان له الدور الفاعل في تغيير نظام الحكم وذلك من خلال المحكمة العاجلة التي تشكلت بعد يوم من الحركة في قاعة الشعب المجاورة لوزارة الدفاع حيث مقر عمل قاسم وبعد اتمام المحاكمة التي لم يعلم بتشكيلها عارف الا بعد انعقادها تم نقل قاسم إلى مقر الاذاعة والتلفزيون حيث التحق عارف بقيادة البعث هناك محاولا التوسط لعدم اعدام قاسم. كما
    • تشير الوثائق المحايدة بان عارف طلب من قيادة البعث مقابلة قاسم وتم له ذلك حيث دخل عارف في نقاش وعتب مع قاسم حول تفردة بالسلطة وخروجة عن إجماع تنظيم الضباط الوطنيين
    • "اوالاحرار" وعن تلفيق تهمة محاولة الانقلاب لعارف التي ادت إلى محاكمته ثم سجنه.وتشير الوثائق أيضا بان عارف بعد هذا النقاش طلب من قيادة البعث عدم اعدام قاسم الا ان طلبه قد
    • رفض وكان لرفض طلبه ،الاثر بزرع بواكير الخلاف مع قيادة البعث التي تفاقمت بعد احداث الحرس القومي سالفة الذكر والتي كانت السبب في قيامه بحركته التي سماها التصحيحية في 18
    • بعد اتفاق القوميين والبعثيين وبعض الشخصيات العسكرية على القيام بحركة لقلب نظام حكم عبد الكريم قاسم وترشيح عبد السلام عارف لتزعم الحركة وتوليته رئيساً للجمهورية ظهر جلياً تفرد بعض الشخصيات البعثية
    • باتخاذ القرار ومنها محاكمة واعدام عبد الكريم قاسم ادت إلى زرع أولى لبنات الخلاف بينهما. تلى ذلك سلسلة اعمال العنف وانشقاقات داخل حزب البعث وارتكاب عمليات انتقام التي قامت بها مليشيا حزب البعث الحرس القومي ضد المليشيات الشيوعية التي كانت مهيمنة في عهد رئيس الوزراء العميد عبد الكريم قاسم مما حدى بعبد السلام عارف لوضع حد لذلك بالقيام بحركتة التي دعاها بالتصحيحية في 18 تشرين 1963 حيث احيل العديد من البعثيين إلى التحقيق على خلفية اعمال العنف عدا رئيس الوزراء وامين سر الحزب أحمد حسن البكر الذي اكتفي باعفاءه من
    • بسبب ازمةالسويس وتداعياتها المتمثلة بتاميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر والتي ادت إلى تعاطف الجماهير في البلدان العربية مع عبد الناصر الذين اخذوا ينظرون اليه على انه قائد وطني وقف
    • بوجه قوى الهيمنة الاستعمارية وازداد هذا الاعجاب بعد اعلان الوحدة الاندماجية بين مصر وسوريا بما يعرف بالجمهورية العربية المتحدة التي كانت تطمح لظم كل الاقطار العربية.وكان طموح قادة حركة يوليو /
    • تموز 1958 في العراق الانظمام إلى مشروع الوحدة ومن هنا ظهرت بدايات العلاقة بين ناصر وعارف فبحسب بعض الاراء كانت متعثرة ينقصها الثقة .ويورد بعض الصحفيين تعبيرا على لسان عارف في
    • قال لناصر أن هذا الأمر لا يكلف سوى ثمن طلقة واحدة كلفتها عشرون فلساً" الا انه قد نفى ذلك لاحقا في تحقيق صحفي مع مجلة الحدث قائلا بانها تلفيقات اعلامية من
    • كان في بداية حركة 1958 . فبدى أكثر استقلالية في الرأي والفكر وبعد طرحه لمبادئه في مجلس الوزراء عن اهمية الوحدة الوطنية قبل الوحدة القومية وضرورة حل المشكلة الكردية سلمياً قبل الشروع باي مشروع وحدوي . تصدى له الوزراء الممثلين للتنظيم القومي والناصري ومنهم عارف عبد الرزاق وعبد الكريم الفرحان وصبحي عبد الحميد ومارسوا ضغوطاً من اجل اعلان الوحدة الفورية والاندماجية مع الجمهورية العربية المتحدة التي عارضها الرئيس عارف مصرحاً بان اي مشروع وحدوي يجب ان توضع له الدراسات الكاملة في كل النواحي منها السياسية والاقتصادية بعد انجاز الوحدة الوطنية لكي لايقع فريسة
    • التسرع والاخطاء كما حدث مع الوحدة بين سورية ومصر ثم ما لبث الوزراء القوميون ان قاموا بمحاولة قلب نظام الحكم الامر الذي ادى بعبد السلام عارف إلى ابعادهم عن الحكم. الا
    • انه رغم ذلك لم يعطي الفرصة للخلاف مع الرئيس جمال عبد الناصر معتبراً بان محاولة الانقلاب تحرك ذاتي قام به التنظيم القومي دون تدخل من عبد الناصر.
    • الا انه مولع بالطيران مع ذلك لم تتح له فرصة قيادة طائرة لوحده الا مع طيار.كان يعكف على قراءة الكتب التاريخية والفلسفية والعسكرية والسياسية إضافةً إلى الكتب الدينية والروايات العربية وكان متابعاً جيداَ للافلام العربية ويعشق المقام العراقي وناظم الغزالي الذي كان يرتبط به بعلاقات شخصية تعود إلى حرب فلسطين عام 1948 حيث زار الغزالي الجبهه للدعم المعنوي للجيوش العربية . وكذلك
    • الشخصية والمسابح الثمينة والسجاد .وبسبب دراسته في ألمانية وسفراته الطويلة والمتكررة لعدد من العواصم الاوربية اتقن بطلاقة اللغة الألمانية ويتكلم الإنجليزية. ألف عددا من الكراسات والمقالات المتخصصة المنشوره في المجلة العسكرية
    • وتفوقة في دوراته داخل وخارج العراق . متزوج وله خمسة أبناء . كان الرجل الثاني من القادة العرب بعد الرئيس جمال عبد الناصر. قال فيه أبا ايبان وزير خارجية إسرائيل الاسبق
    • توفي الرئيس عبد السلام عارف على أثر سقوط طائرة الهيلكوبتر السوفيتية الصنع طراز مي Mi في ظروف غامضة والتي كان يستقلها هو وبعض وزراءه ومرافقيه بين القرنة والبصرة مساء يوم 13

عبد السلام عارف[عدل]

