انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Amgad1997/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اختلافات جنسية فى الانتحار https://en.wikipedia.org/wiki/Gender_differences_in_suicide[عدل]

نظرة عامة[عدل]

أظهرت دراسة للدور الذي يلعبه الجنس كعامل يشكل خطرًا للمنتحرين على نطاق واسع أن الإناث يظهرن معدلات أعلى للسلوكيات والأفكار الانتحارية،[1][2] حيث أوضحت أنهن يحاولن الانتحار بشكل أكثر تكرارًا مما يفعله الذكور،[3][4] إلا أنهن قلما ينجحن في استكمال العملية مقارنة بالجنس الآخر.[5][6]

فمن جانبها أقرت منظمة الصحة العالمية حديثا أن التخوف من الحرج الإجتماعي "الوصم" يشكل أحد أهم التحديات التي تواجه المنتحرين، فضلا عن ندرة البيانات المتوفرة واختلافها حول العراقيل التي تؤدي بهؤلاء الأشخاص للانتحار، وأضف إلى ذلك تحريم السلوكيات الانتحارية في بعض الدول، فيما يشكل سوء تصنيف المنتحرين في المجتمع عقبات أكثر للانتحار من معظم أسباب الوفاة الأخرى بالإضافة لقلة الإبلاغ عن حالات الانتحار. [7][8]

العوامل[عدل]

وحاول مجموعة من علماء الاجتماع إيجاد تفسيرات حول أهمية الجنس كمؤشر للانتحار، حيث اعتمدت إحدى التفسيرات على التركيب المجتمعي في ظل هيمنة الذكورعلى الإناث، فوفقاً للأدب الذي تناول الجنس والانتحار، تُفَسًر معدلات انتحار الذكور في ضوء الأدوار التقليدية تبعًا للجنس، فغالبًا ما تتجه الأدوار المنوط بها الذكور إلى تعزيز مستويات القوة والاستقلال واتخاذ المخاطر لديهم، فضلا عن وضعهم الاقتصادي والفردية،[9][10][11] حيث يمنع هذا السلوك طلب المساعدة فى الحالات التي تسيطرعليهم المشاعر الانتحارية والاكتئاب.[12]

وقد تم طرح العديد من العوامل الأخرى في سبيل العثور على مبرر لمتناقضة الجنس، فقد تفسر الضغوطات المتزايدة للأدوار التقليدية تبعًا للجنس جزءً من تلك الفجوة بين الجنسين، فمثلًا يعد الطلاق بالإضافة إلى وفاة الزوج من العوامل التي تشكل خطرًا على المنتحرين من كلا الجنسين، إلا أن الإناث يتأثرن بذلك بنسبة أخف نوعًا ما،[13] حيث تكون النساء في العالم الغربي أكثر عرضة للمحافظة على علاقتهن العائلية والاجتماعية والتى توفر لهن الدعم فى الفترة التى تلي فقدهن لأزواجهن.[14] ونظرًا لأن حالة العمل ترتبط ارتباطاً متيناً بالأدوار تبعًا للجنس، فقد يزداد وهن الذكورالعاطلين عن العمل بسبب النظرات المجتمعية التي تملي عليهم أن يكفلوا أنفسهم و عائلاتهم.[15]

وبملاحظة اتساع الفجوة بين الجنسين، أظهرت الدول النامية اتساعًا أقل، وذهبت إحدى النظريات المطروحة لتفسير ذلك بأن السبب هو العبء الزائد على الأمهات بسبب الأعراف الثقافية فى المجتمع، فقد يرتبط إنجاب الأطفال بمخاطر أقل على المنتحرين وذلك في المناطق التي تتشكل فيها هوية الإناث فى بيئة عائلية،[16] و في نفس الوقت، فقد يسهم الوصم المربوط بالعقم أو حتى إنجاب أطفال خارج إطار الزواج فى معدلات انتحار أعلى بين النساء.[17]

