انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Alzafeer/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

=الشاعر حنش المطاعي=

الشاعر الكبير / حنش المطاعي يعد أسم كبير في عالم الشعر بل أنه يعد من كبار الشعراء ليس في بني مالك بجيلة فقط وأنما في كافة أنحاء الجزيرة العربية وهذا ماأكده كثيرا من أهل الشعر القدامى ممن عاشروه  للدرجة التي جعلت شاعرا كبيرا مثل عيضة بن طوير رحمه الله يلقبه بالأستاذ علما بأن أبن طوير يعد من عائلة شعرية أبا عن جد ويعد أيضا من الشعراء النادرين  في زمنه ممن عرفوا بثقافتهم العالية ومن الحافظين للقرآن الكريم والمعلقات العربية المطولة كاملة هذا بجانب أطلاعه على كتب التاريخ والحديث والأدب وعلم الأنساب وبرغم ذلك كان أبن طوير والذي يصغره عمرا يعتبره مثل أعلى وهو الذي مافتأ من تكراره في مجالسه حتى ماقبل وفاته رحمه الله .

==أسمه الكامل ونسبه==
[عدل]

هو حنش بن عائض بن معيض بن سالم العاصمي المطاعي العمري المالكي

يعود بنسبه إلى قبيلة بني مالك بجيلة (بني مالك الحجاز) وينحدر من قرى المطاع العائدة لقبيلة بَنُو عمر أحدى بطون بني مالك الرئيسية .

==تاريخ ومكان ولادته==

ولد الشاعر حنش المطاعي في عام 1308هـ في قرية الرحبّة وهي إحدى قرى المطاع  والتي تعود لقبيلة بني عمرو من بني مالك بجيلة .

==نشأته وبداياته الشعرية==

كانت نشأته في منطقة بني مالك الواقعة جنوب مدينة الطائف وأشتهر منذ صغره بالتزامه ولرغبته المبكرة في قرأة القرآن والكتب الإسلامية فقد تعلم القرأة والكتابة في زمن ندّرة الكتاتيب ماقبل العهد السعودي وفي ذات الوقت فقد أحب الشعر ومارسة منذ نعومة أظفاره وكان من المبدعين في هذا المجال .

==ظروفه الإجتماعية وأثرها في حياته وقصائده==

بعكس أقرانه في تلك الحقبة التي تسبق قيام الدولة السعودية فلتعلقه بالشعر لم يعمل بالزراعة ولا بالتجارة وكانت ظروفه المعيشية الصعبة هي ماجعلت منه كثير الترحال بحثا عن العمل الشريف فرحل إلى قرية عوّيرة والتي تعد من أكبر القرى في بلاد زهران ومكث لديهم ما يقارب العام الواحد عمل خلاله إماما لمسجد القرية وكان عمله هذا عملا تطوعيا لوجه الله ثم أنتقل لتهامة ومكث فيها فترة ثم أنتقل إلى أبا الحارث وبالرغم من فقره الذي عبرت عنه كثيرامن قصائده المتعددة والذي ربما كان ضريبة لمن كانوا أمثاله ممن نذروا أنفسهم للتعليم والإمامة وقرض الشعر بجميع أنواعه سواء كان بالنظم أو الشقر أو طرق الجبل أو المداريّه .

لم يلبث حنش في قريته كثيرا حتى أنتقل بعدها إلى تهامة وأستقر بها فترة من الوقت في منطقة حليّه ثم عاد إلى قريته وأنتقل بعدها كإمام مسجد ومعلم للقرآن في قرية الحلصّة إحدى قرى بنيالحارث وأستقر زمنا ثم عاد لقريته وأخذ في تعليم الصبية القرأة والكتابة وحفظ القرآن إضافة إلى أشعار العرب القديمة وكان رحمه الله تعالى محبوب من الجميع فبجانب كرمه وطيبة نفسه ودماثة خلقه صاحب كلمة مسموعة تحترم وهذا ماجعله يقوم بالأصلاح مابين القبائل وهو ماعبرت عنه كثيرا من قصائده كما أنه أعتزل شعر العرضة و المحاورة حتى وفاته غفر الله له ولم يعرف عنه أي خروج أو كلمات نابية في جميع قصائده .


=قصائده ومحاوراته=

كانت له العديد من قصائد النظم والعرضة والأناشيد والمسّيرات والقاف المطول والألفيات الذي تتجاوز أبيات القصيدة الواحدة منها المائة بيت أنتهج فيها الشكل الثنائي المعتاد والمثولث والمروبع والمخومس صاغها على هيئة أناشيد* والفيّات* مطولة نضحت منها الحكمة والنصائح الخالدة والمعاني العميقة والتقط بكاميرته الشعرية المرهفة الحسّ الكثير من القصائد المصورة والتي تجعلك تعيش مواقفها وأحداثها التي يرويها شعرا بسلاسة وطول نفس وبشكل قصصي سلس وشيق وكأنك في قلب الحدث .