    • فترة الحكم 1963-1966 . لعب دورا هاماً في السياسة العراقية والعربية في ظروف دولية معقدة إبان الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي وشغل منصب أول رئيس للجمهورية العراقية من 8
    • ولد الرئيس عارف في 21 مايو 1921 في بغداد من عائلة مرموقة تعمل في تجارة الاقمشة متحدرة من منطقة خان ضاري احدى ضواحي الفلوجة وكان جده شيخ عشيرة الجُميللات وخاله الشيخ
    • ضاري أحد قادة ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى. نشأ في بغداد وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية عام 1934.
    • التحق بالكلية العسكرية التي تخرج فيها عام 1941 برتبة ملازم ثان . من ثوار ثورة مايو/ مايس 1941 ضد الحكومه الخاضعة للاحتلال البريطاني ابان الحرب العالمية الثانية بقيادة رشيد عالي الكيلاني
    • حتى عام 1944. نقل إلى الناصرية عام 1944 . اختير عام 1946 مدربا في الكلية العسكرية التي لم يكن يقبل فيها إلا الأوائل ومن المعروفين بروح القيادة والمهنية العالية . نقل إلى كركوك عام 1948 ومنها سافر إلى فلسطين . اشترك في حرب فلسطين الأولى عام 1948. عند عودته من حرب فلسطين أصبح عضواً في القيادة العامة للقوات المسلحة عندما أصبح
    • إلى اللواء التاسع عشر عام 1956. بُلّغ بالسفر إلى المفرق ليكون على اهبة الاستعداد لإسناد القطعات الاردنيه إمام التهديدات الإسرائيلية التي كانت سبباً في الاطاحة بالنظام الملكي عام 1958. انظم إلى
    • كان يفضل صفة الثائر على صفة الرئيس. فهو يتسم بشخصية كاريزمية مؤثرة في الاحداث وذو عاطفة وانفعال اثرتا على الكثير من مواقفه الوطنية والقومية وقد اسيء بسبب ذلك فهم مقاصده. تطورت
    • المرحلة الأولى بعد حركة 1958 حيث عرفت سياسته بالعفوية والبساطة والثورية شبيه إلى حد كبير بشخصية القائد الليبي معمر القذافي في بداية ثورة الفاتح وكثيرا ما كان يحي صديق قديم أو
    • انتمى للتيار العربي المستقل منذ بداياته في الجيش مثأثرا بالشعارات العربية لثورة ايار/ مايس 1941 وامن بالوحدة العربية التي تستند على الوحدة الوطنية. كماعرف بالتدين وبالنزاهة والتقشف على الرغم من تحدره
    • وقد عرف الرئيس عارف بمهنيته العسكرية العالية وعرف أيضا اعجابه بالملك غازي والعقيد صلاح الدين الصباغ أحد قادة ثورة ايار/ مايس 1941.
    • واعجبه كثيرا التكتيك السياسي لاول انقلاب عسكري في الوطن العربي والذي قام به الفريق بكر صدقي باشا ضد رئاسة الوزراء العراقية عام 1936 مع الابقاء على الولاء للملك غازي . وكثيرا ما كان مع صديقه الرئيس المصري جمال عبد الناصر يدخل في نقاشات عسكريه وسياسيه حول انقلاب بكرصدقي وثورة ايار / مايس 1941ابان الحرب العالمية الثانية ومدى تاثر الضباط المصريين الاحرار بتكتيك
    • أطاحت حركة 14 يوليو/ تموز 1958 بالحكم الملكي الذي اختلف في تقييمه النقاد والمؤرخون كما اختلفوا بتسميتها ما بين الإنقلاب والثورة. ولكن الشيء الاكيد بان الحكم الملكي كان يحمل بين جنباته النقيضين: النزعة الوطنية من جهة وممالاة النفوذ البريطاني والمستعمر السابق ذو اليد الطولى في العراق والمنطقة من جهة ثانية . ويتجاذب هاذان النقيضان استناداً لاهواء هذا الملك أو ذاك أو انتماءات وبرامج هذه الوزارة أو تلك. ويمكن ان نقسم فترة حكم النظام الملكي إلى حقبتين متعارضتين في التوجهات السياسة والعقائدية والبنى الاستراتيجية فتمثلت " الحقبة الاولى- او المملكة العراقية الاولى " بزعامة الملكين فيصل الاول و غازي الاول بكونها فترة تأسيس الدولة العراقية وبناها التحتية وتميزت بالنزعة الوطنية والطموح لبناء دولة تستظيف عاصمة الخلافة بعد سقوطها في تركيا متنافسة مع الاسرة العلوية في مصر و الاسرة السعودية في الحجاز ومن اهداف هذه الدولة اعادة الوحدة مع الولايات العربية المنحلة عن الدولة العثمانية والتي تشكلت منها دولا حديثة ناقصة الاستقلال وقد
    • عرف الملك فيصل الاول برجاحة عقلة ودبلوماسيتة وابتعاده عن المواقف الحادة في سياسته الداخلية والخارجية خصوصا مع الإنجليز الا ان توجهات الملك غازي الاول 1933 – 1939 الوطنية والاكثر صرامة ومن
    • ثم وزارة رشيد عالي الكيلاني باشا 1941 المناهضة للمد البريطاني كان لها الأثر والصدى لدى الشارع العراقي الذي أصيب بإحباط كبير عند دخول الجيش البريطاني وإسقاط الحكومة بغية تنفيذ استراتيجيات
    • صاحب الجلالة " البريطاني ، عاقدا العزم على تأسيس حلف يظم الوصي على العرش سمو الأمير عبد الإله الهاشمي وبعض مراكز القوى من الوزراء والشخصيات التي تمثل الطوائف والأعراق المختلفة.
    • تسلسلت الوزارات التي غلب عليها طابع الصراعات وممالاة القوى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية وتنفيذ مصالحها . كما اتسمت حركة بناء البلد بوتيرة منخفضة عما كانت عليه في " الحقبة الاولى- او المملكة العراقية الاولى " . كما انعكست هذه السياسات والصراعات على المواقف العربية التي كانت تلعب دورا كبيرا في السياسة المحلية للأقطار العربية بسبب نشأتها الحديثة التي تأتت من
    • انسلاخ هذه الأقطار عن وطن عربي واحد كان تحت الحكم العثماني على شكل ولايات وإمارات مرتبطة بالدولة المركزية في الأستانة ( اسطنبول). فبدأ الحكم الملكي يتخذ مواقف هدفها تنفيذ المصالح البريطانية
    • في المنطقة على حساب مصالح بعض الدول العربية كعدم الجدية بالوقوف ضد تأسيس "إسرائيل " على ارض فلسطين وخسارة الحرب في 1948 ، ثم تشكيل حلف السنتو والوقوف ضد مصر في
    • قامت نخبة من طلائع الضباط المستنيرين بتشكيل "تنظيم الضباط الوطنيين" الذي اسماه الاعلاميون لاحقا بتنظيم الضباط الاحرار اسوةً بتنظيم الضباط الاحرار في مصر. وقد انضم لهذا التنظيم العقيد عبد السلام عارف الذي طلب انضمام زميله العميد عبد الكريم قاسم الذي تردد التنظيم بضمه للتنظيم باديء الامر لاسباب تتعلق بمزاجيته وتطلعاته الفردية التي كان يعرفه بها زملائه من الضباط. وبسبب تأجيل تنظيم الضباط
    • الوطنيين بالقيام بالحركة لاكثر من مرة اتفق عبد السلام عارف مع عبد الكريم قاسم وبالاتفاق مع بعض الضباط من اعضاء التنظيم وهم الفريق نجيب الربيعي والعميد ناظم الطبقجلي والعميد رفعت الحاج
    • سري والعميد عبد الرحمن عارف والعقيد عبد الوهاب الشواف بالمبادرة للشروع بالتحرك للإطاحة بالحكم الملكي دون الرجوع للتنظيم ، مستغلين فرصة قيام الاتحاد الهاشمي وتحرك القطعات العراقية لاسناد الأردن ضد تهديدات
    • عند مرور القطعات ببغداد بقيادة اللواء أحمد حقي الذي تجاوز بغداد مارا بالفلوجة القريبة نجح الضباط بالاطاحة بالنظام الملكي وقد تولى عبد السلام عارف بفاعلية وشجاعة قيادة القطعات الموكلة له منفذا
    • تأمين السيطرة عليه توجه إلى استوديوهات "دار الاذاعة العراقية" وبعد السيطرة عليها اذاع بنفسه بيان الثورة. وكتب رسالته الشهيره لوالده عند الشروع بالحركة طالباً رضاه والدعاء له بتحقيق النصر أو الدعاء
    • أصبح بعد نجاح الثورة الرجل الثاني في الدولة بعد العميد عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء وشريكة في الثورة فتولى منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية وهو برتبة عقيد اركان حرب. يعتقد بعض المؤرخون انه ومنذ الأيام الأولى للحركة التي اطاحت بالنظام الملكي بدأ يظهر التناقض الفكري بين عارف وقاسم حيث كان هوى عارف مع التيار العربي المتدين في حين كان هوى
    • حيث ما لبث ان حصل الخلاف بين عارف وقاسم بسبب تناقض انتماءات الطرفين وبسبب ما اعتبرة عبد السلام عارف تفرد العميد عبد الكريم قاسم بالحكم وعزل العراق عن محيطه العربي
    • والإسلامي وكذلك بسبب بعض الاحداث المؤسفة في الموصل و كركوك التي كان مسؤولا عنها قاسم أو المليشيات الشيوعية الملتفة حوله بسبب حركة العقيد عبد الوهاب الشواف الانقلابية وسلوكيات محكمة الثورة التي استهانت بالمتهمين واسغلت الحركة كذريعة لمحاكمة وتصفية خصوم قاسم من الاحرار والوطنيين مثل رشيد عالي الكيلاني باشا والعميد ناظم الطبقجلي وغيرهم و من جهة أخرى تعمق الخلاف بين الطرفين بسبب خطابات عارف العفوية والارتجالية في بداياته الأولى في العمل السياسي و التي يرى بعض المؤرخين وكذلك خصوم عارف بإنها كانت "خطابات لامسؤولة" أدت حسب تعبيرهم إلى "بلبلة كبرى في
    • إلى انتصار رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم في الجولة الأولى ضد خصمه العنيد بابعاده عن مسرح السياسة قابعاً تارةً في السجن ينتظر يوم اعدامه ، ورازحاً تحت الاقامة الجبرية في
    • قاسم كانت صورة عبد السلام عارف المحتجز تحت الاقامة الجبرية لم تغب عن ناظريهم فتم الاتصال به والاتفاق معه للقيام بالحركة بعد ان اتفق قادة الحركة من السياسيين والعسكريين بالإجماع على تولية عبد السلام عارف رئيساً للجمهورية وبعد نجاح الحركة أصبح أول سياسي يتبوء منصب رئيس الجمهورية العراقية وذلك في 9 / 2 / 1963 ."للمزيد من المعلومات راجع مقال ثورة 8
    • تعتمد على المبدئية والتسامح واتاحة المجال امام الطوائف والقوميات والاعراق للتعبير عن نفسها . كما تميز منهجه في الحكم بأعطاء مساحة من الحرية والصلاحيات لرئيس الوزراء ومجلس الوزراء بالعمل على اختلاف
    • فترة من الزمن أو بعد مصالحة وتوبة. فبعد احداث الحرس القومي وحركة 18 تشرين 1963 اعفى اللواء أحمد حسن البكر من منصب رئاسة الوزراء ووضعه تحت الاقامة الجبرية الا انه ما لبث ان اعاده بصفة نائب رئيس الجمهورية . وتسجل له عدم قيامه باعدام اي من الخصوم السياسيين الا ان نظامه كان يعتقل الانقلابيين ويحقق معهم بقسوة الا انه لم يعدم اياً
    • مرموقة مثل رئيس اركان الجيش الفريق نور الدين محمود الذي أصبح عام 1955 رئيسا للوزراء والذي كان يكن له محبة خاصة والذي رشحه عضوا في القيادة العامة للقوات المسلحة وكذلك له علاقات خاصة مع الشخصية العسكرية الكردية المعروفة اللواء فؤاد عارف الذي عمل ياوراً للملك غازي الاول ثم أصبح لاحقا رئيسا لاركان الجيش . بادر عبد السلام عارف بحل شامل للقضية الكردية سلميا وعقد سلسلة من الاجتماعات مع القادة الاكراد وبتاريخ 10 ابريل / شباط 1964 اصدر بيانا لوقف جميع العمليات العسكرية والشروع باجراءات لمنح الاكراد حقوقهم الثقافية. حيث اتفق عارف مع عدد من القادة الاكراد سياسيين وعسكريين وبضمنهم القائد الكردي الملا مصطفى البارزاني على حل شامل للقضية الكردية فتمخضت المفاوضات عن اعلان اتفاق ابريل / شباط عام 1964 والذي تضمن منح الاكراد الحقوق
    • الثقافية والاسهام في الحكم وانجازات أخرى الا ان التيار الانفصالي في الحركة الكردية حال دون اتمام كل الانجازات فاستمرت الدولة باجراءاتها بمنح الحقوق للاكراد بمعزل عن البارزاني للحد الذي وصل للاقتتال
    • إلى البصرة عام 1941 أثناء خدمته العسكرية فيها ثم انتقاله إلى عدد من المناطق في جنوب العراق خيث كان يتمتع بعلاقات ودية مع الكثير من الشخصيات الدينية الشيعية لما للجيش العراقي
    • فقد رأت الشخصيات والمراجع الدينية الشيعية في عارف الرجل الحاج المتدين الملتزم بمباديء الإسلام والعروبة والذي يكن حب واحترام لرجال الدين الشيعة فارسلت له بيانات التأييد وأخرى للتنسيق والمناشدة لتحقيق تطلعات
    • كاشف الغطاء رئيس جمعية منتدى النجف الاشرف لال البيت والذي عمد إلى تقديمه إلى الرئيس المصري جمال عبد الناصر في احدى زياراته للقاهرة في حفل استقبال خاص اعد لكاشف الغطاء في
    • الحكيم في امور الدولة كما كان يبتعث رئيس الوزراء لاستقبال المرجع الديني عند عودته من السفر خارج العراق .كما انه وافق على استقبال المرجع الديني الشيعي الإيراني الخميني والذي في عهده
    • أو فئة عراقية ولكني ضد السلوك الطائفي" . كما اتصل بالمرجعيات الدينية الشيعية إضافة للسنية بغية تحديث القانون العراقي من خلال اقتباسات من الشريعة الإسلامية. وهو أول من اقر رسميا احتفالات
    • كما كانت لديه علاقات مع شخصيات وساسة ورجال دين مسيحيين فكان يتردد عليه بانتظام نيافة المطران رئيس طائفة الأرثوذكس . وكان دائم المزاح معهم فعلى اثر حملة التعريب التي اشرف
    • عليها العلامة المعروف مصطفى جواد صرح مازحاً ، لايوجد بعد اليوم جون وججو ويقصد بضرورة نبذ الأسماء الاجنبية والوافدة والتوجه نحو الوحدة الوطنية التي دعا لها.
    • نظم الرئيس عبد السلام عارف عددا من الاتفاقيات مع دول عديدة لبناء العراق فاعاد تفعيل خطط حملة اعمار العراق التي بدا بها الحكم الملكي بما سمي بمجلس الاعمار بالتعاون مع الاتحاد
    • السوفيتي وألمانيا والتي لم تكتمل بسبب وفاته ومنها بناء بعض المصانع الضخمة وشبكة من الطرق والجسور وخطة تحديث بغداد باستحداث إحياء سكنية جديدة والتي بدأت بها حكومة عبد الكريم قاسم. كان يؤمن بضرورة تنوع مصادر السلاح حيث وقع عددا من الاتفاقيات المهمة لاعادة تسليح الجيش العراقي مع الاتحاد السوفيتي وعددا من دول المنظومة الاشتراكية والمانية الغربية حيث له الفضل باقناع الاتحاد السوفيتي
    • بتزويد سلاح الجو العراقي بالقاصفة انتونوف ومنظومات الدفاع الجوي وبمقاتلات ميغ 21 المتطورة والتي اختطف واحدة منها الجاسوس منير روفا بعد اقل من عام على وفاة عبد السلام عارف في ادناه
    • بتاريخ 10 ابريل / نيسان 1964 بادر لحل شامل للقضية الكردية فاصدر بيانا لوقف جميع العمليات العسكرية والشروع باجراءات لمنح الاكراد حقوقهم الثقافية الا ان التيارات الانفصالية داخل الحركة الكردية حالت
    • نظم حملة لاعمار العراق فانشأ سلسلة من المصانع الضخمة مثل مصانع الالبان والزيوت النباتية والمشروبات الغازية في الزعفرانية في بغداد والدواجن والابقار في المرادية ومصانع التعليب الغذائية في كربلاء ومصانع الجلود
    • شكل لجنة لاصلاح وتحديث الاقتصاد العراقي وفي ضوء مخرجات اللجنة قام بتأميم عدد من الصناعات والشركات الاجنبية والمحلية الضخمة منها شركة باتا الايطالية لصناعة الجلود .
    • بادر بالاعلان عن حملة التعريب في المؤسسات والجامعات حيث شكل لجنة علمية اشرف عليها العلامة المعروف مصطفى جواد ومن خلال المجمع العلمي العراقي للحفاظ على اللغة العربية من الكلمات الاعجمية المترسبة
    • حدث الصناعة النفطية من خلال تاسيس منشأة عراقية في وزارة النفط للوقوف بوجه الشركات الاجنبية العاملة في العراق وناقش في مجلس الوزراء موضوع تأميم القطاع النفطي الا ان الظروف الدولية لم
    • عام 1964 اصدر مرسوما جمهوريا بتأسيس مركز الحاسب الالي (المركز القومي للحاسبات الالكترونية حالياً) حيث تم أستيراد أول حاسوب الكتروني في العراق من بريطانية وهو من الحواسيب الضخمة الخاصة بالابحاث والحق
    • بوزارة المواصلات التي الحقته بدورها بمديرية السكك الحديد وتم إرسال كوادر متخصصة للتدريب عليه في مدينة لافبرا البريطانية المتخصصه بالحاسبات . ويعد هذا الكمبيوتر الاول الذي يدخل البلدان العربية والثاني في
    • حدّث الجيش بمعدات وتسليح معاصرين ومن مناشيئ شرقية وغربية مختلفة بضمنها الصفقة الشهيرة باستيراد الطائرة المقاتلة ميغ 21 والقاصفة انتونوف ومنظومات الدفاع الجوي.
    • عام 1965 اوعز لوضع الخطط والدراسات لتأسيس جهاز المخابرات العراقي وكخطوة أولى تم تهيئة احدى المديريات التابعة للاستخبارات العسكرية بالقيام بمهام مكافحة التجسس لحين توسيعها وتدريب منتسيبيها لتصبح مستقبلا جهاز مخابرات وطني حيث زار العراق لهذا الغرض وفد عسكري مصري ضمن اطار الاتحاد الثلاثي متضمناً عناصر من المخابرات المصرية كان من بينهم الشخصية الاستخبارية المعروفة رفعت الجمال المعروف برأفت الهجان.