وفي عام ٢٠٠٣، كان تأثير العوامل الثقافية على معدلات الانتحارمحلًا للبحث الذي قام به مجموعة من علماء الاجتماع حول الفجوة بين الجنسين بالنسبة للانتحار، وفي قياس العوامل الثقافية مثل البعد السلطوي والنزعة الفردية فضلًا عن الذكورة وتجنب عدم اليقين داخل ستة وستين دولة باستخدام معلومات مقدمة من منظمة الصحة العالمية،[18] اتضح أن المعتقدات الثقافية المتعلقة بالنزعة الفردية ترتبط ارتباطًا وثيقاً بالفجوة بين الجنسين، حيث أظهرت الدول التى تهتم بالنزعة الفردية معدلات انتحار أعلى بين الذكور، كما ارتبط البعد السلطوي سلبًا بالانتحار، و يتم تعريفه على أنه التفرقة المجتمعية للأشخاص بناءً على المكانة الاجتماعية أو الأوضاع المالية، ومع ذلك فكانت لدى الدول ذات المستويات العليا من البعد السلطوي معدلات انتحار أعلى بين الإناث،[19] وتوصلت الدراسة في النهاية إلى أن معالجة العوامل الثقافية كان له تأثير أقوى على معدلات الانتحار لدى النساء مقارنةً بالجنس الآخر.[20]

جائزة جروبر لحقوق المرأة https://en.wikipedia.org/wiki/Gruber_Prize_for_Women%27s_Rights[عدل]

تم إنشاء جائزة جروبر لحقوق المرأة(بالإنجليزية: Gruber Prize for Women's Rights) في عام ٢٠٠٣، حيث كانت تعد واحدةً من أصل خمسِ جوائز دولية بقيمة تصل إلى ٥٠٠٠٠٠ دولار والتي تمنحها منظمة أمريكية غير هادفة للربح تدعى مؤسسة بيتر وباتريشيا جروبر (بالإنجليزية: Peter and Patricia Gruber Foundation).

فتُمنَح مثل هذه الجائزة إلى فرد أو مجموعة نظرًا لإسهاماتهم القيمة في دعم وتعزيز حقوق النساء والفتيات فى أي مجال والتي غالبًا ما تعرضهم إلى مخاطر شخصية أو مهنية، فضلًا عن توعية الرأي العام بضرورة المساواة بين الجنسين أملًا في الوصول لعالم يسوده العدل، وقد كان يتم اختيار مستلمي الجائزة من قبل هيئة موقرة تتكون من ناشطات أو خبراء حقوق المرأة وكان الاختيار بناءً على ترشيحات يتم تجميعها من جميع أنحاء العالم.

فمن جانبها كرمت وشجعت مؤسسة جروبر البراعة التربوية والعدالة الاجتماعية فضلا عن الاختراعات العلمية والتي من شأنها أن تؤدي إلى رفعة الإنسان، إلا أنها توقفت عن منح تلك الجائزة لحقوق المرأة في ٢٠١١.[21]

مزاعم الاغتصاب الليبية ٢٠١١https://en.wikipedia.org/wiki/2011_Libyan_rape_allegations[عدل]

تشير مزاعم الاغتصاب الليبية  عام ٢٠١١ إلى تلك الادعاءات التي انتشرت في إبريل من نفس العام حول الاغتصابات الجماعية التي قامت بارتكابها قوات القذافي المتمركزة فى ليبيا أثناء الحرب الأهلية الليبية، وعلى إثر ذلك أصدرت الحكومة الليبية الجديدة فى عام ٢٠١٤ بياناً بشأن ضرورة جبر ضحايا الاغتصاب أثناء الحرب السابق ذكرها.[22]

مزاعم عام ٢٠١١[عدل]