    • اكمل انجاز القصر الجمهوري في كرادة مريم ودشنه عام 1965 والذي أصبح مقراً لرئاسة الجمهورية حتى عام 2003 حيث احتلته القوات الاميركية والمنطقة الرئاسية المحيطة به والتي غيرت اسمها إلى المنطقة
    • من نتاج ذلك انطلاق البرنامجين الشهيرين الرياضة في اسبوع للاستاذ مؤيد البدري و العلم للجميع للاستاذ كامل الدباغ.
    • اهتم بالفن والفنانين ودعم فرق التمثيل العراقية المسرحية والتلفزيونية وكان نتاج ذلك إنتاج عددا من الافلام العراقية المهمة والمسلسلات التي لازالت تلقى شعبية لحد الآن مثل سلسلة تحت موس الحلاق للفنانين
    • افتتح عام 1966 جامع ام الطبول أو ام القرى ويعد أكبر مسجد في العراق في حينها وهو نسخة طبق الاصل للجامع الازهر في القاهرة من حيث الزخارف وفن العمارة وحجم البناء.
    • اصلح النظام القضائي بادخال اقتباسات من الشريعة الإسلامية من خلال لجنة شرعية اشرك فيها علماء من الطائفتين الشيعية والسنية.
    • تزامن حكم الرئيس عبد السلام عارف هيمنة سياسة الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي على السياسة الدولية وبروز كتلة عدم الانحياز التي حضر مؤتمراتها وامن بمقرراتها الخاصة بعدم الانحياز والحياد الايجابي والتي انعكست على سياسة العراق الخارجية فبادر إلى تحسين علاقاته مع الغرب مع الاحتفاظ بعلاقاته الدافئة مع المنظومة الاشتراكية. دعا إلى تاسيس تجمع للدول المصدرة للنفط للوقوف بوجه الاحتكارات
    • وعربياً جائت فترة حكمه في حقبة ما بعد العدوان الثلاثي على مصر و تجربة الوحدة للجمهورية العربية المتحدة وقيام الثورات العربية في اليمن والجزائر والعراق وانطلاقة الثورة الفلسطينية. فكان له دورا فاعلا في مؤتمرات القمة العربية وفي مقرراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية ودعم منظمة التحرير الفلسطينية في انطلاقتها الأولى عام 1965 كما حظر العديد من مؤتمرات القمة العربية كما انه أول من اقترح قيام اتحاد الجمهوريات العربية بين مصر عبد الناصر و سوريا و العراق وهو مايسمى اتفاقية 16 أكتوبر/ تشرين1 وتم طرح اسمه نائبا لرئيس جمهورية الوحدة وتم على اثر ذلك اقرار العلم
    • العراقي الحالي ذو الالوان الثلاثة رمز قادة الإسلام وشعار الجمهورية العقاب الذي كان رفعة الرسول "ص" و القائد صلاح الدين الايوبي في معارك الإسلام. وفي اواخر ايامه اعتبر التقارب الاستراتيجي بين
    • العراق و سوريا أو العراق ومصر اوالدول الثلاث سيغير الكثير من الموازنات في المنطقة وخطوة على حل المشكلة الفلسطينة. بذل جهودا من اجل توحيد المؤسسات خصوصا العسكرية منها في دول
    • الوحدة وتوحيد المصطلحات والرتب العسكرية.وفي عام 1964 اطلق مبادرة توحيد القوات العسكرية العربية الرابضة في جبهات القتال مع إسرائيل تحت قيادة واحدة والتي تمخضت لاحقا بمعاهدة الدفاع العربي المشترك .
    • على الرغم من علاقاته الوطيدة مع الرئيس جمال عبد الناصر الا انه لم ينسجم مع توجهات المشير عبد الحكيم عامر وانور السادات خصوصا بعد سماعة لتصرفاتهما في حرب اليمن من الرئيس اليمني عبد الله السلال ويحملهما من طرف خفي مسؤولية تأخير الوحدة الثلاثية. حاول الاستقلال برئيه امام التيار الناصري المتعاظم داخل وزارته حيث واجه عددا من محاولات قلب نظام الحكم من قبل شخصيات عسكرية ناصرية أهمها كانت محاولة رئيس الوزراء عارف عبد الرزاق والوزير عبد الكريم الفرحان حيث كان يتهمهم بالتبعية للحكومة المصرية.
    • ارتبط بصداقات خاصة مع الرئيس المصري جمال عبد الناصر والرئيس الجزائري أحمد بن بلة والرئيس اليمني عبد الله السلال والرئيس السوفيتي نيكيتا خوروشوف ورئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو والرئيس اليوكوسلافي جوزيف بروز تيتو وله علاقات احترم وهدايا متبادلة مع الرئيس الاميركي جون كينيدي والرئيس الفرنسي شارل ديغول. كانت علاقته مع الملك الحسين بن طلال غير ودية في بداية الامر بسبب ثورة العراق على الحكم الملكي الا ان تدخل عبد الناصر ادى إلى الكثير من التقارب بينهما وكذلك لم تكن له علاقات ودية مع شاه إيران الذي كان يعتبره أحد اطراف التامر بالمنطقه من خلال حلف بغداد - حلف السنتو الموجه لترسخ الهيمنة البريطانية في المنطقة ومن ثم ضد ثورة العراق وكثيرا ما كان يتهم الشاه بتشجيع تسلل العوائل الإيرانية والاهوازية إلى مناطق
    • دعي لحفل تدشين السد العالي وكان له شرف افتتاح السد مع الرئيسين عبد الناصر و كروشوف . اطلق مبادرة توحيد القوات العسكرية العربية الرابضة في جبهات القتال مع إسرائيل تحت قيادة
    • واحدة والتي تمخضت لاحقا بمعاهدة الدفاع العربي المشترك . أول مسؤول عراقي رفيع يزور الكويت ويحدد اسس للعلاقة مبنية على السيادة والاحترام المتبادل.
    • لم يعرف للرئيس عبد السلام محمد عارف انتمائه إلى اى تنظيم سياسي الا ان ميوله السياسية كانت مع التيار العروبي الوحدوي ومع الفكر الإسلامي المتفتح. الا انه قد انتمى إلى التنظيمات السياسية العسكرية المناهضة للحكم الملكي مثل انضمامه لتنظيم ثورة ايار/ مايس 1941 ثم انضمامه لتنظيم الضباط الوطنيين الذي قاد الحركة ضد الحكم الملكي في 14 يوليو / تموز 1958 . مع
    • عرف الرئيس عارف بالتدين والانتماء العربي المتحدر من انتمائه للقبيلة على الرغم من ولادته ونشأته في بغداد ، وقد اثر ذلك على معتقداته الفكرية فيما بعد . فبعد سفره للدراسة إلى ألمانيا ولفترة طويلة نسبياً ولاحقا بريطانيا وفرنسا تأثر بالثقافة الغربية وباجواءالحي الاتيني الثقافية حيث انعكس ذلك على اعجابة بالفلسفة المثالية الألمانية ، وعندما كانت الاجواء السياسية الوطنية مشحونة بالمد القومي والاشتراكي وحركات التحرر السائدة في مرحلة الخمسينيات والستينيات ، عمد إلى احداث موازنة بين الفكر الإسلامي والعربي الذي نشاء عليه والفكر الاشتراكي الذي تأثربه والتي انعكست بمجملها على افاقه الفكرية التي
    • نادى الرئيس عارف بالاشتراكية الإسلامية منطلقا من أن خصوصية المجتمع العراقي والمجتمعات العربية عامةً تتطلب نمطا خاصا من الاشتراكية تنطلق من الحلول الإسلامية في مجال المجتمع والاقتصاد وقد اتفق مع عدد من المفكرين بالكتابة في هذا المجال كما كلف المفكر العراقي الوحدوي المعروف خير الدين حسيب رئيس تحرير مركز دراسات الوحدة العربية للكتابة عن الاشتراكية الإسلامية والتي عرفت لاحقاً ( مجازاً )
    • وبسبب قراءته المتعمقة للواقع العراقي والتعقيدات الاجتماعيةالمتحدرة من عقود الهيمنة الاجنبية للامبراطوريات التركية والفارسية ثم البريطانية فقد تميز فكر عبد السلام عارف بمناداته بضرورة الوحدة الوطنية قبل الوحدة القومية.وان الوحدة العربية
    • اذا ما اريد لها النجاح ان ترعى حقوق الاقليات وان تستند إلى دراسة متانية تراعي خصوصية كل قطر وان تبتعد عن الوحدة الاندماجية المبنية على العاطفة والتسرع .وقد لاقت دعوته هذه صدى لدى بعض الدول والقادة فبعد نجاح ثورة اليمن 1962 على النظام الملكي الذي كان يقوده الامام أحمد حميد الدين المعروف بتخلفه وتسلطه، تمتنت العلاقات الاخوية بين الجمهورية اليمنية والجمهورية العراقية
    • عبد السلام عارف حيث ضمن مباديء الثورة اليمنية الستة مبدأ عارف بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية قبل الوحدة القومية أو كشرط لها.وبقي اليمن لحد الآن محافظا على هذه المباديء بضمنها هذا المبدأ الذي عكف على تحقيقة من خلال الوحدة اليمنية بين الشطرين الشمالي والجنوبي عام 1990 وضمنه في الميثاق الوطني التاسيسي لحزب المؤتمر الشعبي العام عام 1978 الذي اسسه الرئيس اليمني علي عبد
    • لعبد السلام عارف بعض المعارضين والخصوم فمنهم من تقاطع معه لاختلاف وجهات نظر عقائدية ومنهم من اختلف معه على مواقفه واختلف معه البعض الاخر لاسلوبه الانفعالي وخطبه الارتجالية غير الملتزمه في بداية عمله السياسي، فالكثير من معارضيه بتحججون باسلوبه الانفعالي والحماسي الثوري هذا بعد حركة 1958 ولم يلفتوا الانتباه لتطور اسلوبه وسياسته بعد توليه الرئاسة عام 1963 كما تم تحوير مقاصده عند
    • مزاحه حول موقف ما أو من جهة ما ، فكما معروف هو من محبي الطرفة والممازحة ، فذات مرة بعد حركة 1958 مباشرة ذكر بانه يتمنى ان يزوّج على يده كل العراقيين ، وكذلك على اثر حملة التعريب التي اشرف عليها العلامة المعروف مصطفى جواد صرح مازحاً ، لايوجد بعد اليوم جون وججو ويقصد بضرورة نبذ الأسماء الاجنبية والوافدة والتوجه نحو
    • فالشيوعيون أول من اختلف معه في مستهل حركة 1958 بسبب التناقض العقائدي بينهم وبينه.كما عارضته بعض قيادات التنظيم القومي وحاولت قلب نظام الحكم أكثر من مرة لاختلافهم معه في الية تطبيق الوحدة العربية حيث هم يؤمنون بالوحدة الاندماجية مع مصر وهو كان يؤمن بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية قبل الوحدة القومية في بلد مثل العراق.
    • البعث الأخرى المنشقة عنه والتي سقط فيها الكثير من الابرياء وانتهكت العديد من المحرمات. وعند تولي حزب البعث مقاليد السلطة في 17 يوليو / تموز 1968 تعرض عبد السلام عارف لحملة
    • واسعه من التشويه طالت شخصيته ومواقفه منها التشكيك بوطنيته وانتقاد شخصيته الافعالية في بداية عمله السياسي واتهامه بالطائفية دون تقديم وثائق محايدة تثبت صحة هذه الادعاءات.
    • ومؤخرا وبعد غزو العراق 2003 تولدت لدى بعض الفصائل السياسية مواقف معادية لعارف بسبب معاداتها للخط القومي أو لاسباب طائفية أخرى حيث لفقت لعبد السلام عارف الكثير من التهم وتشويه الحقائق
    • فأثناء الحكم الملكي كثيراً ما كانا يترددان على منتدى/ مقهى العروبه في منطقة الاعظمية ش/20 ويدخلان في نقاشات حاميه حول الاحداث المؤثرة يومذاك مع بقية رفاقهم من العسكريين والمدنيين عن سياسات الحكم الملكي الداخليه والخارجية وعن تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر والاتحاد الهاشمي مع الأردن وثورة مايس 1941 وتداعياتها على العراق.وعن العروبه والإسلام في الحكم وعند تشكيل منظمة الضباط الوطنيين
    • الثورة بالانقلابيين واصدقائهم بضمنها اعدام مجموعة الطبقجلي ورفاقة واتهام الابرياء والوطنيين كمحاكمة قائد ثورة مايس 1941ضد الإنكليز رئيس الوزراء الاسبق رشيد عالي الكيلاني باشا ومحاولة اعدامه وابتعاد عبد الكريم قاسم عن
    • تشير جميع الوثائق من محاضر جلسات ولقاءات صحفية ومقابلات مسؤولين محايدين بان حادث اعدام رئيس الوزراء الاسبق عبد الكريم قاسم ابان حركة 8 فبراير / شباط 1963 كانت بقرار من قيادة حزب البعث الذي كان له الدور الفاعل في تغيير نظام الحكم وذلك من خلال المحكمة العاجلة التي تشكلت بعد يوم من الحركة في قاعة الشعب المجاورة لوزارة الدفاع حيث مقر عمل قاسم وبعد اتمام المحاكمة التي لم يعلم بتشكيلها عارف الا بعد انعقادها تم نقل قاسم إلى مقر الاذاعة والتلفزيون حيث التحق عارف بقيادة البعث هناك محاولا التوسط لعدم اعدام قاسم. كما
    • تشير الوثائق المحايدة بان عارف طلب من قيادة البعث مقابلة قاسم وتم له ذلك حيث دخل عارف في نقاش وعتب مع قاسم حول تفردة بالسلطة وخروجة عن إجماع تنظيم الضباط الوطنيين
    • "اوالاحرار" وعن تلفيق تهمة محاولة الانقلاب لعارف التي ادت إلى محاكمته ثم سجنه.وتشير الوثائق أيضا بان عارف بعد هذا النقاش طلب من قيادة البعث عدم اعدام قاسم الا ان طلبه قد
    • رفض وكان لرفض طلبه ،الاثر بزرع بواكير الخلاف مع قيادة البعث التي تفاقمت بعد احداث الحرس القومي سالفة الذكر والتي كانت السبب في قيامه بحركته التي سماها التصحيحية في 18
    • بعد اتفاق القوميين والبعثيين وبعض الشخصيات العسكرية على القيام بحركة لقلب نظام حكم عبد الكريم قاسم وترشيح عبد السلام عارف لتزعم الحركة وتوليته رئيساً للجمهورية ظهر جلياً تفرد بعض الشخصيات البعثية
    • باتخاذ القرار ومنها محاكمة واعدام عبد الكريم قاسم ادت إلى زرع أولى لبنات الخلاف بينهما. تلى ذلك سلسلة اعمال العنف وانشقاقات داخل حزب البعث وارتكاب عمليات انتقام التي قامت بها مليشيا حزب البعث الحرس القومي ضد المليشيات الشيوعية التي كانت مهيمنة في عهد رئيس الوزراء العميد عبد الكريم قاسم مما حدى بعبد السلام عارف لوضع حد لذلك بالقيام بحركتة التي دعاها بالتصحيحية في 18 تشرين 1963 حيث احيل العديد من البعثيين إلى التحقيق على خلفية اعمال العنف عدا رئيس الوزراء وامين سر الحزب أحمد حسن البكر الذي اكتفي باعفاءه من
    • بسبب ازمةالسويس وتداعياتها المتمثلة بتاميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر والتي ادت إلى تعاطف الجماهير في البلدان العربية مع عبد الناصر الذين اخذوا ينظرون اليه على انه قائد وطني وقف
    • بوجه قوى الهيمنة الاستعمارية وازداد هذا الاعجاب بعد اعلان الوحدة الاندماجية بين مصر وسوريا بما يعرف بالجمهورية العربية المتحدة التي كانت تطمح لظم كل الاقطار العربية.وكان طموح قادة حركة يوليو /
    • تموز 1958 في العراق الانظمام إلى مشروع الوحدة ومن هنا ظهرت بدايات العلاقة بين ناصر وعارف فبحسب بعض الاراء كانت متعثرة ينقصها الثقة .ويورد بعض الصحفيين تعبيرا على لسان عارف في
    • قال لناصر أن هذا الأمر لا يكلف سوى ثمن طلقة واحدة كلفتها عشرون فلساً" الا انه قد نفى ذلك لاحقا في تحقيق صحفي مع مجلة الحدث قائلا بانها تلفيقات اعلامية من
    • كان في بداية حركة 1958 . فبدى أكثر استقلالية في الرأي والفكر وبعد طرحه لمبادئه في مجلس الوزراء عن اهمية الوحدة الوطنية قبل الوحدة القومية وضرورة حل المشكلة الكردية سلمياً قبل الشروع باي مشروع وحدوي . تصدى له الوزراء الممثلين للتنظيم القومي والناصري ومنهم عارف عبد الرزاق وعبد الكريم الفرحان وصبحي عبد الحميد ومارسوا ضغوطاً من اجل اعلان الوحدة الفورية والاندماجية مع الجمهورية العربية المتحدة التي عارضها الرئيس عارف مصرحاً بان اي مشروع وحدوي يجب ان توضع له الدراسات الكاملة في كل النواحي منها السياسية والاقتصادية بعد انجاز الوحدة الوطنية لكي لايقع فريسة
    • التسرع والاخطاء كما حدث مع الوحدة بين سورية ومصر ثم ما لبث الوزراء القوميون ان قاموا بمحاولة قلب نظام الحكم الامر الذي ادى بعبد السلام عارف إلى ابعادهم عن الحكم. الا
    • انه رغم ذلك لم يعطي الفرصة للخلاف مع الرئيس جمال عبد الناصر معتبراً بان محاولة الانقلاب تحرك ذاتي قام به التنظيم القومي دون تدخل من عبد الناصر.
    • الا انه مولع بالطيران مع ذلك لم تتح له فرصة قيادة طائرة لوحده الا مع طيار.كان يعكف على قراءة الكتب التاريخية والفلسفية والعسكرية والسياسية إضافةً إلى الكتب الدينية والروايات العربية وكان متابعاً جيداَ للافلام العربية ويعشق المقام العراقي وناظم الغزالي الذي كان يرتبط به بعلاقات شخصية تعود إلى حرب فلسطين عام 1948 حيث زار الغزالي الجبهه للدعم المعنوي للجيوش العربية . وكذلك
    • الشخصية والمسابح الثمينة والسجاد .وبسبب دراسته في ألمانية وسفراته الطويلة والمتكررة لعدد من العواصم الاوربية اتقن بطلاقة اللغة الألمانية ويتكلم الإنجليزية. ألف عددا من الكراسات والمقالات المتخصصة المنشوره في المجلة العسكرية
    • وتفوقة في دوراته داخل وخارج العراق . متزوج وله خمسة أبناء . كان الرجل الثاني من القادة العرب بعد الرئيس جمال عبد الناصر. قال فيه أبا ايبان وزير خارجية إسرائيل الاسبق
    • توفي الرئيس عبد السلام عارف على أثر سقوط طائرة الهيلكوبتر السوفيتية الصنع طراز مي Mi في ظروف غامضة والتي كان يستقلها هو وبعض وزراءه ومرافقيه بين القرنة والبصرة مساء يوم 13

عبد السلام ياسين[عدل]

    • هو عبد السلام بن محمد بن عبد السلام بن عبد الله بن إبراهيم. ولد صباح الاثنين لأربع خلون من ربيع الثاني من سنة سبع وأربعين وثلاثمائة هجرية (1347) الموافق لـ1928م. كان
    • أبوه فلاحا فقيرا، لكنه كان ينتسب إلى أسرة عريقة تدعى "آيت بيهي"، وهم أشراف أدارسة أصلهم من بلدة أولوز بمنطقة سوس جنوب المغرب.
    • ولد بيهي. وقد كان لهذا الأخير الرياسة على اثني عشرة قبيلة، وقد قتله محمد بن عبد الرحمن أحد سلاطين العائلة العلوية الحاكمة.
    • الشعب ومصالحه، ورد المظالم والحقوق التي انتهكت في فترة حكم والده. ويجدد له النصيحة التي سبق أن وجهها لوالده الحسن الثاني في رسالة "الإسلام أو الطوفان"، وهي الاقتداء بالنموذج العادل الخالد
    • 26 ماي 2000: بدأ عبد السلام ياسين جولات زيارة لآلاف مؤيديه المشتاقين لرؤيته والنهل من معينه الفياض في كل أرجاء المغرب. وكان كلما حط الرحال بمدينة إلا وجد مواكب المحبين له