وانتشرت أيضًا سلسلة من الادعاءات في ٢٠١١ حول قيام القذافى بتوزيع الفياجرا وعقاقير العجز الجنسي الأخرى ليحافظ على استمرارية الاغتصابات القائمة،[23] وقد تم إنكار مثل هذه الاتهامات من قبل الدبلوماسية الليبية مبررة أنها محض حرب دعائية وشائعات،[24] ومن جانبها أعدت أخصائية علم النفس الليبية سهام سرجيوا تقريرًا عن أنماط الاغتصاب التى تمت على نطاق واسع من قبل جنود الحكومة الليبية أثناء الصراع القائم فى عام ٢٠١١،[25] وبدأت المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق فورًا في ادعاءات الاغتصاب سعيًا وراء إرفاقهن بقائمة التهم الموجهة للقذافي بخصوص ارتكابه لجرائم الحرب،[26][27] ولكن فشلت جهود منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس[28] ووتش وأطباء بلا حدود[29] في الكشف عن دليل قاطع يثبت وقوع تلك الاغتصابات الجماعية، وقد باءت محاولات محقق الأمم المتحدة الأستاذ شريف بسيونى بالفشل أيضاً فى يونيه ٢٠١١،[30] ومن جانبه فقد عبر باتريك كوكبورن عن قلقه أنه قد تم استخدام تقارير الاغتصاب الغير حقيقة والمضللة من جانب قوات الحكومة الليبية لتبرير التدخل العسكري في ليبيا بدعم من حلف الناتو في ٢٠١١.[31]