عبد العزيز آل الشيخ[عدل]

    • سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي صدر أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيينه مفتيا
    • عاما للمملكة العربية السعودية ورئيسا لهيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء برتبة وزير - هو من مواليد مكة المكرمة بتاريخ 3/12/1362 هـ .
    • توفي والده وهو صغير لم يتجاوز الثامنة من عمره في عام 1370 هـ ، وحفظ القرآن صغيرا في عام 1373 هـ على يد الشيخ محمد بن سنان ، وقرأ على سماحة
    • والتوحيد وذلك في عام 1379 هـ ، وفي عام 1375 هـ و 1376 هـ قرأ على الشيخ عبد العزيز الشثري عمدة الأحكام وزاد المستقنع ، وفي عام 1374 هـ التحق بمعهد
    • 4 - انتقل من الجامعة بتاريخ 15/7/1412 هـ لتعيينه عضوا للإفتاء في رئاسة البحوث العلمية والإفتاء بقرار رقم 1/76 وتاريخ 15/7/1412 هـ .
    • وبعد وفاة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله صدر أمر ملكي برقم أ/20 وتاريخ 29/1/1420 هـ بتعيينه مفتيا عاما للمملكة العربية السعودية ورئيسا لهيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء

عبد العزيز الأول[عدل]

    • هو عبد العزيز بن الخليفة محمود بن عبدالحميد (1245هـ - 1293هـ) أحد خلفاء الدولة العثمانية. حكم من 1277هـ حتى عزل عام 1293هـ.

عبد العزيز الثعالبي[عدل]

    • ولد عبد العزيز الثعالبي في مدينة تونس بالجمهورية التونسية. جده عبد الرحمن الثعالبي المجاهد الجزائري الذي هاجر إلى تونس رافضا العمل مع الفرنسيين الذين كانوا قد احتلوا الجزائر آنذاك.
    • درس عبد العزيز في تونس. وبعد ان نال الشهادة الابتدائية التحق بجامع الزيتونة وتخرج حاملا شهادة التطويع وتابع بعد ذلك دراساته العليا في المدرسة الخلدونية انضم الثعالبي في مطلع شبابه إلى
    • فر الثعالبي إلى طرابلس الغرب ثم غادرها إلى بنغازي ومن هناك سافر إلى الاستانة حيث اتصل بأقطاب الحكم العثماني يباحثهم في القضية التونسية. سافر بعدها إلى مصر للغرض نفسه وعاد بعد اربع سنوات من التنقل في المشرق إلى تونس حيث بدأ صفحة جديدة من الدعوة والاصلاح والتجديد السياسي والديني مما اغضب السلطات التونسية والفرنسية ورجال الدين على السواء وبما ادى إلى سجنه.
    • الف الثعالبي بعد خروجه من السجن كتابه (الروح الحرة للقرآن) واشترك مع (علي باشا حانبه) في اصدار جريدة (التونسي) (۱۹۰۶) التي حملت لواء يقظة العرب وتحريرهم.
    • سافر إلى باريس بعيد الحرب العالمية الأولى مفوضا من أبناء بلاده للدفاع عن استقلال تونس امام مؤتمر الصلح والتقى هناك بسعد زغلول والملك فيصل ونسق معهم العمل على تحرير البلدان العربية
    • واستقلالها. فاعتقلته السلطات الفرنسية واعادته إلى تونس حيث امضى في السجن ثمانية أشهر (۱۹۲۱). ويوم خروجه كانت الجماهير التونسية تستقبله في الشوارع متظاهرة ملتفة حوله. قرر الثعالبي سنة ۱۹۲۳ مغادرة تونس بعد ان عانى من الضغط الفرنسي فسافر إلى فلسطين حيث استقر في القدس. فاستقبله الحاج محمد امين الحسيني وكلفه بتحضير المؤتمر الإسلامي الذي انعقد سنة
    • رجع الثعالبي إلى تونس عام ۱۹۳۶ حيث وجد الجو السياسي قد تبدل بعد ان وضع الحبيب بورقيبة يده على الحزب الدستوري الذي كان الثعالبي أول الداعين إلى تأسيسه وانحسار الموجة الشعبية

عبد العزيز الحكيم[عدل]

    • باقر الحكيم ويتراس عبد العزيز الحكيم الآن المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ، المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق سابقاً ، وعضو في البرلمان العراقي وزعيم الإتلاف العراقي الموحد.

عبد العزيز الدريني[عدل]

    • وأشعار كثيرة عاش في القرن العاشر الميلادي وزيع صوته بعلمه وفقه فكلفه قاضي قضاة مصر وقت ذلك تقي الدين بن دقيق العيد بالنظر في أمر الشيخ السيد البدوي لما رأى الناس
    • بأحسن جواب ولم يكتف بذلك بل قال لهم إن هذه الإجابات مسطرة في كتاب كذا في مكان كذا، فكان سيدى عبد العزيز الدرينى إذا سئل عن السيد البدوى يقول (هو بحر

عبد العزيز الرنتيسي[عدل]

    • هو عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي, ولد في 23/10/1947 في قرية يبنا (بين عسقلان ويافا) ولجأت أسرته بعد حرب 1948 إلى قطاع غزة واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين وكان
    • عمره وقتها ستة شهور ونشأ الرنتيسي بين تسعة إخوة وأختين التحق وهو في السادسة من عمره بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين واضطر للعمل أيضا وهو في هذا العمر ليساهم
    • في كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972، ونال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال، ثم عمل طبيبا مقيما في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خان يونس) عام 1976
    • شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها: عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني وعمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها
    • 4/3/1988 حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين و نصف حيث وجّهت له تهمة المشاركة في تأسيس و قيادة حماس و صياغة المنشور الأول للانتفاضة بينما لم يعترف في التحقيق
    • عدة مرات من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكّن الدكتور الرنتيسي من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل وذلك عام 1990 بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين ،
    • وفي مساء 17 ابريل 2004 قامت مروحية إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخ على سيارة الرنتيسي فاستشهد ولده محمد ومرافق الدكتور ثم لحقهم الدكتور وهو على سرير المستشفى في غرفة الطواريء.

عبد العزيز المسلم[عدل]

    • أوبريت صوت السلام 2000 (قدم تحت رعاية الشيخ سالم صباح السالم وبحضور أمين جامعة الدول العربية ورئيس مجلس الشعب المصري ورئيس مجلس الأمة الكويتي ومجموعة كبيره من ضيوف الكويت والسلك الدبلوماسي.
    • عمل نائبا لرئيس اللجنة المنظمه لإحتفالات الكويت العاصمة الثقافية وصمم وأخرج عرض الإحتفال بتكليف من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافه والفنون والآداب.

عبد العزيز بن باز[عدل]

    • هو عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن باز. وُلد في ذي الحجة سنة 1330هـ (22 نوفمبر 1912 إلى 14 مايو 1999) في مدينة
    • الرياض وكان بصيرا ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346هـ وضعف بصره ثم فقده عام 1350هـ . وشغل منصب المفتي السابق للمملكة العربية السعودية.
      1. التحذير من البدع, ويشتمل على أربع مقالات مفيدة: (حكم الاحتفال بالمولد النبوي, وليلة الإسراء والمعارج, وليلة النصف من شعبان, وتكذيب الرؤيا المزعومة من خادم الحجرة النبوية المسمى: الشيخ أحمد).
    • ولم يقتصر نشاطه على ما ذكر فقد كان يلقي المحاضرات ويحضر الندوات العلمية ويعلق عليها ويعمر المجالس الخاصة والعامة التي يحضرها بالقراءة والتعليق بالإضافة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي

عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود[عدل]

    • ولد عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل ال سعود في عام 1880 (وقيل 1876) بالرياض لأسرة آل سعود الحاكمة في نجد ولما بلغ العاشرة من عمره انتقل مع عائلته إلى
    • تمكّن ابن سعود من السيطرة على نجد في عام 1912 وخلال الحرب العالمية الأولى حاول الإنجليز موالاة ابن سعود إلا أنهم فضّلوا موالاة الشريف حسين زعيم الحجاز والذي كان في عراك
    • وفي عام 1915 دخل بريطانيا في معاهدة القطيف أو دارين مع ابن سعود والتي تقضي على حماية الأراضي التي يسيطر عليها ابن سعود مقابل دحر ابن سعود آل رشيد المولية للدولة
    • لم يقم عبدالعزيز (الذى حاول الحفاظ على دولته بعيداً عن التورط في الحرب) ولم ينجح في ذلك بالرغم من الإمداد المستمر للسلاح البريطاني والمعونات المالية التي صُرفت له وكانت 5000
    • وفي عام 1919 شنّ عبد العزيز هجوماً على الشريف في معركة تربة. وبحلول عام 1922 تمكّن من السيطرة على الأراضي التي كانت تحت سيطرة الشريف. وتوّج عبدالعزيز انتصاراته بهزيمة الشريف حسين
    • ظهر النفط في الأراضي السعودية عام 1938. وقام عبدالعزيز بمنح شركات النفط الأمريكية صلاحيات التنقيب عنه في الأراضي السعودية . وتم مد خط التابلاين عام 1950 من حقول النفط في المنطقة
    • وعمل الملك عبدالعزيز على إرغام الكثير من البدو على التخلّي عن حياة البداوة والإستقرار ونبذ الأحقاد بين القبائل العربية المختلفة في الجزيرة والحروب القبلية المستمرة. وأبلى بلاءً حسناً في مكافحة الجريمة
    • فقد كانت بريطانيا طوال الفترة السابقة للحرب تتجنب الدخول في أي نوع من العلاقات معه وتقف موقفاً سلبياً تجاه ما أبداه مراراً من إيجاد نوع من العلاقة يحفظ به شيئاً
    • توفي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بقصره بمحافظة الطائف التابعة لمنطقة مكة في الساعة:4:30ص.من يوم الاثنين:2\3\1373هـ.اثر نوبه قلبيه بعد معاناته من مرض تصلب الشرايين وصليَّ عليه في الحوية ثم نقل
    • عبدالعزيز أب لجميع ملوك العربية السعودية بدءاً بالملك سعود الذي خلف أباه عبد العزيز في عام 1953 ومروراً بفيصل ومن ثمّ خالد ثم الملك فهد وأخيراً الملك عبدالله الذي لايزال ملكاً

عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري[عدل]

    • العسكرية و الادارية و الصحية و التعليمية و الثقافية وقد ساهم معاليه في النهضة الحضارية التي وصل اليها الحرس الوطني في كافة المجالات ، كما عاصر معالية بدايات انطلاق المهرجان الوطني
    • للتراث و الثقافة و الذي ينظمة الحرس الوطني سنوياً و حرص على الاشراف على برامجه و منتدياتة الثقافية كما ان لمعالية اهتماماً كبيراً بالتراث و الادب و الثقافة.
      1. شهادة تقدير من جامعة جورجيا الحكومية بالولايات المتحدة الأمريكية كإحدى الشخصيات المشاركة بالدراسة المتعلقة بصانعي القرار الإستراتيجي.

عبد العزيز بن فيصل الدويش[عدل]

    • و حضر معركة السبلة و أجتمع مع عبدالعزيز آل سعود بأسم الإخوان وكان سلطان بن بجاد أقترح عليه حينما كان فيصل الدويش في مخيم عبد العزيز آل سعود أن يشن
    • بعد تعافى فيصل الدويش من جراحة بالأرطاوية أرسلة على رأس وفد ذهب إلى الكويت في 2 يوليو لإقناع الشيخ أحمد الجابر الصباح بالأنضمام إلى التمرد
    • قاد قوات الأخوان في هجومهم على القاعية في 2 أغسطس 1929 لمواجهة قوات عبدالعزيز آل سعود المكونة من سبيع والسهول تتبعهم سرية ابن عرفج حقق فيها نصرا للإخوان
    • و قاد غزوة للإخوان في 15 أغسطس مكونة من 650 مقاتل من العجمان والمطران لغزوا القبائل الموالية لبن سعود من شمر وعنزه واستولوا على قطعان كبيره من الابل وغنموا قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10الاف ريال من الزكاة إلى حائل وحينما أرادوا الرجوع قطع عبد العزيز بن مساعد بن جلوي عليهم خط الرجعة عند أبار أم رضمة وجرت معركة أم رضمة في

عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد[عدل]

    • سليم حكام عنيزة "وكانوا لاجئين في الكويت") وقبيلة مطير وعتيبة والظفير والعجمان والرشايدة والعوازم وبنو هاجر وبنو مرة وبنو خالد والسعدون المنتفق وسبيع والسهول وقحطان والرولة. فاجتمع نتيجة لهذا التحالف الكبير
    • طريق عودته لمعسكره, فلما رجع عبدالعزيز المتعب كان أحد الفرسان يترصد له فرماه بالبارود من الخلف وأصابه إصابة بليغة وحالاً اجتمعت عليه فرقة كاملة من جيش آل سعود وقتلته (رواية المؤرخ

عبد العزيز بو تفليقة[عدل]

    • نادى لتقوية تأثير منظمات العالم الثالث و العمل لتوحيد عملهم خاصة بمناسبة انعقاد قمتي منظمة الـ77 و منظمة الوحدة الإفريقية المنعقدتين بالجزائر
    • انتخب عبد العزيز بوتفليقة بالإجماع رئيسا للدورة التاسعة و العشرون لجمعية الأمم المتحدة و كذا بالنسبة للدورة الاستثنائية السادسة المخصصة للطاقة و المواد الأولية التي
    • مثل بوتفليقة الهدف الرئيسي لسياسة "محو آثار" الرئيس هواري بومدين حيث أرغم على الابتعاد عن الجزائر لمدة ستة
    • اقترح لشغل منصب وزير-مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة فممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة حيث قابل الاقتراحين بالرفض. كما
    • في ديسمبر 1998 أعلن عن نية دخول المنافسة الانتخابية الرئاسية بصفته مرشحا حرا. و انتخب في 15 أفريل 1999 رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
    • و استعادة النمو و رفع نسبة النمو الاقتصادي . كما قرر رئيس الجمهورية خلال عهدته الأولى ترسيم الاعتراف بتمازيغت كلغة وطنية.

عبد العزيز بوتفليقة[عدل]

    • نادى لتقوية تأثير منظمات العالم الثالث و العمل لتوحيد عملهم خاصة بمناسبة انعقاد قمتي منظمة الـ77 و منظمة الوحدة الإفريقية المنعقدتين بالجزائر
    • انتخب عبد العزيز بوتفليقة بالإجماع رئيسا للدورة التاسعة و العشرون لجمعية الأمم المتحدة و كذا بالنسبة للدورة الاستثنائية السادسة المخصصة للطاقة و المواد الأولية التي
    • أقترح لشغل منصب وزير-مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة فممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة حيث قابل الاقتراحين بالرفض. كما
    • المحابات في الحقائب الوزارية (كان طاقم الجكومة من ولايته) و الصفقات الدولية المشبوهة (تلاعب في المناقصات من أجل الهواتف المحمولة)

عبد العزيز حشيشة[عدل]

    • وُلد في 23 جوان 1929 بمساكن وبها تعلّم حيث تحصّل على الشهادة الإبتدائية في سبتمبر 1945 من مدرسة بطحاء السوق. وانتقل إلى العاصمة تونس وهناك انضم إلى طلبة جامع الزيتونة المعمور
    • لكنه انقطع وعاد إلى بلده فانخرط في سلك التعليم حيث باشر مهنة التّدريس بالتعليم الابتدائي منذ سنة 1956 إلى سنة 1987 بمدرسة 18 جانفي 1952 بمدينة سوسة.

عبد الغفار خان[عدل]

    • رفاقه من الرجال والنساء من خلال التعليم. لقد افتتح أول مدرسة في منطقته وهو لا يزال في العشرين من عمره. وكان لذلك المشروع نجاح فوري سرعان ما التحق عبد الغفار من
    • تعرض عبد الغفار لجملة من الأزمات الشخصية منها وفاة زوجته الأولى عام 1915 بسبب وباء الأنفلونزا. وقد بذل عبد الغفار خان جهوده من أجل تنظيم وزيادة وعي الناس في منطقته. بين عام 1915 وعام 1918 قام بزيارة كل المناطق الحدودية البالغ عددها نحو 500. من خلال هذا النشاط المحموم بات عبد الغفار خان يعرف باسم بادشاه خان (ملك الملوك).
    • أسس عبد الغفار علاقة صداقة وثيقة مع غاندي رائد حركة العصيان المدني اللاعنفي في الهند. تملك الرجلين إعجاب عميق تجاه بعضهما البعض وعملا معاً حتى عام 1947.
    • أو في انسجام الإسلام مع اللاعنف. واعتبر ان صراعه هو جهاد يمسك فيه العدو فقط السيف. كان مقروناً دوماً بغاندي وكان يسمى: "غاندي الحدود".

عبد الغني الجمسي[عدل]

    • الغني الجمسي لأسرة ريفية كبيرة العدد فقيرة الحال يعمل عائلها في زراعة الأرض في قرية البتانون بمحافظة المنوفية. كان الوحيد من بين أخوته الذي تعلم في المدرسة. التحق بالكلية العسكرية
    • عسكريا من التسليح إلى الإستراتيجية إلى المواجهة كان قائد القوات المصرية في حرب العاشر من رمضان. اختاره السادات قائدا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب. بعد الحرب مباشرة رُقي الفريق الجمسي إلى
    • المشير محمد عبد الغني الجمسي هو أحد القادة العظام الذين صنعوا نصر أكتوبر, وهو أحد القيادات التي يعترف بقدراتها الفذة الأعداء قبل الأصدقاء, ففي إسرائيل وصفوه بالجنرال النحيف المخيف, وبعض المحللين
    • قالوا انه إذا كان روميل ثعلب الصحراء فإن الجمسي هو الأمكر والأدهي فالأول حارب في ميدان مفتوح في ملعب يتسع لكل المناورات وللكر والفر, أما الجمسي ورفاقه فقد طلب منهم أن
    • يضربوا في حائط أعد لمقاومة قنبلة ذرية( خط بارليف) الذي أجمع العسكريون قبل الحرب علي أنه لا يمكن اختراقه بأي حال من الأحوال.
    • ليس أدل علي دهاء الجمسي أكثر من احتفاظه بالخطة العسكرية لحرب أكتوبر في كراسة عادية من كراريس المدارس مكتوبة بقلم الرصاص حتي لا يلفت الأنظار. كان مطلوبا من هذا الضابط العبقري
    • أن يحدد أفضل توقيت للحرب وأنسب الأيام وحدد الرجل شهر أكتوبر بالذات لأن إسرائيل كانت فيه أقل استعدادا للحرب حيث يشهد ثلاثة أعياد هي يوم كيبور وعيد المظلات وعيد التوراة أما
    • اختيار يوم6 أكتوبر فلأنه اليوم الوحيد الذي تتوقف فيه الإذاعة والتليفزيون كجزء من تقاليد يوم كيبور أو عيد الغفران وبالتالي فإن علي الإسرائيليين ـ في حال نشوب الحرب في هذا اليوم
    • ـ أن يستخدموا وسائل أخرى غير الإذاعة لاستدعاء الاحتياطي الأمر الذي يتطلب وقتا أطول يتيح للقوات المصرية تحقيق المفاجأة واقتحام قناة السويس.
    • درس الجمسي حتي تيارات المياه في القناة وأوقات المد والجزر, حتي يسهل علي قواتنا العبور في زمن قياسي باستخدام أفضل لهذه الظاهرة الطبيعية, حدد الرجل موعد الضربة في عز الظهر وهو
    • ما يخالف ما اعتادت عليه جيوش العالم من بدء الهجوم عند أول أو في آخر ضوء للنهار. هذه التفاصيل الصغيرة توضح مدي الدقة والوعي الذي كان يتمتع به الجمسي فما بالنا
    • بكل تفصيلة أخرى خاصة بالمعركة والتي تقع في المقام الأول علي مسئولية هيئة عمليات القوات المسلحة التي كان يرأسها في ذلك الوقت. لقد كان الجمسي دائما وخلال رحلته الطويلة والشاقة التي خاض خلالها كل الحروب المصرية الإسرائيلية مثالا للجدية والانضباط والحرفية العسكرية التي تعتمد علي العلم في الوصول إلي أقصي معدلات الكفاءة في أداء القوات المسلحة.
    • وحتي بعد انتهاء الحرب كان للرجل دوره في معركة السلام التي دافع خلالها عن حقوق مصر في كامل ترابها في المباحثات الشهيرة المعروفة باسم الكيلو101 وما تلاها.
    • وهكذا لا يمكن لأحد أن يستغرب أبدا تصدي الكتاب والمحللين عسكريين ومدنيين للحديث عن هذا المشير العبقري النحيف حين تسنح أي مناسبة لذلك والدافع لدي كل من يكتب ـ تقريبا ـ
    • ومع ذلك قد يقع البعض في مصيدة الأخطاء التاريخية التي تعالج معلومات تتصل بمسيرة الرجال العظام نظرا لتعدد المصادر التي تتفاوت جديتها في التناول, أو تلك التي تري أنه ليس من
    • الضروري بذل الكثير من المشقة في الحصول علي تفاصيل خاصة بهذه المسيرة مادام أن الحديث عن الرجل العظيم سيتناول أعماله في المقام الأول, وليس ما يخصه علي الصعيد الشخصي.
    • حدث ذلك في مقال قرأته أخيرا عن الجنرال النحيف المخيف والذي تضمن مجموعة من الأخطاء التي تستحق التصويب. وعلي سبيل المثال ذكر الكاتب أن المشير الجمسي نشأ طفلا في رعاية جدته وأن له(12) أخا وأختا والحقيقة أن الجمسي كان له(5) أشقاء فقط وأنه لم ير جدته تقريبا لوفاتها وهو صغير السن, وقد نشأ الرجل ـ في الحقيقة ـ في رعاية وكنف والده
    • ذكر المقال أيضا أن الجمسي نشأ في أسرة فقيرة وعلي الرغم من أن الفقر ليس عيبا, إلا أن الأمانة تقتضي التأكيد أن أسرته كانت ميسورة الحال لأن والده كان من أعيان
    • المنوفية وخلال حياته أوقف نحو30 فدانا للأعمال الخيرية. وثمة خطأ آخر وقع فيه الكاتب عندما أرجع سبب دخول الجمسي للكلية الحربية لحزب الوفد الذي فتح أبواب الكليات العسكرية أمام الطبقات الفقيرة
    • وهو أمر لا يمت للحقيقة بصلة لأن الالتحاق بهذه الكليات كان مقصورا علي أبناء المصريين ميسوري الحال كما أن قرية البتانون التي ينتمي إليها الجمسي ليست ـ كما قال الكاتب ـ
    • هذه بعض الحقائق التي ينبغي الإشارة إليها ونحن نتحدث عن قائد عسكري عظيم وهذا حقه علينا علي الأقل في أن نبذل الكثير من الجهد للوقوف علي الحقيقة خاصة اننا لا نشك