  1. ^ Organization, World Health; UNAIDS (2002). World Report on Violence and Health (بالإنجليزية). World Health Organization. ISBN:9789241545617. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |author1= مفقود (help)
  2. ^ "Suicidal Thoughts and Behaviors Among Adults Aged ≥18 Years --- United States, 2008-2009". www.cdc.gov. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.
  3. ^ Chang، Bernard؛ Gitlin، David؛ Patel، Ronak (2011-9). "The depressed patient and suicidal patient in the emergency department: evidence-based management and treatment strategies". Emergency Medicine Practice. ج. 13 ع. 9: 1–23, quiz 23–24. ISSN:1524-1971. PMID:22164363. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  4. ^ Theodore A.; Fava, Maurizio; Wilens, Timothy E.; Rosenbaum, Jerrold F. (13 Feb 2015). Massachusetts General Hospital Comprehensive Clinical Psychiatry E-Book (بالإنجليزية). Elsevier Health Sciences. ISBN:9780323328999.
  5. ^ Värnik، Peeter (03 2012). "Suicide in the world". International Journal of Environmental Research and Public Health. ج. 9 ع. 3: 760–771. DOI:10.3390/ijerph9030760. ISSN:1660-4601. PMID:22690161. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  6. ^ "Estimates for 2000–2012". WHO. Retrieved 24 August 2016.
  7. ^ "Suicide". www.who.int (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-13.
  8. ^ WHO (2002). "Self-directed violence" (PDF). www.who.int.
  9. ^ Payne, Sarah; Swami, Viren; Stanistreet, Debbi L. (2008-3). "The social construction of gender and its influence on suicide: a review of the literature". Journal of Men's Health (بالإنجليزية). 5 (1): 23–35. DOI:10.1016/j.jomh.2007.11.002. ISSN:1875-6867. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  10. ^ Schrijvers، Didier L.؛ Bollen، Jos؛ Sabbe، Bernard G. C. (1 أبريل 2012). "The gender paradox in suicidal behavior and its impact on the suicidal process". Journal of Affective Disorders. ج. 138 ع. 1: 19–26. DOI:10.1016/j.jad.2011.03.050. ISSN:0165-0327.
  11. ^ Webster Rudmin, Floyd; Ferrada-Noli, Marcello; Skolbekken, John-Arne (2003-9). "Questions of culture, age and gender in the epidemiology of suicide". Scandinavian Journal of Psychology (بالإنجليزية). 44 (4): 373–381. DOI:10.1111/1467-9450.00357. ISSN:0036-5564. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  12. ^ Möller-Leimkühler، Anne Maria (2003-2). "The gender gap in suicide and premature death or: why are men so vulnerable?". European Archives of Psychiatry and Clinical Neuroscience. ج. 253 ع. 1: 1–8. DOI:10.1007/s00406-003-0397-6. ISSN:0940-1334. PMID:12664306. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  13. ^ Stack، Steven (1990). "New Micro-Level Data on the Impact of Divorce on Suicide, 1959-1980: A Test of Two Theories". Journal of Marriage and Family. ج. 52 ع. 1: 119–127. DOI:10.2307/352844. ISSN:0022-2445.
  14. ^ Stack، Steven (1990). "New Micro-Level Data on the Impact of Divorce on Suicide, 1959-1980: A Test of Two Theories". Journal of Marriage and Family. ج. 52 ع. 1: 119–127. DOI:10.2307/352844. ISSN:0022-2445.
  15. ^ Möller-Leimkühler، Anne Maria (2003-2). "The gender gap in suicide and premature death or: why are men so vulnerable?". European Archives of Psychiatry and Clinical Neuroscience. ج. 253 ع. 1: 1–8. DOI:10.1007/s00406-003-0397-6. ISSN:0940-1334. PMID:12664306. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  16. ^ Payne, Sarah; Swami, Viren; Stanistreet, Debbi L. (2008-3). "The social construction of gender and its influence on suicide: a review of the literature". Journal of Men's Health (بالإنجليزية). 5 (1): 23–35. DOI:10.1016/j.jomh.2007.11.002. ISSN:1875-6867. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  17. ^ Girard، Chris (1993-8). "Age, Gender, and Suicide: A Cross-National Analysis". American Sociological Review. ج. 58 ع. 4: 553. DOI:10.2307/2096076. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  18. ^ Webster Rudmin, Floyd; Ferrada-Noli, Marcello; Skolbekken, John-Arne (2003-9). "Questions of culture, age and gender in the epidemiology of suicide". Scandinavian Journal of Psychology (بالإنجليزية). 44 (4): 373–381. DOI:10.1111/1467-9450.00357. ISSN:0036-5564. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  19. ^ Webster Rudmin, Floyd; Ferrada-Noli, Marcello; Skolbekken, John-Arne (2003-9). "Questions of culture, age and gender in the epidemiology of suicide". Scandinavian Journal of Psychology (بالإنجليزية). 44 (4): 373–381. DOI:10.1111/1467-9450.00357. ISSN:0036-5564. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  20. ^ Webster Rudmin, Floyd; Ferrada-Noli, Marcello; Skolbekken, John-Arne (2003-9). "Questions of culture, age and gender in the epidemiology of suicide". Scandinavian Journal of Psychology (بالإنجليزية). 44 (4): 373–381. DOI:10.1111/1467-9450.00357. ISSN:0036-5564. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  21. ^ "Yale and Patricia and Peter Gruber Announce Establishment of the Gruber Foundation at Yale | Gruber Foundation". gruber.yale.edu. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.
  22. ^ "Libya rape victims to be compensated" (بالإنجليزية البريطانية). 20 Feb 2014. Retrieved 2019-11-13.
  23. ^ MacAskill, Ewen (29 Apr 2011). "Gaddafi 'supplies troops with Viagra to encourage mass rape', claims diplomat". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Retrieved 2019-11-13.
  24. ^ MacAskill, Ewen (29 Apr 2011). "Gaddafi 'supplies troops with Viagra to encourage mass rape', claims diplomat". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Retrieved 2019-11-13.
  25. ^ "Psychologist: Proof of hundreds of rape cases during Libya's war". www.cnn.com (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-13.
  26. ^ Pilkington, Ed; Rice, Xan; Stephen, Chris; Norton-Taylor, Richard (8 Jun 2011). "Gaddafi faces new ICC charges for using rape as weapon in conflict". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Retrieved 2019-11-13.
  27. ^ "Gaddafi ordered mass rape as a weapon, International Criminal Court claims" (بالإنجليزية البريطانية). 9 Jun 2011. ISSN:0307-1235. Retrieved 2019-11-13.
  28. ^ "Amnesty questions claim that Gaddafi ordered rape as weapon of war". The Independent (بالإنجليزية). 24 Jun 2011. Retrieved 2019-11-13.
  29. ^ "Bloomberg - Are you a robot?". www.bloomberg.com. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13. {{استشهاد ويب}}: الاستشهاد يستخدم عنوان عام (مساعدة)
  30. ^ "Libya rape claims 'hysteria' - investigator". www.heraldsun.com.au (بالإنجليزية). 9 Jun 2011. Retrieved 2019-11-13.
  31. ^ "Amnesty questions claim that Gaddafi ordered rape as weapon of war". The Independent (بالإنجليزية). 24 Jun 2011. Retrieved 2019-11-13.