عبد الفتاح أبو غدة[عدل]

    • محمد - رحمه الله -رجلاً مشهوراً بين معارفه بالتقوى وكان يعمل في تجارة المنسوجات وقد تعلم إمامنا الشيخ هذه المهنة العائلية .
    • 3-دخل المدرسة الخُسروية ( التي تعرف الآن بالثانوية الشرعية ) وذلك عندما بلغ التاسعة عشرة من عمره واستمر فيه من عام 1356هـ =1936م حتى عام 1362 هـ = 1942 م وكان
    • 4- ثم دخل رحمه الله تعالى كلية الشريعة بالجامع الأزهر الشريف وتخرج منها في عام 1368 هـ = 1948م حائزاً على الشهادة العالمية من كلية الشريعة . 5- درس في (تخصص أصول التدريس )) في كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر أيضاً وتخرج منه في عام 1370هـ = 1950م وبعد ذلك عاد إلى موطنه حلب .
    • 2- فضيلة الشيخ إبراهيم السلقيني رحمه الله ويقول عنه شيخنا (( كان شيخاً من الأولياء ................ كان يدرسنا النحو في (القَطْر) وكان يغلبه البكاء فكان حاله ينفعنا أكثر من انتفاعنا بالمواعظ
    • 7-الشيخ مصطفى صبري شيخ الإسلام في الدولة العثمانية وله تأليف عديدة منها (( موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين )) صارع فيه الملاحدة والعلمانين فصرعهم وطرحهم كما يقول
    • .وشيوخه رحمه الله تعالى كثيرون ولكن رحمه الله تعالى ذكر هؤلاء في المجلس الذي عقد لتكريمه في مدينة جدة عام 1415 فرحم الله الجميع. وقال رحمه الله تعالى في كتابه (كلمات في كشف أباطيلَ وافتراءات )ص38 (( فقد تلقيت العلم عن نحو مائة عالم والحمد لله في بلدي حلب وفي غيرها من بلاد الشام ومكة
    • رحل رحمه الله تعالى إلى العديد من الدول ومنها مصر والتقى فيها بعلمائها الكبار أزهريين وغير أزهريين منهم : الشيخ يوسف الدجوي و الشيخ مصطفى صبري والشيخ محمد زاهد الكوثري والشيخ محمد الخضر التونسي شيخ الأزهر والشيخ أحمد محمد شاكر الحسني أحد مؤسسي حركة أنصار السنة المحمدية والتقى كذلك بالإمام الشهيد الداعية حسن البنا رحمه الله تعالى مؤسس حركو الإخوان المسلمين و يعد الشيخ من أوائل العلماء السوريين الذين انضموا وناصروا الحركة هو و الإمام الشيخ محمد الحامد وكذلك الشيخ الدكتور مصطفى السباعي الذي يعد مؤسس التنظيم في سوريا و أول مرشد للحركة في سوريا وقد انتخب بعد وفاته شيخنا الشيخ عبد الفتاح كمرشد لللإخوان المسلمين في سوريا وقد تم الشيخ في منصبه هذا إلى أن تركه رحمه الله لإنشغاله بالعلم الشريف وكان رحمه
    • ورحل رحمه الله تعالى إلى الحرمين الشريفين حاجاً لبيت الله الحرام وزائراً لقبر سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم في عام 1376 هـ والتقى في هذه الزيارة بكبار العلماء ومنهم في المدينة : الشيخ بدر عالم وكذلك الشيخ إبراهيم الخُتني رحمهما الله تعالى . والتقى رحمه الله تعالى في مكة المكرمة بالشيخ محمد يحي أمان و السيد علوي المالكي والد سيدنا الشيخ الدكتور محمد علوي المالكي حفظه الله تعالى والتقى كذلك بالشيخ حسن مشاط المالكي المكي و الشيخ أبي الفيض محمد ياسين الفاداني الملقب بمحدث العصر .
    • علماء دهلي والداعية محمد يوسف الكاندهلوي أمير حركة التبليغ وصاحب كتاب حياة الصحابة والتقى بالداعية السيد الشريف أبو الحسن الندوي رحمهم الله جميعاً . والتقى في باكستان بالشيخ محمد شفيع مفتي
    • ورحل رحمه الله إلى اليمن ودرس في جامعتها ودخل صنعاء وتعز وزبيد و أخذ عن علمائها منهم المقرىء السيد يحيى الكبسي والشيخ ثابت مهران و التقى كذلك بعلماء تريم من السادة
    • ورحل كذلك إلى أفغانستان ساعياً للإصلاح بين الفئات المتقاتلة هناك . رحل رحمه الله إلى أغلب بلاد العالم الإسلامي وكذلك سافر إلى أوروبا في دعوة من جامعة أكسفورد في بريطانيا لإلقاء
    • وسافر كذلك في زيارات متعددة للأحساء والتقى فيها بالكثير من العلماء منهم الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مبارك الأحسائي المالكي وكذلك الشيخ عبدالرحمن البوبكر الملا الحنفى و التق كذلك بشيخنا الشيخ الزاهد الورع أحمد آل دوغان الشافعي الأحسائي الذي يعد من مجددي الهمم لطلب العلم في هذه البلاد و حدثت لشيخنا الشيخ عبد الفتاح قصص و مواقف في هذه البلاد أعادت لنا ذكر السلف ويوجد عشرات الطلبة لشيخنا في هذه البلاد ولقد أكرمني الله تعالى برؤية وجهه المبارك المنير في هذه البلاد ولن أنسى في ذلك اليوم الذي توفي فيه الشيخ كيف عم الحزن بلادنا وعم كبارنا و صغارنا حتى أن والدتي التي لم تكن تعرف الشيخ إلامن أشرطته و كتبه بكت في ذلك اليوم و كأن قريباً من أقاربها قد توفي .
    • كان صبوراً على الإبتلاء وقد اعتقل في عام1386هـ هو ومعه بعض أهل العلم والصلاح في سجن تدمر قريب حمص و قد دافع عن الإسلام والمسلمين في بلاده حتى انتخب عام 1382هـ
    • الشيخ سعيد حوى : ((ولم أر بين علماء المسلمين ممن رأيت وقابلت من ينطبق عليه قوله تعالى (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا) إلا شيخنا محمد الحامد وشيخنا الشيخ

عبد الفتاح أبو مدين[عدل]

    • قال عنه الناقد عبدالله الغذامي : "سنسجل لعبدالفتاح أبومدين هذا الدور الفاعل الحقيقي في تفعيل الثقافة وفي تحريكها وفي جعل العمل الثقافي يتحول إلى إنتاج فعلي."

عبد الفتاح إسماعيل[عدل]

    • وبعد الاستقلال عام 1967 عين وزيراً للثقافة والارشاد القومي ووزيراً مسؤولاً عن قضايا الوحدة مع الشطر الشمالي ( لم يقم باي زيارة للشمال طوال فترة وجوده على المسرح السياسي)
    • وفي عام 1978 عين رئيساً لمجلس الرئاسة ثم عين في العام نفسه أميناً عاماً للحزب الاشتراكي اليمني الذي حل محل الجبهة القومية.

عبد الفتاح القصري[عدل]

    • كما لعب في وقت متأخر دوراً مميزاً في فيلم "سكر هانم" مع عبد المنعم إبراهيم وكمال الشناوي وحسن فايق وسامية جمال ألا وهو دور "المعلم شاهين الزلط".
    • مثل عبد الفتاح القصرى حوالي 60 فيلم و كان اخرها سكر هانم 1960. ومن الافلام التى قدمها المعلم بحبح 1935 و مبروك عام 1936 و لو كنت غنى عام 42 و من فات قديمه عام 43 و احب البلدى 45 و السوق السوداء و فيلم الدنيا بخير 46 و عودة طاقية الاخفاء و مجد و دموع و عروسة البحر عام و بنت المعلم و من الافلام التى قدمها عام 48 سكة السلامة و الصيت ولا الغنى و احب الرقص وفى الخمسينيات قدم دموع الفرح و العقل زينة و ليلة الدخلة و و حماتى قنبلة ذرية و بيت الاشباح و بيت النتاش و على كيفك و شمشون و لبلب و عشرة بلدى و حرام عليك و نساء بلا رجال و حسن و مرقص و كوهين

عبد القادر الجزائري[عدل]

    • هو الشيخ الأمير عبد القادر ابن الأمير محيي الدين ابن مصطفى ابن محمد ابن المختار ابن عبد القادر ابن أحمد ابن محمد ابن عبد القوي ابن يوسف ابن أحمد ابن شعبان
    • ابن محمد ابن أدريس الأصغر ابن أدريس الأكبر ابن عبدالله ( الكامل ) أبن الحسن ( المثنى ) أبن الحسن ( السبط ) ابن فاطمة بنت محمد رسول الله وزوجة علي
    • ثم العودة إلى الحجاز ، ثم العودة إلى الجزائر مارًا بمصر وبرقة وطرابلس ثم تونس، وأخيرًا إلى الجزائر من جديد عام 1828 م، فكانت رحلة تعلم ومشاهدة ومعايشة للوطن العربي في هذه الفترة من تاريخه، وما لبث الوالد وابنه أن استقرا في قريتهم "قيطنة"، ولم يمض وقت طويل حتى تعرضت الجزائر لحملة عسكرية فرنسية شرسة، وتمكنت فرنسا من احتلال العاصمة فعلاً في
    • المعارك الأولى رسالة قوية لفرنسا وخاصة موقعة "المقطع" حيث نزلت بالقوات الفرنسية هزائم قضت على قوتها الضاربة تحت قيادة "تريزيل" الحاكم الفرنسي.
    • منطقة "وادي تافنة" أجبرت القائد الفرنسي على عقد معاهدة هدنة جديدة عُرفت باسم "معاهد تافنة" في عام 1837م. وعاد الأمير لإصلاح حال بلاده وترميم ما أحدثته المعارك بالحصون والقلاع وتنظيم شؤون

عبد القادر الجنابي[عدل]

    • غادر العراق أوخر كانون الثاني 1970 متوجها إلى لندن { فقضى فيها أكثر من سنتين مناضلاً تروتسكياً لكن الشرطية الإنكليزية أجبرته على السفر إلى باريس في منتصف عام 1972 حيث

عبد القادر الحسيني[عدل]

    • بعدها بكلية الآداب والعلوم في الجامعة الأمريكية في بيروت. أنتقل بعدها إلى القاهرة حيث درس الكيمياء والرياضيات كما أنة نشر العديد من المقلات الصحفية المعارضة للاستعمار الإنجليزي والهجرة الصهيونية إلى فلسطين.
    • عقب إصابته فيها بعدة رصاصات في 8 أبريل عام 1948 أما مسيرة جهاده فكانت على خطى الأب موسى كاظم بن سليم الحسيني الذي فتح بيته في حي الحسينية بالقدس ليكون ملاذاً
    • لم تكن العودة إلى القدس نهاية الرجل بل إنها كانت بداية رحلة جهاد طويلة منذ العام 1935 وانتهاءً بعام 1948 في معركة القسطل الجهادية.. وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة من جانب
    • اعتقاده حينما رحل عز الدين القسام شهيداً مدافعاً عن حرية وطنه وأرضه فخطا على نفس دربه وراح منذ العام 1936 يعمل على تدريب شبان فلسطينيين لينظموا وحدات مسلحة تدافع عن حقها
    • متفاوتة حتى عام 1939 حيث بلغت المقاومة ضد البريطانيين أشدها في معركة الخضر الشهيرة التي قضت بإصابة عبد القادر الحسيني إصابة بالغة.
    • لم يتمكن عبد القادر الحسيني من المكوث طويلاً في الأرض الفلسطينية خصوصاً بعد معركة الخضر وإصابته فيها مما دعاه إلى الانتقال إلى العراق ليس هرباً أو خوفاً وإنما لمواصلة الكفاح والجهاد
    • السابع من نسيان من ذات العام عمد أولاً إلى إعادة ترتيب صفوف المجاهدين بدقة ونظام وكان هو في موقع القيادة وعلى الرغم من استبسال كل الجهات المقاومة في القتال إلا أن
    • بذلك وأرادوا ملاحقة جموع الصهاينة الفارين غير أنهم عندما وجودوا جثمان الشهيد عبد القادر الحسيني ملقى على الأرض الأمر الذي كان له وقع أليم جداً على رفاقه وعلى الأمة جميعها إذ
    • زلزل النبأ قلوب كل من عرفوه وعايشوه فكانت جنازته مهيبة أمها الجميع صغاراً وكباراً مقاومين وأناساً آخرين عرفوه إنساناً وطنياً مخلصاً لدينه ووطنه..
    • ولما خرج الجميع لتشييع عبد القادر الحسيني أبت قوات الاحتلال الصهيوني إلا أن ترتكب مجزرة أخرى فعمدت إلى مهاجمة قرية دير ياسين وأتت أُكلها فلم يبق فيها شيء ينبض بالحياة فقط

عبد القادر الرسام[عدل]

    • الفن هناك وصاحَبَ مشاهير الفنانين وتاثر بأساليبهم التقليدية المستمدة اصولها من الواقعية الاوربية ، واشتهر برسم المناظر الطبيعية وضمنها الشخوص والحيوانات ومشاهد الاستعراضات العسكرية القديمة بحساسية بالغة معتمدا الظل والضؤ فكان الوقت والزمن واضحا في اعمالة .. كما رسم الكثير من الاعمال عن المعالم الأثرية وزين جدران أول دار سينما ببغداد برسومة وما انفك عن الرسم إلى ايامة الاخيرة .

عبد القادر الكتيابي[عدل]

    • ولد الأستاذ / عبدالقادر عبدالله الكتيابي في مدينة أمدرمان في أسرة جعلية من قرية الكتياب المعروفة ـ و كان ميلاده في الثامن والعشرين من نوفمبر عام 1954 وهي أسرة عرفت بإرثها العلمي و الديني المتمثل في تعليم القران و توارث ألوان الأدب المختلفة حيث برز فيها خاله العبقري الراحل التيجاني يوسف بشير وشقيقه الشاعر والمفكر المرحوم أحمد عبد الله الكتيابي الذي كان يباشر رعايته الأدبية ـ وابنا عمته الأديبان الشاعران محمد عبدالوهاب القاضي محمود عبد الوهاب القاضي رحمهما الله وجده الشاعر الثائر الساخر محمد سعيد الكهربجي وجدتهم الشاعرة البليغة ( بت بدري )
    • ألحق الكتيابي في طفولته حسب تقاليد العائلة بخلوتهم الملاصقة للغرفة التي ولد فيها وهي خلوة جده الشيخ محمد القاضي ـ بأمدرمان حيث حفظ فيها على رواية الدوري من شيخه عمه الفكي
    • العوض علي مصطفى ـ رحمه الله ـ بإشراف كل من والده وجده الشيخ يوسف بشير الإمام ـ ثم ألحقه بعدها خاله المرحوم محمد علي يوسف بشير بالتعليم الأكاديمي بعد أن تم
    • قبوله بالمعهد العلمي لمواصلة التعليم الديني ـ فاجتاز مراحله الإبتدائية والمتوسطة العامة والثانوية العليا بمدارس أمدرمان ثم توفي والده في يوم من أيام جلوسه لامتحانات الشهادة السودانية إلى الجامعة كما توفي
    • بعدها بأشهر جده الشيخ يوسف بشير وقد كان شاعرنا مرتبطا بهما ارتباطا وجدانيا بالغا لذلك فقد كان الأثر عميقا جدا عليه في تلك المرحلة فقطع الدراسة وسجل سرا للالتحاق بالقوات الجوية
    • ـ متدربا جويا ـ حيث قضى فيها سنتين ثم هاجر إلى مصر لاستكمال دراسته قبل فترة قليلة من موعد امتحان الشهادة الأزهرية وأصر على خوضها وقد اجتازها بنجاح وسط دهشة زملائه فتأهل لدخول جامعة الأزهر لدراسة اللغة العربية وعلومها لكنه لم يتمكن من المواصلة لظروف أسرية خاصة ثم عاد ليعمل في التدريس في كل من مدارس أبوروف والإنجيلية وغيرهما من مدارس أمدرمان
    • الأهلية كما عمل في الصحافة والإذاعة بام درمان والقاهرة ـ و كان أثناء ذلك يباشر نشاطه الثقافي والإعلامي من خلال الصحف والبرامج والمنتديات .
    • هاجر الكتيابي في الخامس والعشرين من مايو 1986 إلى دولة الإمارات بعد عام واحد من انتفاضة رجب أبريل 1985 ـ بعد أن سقطت حكومة مايو التي كان مختلفا مع طروحاتها حيث
    • عمل الكتيابي بالإمارات في كل من جريدتي الفجر والاتحاد الظبيانيتين وهيئة الإذاعة والتلفزيون في أبوظبي كما تنقل في بعض أعمال القطاع الخاص لفترات قصيرة أثناء ذلك .
    • هكذا ظل الكتيابي منذ بداياته الأولى محط أنظار أساتذته وأصدقاء الأسرة من الأدباء أمثال عبدالله حامد الأمين وعبد الله الشيخ البشير ومحي الدين فارس ومحمد المهدي المجذوب ومحمد عبد القادر كرف
    • ومصططفى سند و د. محمد عبد الحي والدكتور محمد عبد المنعم خفاجى و و المرحوم مبارك المغربي و فراج الطيب ـ والأستاذ الصحفي الأديب عبد الله عبيد و الشاعر محمد بشير
    • عتيق و الدكتور حسن عباس صبحي و الاستاذ حسين حمدنا الله ـ فتنقل بين منتدياتهم وحظي باهتمامهم البالغ على اختلاف مشاربهم وقد سبق له أن أحرز المركز الأول في مسابقة الندوة
    • الأدبية للقصة القصيرة على مستوى القطر 1976 كما أصدر ديوانه الأول ( رقصة الهياج ) بالقاهرة عام 1982 م ثم ( هي عصاي ) ديوانه الثاني بإمارة دبي وأصدر بعدهما ديوانه
    • الثالث ( قامة الشفق ) 1998 م في دبي أيضا و شارك في عدد من المؤتمرات والمهرجانات الأدبية والسمنارات العلمية للمجامع اللغوية والجمعيات والروابط العربية في مجالات الآداب والفنون وقد كانت كل تلك المشاركات استجابات لدعوات شخصية مباشرة من تلك الجهات حيث لم يتم تتح له فرصة تمثيل السودان رسميا بسبب المواقف المتشابهة ضده من أجهزة الدولة خلال فترتي مايو والإنقاذ .
    • أعد للنشر كتابه ( صريف الأقلام ) الذي يحتوي على مجموعة من المقالات والبحوث والخواطر المتنوعة ـ وله تحت الطبع ديوان العامية ( أغنيات على سفر ) وهي مجموعة من قصائده العامية التي تغنى بها بعض أصدقائه وزملائه من الفنانين الأقطاب أمثال الراحل المقيم الأستاذ مصطفى سيد أحمد والموسيقار الدكتور يوسف الموصلي وصديقه الحميم الأستاذ سيف الجامعة و الفنانة منال بدرالدين و من الرواد الفنان هاشم ميرغني والفنان عبد العزيز المبارك - لاحقا- وفرقة سكة سفر وغيرهم ـ كما عرض من أعماله مسرحيا النص التوثيقي التاريخي المتميز ـ ( طلع البدر ) باسم
    • الأستاذ الكتيابي مع هذا التاريخ الحافل بالتنقل والعناء والعطاء المتميز ـ أب لثلاث بنات ( سارة وإسراء وحسناء ) وولدين هما ( عبدالله وأحمد ) .